عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-02-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 05-07-2024 (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الببليومانيا أو هوس جمع الكتب



قد تبدأ أعراض “الببلومانيا” منذ الصغر دون أي ملاحظة.


والإشارات الأولى لهذا المرض تبدأ بالشعور بالبهجة والسرور عند مشاهدة أي كتاب!! وسرعان ما ينقلب الأمر إلى الرغبة في اقتناء ومطالعة أي كتاب، من أي
نوع.. أما المرحلة المتقدمة منه فتتميز بالرغبة في تجميع أكبر قدر من الكتب، لمجرد التجميع، على افتراض إمكانية الاستفادة منها يوماً ما!!..

وكذا فيمن يجمع الجرائد أو المجلات !! للإستفادة منها يوما ما! في كتاب اسمه "لا لعاطفة الكتب"، حرره
هارولد Rabinowitz هناك صفحة بعنوان Bibliolexicon“ ” الذي يصف مجنون الكتب “عاشق الكتب جن جنونه”، يعطي تعريف شدة
الولع بإقتناء الكتب، بأنها كانت “الشغل الشاغل لهذا الرجل”.
ومن المؤكد أن هذا الرجل لا يبدو مجنونا على الإطلاق، لكنك لا تكتشف ذلك إلا عندما تدخل منزله.. بإختصار كانت الكتب على الرفوف، على الجداول، على الكراسي، وبطبيعة الحال على الطوابق والادراج، حتى أنها في بعض الأحيان تعيق الحركة
بسهولة في أنحاء المنزل وكل غرفة!! )بما في ذلك، أو ربما بدرجة خاصة الحمام(. فهو مرض معقد لا يقف عند القراءة وإقتناء الكتب فقط، بل شراء عدة نسخ لنفس الكتاب! بل إن البعض يصل به الأمر الى السرقة ) .)bibliokleptomania


أعراض الببليومانيا:


الببليوماني إن أحترق بيته فإن أول ما يفكر بإنقاذه كتبه الخاصة.
الببليوماني يكون في قمة بهجته حين يحضر أحد معارض الكتب، أو حتى يسمع بإقامتها في مدينة اخرى.

الببليوماني إنسان يرتدي بالضرورة نظارة طبية ويصاب بصداع مزمن لعدم قدرته على ترك الكتاب الجيد في الوقت المناسب.

الببليوماني لا يملك حساباً في البنك، لأنه لا يستطيع كف يده عن أي كتاب جديد حتى وإن كان بلغة لا يعرفها!!
بناء على النقطة السابقة تجده دائماً يحاول إقناع نفسه بأنه عند الضرورة سيبيع الفائض منها، ولكنه في الحقيقة لا يقبل حتى إعارتها.
الببليوماني الحقيقي لا يتذكر تاريخ زواجه، أو في أي المراحل يدرس ابنه، ولكنه يتذكر تاريخ وظروف شراء أي كتاب يملكه. قي لعن أصحابه ذا المرض، إن المصابني بالببلومانيا، يتميزون عن غيرهم بحبهم الشديد للكتب، فهم يعشقون شكلها، ورائحتها، وصوت صفحاتها. كما إنهم مبالغون بخوفهم الشديد
عليها، فهم يخشون عليها من الماء، ومن النار، ومن عبث الأطفال. إن هذه الميزات، كما نلاحظ، ليست علامات على الإصابة بالمرض إطلاقاً، بل هي وبكل صدق، تعتبر
صفات إيجابية، يتميز بها هؤلاء الببلومانيون عن غيرهم. لكن المصابين بهذا المرض حريصون على تجليد كتبهم بجلود غير مألوفة، كجلد الفيل والثعبان والحوت. بل لقد بلغ بأحدهم الهوس، بحيث جعل غلاف كتابه ملفوفاً بجلد إنسان، وهذه تعتبر حالات شاذة جداً!.

ومن الحالات الشاذة أيضاً هي أن الببلومانيين قد يأكلون الكتب!! وهذه حقيقة، فلقد قيل إن أحد المصابين بهذا المرض، أقام لأصدقائه وليمة عشاء،
قدم خلالها حساءً لذيذاً ممزوجاً بأوراق مغلية من ديوان أحد الشعراء! والأغرب من ذلك كله هو أن بعض المصابين بهذا المرض، قد يستطيعون معرفة المالك
الأول للكتاب، إذا كان الكتاب مختلفاً فيه! لا، بل إن باستطاعة الواحد منهم أن يتعرف على عمر الكتاب من خلال صوت الورقات، بل ومن خلال لمسها أيضاً، بل باستطاعتهم تمييز
ذلك من خلال نظرة سريعة في الكتاب!

أشهر المصابين بهذا المرض من علمائنا الأوائل هو (ابن الملقن) الذي أصيب بالجنون عندما افتقد كتبه. وأما أشهر المصابين به من العصر الحديث، فهو الشاعر العالمي (بوريس باسترناك).

أمثلة لمرضى الببليومانيا

ستيفن بلومبرغ: أدين بسرقة أكثر من 20 مليون دولار لشراء الكتب. توماس: يعاني من شدة الولع بإقتناء الكتب. وبعد وفاته أكتشف أنه يملك أكثر من 160000
من الكتب والمخطوطات.
يقول الصحفي المعروف فهد عامر الأحمدي، الذي يكتب في جريدة “الرياض” هل تعرفون أكثر ما يغيظني في هذا الموضوع هو أنني لم أقابل حتى الآن أمين مكتبة مصاباً بهذا المرض، فيا حبذا لو اقتصرت هذه الوظيفة على الببلومانيين وحدهم؟

ومضة: القراءة هي الحل دائماً، بل هي مطفأة النجاة لحريق الجهل، ولكن لكل شيء حداً معقولاً فلا إفراط ولا تفريط.




 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس