06-21-2017
|
#4
|
ولأني أدرك الحقيقة المبطنة لهكذا احتفال، أتباطأ عن إتمام مهامه
.
.
يتنازع قلبي وعقلي، ومع من يجب أن يكون وقوفي
هذه المرة فشلت في إبداء رد مناسب على غير عادة مني
هذه المرة كانت تلفظ عيني أكثر من شفاهي المُطبقة التي تتأرجح في الفراغ نتاج صدمة القرار
سيعتصرني الوجع عندما أرى ابتسامة الفرح منها بهكذا تنظيم فاره أنا أعده
وسأتهاوى أكثر إذا ظهرت علامات الغد وإشاراته
أذن الله ليكون حِلاً لأدم مثنى وثلاث ورباع
وهلت مدامعي على صوتها الخافت (ما عدت أفلح لشيء إلا أن أموت)..
.
.
كان عائق أمام أمومتها وأبوته الوراثة
جهز له باب أخر وهو متشبث بيدها..
|
|
|
|