04-26-2017
|
#33
|
هل تفهم معنى أن يعيش الكائن لوحدته...
يطويها ويرتّبها في خزانة روحه
ثم يعاود فتحها من جديد ..
يتأملها بما ضاع منه من امتلاء..
هل تعرف تلك الرّغبة الجائعة فيك وأنتَ تنظر إلى عاشقين
كما ينظر اليتيم إلى رغيف ساخن في يد طفل الجيران ..
هل جرّبت َ هذه اللوعة
وداخلك يصطخب سعادة لأجل هؤلاء الذين أكلوا رغيف المحبّة
وتركوا لك فتات رحيلهم لتكتب عنه..
رَاعِي غَنَمَ..®
|
|
|
|