يالكَ من ممثلٍ بارع نُلتَ ( الأُسكر) من حضنِ قلبي
و تركتني كجمهورٍ ظن أنك تؤدي شخصيتك الحقيقية
فكسبتَ ملايينَ ودي و هيامي و أملي و أمنياتي
فأخرجتني كالماءِ من بينِ أصابعِ ثقتي بك,
أفقتُ من غيبوةِ وهمي فيك:
و هأنا ذا أُقفلُ خِزانتي
و أقذفُها إلى غياهبِ وجودكَ المنتهي الصلاحية
خُذها فقد تزدادُ طُغياناً على كيانك المُترهَِل
كقطعةِ قماشٍ في أروقة العاشقين.
ل الفيصل
|