عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-14-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29195
 جيت فيذا » Jan 2017
 آخر حضور » 11-15-2017 (02:41 PM)
آبدآعاتي » 344
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond reputeمحمد ’ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي استراحة للحديث (1) : ثقافة غائبة ’ قصايد ليل











على جادة الحقيقة الغائبة تزدهرُ الأقاويل المُلوّنة وتنشأ الظنون
وتكثر الأفتراضات المُتجددة !
مدخل على الحياة المُترفة بالأحلام (العاطفية) والخيالات الممزوجة بالفرص
عندما تحينُ فجأة بلا مُقدمات هكذا .. لتنتابَنا الأسئلة كيف جاءت؟
متى جاءت؟ لماذا جاءت؟

ثقافة التماس العذر ثقافة غائبة في مجتمعاتنا العربية
فهي مطروحة في حقلِ الذات (الأنا التي تريدها)
لانرغبُ بها ولانريدها فضلاً عن تعميمها ونشرها لتعمَّ فائدتها ويشيعَ خيرها
بل على العكس نحاربها إن تمثلت في حاضرنا على لسانِ أحدهم !!

جاء في الأثر (( إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره التمس لأخيك المسلم عُذراً واحداً
إلى سبعبن عُذراً فإن أصبته وإلا قل لعل له عذراً لا أعرفه )) .
روي هذا الأثر عن جعفر بن محمد وعن ابن سيرين رحمهما الله .
وغير هذا مما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن عمر بن عبدالعزيز
وغيرهم من السلف الصالح من أقوال حول هذا المعنى ...

فيجدر بالانسان الذي ينشد العقل في التعامل الاعتذار للناس فهناك
الظروف والأمراض والجهل والدين (الهم الأكبر) وهناك العقد وهناك المجتمعات
وهناك التربية .... وهناك الشيء الأخطر وهو مايُقال عنك فالبعض ربما يسمع عنك
فيصدق ماسمع فيحمل في قلبه عليك مالا يحمله عليك من سمع منه !!!

شيء أخير : الحياة دنيا عمل وبها الانسان وهو مخلوق ضعيف مهما بلغ
من علم وقوة بدنية وعبقرية وخبرة يبقى ضعيفاً ...
وهذا الضعيف يُخطيء ووووو الخ
فإذا قرّت هذه الحقيقة في قلبك وعلمت أن لا أحداً عُصِمَ عن الخطأ من الخلق
فسترى أن التماس العذر خلقٌ جميل للتعامل وفكر أجمل للتعايش .



*


السبت : 16 - 4 - 1438 هـ




رد مع اقتباس