أهلاً ،
أهلاً أنرتنا
أن ألمح حرفك هُنا فرحة أنيقة هذا أولاً .
.,
سَلام على مَن يلحظ التيه من بُعده
لتكون المشتبه بها أول مَن ينوح فقداً .
وهي تركض خلف لحنٍ قديم ، خلف معاني تستبيح حرمة بوحها
ولا تصمت ، لا تعكس أزمات الصفح أي شعورٍ قاسي
فَنحن وحدنا من نغتسل بمصائِر القرب والبعاد
.
أصارحكَ أنه حُب كما تفضّلتَ وأنه الحصّة الكاملة
للوجع ونهارات الاسئلة ظننتُ أن فيه نصيب من الحنين بِعيون تتورّد دمعاً
فلم يقبل الخسارة سواي !
.
اكتست الصورة دمعاً احمر ، و في حنجرته شهيق
الآه و من يداعب الصرخات في الرصاص ، كانت ذكرى
من يحمل شقيقته بذراعيه ليلتقط لها صورة
منها وجهٌ آخر ، المحتاجة ذُبابة
سائحة في كون التمرد كذباتها الشنيعه مُصدقة
تحرقُ أوراق البقاء وَ تهدي جسد الفرح
عجزاً يَمسّهُ بكبرياء مكسور
فلا يأتي الفرح ولا تُقنعني حماقتها
ممتنة