عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2016
لوني المفضل Dodgerblue
 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حلب قبل الحرب وبعدها






قبل الحرب كانت مئذنة الجامع الأموي التي عمرها ألف عام تشمخ في سماء حلب
بينما تطل قلعة مهيبة على قلب المدينة القديمة إلى جانب سوق مسقوفة
ترجع إلى العصور الوسطى ومركز تجاري من القرن الحادي والعشرين.

وقبل أن يضرب معول الحرب المدمرة في سوريا حلب كانت المدينة الأكبر
في البلاد قاعدة تجارية نابضة ومركزاً تاريخياً مزهواً يعرض تراثه
الغني في المعالم الأثرية القديمة التي ظل المسافرون والتجار
والمصلون يستخدمونها في العصر الحديث.






لكن الصراع الذي اندلع في أرجاء سوريا في 2011 تفجر في حلب
في صيف 2012 مع سيطرة مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة
على الجزء الشرقي من المدينة.



وحل الدمار في أرجاء المدينة بسبب عمليات قصف النظام المتواصلة
والعمليات العسكرية التي استهدفت المناطق الأثرية خلال
المواجهات مع قوات المعارضة.



كان مقاتلو المعارضة يأملون بأن يشكل زحفهم إلى حلب بداية النهاية لنظام
الرئيس بشار الأسد في حين تعهدت الحكومة في دمشق بطردهم بسرعة.

ولم يحقق أي من الطرفين أهدافه واستمرت الحرب في حلب أكثر من أربع سنوات.
ومع استمرار الحرب الطاحنة أصبحت حلب الجائزة الكبرى في الحرب الأهلية
حتى بعد أن تداعت المدينة تحت وطأة ضربات جوية من قوات
الحكومة وقصف من الجانبين.






وتعرضت أجزاء من السوق القديمة للتدمير وأحرقت أجزاء أخرى وتهدمت
مئذنة الجامع الأموي قبل ثلاث سنوات بعد أن صمدت منذ القرن الحادي عشر.






ولم تسلم المباني الحديثة أيضاً من ويلات الحرب. وأقفل مركز
الشهباء التجاري على مشارف المدينة واستولى عليه عدد
من الجماعات المسلحة أثناء مراحل مختلفة في القتال حول حلب.






وتحول فندق البارون إلى أطلال على خط الجبهة
والذي تضم قائمة ضيوفه في الماضي شخصيات مثل :
مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والضابط البريطاني
المعروف باسم لورنس العرب والملك فيصل ملك سوريا والعراق






والآن توشك قوات نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران على استرداد
الأجزاء الشرقية للمدينة، وبات الدمار منتشراً في المدينة والخسائر أكبر
من أن تحصى، ويبقى الشيء الوحيد الذي ينبض بالحياة هو الصور والذكريات.


















 توقيع : محـمــــود









رد مع اقتباس