لو أن انتهاء فصل وبداية آخر من الحكايه يمنحني عناقاً أطول من أقصى أُمنيه زرعتها في السماء قبل دُنوي منها اشتهاءً وكبرياء وكان حديثكِ المُطول جسداً اكثر تمادياً في تطويق الاحلام التي تَمور
في الذاكره لوهبتُكِ عناقاً يرسم قبلات عتاب بين شفاه مكثت دهراً على سرير الانتظار الزنبركي
تنفث انفاساً على ذات الوساده التي خبأتِ أسفل غيبوبتها ذاكرتك والمساء وحديث انقضى أجله مذ كانت تتقلب الرسائل تحت لِحاف الشوق ولا يسمع لها الا صديد حديد السرير وزقزقة اللوح الخشبي من تَقلب مزاج البوح على جانبي اللهفه ذات شمال وذات يمين ك مضاجعة الغائب في وهم اللاوعي يحتضن رُفات أمل ولهفه وكنايه موجعه ويُنجب صغار احلامه من أُم حماقته ويبوح بآخر
اسرار شغفه كابوساً حين كان يقرأ رواية "الخاسر الاكبر في حياتي"
..,,