.,
لا أعلم ، رُبما ضرب الخيبات على الوتر الحساس
ونُضج اللامبالاة في مساحة اهتمام كافية
أو ربما انتهاء الفرصة قبل أجلها المسمى
لا يبدو لي رداء التمني مناسباً لحجم الحلم فَقد تلاشى
وباتَ شُعلة أخمدتها الظروف لأننا أعطينا مبرراً أنها اقوى مما تتوقعه أوجاعنا
محوت الأمل من قاموسكَ و بدأت تركض وجلاً تتهجس من حضور
خيبة تلوذ لقلبكَ وتعود فارغ النبض والرغبة وحيداً تعيد
ترميم الأرض التي دمّرتها الحياة في عينيكَ
وبقيت على نحو مختلف .!
أخ مُصعب .!
لا تجد مَن يبلل هذا الجفن كما في السابق ولن تتخطى
وجنة الاستفهام الا بإجابة واضحة تطبعها بِاطمئنان
تُنصف خاطركَ و تحزم نهاية واحدة تكتبها بورقة كأنكَ
تُشكل بها جسداً يفهمُ لهيبَ الفؤاد و كواكب الوجع
ربما ولا أعتقد ذلك تعطيها اسماً لا يليقُ ربما تقسو عليها أو تحنّ
فتكون كفراشة انتَ ضوءها لحياة طويلة الأمد ف تغفر لكَ ما دوّنه الحب
ربما تسميها أصالة الحُب كما عهدكَ القلب كما لم تطيل غفوتك ههنا
ولربما
" هداية ضُوء " .
|