عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2016   #39


الصورة الرمزية عراقي

 عضويتي » 28972
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 10-26-2022 (04:44 PM)
آبدآعاتي » 461
الاعجابات المتلقاة » 21
الاعجابات المُرسلة » 5
 حاليآ في » العراق بغدا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 مُتنفسي هنا

افتراضي










الرساله التاسعه عشر .. الرسالهِِ

بسم الله الرحمن الرحيم

انفاسي المتقطعه والمي وحسرتي
سلوى
اليك اكتب رسالتي التاسعه عشر
وهاانا على فراش مرضي في مستشفى مدينة الطب وهاهي حالتي تزداد سوئا يوما بعد يوم وحالتي الصحيه تتدهور نوبات الغيبوبه بدأت تزداد وتصل في حالات لاربع ساعات متواصله كنت فيها وانا في غيبوبتي لا اردد الا اسمك وكلمات من لقائاتنا واخبرني ابي في احد الصحوات بعد غيبوبه كنت فيها اردد اسماء سئلني وهو يمسح على رأسي ودموعه في عينيه من هي ام حسين ........ علاوي
وكان يضحك مجاملا بالم وجع الاب الذي ايقن بفراق ولده وفلذة كبده كان يبتسم ولكنه لايستطع ان يخفي ما تحت ابتسامته من كم الالم المرير الدفين نعم كان يخفي المه وحزنه ويقينه بانه سوف يفقد ولده ان اليوم او بعد حين ومن نظرتي اليه وابتسامتي فهم ما اعنيه نعم ياابي قلتها بداخلي نعم فانت تعلم انها هي وليس لي في حياتي غيرها هي من عشت اترقبها وهي من حلمت بحبها وهي من ساموت من اجلها نعم يا عزيزي ابي الحبيب يامن حملت المك ودفنته ورسمت بكل ما تملك من قوه ابتسامه كي تضفي لحياتي جمال نعم ايها الشيخ الذي هده الزمان وشاخ قبل اوانه وهو يحمل اعبائنا وهمومنا ومشاكلنا
نعم ايها الرجل الطيب الذي لم اسمع في يوم من الايام في حياتي كلمة الم او تذمر او شكوى كان يتالم ولكن بصمت يضيق مالديه من وسائل الحياة ولكنه لايشتكي يعاني ما يعانيه الرجل الذي لم اعرفه في حياتي الا مصليا صائما ذاكرا الله قارئاً للقران الرجل الذي علمني وزرع في داخلي حب الخير وحب الناس وحب التعلم نعم يا ابي ايها العزيز الغالي الطيب نعم ايها الحبيب الرحوم الرؤوف نعم هي سلوى نعم كنت اسميها ام حسين لاننا اتفقنا ان نسمي اول اولادنا حسين وكونكي ستكونين ام اولادي فانتي ما اسميتك اتذكرين ذلك ونحن في وجبة غذاء بعد الامتحانات ناديتك ام حسين فابتسمتي واستمررت بندائك استطعمت التسميه كم جميل من رددت علي با ابو حسين.... الله احلام كنا نحلم بها جميله طيبه رائعه بريئه ولكنها مجرد احلام تبخرت مع مرور الزمن واصبحت في خبر كان ..........
هاهي العطله اوشكت على الانتهاء وهاهم الطلبه القسم منهم بداء يتوافدون على الكليه للاطلاع واداء امتحانات الدور الثاني وهانحن في رئاسة القسم اعددنا الجداول للامتحانات والقاعات كنت قلقا من مخابراتك لاتردين اكثر المرات كان ردك فقط اهلا اشنونك مع السلامه وكانك تخفين شيىء كنت تتهربين من كل سؤال تعبت في تفكيري عن سبب تغيرك ولكن كنت اضع لك المبررات وما جعلني اتسلى واصبر عن البعد عنك هو تسجيلي لدراسة الدكتوراه وبدء الدراسه الاوليه نعم ماشجعني هو انتي اتذكرين كلامك لي حبيبي علاوي اريد اشوفك دكتور كبير ورائع اتمنى ذلك وانا ابتسم ممسكا يديك فرحا سيكون لك ذلك واريد ان تتفرغي لي كليا كي استطيع ان اكمل رسالتي باسرع وقت ... كانت دراستي للدكتوراه في كلية العلوم في الاعظميه وكانت الدراسه الاوليه تاخذ مني قدر كبير من الجهد والتفرغ الميداني والمختبري للاعداد للبحوث وجمع مستلزمات الدراسه وخاصتا اني ادرس موضوعا يتعلق بالتشريح ودراسة علم الاعضاء ...كنت يوميا اتصل بك لفترات عسى ان تردي علي ولكن كان هاتفك مغلق حتى فتح وكان ردك الووووووو مرتبكا
سلوى حياتي انا قلقا عليك لما لاتردين وكان جوابك لالالا ماكو شيىء هيج مجرد ماكو فراغ والعائله داير مايدوري ارجوك ما اكدر بعدين هاااا اي لالالالا كلمات لااستطيع تجميعها وكان كلامي فزعا سلوى اشبيك ماذا جرى لك هل انتي بخير هل اهلك بخير متى تاتين تم تجيبين بعدين اخابرك مع السلامه وابقى بحيره ماذا يجري لما هذا التغير وكنت كا العاده ابرر لك انك ربما تحاربين من قبل اهلك او ربما عائلتك حولك ظروفك لاتسمح كنت في تبريري باعذار لتصرفك يشعرني ببعض الراحه واترك الموضوع من تفكيري .......
وكان يوما لم انساه كان يوما اطال وزاد بعمري عشرات السنين يوما انساني اسمي وانساني من اكون وانا في القسم كنت اعد الدفاتر الامتحانيه للطلبه المعيدين وكان اخر يوم من الامتحانات دخل علي ابراهيم وكان مستغربا استاذ علي صدك ما اصدك التفت اليه مستغربا من كلامه هاي شبيك....... ما اصدك انت شفت سلوى فاجبته مستغربا وين اشوفها هاي شبيك مخبل فاجابني ضاحكا استاذ والله اني صاحي بس اتعجب سلوى قبل ساعه كانت بالكليه وبعيني هاي شفتها وحجيت وياها وحتى سئلتها عنك فاجابتني بعدين وخرجت مسرعه لم ادري ما تكلمت او ما رددت به ولكن شعرت بالدنيا قاتمه سوداء وشعرت بالارض تدور بي وغثيان اصابني جلست على مقعدي واشعلت سيكارتي وسحبت نفسا سرحت وحاولت ان اجمع كل الحروف التي مرت بي وكل المفردات التي كنتي تتكلمين معي بها في الهاتف نعم كنت الاحظ فتور وجفاء وتهرب ولكن لم اكن او اتصور ان يكون ما كان اليوم لم ادري كم مر علي من الزمن ولكن كل ما علمته من خلال عدد اعقاب السكاير انه مر علي زمن طويل انتبهت الى طرقات على الباب وصوت احدى زميلاتك لم اعد اتذكرها تسمح استاذ انتبهت اليها نعم تفضلي ... العفو استاذ هذه رساله من سلوى كلفتني اعطيها الك ارجوان تعذرني ورمت الرساله على منضدتي وجرت راكضه وكانها تخلصت من عبىء كبير
رساله .... ولما رساله ما يمنعها من التحدث الي كنا نقضي اجمل الاوقات بحديثنا لما ماذا جرى
سلوى ان رسالتك ارقدتني على فراش المرض كانت لطمه قويه لم افق منها الا وانا مرمى على فراش المرض وها انا لازلت مرمى انتظر ايامي الاخيره بل انا على ابوابها .........
.................................................. .............................
.................................................. .................................
................
اسف عزيزتي لقد مررت بغيبوبه لااعلم كم مضت علي ولكن انا اصر على ان اكتب لك كل مشاعري حتى اخر لحظه من حياتي
رفعت رسالتك بيد مرتعشه مرتبكه وعيون مملوئه بالدموع ثم اعدتها لا لالا لايمكنني ان اقرأها هنا حملت رسالتي وخرجت لااعي اهرول راكضا مذعورا الى سكني لاادري كيف وصلت سيارتي ولا اعلم كيف سقتها ولا كيف مررة بالطرق المزدحمه كنت شاردا لا اعي الا التفكير ما بداخل رسالتك نعم انها نهاية ما بيننا هذا ما اكده لي فكري وكياني وهاجسي نعم لما اعطتني رساله وهي من تجلس ساعات تنتظرني كي نتكلم ونضحك ونرسم لحياتنا اجملها لوحه واعطرها نسمه كنت وانا اسوق السياره امرر يدي اتحسس رسالتك كنت اتلمسها عسى ان اقراء حرفا او اعلم ما بداخلها
وصلت غرفتي دخلت مسرعا بلا وعي رميت نفسي على السرير كانت عيني متسمره بالسقف بلا وعي تدحرجت دموعي على خدي افاقتني الى نفسي سحبت نفسا تحسست رسالتك مددت يدي مره ثانيه جلست واعتدلت حملتها وانا ارتجف بكل جوارحي نظرت اليها لم ارى شيىء ماذا جرى لي هل فقدت بصري ركزت جيدا في محيط الغرفه لالا اني نسيت ان افتح النور الغرفه مظلمه نعم نسيت نفسي وما حولي نسيت اسمي وما اكون نسيت حتى كيف اقراء الحرف وانطقه هذا اليوم ترجم في حيلتي بانه اخر يوم في حيلتي الاكلينيكيه لاني بعدها انا ميت نعم اتحرك واتنفس ولكن انا بلا حياة قرأة رسالتك وياهول ما قرأت وياليتني ما قرئتها وياليتني مت قبل ان اقرئها سلوى حياتي ستتزوج نعم كنت تعتذرين مني وتطلبين ان انساك وان انسى كل ما بيننا لانه ليس بيديك بل فرض عليك انت الان لشخص غيري وانا الان للمرض ساكون
سلوى يا مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااي يا علتي وهواي كيف ترديني ان اعيش بلاك بلا حبك لالا الحياة بلاك لايمكن شعرت باني اخمل وادوخ ودوار بكيت بكيت بكل ما يسمى بكاء صدقيني ذرفت دموع الحياة كلها في تلك الليله لاادري كم بقيت ابكي ولكن وصلت الى مرحله لم اعد قادرا على التنفس شبه مغمى علي اسمع من حولي ضجيج الناس وصريخهم وكلامهم ومن يناديني استاذ ومن يضرب بوجهي ومن يغسل لي رأسي لا اعلم ولكن كل ما اعلمه في تلك الليله اني كنت اول يوم مرضي ارقد في مستشفى اليرموك التي نقلت اليها ومن ذاك اليوم وحتى هذه الرساله انا لازلت ارقد في المستشفى .مريضا اتنقل بين مستشفى واخرى ...........
وحتى التقيك برسالتي الاخيره اتمنى من الله ان يمد بعمري كي اوصلها اليك

حبيبك المتيم علي
عرااابهجتااااقي






[/align][/QUOTE][/quote][/QUOTE]

[/QUOTE][/QUOTE]


 توقيع : عراقي





لتكن شاعرا ..... فقبل اي شيىء امتلك المشاعر

همست هنا وهناك ..... لالشيىء الا ليسكن ما في داخلي
بهجت الراوي



رد مع اقتباس