كيف آنستني يد قد خدشت طهر ذكرياتي و أتت بالامكنة التي غلبت حبي بكل شيء تعلق به قلبي .
تذكرها جيدا عند هذا السطر فإنها والله دمعة ايقطت كل حرف نائم ، و كل احساس صائم ، ثم انك الوحيد الذي يستطيع ان يتلطف بجفاف العاطفة و يسقيها اياها عل الفرح ينبت بعدها دون تعب يحوينا .
تحت كرسي الزمان المهتريء مددت عكازك الاول ناسياً انه كان يحمل على ظهره عويل حبيبتك و عزلتها ، متناسياً ان الطفولة شلت اقدام جرأتي المهرولة ، لم اجد سبيلا للراحة في ذلك الوقت سوى وجها يبتسم لاجلي ف أصفعه بما يعرف من حقيقة في راسها ثقب صغير كلما حواني كلما كبر جرحي في قلبك ..
|