لأنكِ الشرنقة المحفوفة بالخلود وتمنحين نفسكِ استحقاقاً بالبقاء الى ما يشاء هذا الحب اعلان كذبة الفُراق
على هامشٍ صغير في أجندة الغياب ’ كيف يمنح الكتمان نفسه حَق وأد إمراةً جَلبت من مذاقات الحياة أشهاه
اشتاق الى جُرأتك الخجوله تلك , الى قلبُكِ المفطور على اللهفه ’ الى قراراً آخر بالايقان التام أنكِ الأُنثى
الوحيدة التي أرمِقها بعيني اليُمنى كَ امرأةً خَلقها الله حواءً واحدة لِرجُلٍ أوحد مِثلي , وفي عيني اليُسرى
أرى جسد أُنوثه مُغطى بفتنة الجنة والارض , كَحورية اصطفاها الله لعبدٍ يُقيم على دوحها مراسم الشغف
بِكامل صور الحُبْ ..
..,,