06-30-2016
|
#22
|
عَن أي فَوضى أتحدث كانت ترتدي ارتباكي كُلما سافرت شفتاي نحو إصغائك لكلمة أُحبكِ
وأبقى على رمق الشوق أنتظر نافلة الحنين في بحة صوتك عندما تتضرع شفتاكِ لِ لمعة عيني
وتبادليني ذاك اللحن بالقول والفعل ..كالنور الذي يتسربل بخفة نحو شَقٍ في جدار القلب يغتلس منه نظرة
بعد ان أنهكته العتمه , كم يلزمني منكِ لأقتل كل هذا الظمأ الذي كان يقطر حُمى وإحتراقاً
كم يكفيني لأنزع صوت غنائك من صدري واسافر على على درب الغياب أقطعه شبراً شِبراً
وفي كل شوط اتمايل طرباً للحن الذكرى كلما مر اسمك ببالي
|
|
|
|