سأعود من حيث أتيت سابقاً , أمشي وعلى عاتقي احمل وعداً برصف جميع الممرات التي
تعثرنا على دروبها وكانت تمتص من لهفتنا شعور اللحظة , وترشحُ بما تبقى من حزن بائت
في عنق الذاكرة المحشوة بالخذلان والوصول
كيف أُخبرك عن صورتي المرسومة على الحائط والظل المتوهج في المرآة وخيط رفيع من الأمل يتسرب
من شقوق النافذة المكسورة كلما أشرقت شمس الصباح ولسعت جانبي الايمن الذي تتوسدينه بالفراغ
ويبقى نصفي الايسر مُعلقاً بشلل الانتظار
..,,