جئتكِ لأجدد بيعتي
في حضرة الشوق
لا لأؤجج لوعتي
بسهمِ صمتك الرهيب
جئتكِ أحمل بين يديّ الحنين
لا أتسول رغيف حضن دافئ
احتطبت من الليالي عشق متين
فلمَ لجذوتي تطفئين
أنا لا أحني الجبين
مهما طغى الموج
فلا تعبثين بشالِ ليلٍ باردٍ
يا لأنثى اعتلت جدار الخيال
جاءت تختال بعمر نحيل
لا يفك شفرة روحي
ولا يقوي على الرحيل عن مدني
يا لجبروت أنثى علمت الشيطان الغواية
كانت له غاية
أن تذهب للجحيم
كلما جددت ذبحي
|