تعبت من السفر في مسامات الشعور
اختنقت بي الدروب
ولازلت أداوي رئتي بخيال عذب
يروي الاخضر واليابس في مسافاتي اليكِ
فأي النساء أنتِ
أيتها المستحيلة
متى تأتي لتدوني بصحائفي آيات الوصول
انا الموصول من قلعة الشوق إلى متاهات الحنين
يا أنتِ
يا مريمية إعتلت الشعور
وانا المنثور في باحة صدقي
لازلت أتصوف في محرابك العذري
أقرأ ماتيسر لي من نونك
وأنا المفتون برغم الخيال
الذي يزورني
يؤنثني
يؤثث في غياهب الصمت بعض لقاءات ندية
لم تك للعالمين دونك
سأدون في عيونك بعض بعضي
ربما تلمسي ما حفظته لكِ
منذ إختلف المساء
عمتِ مساءا يا تواشيح فجري
يا عمق القصيدة في مناجم الابجدية
يا سيدة الفصول
أنا المجهول في جيب روحك السحري
إفتحي كتاب الاماني
وتعالي بلا انا
أنا السهل الممتنع عن نساء العالمين
أتعلمين أنكِ هي
منذ المهد انتظر
فاجلسي مابين الوتين
لتعلمي من انا