04-22-2016
|
#7
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياهيب الحرف
صَباح الاحسَاس وَ العُـذوبَـة
لله أنت :
نَصٌّ يَـستحِـق أنْ يُـقرَأ عَلى تَـنهُّـدَات قِـيثَــارةٍ في السَّـماء ..
ٌ
ثمَّــة حِـكَـايةٌ نَــاضِجَـة بالشُّعور هُـنَـا
ثمَّــة ضَـوءٌ يخــتَرق الشُّعور , وَ يجـعَـلُـنا نَــقرَأ بكَـثافة .
أيَــا ألـــق :
حَرفُـكَ الموغـل في الأنَـا العَـاشِـقَــة يجــتَــازُ الـتَّــفكِـيك ؛ لِــ يَحــيَا في عِصمَة الحُـبّ بِــوثَــاقٍ مُحكَـمٍ . كَــ ضَميرٍ مُـشتَــعِل حتى ذَروة الأشيَـاء .. وَ بِكَ اللُّـغَــة مُترفَــة بالمَـواعِـيد .
هُــنَــــــــــــــــــــــا :
إنْدلقَ كِـيس اللُّـغة من يديكَ في أرضِ النَّـثر فَــ نبتَـتْ سَـنابِلُ دَهشةٍ .
هُــــــــــنَــــــــــــــا :
لَــوحَــةٌ قَـد تَــفنَّــن بها رَسَّـــامٍ بَــــارِع أتــقنَ أبجديَّــةَ حَرفٍ مُطَـعَّــمٍ
بِــأزكَـى الـوُرود , وَ رذاذ المطَـــر .
سَـلِمْـتَ وَ سَـلِم احساسُكَ الفَـريد
دُمْتَ و الإبْــدَاع / الإمْــتَــاع مُـتَــجاوِران .
|
مابين الحب والموت
ثمة فراشات يعانقها اللهب
تستظل بضوء الامنيات
منذ تلاها فجر الحنين
وهي تعربد بين الحنايا
رغم الشوق تهدينا التعب
يا وارفة
وطلة كما العبير تدخل في رحلة أنفاس
مابين شهيق وزفير
تمتزج بالحروف فتخر ساجدة
تلملم بأنامل اللهفة ما تناثر من أقدام جاءت
تختال برنة خلخال هنا
القديرة / غياهيب الحرف
وبصمة بيضاء على معاصم الكلم
أنضجت في الاناء ألف معنى
طابت لي الطلة وامتلأ الاناء لشكرك
شكرا ليتها تفي / تكفي دماثة خلقك
دمتِ عاطرة
|
|
|
|