ذات يوم
غفوت غفوة بسيطه
لا تكتمل الـ 30 دقيقه
رأيته بمنامي يحملني بين قلبه و اجزائه
رايته يصنع المستحيل لـ يسعدني
رايته يسهر الليل لاجل راحتي
و يجافي نومه لـ اسعادي
تمكن مني و اقترب ثم اقترب
و ليتها لم تأتي لحظة الاقتراب
فقد اقتلع مني ملامح الفرح
و جعلها مكدسة بالهموم والجراح
التي يختلطها الالم
ادمى الروح وجعا و نخر القلب بثقب اللا مبالاه
وبقيت اسامر الليل وحيدة لا احد حولي
بقيت على ذكريات بلحظه تبدلت من فرح لـ انهيار
ثم
ثم
ثم
بهتت كل مشاعري بعد سنوات من المعاناه
فـ تكررت تلك الغفوه ي رفيق
و صحوت منها و الامل بالقلب ممتزج
و ايقنت ان ليس هناك من يستحق
العناء ولا الاهتمام ليس هناك من يستحق التضحيه
بكل شيء يحتوينا غير انفسنا
فثق انها ستتبدل وربك
وكن لى يقين انها لا تستحق لا تستحق
اعتذر وجدا على المجاراه المشتته
و الحرف الذي لا يليق
فحرفك جعل من الاعماق خرير يدمي القلب
|