الكرامه يعني لا كرامة لاى انسان الا من عند الله فهو

الذى يكرم وكل انسان له مقدار معين من الكرامه وهو يقوده بنفسه وكثير من الناس


فرطوو بهذه الكرامه من اجل الحصول على النزوات الدنيويه وبالعكس هنالك كثير من


الناس والاغلبيه هم ممن تمسكو بهذه الكرامه وضحوو من اجلها اقصد بهذه النزوات


.... وهنالك كثيرمن الايات القرانيه تتحدث عن تكريم الانسان فلا تبحث عن التكريم


والكرامه لانها هبه من الله ربى سبحانه وهذا امر جلى وواضح جدا فى كتاب الله .


.... اما اذا اردنا ان نتحدث عن تكريم الانسان عامة فانما هى نعمت الحياة التى


وهبها الله لكل انسان على وجه الارض فجعله سميعا بصيرا ذو فؤاد وقلب ينبض ..


لذلك نحن لا نبحث عن كرامة المسلم فحسب لان الله اكرم كل البشر فى القران


الكريم وهذا شيئ رائع و جميل وترى نفسك والاخرين من مثلك من البشر سوا سيه..


هذا طبعا بعد الاكرام الاول في خلقه .. فكيف نحن نبحث عن شىء موجود وهبه الله


سبحانه للانسان المسلم وغير المسلم تماما مثلما يوهبه الحياة ..


هنا..نأتي لنقطه مهمه وهي أن ( الكرامه وعزة النفس) ... هنا المفهوم ينطوي تحت


بنود الايجاب والمطلوب حدوثه فى مواقف الحياة وكثيرون يقولون الانسان بلا كرامه ولا


عزة عليه ان يدفن رأسه كنعامة خانعه .. ويا لها من قسوة في قمة الاذلال خصوصا


انها تأتي من حب الشهوات والركض خلف الاموال والسعي الى التفاهات فهي تدخل فى


محيطه...فلا نخلط الاوراق ببعضها البعض..


الحب والكرامه والعزة من الايجابيات والمعنى يقودنا الى تصحيح الفكرة


اما ان نجعل من الحب نقيض الكرامه او عدوه فهذا لا اعتقد بانه على وجه الدقة


والصحه في التعبير...في تعريف مبسّط للكرامة.. يذكر( دو كونينك ) أن الكرامة


تعني أن الإنسان فوق كل ثمن اي لاشي يطغى على كرامة الانسان وحقوقه ..