عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-22-2009
:(حزين رغم ضحكاتي:(
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 310
 جيت فيذا » May 2009
 آخر حضور » 01-12-2012 (04:27 PM)
آبدآعاتي » 2,994
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » روح عــــودالليل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وائل العدواني is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
"احلف" يا وزير الصحة !



مقال كتبه الصحفي ناصر بن محمد المرشدي
"احلف" يا وزير الصحة !
​ تقدمت بشجاعة وأخذت لقاح أنفلونزا الخنازير، وحقنت فلذة كبدك "الصغيرة هناء" على مرأى ومسمع العالم، وبدأت حملة التشكيك قبل أن تغادر المكان،.. "ومن يضمن أن ما في الحُقَنْ لم يكن شيئاً آخر غير اللقاح "المرعب"!

لتعذرنا معالي وزير الصحة، فعلاقتنا بالمسؤول تحمل إرثاً تاريخياً ثقيلاً، أوجد ثقافة لا تتعاطى مع أي صورة، أو حديث، أو حدث يكون المسؤول محوره، دون أن تمرره عبر ذهنية التشكيك.
في المقابل للمسؤول ذهنيته أيضاً، التي تعامل المواطن كقاصر يحتاج وصياً يعلمه مايجب أن يكون، وما لايجب، وتخطط وتقرر وتنفذ، إنابة عن المواطن، دون أن تأخذ في الاعتبار ردة فعله، ودون أن تفكر مجرد تفكير في التعاطي معه كشريك، وهذا إرث تاريخي آخر يكرّس أحادية القرار، في اتخاذه، واتجاهه.

لكل هذا، ولأمور أخرى، خرج البعض مشككين فيما قمت به، منطلقين من النظرية القديمة المتجددة "المؤامرة"، مستحضرين التاريخ القديم المتجدد، الذي تحمل سجلاته ما "يفنّد" إدعاءاتهم، من وقائع وأحداث، أقلّها أسلافٌ باعوا لهم الأماني، والأحلام، والوعود، حتى الهواء باعوه لهم، لدرجة أن "المشكك" المغلوب على أمره، أصبح يشك في الهواء الذي يتنفسه!
لكن هذا لا يلغي أغلبية تعرفك جيداً، وتعرف تاريخك الناصع، وتقدّر تجربتك الطبية الرائدة، وفي ذات الوقت تخشى عليها من أن تنسخها تجربة الوزارة الصعبة، إن لم توازيها نجاحاً وعطاءً.

هذه الأغلبية صامتة، تقلّبها الظنون ذات اليمين وذات الشمال، فهي تصدقك وتثق فيك، وفي أمانتك، في المقابل لا تبدي أي "مناعة" تجاه الصوت المشكك، ذي التأثير والسطوة، الذي يفعل بها الأفاعيل.
هذه الأغلبية تستفتي القلب فيأخذها إليك، لكن "زمرة الشك" تقطع عليها الطريق، مقلّبة سجل التاريخ، لتستيقظ العقول الباطنة مصادقة.

هم يصدقونك يامعالي الوزير، ويتذكرون أنك أقسمت قبل أشهر قليلة أمام خادم الحرمين الشريفين قسماً غليظاً، وبين يديك كتاب الله، وعندما سمعوا تصريحك بعد أن أخذت اللقاح، كان لسان حالهم "احلف يا معالي الوزير"، ولولا قليلٌ من حياء، وكثيرٌ من عقبات "بروتوكولية" لواجهوك بها، وحمرة الخجل تعلوا وجوههم!

أرأيت إلى أين أوصلتنا ذهنية الشك، وإرث الأسلاف؟! ، فأرحنا يا معالي الوزير و"احلف" !!!




ونا معك يااخ ناصر واوافقك الراي نبيك" تحلف"

خبر نقلته لكم من صحيفة سبق الاكترونيه



 توقيع : وائل العدواني


رد مع اقتباس