الموضوع
:
ما زِلتَ مُتردِّدًا ؟!
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-12-2015
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,384,760
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11619
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6425
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
ما زِلتَ مُتردِّدًا ؟!
ما زِلتَ مُتردِّدًا ؟!
العالَمُ من حولِكَ يَمُوجُ بالفِتَن ،
يمتلأ بالعَواصِف ،
واليأسُ يُسيطِرُ على كثيرٍ من الأنفُس ،
والإحباطُ يَغزو كثيرًا من القلوب ،
وأنتَ ما زِلتَ مُتردِّدًا ؟!
ما زِلتَ ساكنًا في مكانِكَ لا تُحَدِّدُ موقِفَكَ ، ولا تَتَّخِذُ قرارًا ؟!
تتساءَلُ في خَوفٍ : كيف النَّجاة ؟!
تُرَدِّدُ في هَمْسٍ : ما أصعَبَ الحَياة !
أَمَا أُخْبِرتَ أنَّ الطريقَ أمامكَ مُمَهَّدٌ ، ولكنَّ عينَكَ لا تراه !
أَمَا عَلِمتَ أنَّ السبيلَ مُيَسَّرٌ إن كُنتَ حقًّا تُريدُ النَّجاة !
لا تُفكِّر كثيرًا ، ولا تبحَث حولَك ،
فأمامكَ كتابُ الله ، فيه الخَيرُ والسَّعادةُ ،
لكنَّ الغُبارَ عَلاه ، فما عُدتَّ تراه :"
أتُراكَ تشعرُ بلَذَّةِ الحَياةِ وأنتَ عنه بعيدٌ !
أتُراكَ تنجو وأنتَ لا تفتحه طِيلةَ العام !
أتُراكَ تسعَدُ وأنتَ لا تعرفُ ما يحويه !
لا تدَّعي الانشغالَ ،
لا تُبرِّر هَجركَ ببُعْدِ الدار ،
فكُلَّما ابتعدتَّ عنه زادكَ اللهُ بُعدًا .
تلاوةُ القُرآن لم يُخَصُّ بها العُلماءُ والمُقرِئونَ ،
فنبيُّكَ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقولُ :
(( اقرأوا القُرآنَ ))
رواه مُسلِم
.
فلم يَخُصُّ بدَعوتِهِ وحَثِّه على القِراءةِ رَجُلًا ولا امرأةً ،
ولا كبيرًا ولا صغيرًا ، ولا عالِمًا ولا جاهِلًا ،
ولا جِنْسًا ولا لَونًا . لكنَّ الخِطابَ للجميع .
كُلُّ مُسلِمٍ بإمكانه أن يفتحَ المُصحفَ ، أن يقرأ منه .
وإن كُنتَ أُمِّيًا لا تستطيعُ القِراءةَ ،
فعِندكَ القنواتُ تُتلَى فيها الآياتُ ليلَ نهار .
استمِع إليها ، وعِش بقلبِكَ معها ()
لا أُريدُكَ أن تقتصِرَ على القِراءةِ فقط ،
بل أُريدُكَ أن تَتَّخِذَ قرارًا جادًّا بحِفظِ القُرآن .
نعم ، ابدأ من الآن ، ولو حَفِظتَ كُلَّ يومٍ آيةً أو آيتين .
ليس الأمرُ صعبًا .
ليس الأمرُ مُعقَّدًا .
ليس الطريقُ طويلًا .
يقولُ رَبُّكَ سُبحانه :
(( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر ))
القمر/17
.
كم من السَّنواتِ مَرَّت عليكَ دُونَ أن تُحَقِّقَ فيها إنجازًا يُذكَر !
ما رأيُكَ لو كانت تلك السَّنواتِ مع كتاب اللهِ سُبحانه ؟!
مع آياتِهِ وكلماتِهِ ؟!
بالتأكيدِ سيكونُ لها طَعمٌ آخَر ،
سيكونُ لها ذِكرَى طيِّبةٌ عندك ،
ستكونُ في مِيزان حسناتِكَ .
لا تجعَل سِنَّكَ يُعيقُكَ عن الإقبال على حِفظ القُرآن ،
فغَيرُكَ خَتَمَه وهو في السِّتين ، وبعضُهم جَاوَزَها .
لا تجعَل مُستواكَ التَّحصيليّ قَيْدًا يُقيِّدُكَ عن الخير ،
فكم مِن مُعاقٍ إعاقةً ذِهنيَّةً حَفِظَ القُرآنَ وأتقنَه !
تأكَّد أنَّكَ تُؤجَرُ بنِيَّتِكَ ، فلا تحكُم على نَفسِكَ وأنتَ في مكانِكَ .
أقبِل ، تعلَّم ، رَدِّد ، كَرِّر ، حاوِل ،
لا تخَف من الفشل ، لا يُسيطِر عليكَ اليأس ،
جَرِّب ولا تكُن مُتكاسِلًا ،
ولا تُحَدِّد النتيجةَ قبل أن تسيرَ في الطريق .
واصطحِب معكَ حُسنَ الظَّنِّ بالله ،
واسأله سُبحانه التوفيقَ والسَّدادَ
وأن يُيَسِّرَ لكَ حِفظَ كتابِهِ وإتقانَه .
واعلَم أنَّ اللهَ لن يخذلك ،
لن يُضيع جُهدَكَ ،
وسيأجُرَكَ على سَعيكَ ونيَّتِكَ .
فإن وُفِّقتَ فالحَمدُ للهِ ، وإن صَعُبَ عليكَ الأمرُ
فأجرُكَ محفوظٌ بحُسن نيَّتِكَ .
ويكفيكَ شرفًا أنَّكَ ابتغيتَ بسَعيكَ وَجهَ اللهِ ،
وطلبتَ بحِفظِكَ رِضاهُ سُبحانه .
ومِمَّا يَزيدُ في هِمَّتِكَ ويُقَوِّي عَزيمتَكَ :
أن تعلَمَ أنَّ القُرآنَ يشفَعُ لصاحِبِهِ في الآخِرة ليَدخُلَ الجنَّةَ ،
أن تعلَمَ أنَّ قارئَ القُرآن يُقالُ له :
(( اقرأ وارتقِ ورَتِّل كما كُنتَ تُرتِّلُ في الدُّنيا ،
فإنَّ منزلتَكَ عند آخِر آيةٍ تقرأ بها ))
قال الألبانيُّ في صحيح الترمذيِّ : حسنٌ صحيح
.
انظُر لأصحابِ الباطِل كيف يُدافعونَ عن باطِلهم ،
وماذا يفعلون لنَصره ولنشره واستمراره ،
وكم يُسخِّرون جُهودَهم وأوقاتَهم وأموالَهم لذلك ،
وهم في ذلك مأزورون .
وأنتَ يا مُسلِم ، يا مَن تسيرُ على طريق الحَقِّ ،
يا مَن رَضِيتَ باللهِ رَبًّا ،
وبالإسلام دِينًا ، وبمُحمَّدٍ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - نبيًّا ،
ماذا فعلتَ لنصر دِينِكَ ؟! ماذا قَدَّمتَ له ؟!
أراكَ تكاسَلتَ وتأخَّرتَ .
أَمَا فَكَّرتَ أن تنصُرَ دِينَكَ ولو بحِفظ كتاب الله تعالى
ومعرفةِ حُدوده وأحكامه ،
وتحويلها إلى واقعٍ عمليٍّ في حياتِكَ ؟!
أَمَا علِمتَ أنَّ في إقبالِكَ على كتاب اللهِ إغاظَةٌ لأعداءِ دِينِكَ ؟!
لا تَقُل : هكذا الناسُ ، ولستُ الوحيد .
فأنتَ ستموتُ وَحدَكَ ، وستُبعَثُ وَحدكَ ،
وستُحاسَبُ وَحدكَ ، ولن ينفعَكَ إلَّا عملُكَ ،
ولن يبقى إلَّا ما قَدَّمتَ .
فهلَّا أمسكتَ بكتاب رَبَّكَ ، ونفضتَ عنه الغُبارَ ،
وتَلَوْتَ ، وحَفِظتَ ، وتعلَّمتَ ، وعلَّمتَ ، وطبَّقتَ ،
وجعلتَ القُرآنَ نِبراسَ حياتِكَ ، ونُورًا يُضيءُ ظُلُماتِكَ ؛
ليكونَ سببَ هِدايتِكَ وشِفائِكَ ، وفي القبر يُؤنِسُكَ ،
ويَشفَعُ لكَ في آخِرتِكَ ؟!
ابدأ بنَفسِكَ ، وأقبِل على كتاب رَبِّكَ مُخلِصًا للهِ نِيَّتَكَ ،
طالبًا بذلك رِضاهُ وجنَّتَه .
واعلَم أنَّ اللهَ تعالى سيَحفظُكَ ، سيُوفِّقُكَ ،
سيأجُرُكَ ، وأبدأ أبدًا لن يخذلك .
وفَّقني اللهُ وإياكم لمَرضاتِهِ ،
وجعلنا جميعًا من الفائزين بجَنَّاتِهِ (
)
زيارات الملف الشخصي :
18879
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 396.06 يوميا
MMS ~
إرتواء نبض
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء نبض
البحث عن كل مشاركات إرتواء نبض