و أدرك أن قمة الضعف و الهشاشة أن تقول لأحدهم أنا معك ؛ طينٌ يأوي إلى طين و كل يوم أعي أكثر ، أن في القلب شعثًا لا يلمّه إلا الله ، و في الفؤاد جرحٌ لا يطببه إلا الله ، و في الحلق حديثٌ لا يسمعه إلا الله لا حنان الوالدين ، و لا مواساة رفقة ، و لا قُرب إخوة ، و لا التمام صحبة بقادر على جبر كسرك أو سدّ ثلمة عدا الله " فـ أدركت القوة التي تكتنزها
مقولة الله معك " .
|