10-18-2015
|
#33
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق
أهلا سيـّدة الحرف ,,(وتحيه )
وعذوبتك هنا تتشكّل على هيئة نفحات أبهاويه (جنوبيه )
أستنشقهَا بـ عمق , وأطرَبُ لها ..
والتحيه تلك موجهَهَ لذاك الحظ الذي أنصفنا بالتعرّف على قلمكِ الفاتن ,,
لستُ بذا تجربه عندما أستديرُ إلى الخلف قليلاً بـ ذاكرتي
ولكنـّني أعي بأنني لازلت مُحافظاً على شيء , لم أكن لفقدانه !
أيضاً , نتيقـّن بمــدى تعلّقنا بخيالات حينما يكتُب القدر حضورنا كـ يقيني بعذوبتك ومــدى إستساغتي لحرفك ,,
وربما تعلّقي !!
بـ إمكانكـِ تحرير قيودي , أقصُدُ ردودي حينما أقول :
أنا أرتشفك دائماً ( خلسه ) لكيلا يراني أحــد !لاأستمتع بعذوبتك وحدي
وأنتي من تجبري قارئكـِ على التهوّر وسرقتكـ !
إطرائي لك أعي بأنـّه من باب الثناء على المُشاركة , ولكن لتعلمي :
أنني قد أقوم بالتركيز على الإطراء لأحــدٍ أعجَبُ به بطريقةٍ إستفزازية
لما بعثره بدواخلي وتحسسهُ لي بأنني لستُ بذا درجة كبيره مع قلمه كـ أنتي ,,
فلا تستغربي بأنني قد أحضـُر بأحد مُشاركاتك وأصرخ بوجهكـ " دعي لنا فرصة " !
نحنُ بصدد تطوير لمهارات كتاباتنا وقد يُمطرُنَا غيــث يُساعدنا على البذرِ مُقدماً لحصادٍ نحلمُ بأن يكون قوت لنا بأيامٍ خاليه ,
وذلكـَ الـ غيــث كـ حضورك وعذوبتك ,,
وأنا ياسيـّده من قبيل الغيم
أرى أنني أقرأ حروفك وعذوبتك وأنا أُسلهِم
مع أنني أرى بوضوح !
وأقوم بالتقدّم لهذه الشاشة والعوده مُجدداً لوضع جلوسي ولاأعلمُ لما !!
مع أنـّه بالإمكان القراءة بوضع طبيعي ! لا يتوجب الحركة الزائــده !
لكـِ حقل ورود قومي بتجزئته لما يُناسبك وإهدائـه على شكل تجزئة :
الأولى لـ روحك , الثانية لـ عذوبتك , الثالثة لـ جمالك , الرابعه لـ نقائك وهكذا حتى تصلي لـ قلمك وأحاسيسك ,
فإن كـُنا سنهدي ورده فهيَ حتماً لاتكفي !
ثمة شي ..ياغياهيب
مودتي ممزوجه بلغة الآخوه
|
النُّـور : البـرَّاق
و إليكَ من وطَني البَـهِـيّ تحايا عاطِـرة بالخُـزامَـى , و المِـسك , و اللَّـيلَك .
حَـيْ هَـلا بالنَّـجم المُـضِـيء و السِّـراج المُـنير , مِـنكَ / وبِكَ نَـستَـضِـيء .
أسعدَ اللهُ قلـبَك , ولا أكثَـر مِن السَّعادة نعمَـةً تُـرْجَـى .
كَـ أنْجُمِ سَماءٍ تَتَلألأُ فِي بُهْرِ الـبرَارِي يَخْـتَلِسُ سُطُوعكَ الضَّوء
وَ يَمِـيحُ بِه بَيْنَ الأبْجَدِيَّـاتِ ألْــقَاً وَ تَــفرُّدَاً .
لُغَتُكَ بَحْرٌ وَ أنَــــــــــــا الغَرِيــــــــــــــقَة ،،
قَطِـعَاً ... لَنْ أطَالِبَ بِطَــوقِ نَجَاة .
وَ حَيْثُكَ ، تَتَدّلْى عَـنَاقِيدُ الشُّكْرِ يا سَـامِـق .
شاكِرةٌ لكَ بِإسرَافٍ وَ مُمتَـنَّـة .
طَابَ ضَــوؤكَ , ولا عدَم .
|
|
|
|
|