09-22-2015
|
#67
|
الوافِـر عطاءً : شمُوخ الغَـلا
كُنتَ سَـابقاً تَـوشِــمُ نُصـوصي برَدٍّ رَشيق للعَـودة ولا تَـعُـود ..
والآن ابتهجَت بكَ السُّطُـور بعودةٍ مَـيْمُـونَـة .
وَ مُنذ الرَّعيلِ الأوَّلِ من البيَـاضات وجُرمِ الكِتابَـةِ
تَجيءُ أنتَ بَالِـغَ الضَّوء ../ رَبيعِـيّ الطَّـبع
أَتحسَّـسُ نبرةَ أخْـضَرِكَ الرَّطِبة , و تَهليلَ العِطر الناضِح مِن كَـفِّـكَ .
وَ بعدَ مُــرورِكَ :
كُل سمَاءٍ تُهيءُ ليَ مُتَّـكــأً ..
وكُلُّ أرضٍ لا تَحُدُّ مِن رَكْــضِـي
النَّـقي كَـ غيمَـة :
يَعـتليْـنِـي الضَّـوء جداً , وَ أفتَـحُ كفَّ الشُّـكر وَ أنا أقـرأُ ردَّك ..
أسمَـعُ اصطِفَـاقَ أجنِحة البَهْـجةِ , وَ أهمِسُ لقلبِكَ بامتِـنَـان
شُـكراً بلا حَـدّ لِحضورِكَ وَ نُـورِكَ .
|
|
|
|