01-26-2009
|
#2
|
السياحة
قال عنها الشاعر الألماني المعروف غوتا أن إيطاليا بدون صقلية لا تكون صورة في روح الإنسان : و هنا فقط مفتاح كل شئ . صناعة السياحة في صقلية في نمو متواصل ، و أعداد السياح في تزايد مستمر عام بعد أخر ، و يعود هذا لتوفر كل عوامل الجذب السياحي ، بوجود مواقع أثرية كثيرة منها فقط على سبيل مثال مورغانتينا Morgantina ، و وادي المعبد Valle dei Templi إضافة لأثار القرون الوسطى و عصر النهضة ؛ و وجود الطبيعة الجميلة والفريدة من نعها أحيانا مثل البراكين و الجزر و السواحل ، و فضلا عن التاريخ و التقاليد تشتهر صقلية بالفن و الثقافة و القلاع ، و كما باقي إيطاليا فكل مدينة و بلدة بها ما يميزها و تستحق الزيارة ولعل أشهرها بلدة تاورمينا . وهناك.
الإقتصاد
نظرا للمناخ المناسب وتوفر المياه تشتهر صقلية بإنتاج الحاصلات الزراعية ، مثل القمح والفاكهة والزيتون والزهور إضافة إلى مشتقاتها مثل العصائر و الزيوت النباتية والمعجنات والزهور الصقلية تنتشر في أوروبا ، وغيرها من المنتوجات ، كما تنتج صقلية 78% من الإنتاج الإيطالي من القطن . في صقلية 650 ألف هكتار من الأرض لزراعة النباتات الموسمية ، و 400 ألف هكتار لزراعة النباتات المعمرة . و تمارس حرفة الرعي حيث يربى الغنم و الماغز و الخيول و زاد عدد رؤوس الأبقار زيادة كبيرة بعد أن كانت أعدادها محدودة ، وتبلغ مساحة المروج و المراعي في صقلية 235 ألف هكتار . كما تشتهر بصيد الأسماك في العديد من موانئ الصيد المنتشرة على طول الساحل علل أهمها ميناء مازارا دل فالو و صيد الأسماك تقوم عليها بعض الصناعات المحلية . كما توجد ب الجزيرة عدد من الصناعات التنوعة تتركز في المناطق القريبة من جيلا ، و أوغوستا ، وميلاتسو ، وهي صناعات كيميائية و نفطية و صناعات متعلقة بالطاقة ؛ كما يوجد مصنع لسيارات فيات في تيرميني إمبيريزي ، و صناعة الألكترونيات في كاتانيا ، تشتهر صقلية بإنتاج الرخام . و مناجم كبريت في إنا و كلتانيسيتا و أغريجنتو أغلقت خلال القرن العشرين لارتفاع تكلفة الاستخراج ، نفس الشئ حدث مع مناجم أملاح البوتاسيوم التي تشتعمل كسماد كيميائي فقد أغلقت أواخر الثمانينات من القرن الماضي في كالتانسيتا ، وكانت أغلقت مناجم الجبس قبل ذلك في القرن التاسع عشر ..
|
|
|
|