عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-22-2015
لوني المفضل White
 عضويتي » 28096
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 06-20-2018 (05:14 AM)
آبدآعاتي » 2,463
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي باقة التوليب ، قصة من تأليفي لـ قصايد ليل















بعد عامٍ من فراقهم إلتقيا صدفةً في طريق عابر
إسترقت النظر إليه في يده يحمل باقة التوليب
أنيقاً يتنفس الهواء عطره ،
كما عهِدَته وسيماً بل يبدوا أكثر وسامةً وأناقة
خاطبت نفسها لِمن يا ترى تلك الباقة والأناقة ؟
وبدأت باللّوم يا لسذاجتي
وغيرتي الحمقاء أما زلت أغار عليه ؟
يا صغيرتي ما زلت مجنونةً بغيرتك
وأصبحت أكثر فتنةً بجنون غيرتك عليّ
بالرغم من إفتراقنا هكذا حادث نفسه ،
إبتسم عندما نظر إلى عيناها
تبعثرت إرتبكت لأنها تعلم بأنه يعلم ما تعني نظراتها
حاولت أن تخفي إرتباكها وبعثرة خجلها
بإرتداءها كبرياء أنوثتها إستدارت لا مبالية له هكذا أدعتّ
أمسكت هاتفها وحادثت صديقتها
كي تشتت جنون نشوتها ونظراته التي بعثرت كيان نبضها
شعر بها وأراد لها أن تغلِبه بكبريائها
دون أن يُهزم شموخه
ومضى بطريقه تاركاً باقة التوليب على قارعة الطريق
إقتربت منها وجدت ورقةً صغيرة
كتب بها محتفياً بتخرج أخته
وترك لها في ذلك الطريق
بقايا عطره ، نظراته شعوره بهاا
أدركت ما أدركته من دقايق إزدحمت به
ودّعت المكان بمليء نظراتها
في زحمة وضجيج ما تركه لها
أنفاسه ، هيبته ، نظراته
إلهامهُ بطقوس وجنون غيرتها
منتشيةً بعبقه تتشبثُ باقة التوليب بحضنها
إبتسمت ومضت





تمت
3 / 8 / 1436




لا أبيح النقل إلا بذكر المصدر





رد مع اقتباس