أهلا قيثاره
لكِ أبتسم وأتمنـّى أن يصل كـ إعجَاب بتواجدك وحضورك ..
أرسميني [ بينَ أحرفكِ ] لأقبَع بها أمداً طويلاً !
فلا أحد يحتملَ أثقَالي حينمَا يجرفني الحنين لشيء من [ نقَاء ] سوى انتي
يُسكبُ المَاء على الورود لسقيَاهَا
ويخرجُ من نداهَا مايتشكّل على هيئة قطَرَآت
لاتنزلُ إلا مَعَ بزوغ الشمس
تلكَ القطَرآت اجمعُهَا بقناني لنهديهَا لروحك
وكم أبدو مُتفاخراً بحرفي الذي إستشفَعَ هطولكِ النقي بصفحَاتي
ياسيــّدهـ , لاأجملُ من أن أتضلّلَ وحدي بمضلة حضورك وأهذي بشيء من عطرك
[ صباحُكِ أنتِ ] تُرددُهَا عصافير الصبَاح تفي عن كلّ شيء
وكفّ تُصافح فاتن أناملُك ..
بقي شي
مودتي لذاك المترف في يسارك
|