رُكُن مَحفُوف بـِ الأَورَاق الَتِي لاتَجِفّ
نَستَطرِبَ البَقَاءَ بِهِ أَمَد لـِ رَبِيعِهِ وَصَفَاء أَنفَاسِه
يَأَخُذُنَا لـِ ذِكرَيَات جَمِيلَة بِفُنُونِ خِطَابَات صَاحِبِهِ وَأَدَبِه
أَحرُفِي وَعَينَايَ بَاتَتَ تَتَعَقَّبُكَ " لاإِرَادِيَّاً "
وقَد بَقِي لَدَيَّ " طَلقَة أَخيرَة " بِمُسَدَّسِي
سـَ أُغَلِّفُهَا لَكَ بـِ أَغلِفَة مُخمَلِيَّة وَأُفَاجِئُكَ بِهَا " عَلى غَرَّة "
فـَ إِن يَغدُرَ بِكَ صَدِيق أَقسَى مِن أَن يَغدُرَ بِكَ عَدُوّ
وَأَنَا لا أُفَضِّلَ حَتَّى نِهَايَاتُكِ أَن تَكُونَ بـِ " شَكل تَقلِيدي "
لـِ مَكَانَتُكَ لَدَيّ
همسه
هل لي بشئ من جاذبيتك ياعود
|