هاأنت أنت ، والخطوات تصرخ في الريح ، يا بقايا الذين مروا من هنا ذات مسير ، أين ذلك الجسر الذي ستعبره كلماتنا إلى الضفة الأخرى .. الذين يحملون النور على أكتافهم يخيفون الظلام ، ولا يخيفهم مايخفيه الليل لعابر طريق .. أضواء تلك المدينة أمامك .. تجتذب ذعر المارّة فاعبر إليها من جهة خامسة لا تدركها الريح .. وافتح عينيك لملوحة الحرف .. وتقدم
|