فرحٌ لم يُكتمل ، و حزنٌ صعبٌ يتركني ، ووضعٌ لم يُحتمل ، وليس هنالك من يفهمني ! ،..


كُسر قلبي و أنا في قمةِ الأمل ، تنفستُ ألماً وأنا في حالةِ سُبات ،ما في داخلي لم تعبّرهُ الجُمل ،بالمختصر لقد نفذت مني خيارات الحياة ! .. أبحثُ عن قلبٍ عندما أُشكيه حالي لا يبتعد ، لا يتركني وحدي ، بل يضمني إليه ويحتويني ، هل لهذا القلب وجود ؟



ذا أشعرُ بأنّك تمثّلُ الوفاء ، وبأن وعودك لي لم تكن صريحه ، منذُ فترةٍ أصبح حبنا يكسوه الجفاء ، ونتيجة إهمالنا أصبحت قلوبنا جريحه ..



يومٌ بعد يوم وتزيدُ فينا الصدمات ، خسرنا من كانوا بالوفاءِ اصحابُنا ، فراقٌ طويل هذه سنة الحياة ، في كل يومٍ قريبٌ لنا يصدمُنا !؟ تعلّقتُ مرة بالحب و كنتُ ضحيتهُ ، عشتُ الأحلام كلها وغرقتُ بالأماني ، كنتُ أخاف الفراق واليوم وجدتهُ ، وبعد سنين ما زلتُ من التعلّق أعاني ..



تعبتُ أُجاريكِ يا دنيا .. أليس الجراح هدايا القدر ؟ ....



عشت الحُبَ مَره وَ مِثلَ كُلِ قِصَه لم تَنجح اعتَقد ان الحُبَ اسمَهُ الحَقِيقِي فَتُرة تَعَلُق وَ يَنتهي لأنني لمْ اسَمع بِقصَة حُب اكّتمَلت


تلاشت مشاعر الوفاء ، فماتت تعابير الوجوه ...



نعم الليلُ للعشّاق والحنين إلى الذكريات ، ولكن ما دواء من بالشوقِ يتعذبُ ؟!



توقفت كتاباتي بعد رحيلكِ .. وجفّت أوراقي بجفاؤكِ .. لا جديد سوى الانتظار .. نعم اشتقتُ إليكِ ..



من تشتاقُ لكِ روحي ، من حنين الوقت يكفيكِ جفاءُ ، جرحٌ على جرح.. جمعتُ لكِ جروحي ، من سواكِ لعلاج الروح دواءُ !؟



قلبٌ يتألم وعشق دفين ، من المحبةِ..أصبتُ بالأعمى ، علّتي فالقلب..لم تكن بالعين ، من جروح الروح..قلبي قد بكى .. !



لا أرُيدهُم أن يَقتربوآ مِنكَ , قُل لَهمْ مَجنُونِتي تَغار