م ت ن ا ث ر هـ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى ..
هذي قصيده وليدة الساعات الاخيره ..
كتبت مطلعها في شوارد فكر .. ولقيت نفسي أكملها دون لا اعلم ..
/
البارحه والضيق عاقد لساني
ساكت وادوّر في سكوتي رحابه
كن الرياض بْدون ناس ومباني
وكني فهد من دون شعر ,وكتابه
رحلت ! لان الحزْن مرّ وخذاني
ولان السماء ما عاد تنجب سحابه
اشتقت , لكن ما رضيت بهواني
ما اقدر ! وانا رجّال , وازفر مهابه
لو ما احس بهيبتي في كياني
ما عاد يسوى في عيوني .. هبابه
بالله قولوا كيف بلقى مواني ؟
والموج يلطم , والعشم في الإجابه
ياما جمعت لْه الغلا في المحاني
وياما ن ث ر ن ي بين ضيق , وكئابه
صحيح يغليني , ولا قد نساني
وصحيح احبه حيل وأكره عتابه
بس كيف ما اشوفه بعيني أناني ؟
واول حلول الوصل عنده .. غيابه
يا ليت كل ما ضاق فيني زماني
اسكت واحصّل في سكوتي رحابه
جيته طفل بيديه ورد , وأماني
ورحلت وآنا رجْل , وازفر مهابه
ومضة/
من لا يقدر جيّتي بيطير مع سرب الحمام
وش لي بقلبٍ ما يحس , ولا يقدر لي مجي
أنا إحساس ما أقدر على شرحه إذا ما تحس بْه .. يتعبك تنطيقه
أنا مدري من أين اجيب لك فرحه وأنا ذاك الحزين الممتلي ضيقة
تنويه: كل ما اكتبه هو من متناثرات أفكاري. إعتراف ضمني: أنا احب كل شخص يكرهني لا لأنه محبوب بل لأنه يحسسني أنني شخص طبيعي .
|