هل يحق لي " الطمع " ؟
أطمع أن أُقبل على الأيام بوجهٍ باسم لايحمل نتوءات الأحزان !
أطمعُ أن أكون ذات أحلام لاترتدي صدمة الواقع !
أطمعُ أن أكتب بحبرِ لاينتهي بسيلٍ من الدموع !
أطمعُ أن أكون كالطائر يُحلّق في السماء دون أن ينظر للأرض !
أطمعُ بأهزوجة فرح لاتنتهي !
أطمعُ بكثير الا أن الكثير من الألم جعل " الطمع المشروع " في مُحيطي حقٌ غير مشروع !
وعليه " سأمدُّ لحافي على قدْرِ امتداد قدماي " ولن أطمع بالمزيد !
|