مرتّ بِصَدرِي مَوآكِبْ كلهاً حَنيِن
دَكتَ خَطآويهآ .. صِور مِتّرتِبّه
تِختفي فيِهآ .. وِجوهً الغَآيِبيِن ‘
ويحّتضِن بِروآزهَآ ترآكٌمّ أتّربه !
لملمتً دَمعِي عَلى رآحَة يِدين ‘
ذوَقتنِي هَمْ .. عِجزت أسّتوعبّه
دوٌم أردد يآمعينً الصابًرٌين‘
شوٌقِي لآمِن ثَآر .. كيِف آآهًذبهٌ
هٌم تنِآسوٌا إنِي بِحمآهمً سَجيِن
هٌم تغآنوٌا عَن , غَلآ أسّرفتْ بِه
ليِلي مَآيمضِي، بلآ دَمعه وأنيِن
صِبْحي مآبَه نوُر وشَمسّه مِغربّه
تِلعبّ بيِ الذِكرَى ع كفْ السِنين
وفيِ عيوٌن أيآمها ، آنآ بسّ مِضربًه
صِرتّ أمَرجح دَمعتِي وسّط العنِين
كتبّ النِسيآن .. وأعَآود آشّطبْه
تِسألوٌن القَلب ليِه دآيِم حَزيِن
إسألوا هَذا الحِزن , منّ أنْجبّه
كِل مَآهٌو شَآب يِرجَع ليِ جَنين ‘
يلتِحفَ عيِني, ومَآهآ مَشّربَه
عطية الزهراني