01-23-2015
|
#7
|
إنهُ الشّوقُ بَذآتِ إحتِرآق
الذِي يَدُسُنّي ظَمأن في طَيّات الإشتِياق
الذِي يُلّهِبُ شِفآهُ الحَنيّن
وَيُشّعِلُ جُيّوشُ النَبضّ
وَ يَرمِيني بَيّن أكُفكْ
وَعلى تِلالِ عِشقك
بِعَطَشٍ وَجَفآء
وَحَآجَةٍ للإرتِوآء
وَالشُعُورُ أنَكَ جَنَتِي الغَنّاء
وَالإحِسّاسُ بَكَ تَختالُ في الوَرِيّدِ والدِماء
آحتَاجُ لِـــ أنْ تَنْفُثَي عِطرُكَ الزآكي فِي كُلي
فأنْتَّي حًيآتِي وَفِنائي
وَالسَكِينَةَ فِي أعماقِي
سَأبقى أُنآدِيك
حَتّى تَصِلُكَ ذَبذَباتِيّ العِشقِيه
وَتِشّعُرُي كمْ هيَّ الآنـــا بِــ حآجَتي اليك
عِشقاً يَهِّمُ بِها ذآتَ اليَمِين وّذآتَ الشِمال
يَلُفُها بِــ وِشاح الحُبِ وَالدَلال
|
|
|
|