ايها الضيف الذي نزلت بنا بالأمس قابلتك النفوس المؤمنة مستبشرة

يحدوها الأمل في نيل المغفرة وعليا الدرجات من رب غفور رحيم

فنهارهم صيام وليلهم قيام ,فيالها من أيام رائعة وليالي عامرة بذكر الله

سبحانه وتعالى,ولكن المؤلم أن أيام هذا الشهر تتسارع ولياليه باتت

تتناقص وهذا إيذانا برحيلة وهو الضيف الذي نتمنى الايرحل

نعم أن هذه الأيام والليالي الثمينه تتساقط كما حبات العقد النفيس

شعرت بألم وهو ينقضي ثلثه فكتبت هذه الخاطرة في هذه الابيات

عنوانها: خاطرة بعد انقضاء ثلث من رمضان )

مضى ثلث وأنت على فؤادي

أخف من الندى فوق الزهور

ليالينا بها أنس وسعد

بك الدنيا تضئ على الدهور

أرى العباد قد أحيوك ليلا

كأن نجيهم سجع الطيور

فكل قاصدا_يارب_عفوا

وربي مانح عظم الأجور

عباد الله إن الصوم جنة

نكا فأ فيه من رب غفور

فأنت سعادتي وصفاء نفسي

وأنت طريقنا نحو القصور

قصور في جنان دانيات

فطاب المكث في دار السرور

شعر الشجن المسافر