على أغصان الشجر أرق العبارات وأندى القصائد
وترسم لوحات الفن فوق قممه الشماء وعلى صفحات بحاره الزرقاء
كل المضامين جميلة وكل الذكريات تفوح من عبق الماضي فينتشي
الحاضر, وتزدان أيامه بحلل موشحة من عبق ماضيه العتيق
لكن الحياة فيها التضاد فكما هناك صحة هناك سقم وكما أن هناك
شباب فهناك شيخوخة قوة الشباب يعقبها تردي العمر وقرب نهايته
وكما أن هناك حل فهناك ترحال وكما أن هناك عيش على تراب الوطن
فهناك غربة موحشة، فالغريب لايجد طعما للحياةولايستطيب الملذات
كلنا جربنا الغربة وهي مريرة, والذين يعودون لأوطانهم لقضاء إجازاتهم
يبدؤون في عد الأيام والليالي فكل يوم يأتي عليهم هونذير اقتراب موعد الاغتراب يرقبون مغيب لشمس وشروقها قد تمثلت احوالهم وشؤونهم
وكتبت هذه الابيات والتي آمل ان تنال استحسانكم فقلت
كتب الاصيل حكاية الغرباء
لحنا كئيبا حل باستحياء
ياأخت يوشع سيرك متسارع
يبدي الأسى لمؤمل ببقاء
ومضى النهار وجاءموعدرحلتي
آه لحال الظعن والغرباء
آه تفجرأضلعي ومدامعي
أبقت مريرالحزن في أحشائي
حاولت ترويض الأسى في داخلي
فأتى المساء يثير مر بكائي
ولئن تناءت في الدناخطواتنا
لابد يرجع خطوها لوراء
لابد تزهرفي الدروب قصائدي
وتضيءليلا قاتم الأرجاء
وتصب للغرباءشهدزهورها
لحنا يريح القلب بعد عناء
وأحيانايكون الإنسان غريبا على تراب وطنه فكيف
الأمر متروك للنقاش ,كيف يستشعر الإنسان الغربة
وهو على تراب وطنه لإبد من إثراء الموضوع
شعر الشجن المسافر