منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ظن السوء (1) حكمه وأهله (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=165103)

ضامية الشوق 10-03-2019 12:25 PM

ظن السوء (1) حكمه وأهله
 

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.



أما بعد:

فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المؤمنون:

حسن الظن بالله تعالى من آكد واجبات التوحيد، وسوء الظن به تعالى يعارض التوحيد حتى ينفي أصله أو كماله؛ ذلك أنه لا يتم للعبد إيمان ولا توحيد حتى يعتقد بجميع ما أخبر الله تعالى به من أسمائه وصفاته وكماله، وتصديقه بكل ما أخبر به وأنه يفعله، وما وعد به من نصر الدين، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل. فاعتقاد هذا من الإيمان، وطمأنينة القلب بذلك من الإيمان، وكل ظن ينافي ذلك فإنه من ظنون الجاهلية المنافية للتوحيد: سوء ظن بالله، ونفي لكماله، وتكذيب لخبره، وشك في وعده[1].



وحسن الظن بالله تعالى يُبنى على العلم برحمة الله وعزته، وإحسانه وقدرته، وعلمه وحسن اختياره، وقوة المتوكل عليه، فإذا تم العلم بذلك أثمر للعبد حسن الظن بالله تعالى[2].

وجزاء الظن من الله تعالى للعبد على حسبه، إن ظن ظنًّا حسنًا مع الإيمان والعمل كان الجزاء حسنًا، وإن ظن بربه سوءًا كان جزاؤه سوءًا، قال الله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء))؛ أخرجه أحمد بسند صحيح[3] وفي حديث قدسي آخر قال تعالى: ((أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله))؛ أخرجه الشيخان وابن حبان واللفظ له[4].



ولبالغ أهمية إحسان الظن بالله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى به قبل موته، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله جل وعلا))؛ أخرجه مسلم[5]. وأخبر عليه الصلاة والسلام أن حسن الظن من حسن العبادة كما في حديث أبي هريرة عند أحمد وأبي داود[6].

وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن حسن الظن ينفع في الآخرة لمن أراد الله به خيرًا كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يخرج رجلان من النار، فيُعرضان على الله، ثم يؤمر بهما إلى النار، فيلتفت أحدهما فيقول: يا ربَّ، ما كان هذا رجائي! قال: وما كان رجاؤك؟ قال: كان رجائي إذ أخرجتني منها أن لا تعيدني، فيرحمه الله؛ فيدخله الجنة))؛ أخرجه مسلم وابن حبان واللفظ له[7].



مع ذلك كله ينبغي أن يعلم أنه لابد أن يجتمع العمل مع حسن الظن، ويقترن الخوف بالرجاء؛ لأنه إن ترك العمل اعتمادًا على حسن الظن؛ فقد أساء الظن بالله؛ إذ ظن أن الله تعالى لا يعاقب من يعصيه، وذلك مخالف لحكمته من الخلق والابتلاء. وإن أساء الظن بالله يئس من رَوْحِه، وقنط من رحمته فكان من الهالكين، والموازنة في ذلك يتحقق بها التوحيد: حسن ظنٍ مع عمل واجتهاد، وخوف مع رجاء، وقد عنون لذلك ابن حبان رحمه الله تعالى فقال: "ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونًا بالخوف منه جل وعلا"[8]، ثم أدرج تحته حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه جل وعلا قال: ((وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة))[9].

إن كثيرًا من الناس غفلوا عن هذا الأمر، تجدهم يقصرون في الفرائض، ويأتون المحرمات، وإذا قيل لهم اتقوا الله، احتجوا بمغفرة الله ورحمته مع إصرارهم على ترك طاعته، وفعل معصيته، وهذا من سوء ظنهم بالله تعالى ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 98]، ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأعراف: 167]، ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ العِقَابِ ﴾ [الرعد: 6] ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49 - 50]. وكثيرًا ما يقرن الله تعالى بين هاتين الصفتين: المغفرة والعذاب؛ حتى يكون العبد مع إيمانه وعمله الصالح خائفًا راجيًا[10].



لقد ذكر القرآن العظيم طوائف ممن سبقونا، ساء ظنهم بربهم فهلكوا، حتى يكون العبد على حذر من الوقوع فيما وقعوا فيه. ظنوا أن الله تعالى خلق الخلق عبثًا، وأنه لن يحاسب أحدًا، وأن الساعة غير آتية، وأن الدنيا قرارهم.

لقد ظن كفار الإنس وكفار الجن قبيل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم أن فترة الرسل باقية، وأنَّ إرسال نبي ممتنع كما قال الله عنهم ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَدًا ﴾ [الجنّ: 6 - 7].



وظن المشركون والماديون وبعض أهل البدع والضلال أن حكمة الخلق منتفية، وأن التقدير كان لمشيئة مجردة[11]؛ فرد الله عليهم في هذا الظن السيئ بربهم فقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾ [ص: 27] وفي آية أخرى قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الدُخان: 38 - 39].



والذين أنكروا البعث والحساب ساء ظنهم بربهم؛ فلم يقروا له بالحكمة والعدل والرحمة ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ﴾ [الكهف: 35 - 36]. ﴿ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴾ [الجاثية: 32].

وأشهر طوائف الضلال اتصافًا بسوء الظن بالله تعالى: طائفةُ المنافقين، ظنوا أن الله تعالى لا ينصر عباده؛ فانسحبوا من جيش المسلمين في أُحُد. فلما كانت الهزيمة أظهروا الفرح والشماتة.



وكان سوء الظن بالله تعالى ملازمًا للمنافقين - ولا يزال - في كل عصر وفي كل أرض ﴿ وَيُعَذِّبَ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ وَالمُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [الفتح: 6]. ﴿ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الحَقِّ ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ القَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [آل عمران: 154].

والمعذبون من أهل الظن السيئ بربهم يوبخون على سوء ظنهم، ويخبرون أن ظنهم أرداهم وأهلكهم ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخَاسِرِينَ * فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ المُعْتَبِينَ ﴾ [فصِّلت: 22-24].



نفعني الله وإياكم بهدي القرآن العظيم وسنة سيد المرسلين.

الخطبة الثانية

الحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28].

أيها الإخوة: إذا اكتملت النعم، وانفتحت الدنيا على العباد وهم مع ذلك يزدادون عصيانًا وكفورًا، ثم ظنوا أن الأيام لا تدور، وأن النعم لا تزول فأمنوا واطمأنوا فقد أساؤوا الظن بربهم؛ لأنه تعالى يقول ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].



ويسبق الغرورَ بالدنيا الظنُّ بأن الله تعالى لا يعاقب على الكفران، وهو ظن سوءٍ به تعالى ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].

إن حضارة اليوم أورثت سوء الظن هذا؛ حتى ظن بعض الناس أن الإنسان سيطر على الطبيعة تصرفًا وتدبيرًا وتسخيرًا وتعالى أقوام على ربهم حتى حكموا بأن عقل الإنسان وطاقاته وقدراته غير محدودة بحد، ولا مقيدة بشرط؛ فكانت المذاهب الإلحادية المادية، التي جعلت الإنسان سيد الطبيعة، ومركز الأرض، وألغت رسالات الأنبياء، ووحي رب العالمين بحجة أن ذلك يعيق العقل ويحبسه، حتى انتشر بين أرباب هذه النظريات: الإلحاد المطلق، والكفر الشامل.

وأما أكثر الناس فأورثهم تعلقهم بالدنيا ومتعها وزخرفها سوء ظن بالله تعالى فيرضى الواحد منهم إذا أعطي، ويسخط إذا منع، ولا يشكر الله على نعمه بل يطلب المزيد والمزيد؛ حتى لا يرضيه شيء.



يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "أكثر الخلق إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق، وظن السوء؛ فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق، ناقص الحظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله تعالى ولسان حاله يقول: ظلمني ربي، ومنعني ما أستحقه. ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره، ولا يتجاسر على التصريح به. ومن فتش نفسه، وتغلغل في معرفة دقائقها وطواياها رأى ذلك فيها كامنًا كمون النار في الزناد؛ فاقرع زناد من شئت ينبئك شررها عما في زناده. فليعتنِ اللبيب الناصح لنفسه بهذا الموضع، وليتُبْ إلى الله ويستغفره في كل وقت من ظنه بربه ظن السوء، وليظن السوء بنفسه، التي هي مأوى كل سوء، وصنيع كل شر، المركبة على الجهل والظلم، فهو أولى بظن السوء من أحكم الحاكمين، وأعدل العادلين، وأرحم الراحمين..."[12].



فاتقوا الله ربكم، وجاهدوا قلوبكم في مقاومة هذا الداء الخبيث الذي إن لم يذهب بالتوحيد كله أخلَّ به، وأنقص كماله، وشوه جماله، وماذا يبقى للعبد إن ذهب توحيده وإيمانه؟! ألا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد بن عبدالله كما أمركم بذلك ربكم.



نبضها حربي 10-04-2019 12:11 AM

جزاك الله خير

ملكة الجوري 10-04-2019 03:49 AM

الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك

نجم الجدي 10-04-2019 04:20 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

ضامية الشوق 10-04-2019 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبضها حربي (المشاركة 3519766)
جزاك الله خير

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

ضامية الشوق 10-04-2019 11:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الجوري (المشاركة 3519928)
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

ضامية الشوق 10-04-2019 11:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي (المشاركة 3519963)
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

البرنسيسه فاتنة 10-04-2019 02:31 PM

جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

ضامية الشوق 10-04-2019 02:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسه فاتنة (المشاركة 3520113)
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

لا أشبه احد ّ! 10-05-2019 08:17 PM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


الساعة الآن 01:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية