منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   كراهية الموت وحدبث مع النفس (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=113883)

جنــــون 01-29-2017 05:58 AM

كراهية الموت وحدبث مع النفس
 




http://files.fatakat.com/2010/7/1280435005.gif
http://files.fatakat.com/2010/7/1280437119.gif
http://files.fatakat.com/2010/7/1280436668.gif




كــــراهية المـــوت

وحــــديث مع النفـــــس

انه حديث مع النفس تذكرت الموت فقلت لنفسي هل نكره الموت لكونه رحيل عن الدنيا وفراق الأهل والأحباب والأبناء والمناصب والمال أم نكره الموت لأننا عصينا الله وأذنبنا ذنوبا كثيرة وسرقتنا الدنيا في مظاهرها وملذاتها وشهواتها الفانية فإذا كان المشرك يحب الدنيا لأنه لا يعلم بعدها شيئا واليهود يخافون الموت ويكرهونه لأنهم يعلمون ويعرفون أعمالهم السيئة وظلمهم فهم يريدون الحياة ويكرهون الموت أما أنت يا من نطقت بشهادة التوحيد وأمنت بالله وعلمت أن هناك جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين وان هناك نار جهنم وبئس المصير للظالمين والفاسقين لماذا تكره الموت وتخاف منه انه صراع بين نفسي إذا كنت مؤمنا لماذا اكره الموت أو أخاف منه وبالبحث والتنقيب في الأثر وأقوال العلماء وآيات الذكر الحكيم والسنة المطهرة كتبت هذه السطور لعل اذكر نفسي وأذكركم احبائى بالموت وهو ليس بمحبوب إلا لمن أحب الله وتنمى لقائه وهو مكروه لمن كره الله فكره الله لقائه والعياذ بالله .

لماذا كثير من الناس يكرهون الموت ؟وهو آت بلا محالة فعمر الإنسان هو مابين مولده حتى مماته ومهما عاش من عمر سواء عام أو أعوام عشرة أم مائة عام فهو مفارق إلى خالقه وفى ذلك يقول الحق جل وعلى قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.. [البقرة : 96[.وهذه الآية نزلت في اليهود لحرصهم الشديد على الحياة وهنا يقول فضيلة الشيخ محمد الشعراوى رحمه الله في ذلك:الحق سبحانه وتعالى بعد أن فضح كذبهم.. في أنهم لا يمكن أن يتمنوا الموت لأنهم ظالمون.. وماداموا ظالمين فالموت أمر مخيف بالنسبة لهم.. وهم أحرص الناس على الحياة.. حتى إن حرصهم يفوق حرص الذين أشركوا.. فالمشرك حريص على الحياة لأنه يعتقد أن الدنيا هي الغاية.. واليهود أشد حرصا على الحياة من المشركين لأنهم يخافون الموت لسوء أعمالهم السابقة.. لذلك كلما طالت حياتهم ظنوا أنهم بعيدون عن عذاب الآخرةِ.. فالحياة لا تجعلهم يواجهون العذاب ولذلك فهم يفرحون بها ولكن العمر لا يغير النهاية.

وهناك كثير من المؤمنين يخافون الموت لخوفهم على مصير الأهل والأبناء ويكرهونه ولكن ذلك لم يكن خوفا من الموت أو كراهية له ولكنه تقوى لقوله تعالى في سورة النساء ايه9

]وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدً[

وأما كراهية الموت وحبه فطبقا للقول المأثور تكون عند حضور ملك الموت للقبض فالكافر يكرهه لأنه يرى النار والمسلم يحبه لأنه يرى الجنة
والمؤمن قد يكره الموت كراهة طبيعية ولا ينكر ذلك عليه، ففي الصحيحين وغيرهما عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه.

وتفسر لنا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ذلك بما جاء في مصنف ابن أبي شيبة: عن أبي عطية الوادعي قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا: إن ابن مسعود قال: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، والموت قبل لقاء الله، فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، حدثكم بحديث لم تسألوه عن آخره، وسأحدثكم عن ذلك: إن الله إذا أراد بعبده خيرا قيض له ملكا قبل موته بعام فسدده ويسره حتى يموت وهو خير ما كان، فإذا حضر فرأى ثوابه من الجنة فجعل يتهوع نفسه ودّ أنها خرجت، فعند ذلك أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه،

وإذا أراد بعبد سوءا قيض له شيطانا قبل موته بعام فصده وأضله وفتنه حتى يموت شر ما كان، ويقول الناس: مات فلان وهو شر ما كان، فإذا حضر فرأى ثوابه من النار جعل يتبلع نفسه ودّ أنه لا يخرج فعند ذلك كره لقاء الله وكره الله لقاءه.

وقد قسم أهل العلم كراهية الموت إلى نوعين:

الأول الكراهية الجبلية وهى التي أودعها الله بين جنبي كل امرئ من خلقه، وهذه ليست مذمومة، لأنها لا تدخل في باب التكليف، وهي التي وردت في قول عائشة ـ رضي الله عنها: فكلنا نكره الموت

النوع الثاني وهو المذموم من كراهية الموت وهو الذي يدل على ضعف الإيمان فهو الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوهن في الحديث الذي أخرجه أبو داود وأحمد عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت.

وكراهية الموت من هذه الناحية تعني أن الإنسان يسرف في الملذات ويسعى لإشباع الشهوات، وكل ذلك بجهله لحقيقة الدنيا واغتراره بمظاهرها، فينفر من الموت نفوراً زائداً، لأنه لا يرى بعده إلا الشقاء والبؤس.

ونقول إلى أن تذكر الموت والاتعاظ به أمر مطلوب شرعاً، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أكثروا ذكر هادم اللذات الموت. رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.

وقال السدي في قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور {الملك: 2}


http://files.fatakat.com/2010/7/1280436668.gif




نجم الجدي 01-29-2017 10:30 AM

رووووعة روووعة
اختيااار للموووضوع ولا احلاااا

تسلم اليدين اللي اختااارته

الله يعطيك العااافيه

نج نج

RioO 01-29-2017 10:44 AM

قطرات الندى انثرها
على ورقة امتزجت بنقاء روحك
لجمال ما طرح هنا قلمك و ابداعك
شكرا من القلب لـ هكدا عطاء
شكرا مدد على طرحك الرائع
لا عدمنا جهودك
كل الود

فزولهآ 01-29-2017 10:48 AM

طرح جميل

كـــآدي 01-29-2017 11:53 AM

عوافي ع الطرح

ضامية الشوق 01-29-2017 04:17 PM

سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

ضامية الشوق 01-29-2017 04:17 PM

سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

هدوء 01-30-2017 05:34 AM

طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ

نسمات اشتياق 01-30-2017 05:51 AM

طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ

دلع 01-30-2017 06:11 AM

يعطيك ألف عافيه ننتظر جديدك.........


الساعة الآن 03:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية