منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية/ ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام/البارت الثالث (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=193126)

ضامية الشوق 06-02-2021 01:52 AM

رواية/ ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام/البارت الثالث
 
البارت الثالث





.
.
.







غالب بغضب : أهذا تصرف رجال الذي فعلته أمس في إبنة عمتك ؟ تطلقها في الليل وتأخذ أولادها بدون علمها ولا تخبر أحد ، هايل أنت لم تعد طفل ، ما هذه التصرفات الصبيانية ؟

هايل بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أبي ممكن تهدأ ؟

غالب زاد غضبه : هايل لا تزيد الطين بلة ، الآن تخبرني أين أنت؟

هايل وضع رجل على أخرى وبأسترخاء : أبي يأبي هل يمكنك أن تسمع عذري قبل هذا بحق أني كدت أن أهرب عندما رفضت تخطب لي إياها .

غالب أخذ نفس عميق وهدأ لدقيقة ثم قال : أقسم بالله إن لَم تخبرني ماهو عذرك إني متبرى منك إلى يوم الدين .

هايل : أبي أنت تعلم مقدار حبي لها ولَم أطلقها إلّا بعد أن شَهّدت عليها محمد أخوها، أبي أنا أعمل اثني عشر ساعة مِن أجل راحتها هي وأولادنا لكنها لم تهتم حتى أين ينامون، يوم أجد أن أحدهم في بيت محمد ويوم آخر بيت عبدالله ويوم في بيت الجيران، الله أعلم هل يأكلون أم لا، أبي الأم هي الاساس أنت تعلم انك اغتربت عشرين عام وأمي هي مَن قامت بتربيتنا وتعليمنا وكنت لا تأتي إلا كل عاما عامين لمدة شهرين أو ثلاثة، بالله عليك هل هناك مَن إتصل بك في آخر الليل يخبرك أن ولدك في الحديقة العامة نائم، أبي أنا تعبت أفهم فيها وهي لا يهمها إلا مسلسلات وانترنت ، تخيل يا والدي أني وجدت " بلع ريقه " وجدت يا أبي نبيل في علاقة جنسية مع إبنة الجيران لولا الله ثم والد البنت لكان الآن زا...........

الأب بصدمة قاطعه : ماذا ، هل تأكدت مِن ذلك، ولدي تأكد أن لا يكن قد فعلها مِن قبل، كيف علم بهذه الأمور في سنّه هذا فهو لم يتعدى الرابعة عشر .

هايل بتعب : الحمدلله لم يكن لدي بنات أو .....

غالب قاطعه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا تقل هذا يا ولدي، المهم تأكد أن لا يكن قد دمر البنت أو غيرها .

هايل : لا تخف قد تأكدت مِن كل شئ الحمدلله.

غالب : لكن الذي متعجب منه كيف علم ومَن علمه بهذه الأمور .

هايل بتعب أكبر : كل هذا بسببها قطع سلك التلفاز وهي عاقبته في العلية وأنت تعلم كيف أنها تطل على البيت المجاور قبل أسبوع أنتقل إليه زوجان جديدين وكنت أنوي أن أخبرهم أن يضعوا ستائر أو ما شابه لكني لم أستطع بسبب أنهما عرسان .

غالب : لا حول ولا قوة إلا بالل ، المهم أين أنت الآن ؟

هايل وقف : أنا في بيت أحد الأصدقاء في ذمار وغداً سوف أجهز جوازات السفر لكل أولادي وسوف أسافر أي دولة أخرى " قال آخر كلماته بغصة "

غالب بحزن على ولده بل على أولاده أولهم فقد إبنه الوحيد والآخر سوف يفقده والله أعلم هل سيراه مرة أخرى : راحتك يا ولدي ، لكني خائف مِن عبدالله أن يطلق أو يأذي أختك أنت تعلم كيف أنه شديد التعصب .

هايل : أبي لا تقلق على نورة هي أدرى بزوجها وكذلك هي تربية نورية .

غالب : الله يعينها ، أنا سوف أذهب إلى محمد وأنت الله معك لكن قبل ذلك سوف أتصل على عبدالله أن يقابلني أنا ومحمد ونفهمه بهدوء .

هايل : الله يعين مع السلامة .

غالب : في أمان الله .

.
.
.


في بيت أبو ذياب (عبدالله) :




نورة أخذت هاتف عبدالله وعندما رأت إسم والدها يتلألأ على الشاشة أسرعت وردت : أهلاً والدي ، كيف حالك ؟

غالب بفرحة مماثلة : أهلاً فيكِ ، بخير ، كيف حالكِ أنتِ ؟

نورة : الحمدلله .

غالب : أين هو عبدالله ؟

نورة : عبدالله في صالة الجلوس الآن أناديه " أبعدت الهاتف عن أذنها وصرخت بصوت مرتفع نسبياً " عبد...........


قاطعها صرخته بقول : ماذا ؟ طلقكِ ؟

نورة تركت هاتفه واتجهت نحو الباب فأذا به يدخل وهو يصر على أسنانه مِن شدة الغضب : أين ستذهبين هاربة ؟

نورة بهدوء تتراجع إلى الخلف : عبدالله تريث واهدأ لا تجعل الشيطان يتغلب عليك .

عبدالله أمسكها مِن معصمها بغضب : أخاكِ طلق اختي يعني أن.......

قاطعته بقبلة على شفتيه وبحركة سريعة إلتفت عليه ودفعته على السرير ومازالت مستمرة بالقبلة ، ذاب جسديهما وهدأت أعصابهما ، إلى أن أبعدها هو بهدوء .

جلست على طرف السرير بخجل ، وقف وإلتفت لها ورفعها مِن دقنها بهدوء إلى أن وقفت بكامل جسمها قال بحب عميق : هل تعتقدين أني كنت سوف أصل إلى تلك المرحلة حتى اترككِ ؟ مَن يترك الجنة ويذهب إلى النار أخبريني ؟

نورة بخجل وهي تتفادى النظر في عينيه : حتى وإن لم تصل، أتَذكر عندما خسرت في تلك الصفقة، ألم تلقي عليّ الهاتف هههههه فهكذا أحاول أن أُكبح غضبك بأي طريقة .

عبدالله طبع قبلة بسرعة على شفتيها : وأروع طريقة وأروع حبيبة، الآن أخبريني ، ما هي المشكلة بين عفاف وزوجها ؟

نورة بتوتر : أولاً توعدني أن لا تغضب أو لن أخبرك بشيء .

عبدالله بأبتسامة شيطانية : لا لا ، أريد أن أغضب حتى تهدأيني كما قبل دقائق .

نورة وقفت واتجهت نحو الباب فأمسكها مِن يدها اليمنى وجلس و جرها إلى حضنه وأخذ نفس مِن بين شعرها وقال : أعدكِ هيا أخبريني .

نورة بخجل تحاول الإفلات مِن قبضته : اتركني وسوف أخبرك .

عبدالله بمكر : لا لا ، لَم نتفق على هذا الشرط، أخبريني وسوف اترككِ .

نورة أخذت نفس : أخي هايل أخبر أخاك محمد عن إهمال عفاف وكيف أنها مستهترة قبل حوالي شهر لم يخبرك حتى لا تذهب وتأذيها بغضبك ...

قاطعها بقول وهو يضمها أكثر إلى صدره : الذي أنتِ الوحيدة تستطيع أن تسيطر عليه .

نورة بخجل أكبر : المهم فهو مهما كان يحبها ويكره أن يراها تتأذى، وبعد أسبوع أخبرني أن أكون شاهدة إن حصل شيء خطأ أن يكون معذور والآن لا أحد يعلم أين إختفى مع العيال .

عبدالله بهدوء : أقول دعينا نكمل نومنا وفي الظهر أو العصر أذهب أرى ماذا أفعل .

نورة فزت مِن مكانها وقالت بغضب وخجل وهي تأشر بيدها : أنت قم قم إذهب يقول نوم " سحبته مِن يده " هيا أسرع أبي قال أن تأتي إليه ، يا إلهي الهاتف أبي " بحثت عن الهاتف إلى أن وجدته تحت الكرسي ومازالت المكالمة شغالة قال الاب بضحكة " عودي إلى النوم وأنا ومحمد نحل المشكلة ههههههههه .


وضعت يدها اليسرى على فمها محاولة كبح خجلها ومقدار الإحراج مِن والدها فقال عبدالله مستفساراً : هل كُسر .

نورة هزت رأسها بلا وانهت المحادثة وإلتفتت له : أبي في المكالمة منذ البداية إلى الآن .

عبدالله : هههههههه يا ويلاه الآن سوف يخبر الجميع ههههه الله يهديك لِمَ لَم تقفلِ الهاتف قبل الغارة عليا أقل شيء .

نورة بخجل شديد : وأنا ما أدراني أني حتى سوف أتصرف هكذا، وبا النسبة لوالدي الله يعين لن يسكت أبداً، سيقول متزوجين بأولادهم كأنهم في شهرهم الأول .

عبدالله إقترب منها وهو يتلاعب بحواجبه : لِمَ لا نعيد الذكريات " ركض إليها وأمسكها بسرعة قبل أن تفر منه " إلى أين المسير يا زوجتي ، نحن في شهرنا الأول .

نورة أخذت نفس بغضب مِن مراهقته : عبدالله دعني وشأني، العيال بغير فطور، وأنت تعلم أن أسيل لو تأخر سوف تقلب المنزل .

عبدالله صرخ : ذياب ، يا ذياب .

بعد ثواني دخل ذياب يركض : نعم يا أبي .

عبدالله بأمر : عليك الفطور اليوم تجهزه وغداً عليا وبعد ذلك أسيل وأمك هذا الأسبوع لن تفعل إلا الغذاء والعشاء هل هذا مفهوم ، نسيت جراح مساعدك وفهد مساعد أسيل ، أنا سوف أنام وأنت أطعم اخوتك، هيا أرني هل أنت قدها أم أنك طفل يريد أن يتظاهر أمامي .

الأم بحنان : لا تستمع لوالدك والآن سأ .....

عبدالله بجدية : نورة أنتِ لا تعلمين ما الذي بيني وبينه وهذا تحدي .

ذياب بثقة : وأنا سوف أنجح يا فاشل في قـ....

قاطعه والده بغضب مصطنع بعد أن ألّقى عليه الوسادة : إذهب بدون فضائح .

ذياب اقفل الباب وذهب وهو يضحك بثقة .

إلتفت إليها ونظراته كلها شوق : هيا دعينا نهرب " وقف وكل ما إستطاع أن يأخذه مِن دولاب الملابس ووضعهم في حقيبة ورما لها العباءة "
.
.
.

#بقلم الكاتبة : زهراء ✍️

ما بال قلبي لا ينساك
ما بال عيني دوما تحن لرؤياك
اتراك ملكتني كلي؟؟
أم أنني نسيت قلبي في حناياك
أراك فتحلو الحياة في عيوني
وما إن تغيب أحن فوراً لملقاك
قل لي يا قمري...
كيف اكافح اشواقي إليك ؟
أتدري؟؟؟ منذ عرفتك
كرهت الأماكن التي تبعدني عنك
كرهت الزمان الذي يفصلني عنك
زهدت بكل شيئ ... إلاك
وددت لو كل الدروب توصلني إليك...
لو كل الأحاديث تبدأ بك ولا تنتهي...
وددت لو قلت كل كلام الغزل في عينيك
أنا يا سيدي أماتتني الحياة ألف مرة...
مزقتني..دمرتني...أهلكتني..
وفي كل مرة كنت أحيا بين يديك...

#زهراء_الأنصاري

.
.
.
.



أعرفكم بهذه العائلة :-


الأب عبدالله :
الإبن الثاني لعائلة القندي.
العمر أربعة وثلاثين.
إنسان عصبي لكن مرح ومبتسم معظم وقته.
شخص متوسط الطول عريض لا يهتم بمظهره كثيراً عيناه بنيتان ، عواض كثيفة .
سريع في الهروب بزوجته دائماً .
يعمل في مزرعة يمتلكها .

حكمته :

يارب عبدك لا يغلب .


الأم نورة:
الإبنة الثانية لعائلة العُدي .
العمر إثني وثلاثين.
إنسانة مرهفة الإحساس تتفجر با الخجل.
هي أطول مِن عبدالله بقليل عينيها عسلية.
جسمها لن يصدق أحد أنها أم لخمسة أولاد.
كانت مساعدة طبيب لكن بعد ولادة فهد توقفت.
كلماتها كلها عاطفية ولا يمكن تجرح أحد وهذا ما جعلها تُجرح كثيراً في ماضيها .


حكمتها :

أبتسم لا أحد يهمه ما أشعر به .



ذياب :
الإبن الأول.
العمر خمسة عشرة عاماً .
في التاسع ( ثالث متوسط ) .
إنسان مرح والكل يحبه .
البقية فيما بعد في الأحداث .



أسيل :
الابنة الثانية .
أربعة عشرة عاماً .
كذلك في صف تاسع (ثالث متوسط ) .
نسخة من عبدالله مصغرة هههههه .


فهد :
اثني عشرة عاماً .

جراح :
عشرة أعوام .


مرام :
ثلاث أعوام .

.
.
.


في بيت أبو دعاء (محمد):


دعاء بهدوء تقدمت مِن عمتها : أبي وجدي غالب يريدونكِ أن تأتي إليهم .

وقفت عفاف وبتوتر ودمعتها لم تفارق عينيها ندم متأخر بل متأخر جداً جداً .

دعاء بمواسة : لا تخافين يا عمتي لن يستطيعوا أن يلمسوا شعرة ما دام أني بجانبك .

عفاف ابتسمت بحزن : عمكِ عبدالله هل هو هنا .

دعاء تمشي معها : لا لَم يأتي يقول جدي أن عمتي منعته حتى لا يتصرف بهمجية .

عفاف دخلت مِن باب مجلس الرجال والخوف يكسوها .


عادل بترحاب : أهلاً أبنتي .

عفاف لا تدري ماذا تفعل ، ركعت على رجليها وزاد بكائها .



.
.



لنعرفكم على عائلة (محمد):


الأب :-
محمد :
الإبن الأول لعائلة القندي .
يبلغ مِن العمر خمسة وثلاثين عام .
هو العقلاني والخبير ورأس المرجعية لكل مَن عرفه .
كل أشغاله وأعماله هو تربية بناته الثلاث مستعد أن يتخلى عن كل شئ مِن أجلهن .
طويل أطول مِن عبدالله وهو الأوسم والأغنى .
ملامحه هادئة لحية خفيفة أقل مِن عبدالله .
درس هندسة معمارية ويبيع ويشتري في الأراضي والعقارات ويملك مدينة سكنية بشراكة مع أحد التجار .
يعشق زوجته لكن لطالما يغضب منها بسبب تقصيرها في بناته .


حكمته :

أعيش على دعائي وعهدي ووعدي .


الأم :-
فاطمة :
إبنة عم محمد .
هي الإبنة الوحيدة لسبب موت والدها .
العمر أربعة وثلاثين عام .
أكملت الثانوية ولم تدخل أي جامعة .
تهتم لبناتها ولا يمكن تقصر معهن بشيء ، لكنها لا تعلم لِمَ زوجها يغضب منها دائماً ؟
هي الأجمل بدون أي شك .
عيون زرقاء اللون شعر أسود وإن اجتمعا لن تصدق مقدار الجمال .
تساعد زوجها في إختيار تفاصل البنايات السكنية وفي كثير مِن الأحيان يكون نصحها له هو الإختيار الأنسب ، خصوصاً في أمور المطابخ هههه .
إنسانة عصبية بعض الشئ تحب زوجها جداً ولا يمكن أن تأخذ في بالها أي حقد أو شك .
أما بناتها الثلاث فهن أعز ما ملكت .




دعاء :
البنت الكبرى.
ستة عشر عاماً .
نسخة والدها لكن بشكل مراهقة صغيرة .
جمال عيونها مِن والدتها .
ذكية لكن لا تهمل شكلها أو ذوقها .
مرتبة لكل شئ حنونة جداً وتحب الجميع لكن لا أحد يهتم لِمَ تشعر أبداً وهذا ما جعلها تكون علاقة زائفة مع شخص سنتحدث عنه فيما بعد .


وعد عهد :
توأم بعمر أربعة عشرة عاماً .

عهد :
هي الأكبر بدقائق .
هي الفرحة في هذا المنزل .
واقعية بشكل جنوني .
لا يهمها سوى أن تكمل يومها وأن تعبد الله .
حافظة لنصف القرآن الكريم تقريباً أي أنها لَم تكمل حفظ سورة الكهف بعد .
موهبتها بالصوت ففيع بحة رائعة ولو أنها أصبحت مغنية لكانت في أعلى أفضل الفنانات .
هي الأجمل مِن بين أخواتها بعيونها وجسمها الممشوق وبشرتها البيضاء وشعرها الطويل .


وعد :
هي آخر شخص لي في هذي العائلة .
دلوعة الكل .
تعيش خيال كله وردي .
تبكي وتضحك بأسرع وقت ولا يمكن أن تحقد على أحد .
هي جميلة لكن ليس مثل أخواتها فعيونها مثل عيون والدها بنية ودائماً تقول أن عهد سرقت لون عيونها الأزرق لسبب صفاء عيونها .
لا موهبة ولا ناجحة في شيء ولَم تستسلم .



.
.
.



في بيت أبو أنور (أحمد):



منتظر أمام الباب بتوتر خروج الدكتورة وبعد ربع ساعة خرجت ، وقف بسرعة : ماذا بها ؟

الدكتورة بحزن : والله يا أخي حصل لها إنهيار عصبي وبسبب عدم الأكل سقطت ، وإن لَم تهتم بصحتها فيمكن أن تتدهور حالتها الصحية بشكل أكبر فأرجوك أنتبه عليها .
" تركته وذهبت إلى بيتها المجاورة لبيت احمد أما هو دخل يراقب ملامح زوجته الذابلة ، اقترب أكثر وبدأ يذاعب وجهها بهدوء "
آه يا أنيسة لماذا كل هذا الحزن ؟ ألم تحزنِ على هذا الرجل بجانبك ؟ لكن أعدكِ لو على جثتي أني سوف أنتقم ممن هم السبب وإلّا لن يكون أسمي أحمد .


.
.


أحمد :
هو الابن الأكبر لعائلة العُدي .
العمر أربعة وثلاثين عام .
يقرب لعائلة القندي كونهم أولاد خالته .
إنسان مثقف جداً .
رحيم بالجميع .
لا يملك إلا منزله وسيارة أجره سبب في كسب رزقه .
لكن إخوته مقصرين جداً معه ولا يهتمون له ودائماً ما يجتمعون ولا يطلبونه .
أهد روحة علاج ولده المرحوم .
كان المرض الخبيث أجارني الله وإياكم منه وكل مسلم ينهش في جسد الصغير حتى فارق الحياة بعد عدم إستطاعته جمع تكلفة العملية .
ملامحه :
طويل لكن ليس كطول محمد بل منحني قليلاً وبشنب كبير نسبياً أعين بنية ناعسة أنف سيفي حواجب تحسده زوجته عليها .


حكمته :

اللهم إني تمنيت الكثير والكثير بيدك .



زوجته أنيسة:
عمرها واحد وثلاثين عام .
بنت أحد الجيران تزوجها بعد أن اخترتها أمه له
إنسانة حبوبة وكل مَن يتحدث معها يحبها .
لم تعد تحمل مِن بعد ولادة أنور .
ملامحها ليست طويلة ولا قصيرة لكنها نحيلة بشكل ملفت .
هي نحيلة مِن قبل لكن الآن بعد وفات أنور زاد أكثر .
درست إلى الصف التاسع فقط .
كان كل حياتها ولدها وزوجها بعد وفاة أمها اخوتها استولوا على الميراث وتركوها حتى السلام حرموها مِنه .
طبعها لا يمكن تسكت على شئ ضدها وقد يصل إلى الضرب إلا زوجها لا يمكن أن ترد ولا يمكنه أن يغلط عليها فهما رمز للحب والحنان والعطف بين الأزواج .



ولدهم الوحيد المرحوم :-
أنور :
عمره أحدي عشر عام .
وتوقف عمره هنا بوفاته .
كان أجمل ولد في العائلتين وكأنه يقول أنا مِن الجنة ولست مِن عندكم .
توفي بسبب مرض السرطان أجارني الله وإياكم منه .


.
.
.



بيت أو فندق أبو نبيل ( هايل ):



يجهز طاولة الغذاء وأولاده يساعدونه ويضحكون ويمزحون فهم لطالما تعاونوا مع والدهم بينما أمهم منشغلة عنهم لهذا لَم يواجه أي مشاكل معهم .

.
.

هايل :
هو الإبن الثالث لعائلة العُدي .
العمر ثلاثين عام .
يعمل في حراسة أحد المصارف اثني عشر ساعة .
هو الأكثر انشغال لكنه طيب تجاه أولاده وكل أسرته .
ملامحه :
طول متوسط جسم رياضي بعض الشيء .
لحية صغيرة وشعر إلى منتصف رأسه .
جندي سابق في قوات الأمن .


نبيل :
هو الأكبر بين إخوته .
يبلغ مِن العمر ثلاثة عشر عاماً .
طويل يكاد أن يكون اطول مِن والده .
موهبته ملاحقة الفتيات هههههه .



صابر :
اااه يا صابر .
العمر أحدى عشر عام .
كتلة جمال تمشي على الأرض .
أعدك أنه سيكون مِن أهم أبطالي .
موهبته المعزوفات والألحان الحزينة ودائماً ما يهمهم بألحان حزينة .



تركي :
العمر عشرة أعوام .
هو العبقري وإبليس راكب ظهره هههه .
ملامح شيطانية دائمة التفكير والتدبير .
لطالما نجى مِن العقاب بلسانه وصدقه الدائم .



وأخيراً "
ذيزن :
العمر سبعة أعوام .
طفل ماذا أفعل به هههه .


.
.
.



( تبقى لي بيت اهل ذياب مِن الرضاعة ).



زيد :
العمر أربعون .
يعمل مدرس .

الأم :-
حنان :
سبعة وثلاثين .

الإبن خالد :
الأكبر سبعة عشر .

البنت الثانية سمر :
خمسة عشر .

الثالث محمد :
ثلاثة عشر .

الرابع هارون :
إثني عشر .

سميرة :
أحدى عشر.

.
.

(أُف واخيراً أكملت والله كرهت حياتي بسبب التعريف بهم هههههههه )

.
.
.


انتهيت مِن البارت الثالث إلى لقاء يكفيني لغياب عام .
منقول

إرتواء نبض 06-02-2021 03:35 AM

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

نجم الجدي 06-02-2021 03:45 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

جنــــون 06-02-2021 09:56 AM

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ


100

ضامية الشوق 06-02-2021 11:48 AM

يسلمو على المرور

دلع 06-02-2021 03:32 PM

كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

فزولهآ 06-02-2021 07:16 PM

طرح جميل

ملكة الجوري 06-03-2021 02:30 AM

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز
مُستمر
لا عدمنَاك

مجنون قصايد 06-03-2021 01:12 PM

الله يعطيك العافيه
ويكثر من امثالك

اخترت الموضوع المناسب بمعلوماته
احترامي

مجنون

ضامية الشوق 06-04-2021 07:12 AM

يسلمو على المرور


الساعة الآن 06:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية