منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=50631)

البرق النجدي 02-06-2012 10:50 PM

سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن


النظرية الأولى تقول:



"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"



الرد على هذه النظرية:


يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الآيات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..

النظرية الثانية تقول:


" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".


الرد على هذه النظرية:


أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً إلى غواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي المسئول الأصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. ) (الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملهما – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الأعراف/20). و يقول: ( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..


النظرية الثالثة تقول:


" إن المرأة لا تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي ".

الرد على هذه النظرية:


إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل عمران/195).

النظرية الرابعة تقول:


" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."


الرد على هذه النظرية:


إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: ( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32).

النظرية الخامسة تقول:


" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".


الرد على هذه النظرية:


إن النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ، و هذا واضح من قوله تعالى: ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187).


النظرية السادسة تقول:


" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".


الرد على هذه النظرية:


إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).

النظرية السابعة تقول:


" إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء


الرد على هذه النظرية:


أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظر الإنسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).

م/ن ..http://www.alkhalid.ws/vb/images/smilies/rose.gif

هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ 02-07-2012 02:23 PM

,
الله يعطيك الف الف عااافيه

وْ

جزاك الله جنة الفردووووس

اخـــراحساس 02-07-2012 03:27 PM

جزاك الله خير
وجعله الله بموازين حسناتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

جنــــون 02-07-2012 03:41 PM


البرق النجدي 02-07-2012 03:59 PM

بارك الله فيكم على المرور

جروح العمر 02-08-2012 01:04 AM


البرق النجدي 02-11-2012 11:19 PM

منوره جروووحه

jojo 02-24-2012 06:59 PM

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله


البرق النجدي 02-24-2012 11:42 PM

بارك الله فيك على المرور غرووومه

the angel 02-25-2012 12:06 AM

جزاج الله الف خير بروقه
وزين الكل يقرا الموضوع
ويفهمون عدل
لج مني كل ود
لج http://www.gsaidlil.com/vb/images/icons/rose.gif


الساعة الآن 03:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية