منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   متطلبات عملية الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=46485)

البرق النجدي 10-21-2011 12:02 PM

متطلبات عملية الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة
 
السسلـآم عليكم*
كيفكم ان شاء الله بخير ..
..
.


بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد يسعدني أن أكتب في هذا الموضوع الذي يتناول كثيرا من قضايا المجتمع الهامة ........

تعريف المجتمع والمقصود بالمجتمع هو:
‌أ- الأسرة*
‌ب- المجتمع المدرسي.*
‌ج- المجتمع المحيط بالطفل على نطاق أوسع.*
والمجتمع الأسري عادة يتكون من الأب والأم والأخوة والأخوات الذين يعيشون في جو أسري يحتضنهم البيت.*
أما المجتمع المدرسي فإنه يشمل الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية والطلاب الموجودين داخل فناء المدرسة.*
أما المجتمع المحيط بالطالب فإنه يتعدى إلى السكان المحيطين بسكن الطالب وعادة يطلق على كل من له علاقة اجتماعية في المناسبات واللقاءات.

لماذا الدمج؟

كان وما زال المعاقين في كل دول العالم قائماً على تقديم خدماته ضمن مؤسسات تعليمية خاصة أي معاهد خاصة للمعاقين أدى ذلك إلى عزلة المعاقين عن مجتمعهم وأصبحوا غرباء في مجتمعهم مما أثر في نفوسهم وأصبحوا لا يؤدون مشاركة الآخرين نتيجة الجحود والنظرة السلبية لهم من قبل أفراد المجتمع كذلك إحساسهم بأن لديهم نقصاً وقصوراً عاماً في كل النواحي سواء الجسمية أو الحسية أو النفسية أو الاجتماعية وإنهم لا يستطيعون أن يتعايشوا مع أفراد مجتمعهم وبالتالي شكلوا مجتمعهم الخاص بهم مثل المعاقين سمعياً (الصم) والمعاقين بصرياً (المكفوفين)، ولذا ظهر مفهوم الدمج في أواخر القرن العشرين مصطلحاً وفلسفة حديثة للتربية الخاصة والذي يضع مكانة للطفل المعاق ويحسسه في ذاته وكيانه ويزيد شعوره بانتمائه لمجتمعه وأنه ليس غريباً عليه وأن له حقوقاً يجب أن يتمتع بها مثل حق المساواة في التعليم والعمل وغيرها من الخدمات الأخرى وعليه واجبات يجب أن يؤديها كعضو في المجتمع، ومن خلال الشعار الذي طرحته الأمم المتحدة (منظمة العلوم والثقافة والتربية) وهو حق التعليم والعمل للأشخاص المعاقين أدى ذلك إلى أن تتجه حالياً أغلب دول العالم إلى تطبيق برامج الدمج للطلاب المعاقين بكل فئاتهم في المدارس العادية ضمن أقرانهم الأسوياء ومن ثم يشمل الدمج جانب العمل والمجتمع وبالتالي نكون قد نجحنا في رفع المعاناة عن كاهل أسرة الطفل المعاق بأن أبنها يتعلم ويعمل جنباً إلى جنب مع بقية أفراد مجتمعه الأسوياء وكذلك زيادة إحساس الفرد المعاق بذاته وبالتالي تفاعله مع مجتمعه وأنه عضو فعال في هذا المجتمع وبالتالي قد أخرجنا المعاقين من عزلتهم الطويلة عن مجتمعهم وأصبحوا يتعلمون ويعملون فيم مجتمعهم مثلهم مثل الأسوياء حتى أن أفراد المجتمع تزيد اتجاهاتهم الإيجابية نحو المعاقين حينما تفاعلوا جنباً إلى جنب معهم.*

وهناك ثلاثة اتجاهات للدمج :
الاتجاه الأول: اتجاه يعارض بشدة المدمج:
أصحاب هذا الرأي يعارضون بشدة مبدأ الدمج حيث أن وجهة نظرهم أن يتعلم المعاقون في مراكز ومعاهد خاصة.
الاتجاه الثآني : اتجاه يؤيد مبدأ الدمج :

أصحاب هذا المبدأ يؤيدون الدمج وذلك لأثره الإيجابي في تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين وبالتالي يتخلص المعاق من عزلته.

الاتجاه الثالث : اتجاه محايد:
أصحاب هذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال المعاقين بدرجة بسيطة فقط وذوي الإعاقات الشديدة يتلقون تعليمهم وتدريبهم في مراكز خاصة بالمعاقين.
إيجابيات وسلبيات الدمج :
لتطبيق أي نظام لابد أن يكون له إيجابيات وسلبيات فإذا طغت الإيجابيات على السلبيات كانت النتيجة أكثر إيجابية أما إذا طغت السلبيات فإن هناك خلل في التطبيق.*
الإيجابيات :
. يحقق الدمج التفاعل الاجتماعي للطفل المعاق
. يعمل الدمج على بناء شخصية الطفل المعاق
. يعمل الدمج على تنمية مفهوم الذات للطفل المعاق
يعمل الدمج على زيادة شعور وإحساس الفرد المعاق بأنه ضمن هذا المجتمع وعضو فعال .
. تكامل الخدمات التعليمية داخل المدرسة
. يخفف الحالة النفسية لأسرة الطفل المعاق
سلبيات الدمج :
إذا لم يطبق الدمج بشكل جيد ولم تتكاتف الجهود مجتمعة لنجاحه سوف يؤدي إلى :
. أن يكون المعاق مجال للسخرية من قبل زميله السوي

زيادة حالة التباعد بين الطفل السوي والمعاق إذا كان هناك نفور من الطفل السوي وعدم قبول لزميله المعاق .
اتساع الفوارق النفسية والاجتماعية بين الأطفال الأسوياء والمعاقين يؤدي إلى خلل في موازين مدخلات ومخرجات التربية الخاصة .
ظهور بعض الأنماط السلوكية والحالة النفسية غير المستقرة للطفل المعاق (إذا لم يتعالج .)
أساليب الدمج :
يرى الدكتور ناصر الموسى أن الدمج التربوي يمكن تحقيقه في أي مستوى من المستويات الدراسية من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية، ويرى أنه يجب على معلم الفصل العادي أن يدرك ويكون مسئولاً عن الأطفال المعاقين في فصله حيث يلاءم بين طرق التدريس والمحتوى والمنهج بالتعاون مع معلم التربية الخاصة الذي يقوم بتعليم الأطفال المعاقين بعض الوقت في غرفة المصادر وتعاون وتنسيق بين معلم التربية الخاصة والمعلم العادي، من خلال طرق التقييم والتقارير الشهرية والواجبات اليومية وحاجات كل طفل وكذلك المشورة للبرنامج المساند للمدرسة العادية قبول الطلاب المعوقين في البرنامج المساند (برنامج التعليم الخاص ) وحاجاتهم لهذا البرنامج .*
العوامل التي تساعد على نجاح عملية الدمج :
لنجاح عملية دمج الأطفال المعاقين لابد أن تتوافر عوامل تساعد في نجاح عملية الدمج، وتذكر الدكتورة فوزية أخضر أهم العوامل التي تساعد في نجاح عملية الدمج وهي:
1- مرونة وتقبل معلم الفصل العادي للتلميذ المعوق.*
2-تقبل تلاميذ الفصل للتلميذ المعوق وتفاعلهم معه.*
3- توافر المهارات الاجتماعية لدى التلميذ المعوق.*
4- التحصيل الأكاديمي لدى التلميذ المعوق.
5- النظرة الإيجابية لدى التلميذ المعوق على نفسه.*
6- استقلالية واعتماد التلميذ المعوق على نفسه.*
7-اتجاهات الأسرة الإيجابية وتقبلها لطفلها المعوق.*
8- الدافعة العامة لدى الطفل المعوق.
9- توفر المستلزمات والتجهيزات اللازمة للطفل المعاق.*
أثر الدمج على المعاق :

للدمج أثر على نفسه المعاق من خلال دمجه في المدرسة العادية ويكون الأثر في جانبين: الأثر النفسي والأثر الاجتماعي:*
أولاً: الأثر النفسي:
للدمج أثره الإيجابي في غالب الأحيان على نفسية الطفل المعاق، فهو يؤدي إلى أن الطفل يقدر ذاته (مفهومه لذاته) ويحس بوجوده كذلك الدمج يجنبه تكرار الفشل في بعض التصرفات الفردية، حيث يتقمص أو يقلد زميله السوي في ردود بعض الأفعال أو السلوكيات الإيجابية، وينتج عن ذلك توافق نفسي واجتماعي أي متكيف مع نفسه وشعوره بأنه سوي مثله مثل أقرانه الأسوياء في المدرسة، أي أنه ليس غريباً في مجتمعه كذلك يتعلم ويكتسب من زيله السوي اللغة أو نطق بعض الكلمات الصعبة من خلال تفاعله معه، كذلك يتعلم القدرة على الحوار. ولذا للدمج أثره النفسي حيث يكسب الطفل المعاق قدرة على تكوين علاقات شخصية وقدرة على الحوار ولو بشكل بسيط. أيضاً المنافسة من خلال الألعاب الجماعية التنافسية.*
ثانياً: الأثر الاجتماعي للدمج:
للدمج أثره الاجتماعي على الطفل المعاق ذلك من خلال تكوينه علاقات مع أقرانه الأسوياء وتفاعله معهم ضمن مجتمع المدرسة وبالتالي يعمم ذلك على المجتمع الخارجي والمجتمع ككل أي أنه يحس ويقدر ذاته وأنه ضمن هذا المجتمع، كذلك الدمج يؤدي إلى التوافق النفسي والاجتماعي، وحين يقدر ذاته سيكون صداقات مع أقرانه الأسوياء حتماً سوف يتوافق اجتماعياً وقد يلتقي مع أحد من زملائه الأسوياء خارج إطار المدرسة، وقد يكون في الشارع أو الحي السكني الواحد، مما يؤدي إلى أن الطفل السوي يتقبل هذا الطفل غير العادي ويبني معه علاقة اجتماعية جيدة، نتيجة لمروره بتجربة سابقة في التعامل مع هذا الطفل ضمن إطار المدرسة كذلك للدمج أثره على أسرة الطفل المعاق، حيث تنظر إلى أن ابنها يدرس ضمن الأطفال الأسوياء في مدرسة عادية وقد يذهب مع شقيقه السوي أو مع أبناء جيرانه إلى نفس المدرسة ويؤدي هذا إلى تخفيف معاناة الأسرة.*

وفى نهاية موضوع أرجو أن أكون أحسنت في اختيار تعبيراتي وانتقاء الفاظى وأرجو أن أكون تناولت هذا الموضوع الهام من جميع جوانبه ووضحت جميع عناصره فإن أحسنت فمن الله وان أسأت فمن الشيطان والله غفور رحيم

جنــــون 10-21-2011 03:56 PM


عـــودالليل 10-22-2011 02:29 AM


البرق النجدي 10-22-2011 02:36 AM

منوره جنوووووووووووووووووووو

البرق النجدي 10-22-2011 02:39 AM

منور عود الليل

جُمَانه 10-22-2011 09:05 PM

,




شُكراً من الأعمآقْ لطرحك

لقلبك آلسعآده
:004:

نظرة الحب 10-22-2011 10:27 PM


البرق النجدي 10-24-2011 12:10 AM

منوره جموونه

البرق النجدي 10-24-2011 12:10 AM

منوره وصوووفي


الساعة الآن 08:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية