منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية/ ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام/البارت الثاني (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=193011)

ضامية الشوق 06-01-2021 02:00 AM

رواية/ ليت لي لقاء يكفيني لغياب عام/البارت الثاني
 
البارت الثاني بسم الله .












في بيت أبو دعاء (محمد) :



على سطح المنزل:


وعد بفرحة تجلس على الأرض : الحمدلله أبي تراجع إلى بعد عيد الأضحى .

ذياب جلس مقابلها وقال بحزن مختلط بفرحته : لكن موت أنور كان صادم وخالتي حزينة جداً .

وعد بحزن : الله يرحمه ، الحمدلله ليس لدي خالات أو أخوال .

ذياب أمسك يدها : الآن دعينا منهم وأخبريني أحوالك ، هل بكيتِ أم لا ؟

وعد والدمعة تكاد تسقط مِن رمشها قالت بحزن : والله كنت خائفة لا أريد أن أغيب عنك ، طوال الليل أبكي وعندما قالت عهد أن أنور مات زاد حزني .

ذياب مسح دمعتها عن خدها الأيمن : لا تحزنِ إن شاء الله لن تذهبِ إلى أي مكان دوني .

.
.

عهد "
: كنت أبحث عن وعد في كل مكان لكن لم أجدها ، أريد أن أخبرها أننا سوف نذهب إلى معمل التصوير ، صعدت السطح وتفاجأت عندما رأيتها تقف بجانب ذياب لوحدهم ينظران إلى ناحية الشارع ، فذهبت إليهما .

ذياب شعر بوجود أحد فإلتفت ورأها عهد فأبتسم : أهلاً عهد ماذا تريدين ؟

عهد ركلت وعد بغضب : ساعة وأنا أبحث عنكِ في كل المنزل وأنتِ مع هذ الأحمق تلعبين معه ، هيّا نذهب إلى معمل التصوير قال أبي أن بعد أسبوع سنسافر .

وعد وذياب نظرا لبعض ثم قالت وعد بصدمة : ماذا ؟! ألم يقل بعد عيد الأضحى .

عهد تتجه نحو الأسفل وقالت بقهر : لا أعلم ، هيا دعينا نذهب .

.
.


(كم أكره لحظات الوداع ، ليس هنا فقط لكن حتى حياتي الواقعية ههههههههه ).

.
.
.

في بيت أبو خالد (زيد):


سمر تواسي ذياب : لا تحزن عندما تكبر سوف تخطبها ، أضحك ودع الهم أنت لازلت صغير على الهم ههههههههههههه.

خالد دخل بغضب : سمر أين هم اخوتكِ ؟

سمر وقفت : محمد وهارون خلدوا للنوم أما سميرة فهي مع أمي .

خالد جلس بجانب ذياب : وأنت كيف حالك ههههه وحبيبة القلب ذهبت ؟

ذياب وقف واتجه إلى السرير واستقلى عليه وقال بحزن : اتركوني لوحدي .

سمر اتجهت نحو الباب : أنت أرتاح الآن وعند العشاء سأناديك.

ذياب وضع يده على عيناه : لا ، أنا سأنام .

سمر : ........ لكن !

ذياب قاطعها ببحة : دعيني وشأني.

سمر خرجت وأغلقت الباب فأشار لها خالد بمعنى ماذا حصل ؟ فقالت بحزن : يريد أن ينام دعه وشأنه ، هيّا نذهب لنأكل .



ذياب "
: أشعر بضيق لا أريد سوى أن أنام ، أكاد أبكي ، أفكر هل سوف نفترق إلى الأبد أم ماذا سيحصل معي مستقبلاً ؟


.
.
.



كانت ترتجف وتحتضن وسادتها وشهقاتها بصوت خافت ، هكذا هو حال العشاق الحمقى ، هل هناك أحمق مِن أن تكون سعادة قلبك وحزنه معلق بشخص آخر ، يا ترى هل هو بلاء مِن الله أم أنه مجرد غلطة إرتكبها المحب ، لا لا بل هو إبتلاء واختبار مِن الله .

.
.


دخل الأب بغضب شديد وأخذ الهاتف وصرخ : وعد يا وعد

وعد جلست على سريرها ومازال أثر البكاء على ملامحها وقالت بخوف : ماذا يا أبي .

الأب يفتش في الهاتف : افتحِ الرمز الآن ، هذا ألذي ينقصني " مد لها الهاتف وقال غاضباً " الآن .

وعد أخذته وهي ترتجف وفتحته فأخذه منها بقوة ، كانت وعد ترتجف خائفة ، بدأ يقلب إلى أن وصل لأسم مشاكسة دخل وإلتفت إليها والشرر يتطاير مِن عينيه : هذي نتيجة الرخاء ألذي أعطيته لكِ ، لكن هذي هي تربيتي ، حب وما حب وغباء ، هذي نهاية دلالي وحبي لكن ، لكن الغلط ليس منكن بل مِن والدتكن ، أخبرتها آلاف المرات أن تكون تراقبكن لكن لم تسمع ، مَن هو هذا " قال جملته الأخيرة بصراخ أقوى "

وعد ترتجف وتبكي بصمت .

محمد صرخ وهو يقترب : مَن هذا أو لن تخرجِ حية مِن هنا " لا رد " أنا سوف أعرف بطريقتي " ضغط على زر الاتصال وبعد ثواني أجاب فقال بغضب " أقسم بالله إن وجدتك مرة أخرى تتواصل مع ابنتي لأقتلنك أنت وهي ، ولو كنت رجلاً كنت تقدمت مع والدك ، لكن الآن أحلم فأبنتي لن تتزوج إلا واحد مِن أبناء عمها أو خالها وأنت حتى وإن تقدمت لن تصل إليها " اقفل الهاتف قبل أن يسمع الرد وتقدم مِن وعد وامسكها مِن شعرها " وأنتِ ممنوع عليك الهاتف ومِن الآن وصاعداً التلفاز ممنوع سوف أحضر لكم كتب وروايات وقصص أفضل مِن هذه البلاهات في الهاتف والتلفاز ، هيا تجهزِ بعد غداً الثلاثاء مسافرون .


أخذ الهاتف وأغلق الباب بقوة وصرخ : دعاء احضري الهاتف الآن .

عهد بعد ثواني احضرته فصرخ فيها : أنا قلت دعاء ، أنتِ لِمَ تتدخلين ؟ ليس هناك إلا أنتِ لم أجد أنكِ في علاقة زائفة .


أخذ الهواتف واتجه إلى غرفة نومه ووجد الام خائفة فقال بغضب خفيف : لِمَ لَم تراقبِ هواتفهن لماذا ؟ وأنا حذرتكِ ألف مرة ، الآن ما فات فات مِن اليوم وصاعداً تراقبيهن بكل خطوة وتتقربِ مِنهن وأنا سوف أهتم أكثر الغلط منا عندما لم نعطهن العاطفة والحب وهن بهذا العمر لكن مِن الآن سوف أهتم أكثر ، الحمدلله أني اكتشفت مبكراً أو لربما كانت كارثة .

.
.

أما ذياب فهو لا يعلم هل يحزن أم يفرح ، يحزن على وعد مِن والدها أم يفرح أنه قال إنهم لأولاد عمها ، أي أنه لَم يكتشفه أنه هو .


.
.
.



"تمر الأيام سريعاً يوم ثم يومين ثم ثلاثة أسابيع".


.
.
.



دخل إلى غرفة نومه و إستلقى "
: تعبت مِن هذا لا أتحمل فراقها ، لقد أتعبت نفسها قبلي ، لا أعلم كيف لي أن أجعلها تتوقف عن البكاء في غرفته ، أنا أعلم أنه ولدها الوحيد ولا تستطيع أن تحمل مرة أخرى لكني تعبت مِن مشاهدتها تموت ببطء ، اللهم عونك، وقف واتجه نحو غرفة ولده المرحوم .


أنيسة بغضب وبكاء : دعني وشأني أذهب ، أريد إبني ، إبني مات ، مات ياأحمد " إنهارت لم تعد تعي ماذا تقول ،راقبها لدقائق ثم تقدم منها يريد أن يهدئها "

.
.
.


" محادثة هاتفية "

بتسأل : لِمَ لَم تضربهن ؟

محمد بندم : الغلط مِني أنا وأمهن لأنا لَم نهتم بهن إهتمام عاطفي حتى لا يذهبن إلى علاقات وهمية مع أشخاص لا يخافون الله ولا رسوله.

عبدالله : أنت تقول أن دعاء لم ترد عليه لكن خواطر حب بأسمه ولم ترسلهن له .

محمد أبتسم : تعلم لقد إتصل لي مِن قبل عام وهو أنا مَن تساهل واستهزاء به واليوم إتصل بي وذكرني، قال سيخطبها ما إن يؤسس نفسه .

عبدالله : وما كان ردك .

محمد بفرحة وقلق : لن أجعله يتواصل ولا بأي طريقة مع دعائي وبعد ذلك دعاء "سكت عندما دخلت دعاء عليه فأشار إليها أن تأتي وأكمل بثقة " دعائي فاهمة وعاقلة وسوف تقرر حياتها .

عبدالله : الله يعينك على تربيتهن وأنا والله أنوي على غارة حتى أرى هواتفهم وكل حوائجهم .

محمد يضم دعاء : هههههههه لا تقلدني.

عبدالله بثقة : أنت الكبير وأنا أتبع الخطوات فقط .

محمد : هيا إذهب عني لدي عمل وأنت تعلم أن نقل منزل فقر عام ههههه .

عبدالله بحزن : الله معك لكني غير راضي على هذا وأعلم.

محمد بحزن مماثل : لا تقلق سوف أعود بعد أربعة أعوام .

عبدالله : وماذا حصل معك با النسبة إلى الجوازات والتشديد الجديد ألذي وضعته السعودية .

محمد يلعب بشعر دعاء : صديقي متكفل بكل الإجراءات لا تخف.

عبدالله : الله يعين ، سأدعك تكمل أعمالك مع السلامة.

محمد : مع سلامة الله " إلتفت لدعاء " تفضلي حبيبتي ماذا تريدين ؟

دعاء أنزلت رأسها : أريد أن أعتذر منك ، أنا خفت أن تعاقبني لهذا سكت .

محمد يجلس وهي معه : مرة أخرى فكري، هل سيعاقبني والدي عندما أخبره أم عندما يعرف مِن نفسه .

عهد دخلت مبتسمة : هيا العشاء جاهز .

محمد وقف ولعب بحواجبه : لو امسكتكِ يا عهدي لن تحصلِ على الهدية .

عهد ركضت مسرعة خارج الغرفة ولحقها محمد لكن لَم يمسكها واجتمع الكل على السفرة وسط ضحكات الكل حتى وعد .

محمد أشار لوعد : وعدي تعالي إلي.

وعد وقفت وذهبت بجانبه بتوتر : تفضل أبي .

محمد رشها بطحين على وجهها وهرب أما وعد تركض ورائه وهي تبعد الطحين مِن على أعينها .

محمد مِن بين ضحكاته : تستحقِ، لِمَ لا تضحكين أم لأني قلت أنتِ لأبن عمك .

وعد وقفت وقالت بجدية : لا لكني حزينة بسبب السفر .

محمد تقدم منها : لا تخافي عليه ، إن كان يريدكِ فهو سيأتي لكِ ولو في الصين .

وعد وضعت يديها على أعينها بدتأت تبكي ، تقدم محمد بخوف ، لكن ؟
فاجأة !
بالونة مائية على صدره وضحك الجميع عليهم ، بعد دقائق مِن الضحك صرخت فاطمة : هل ستدعنا نكمل أنت وبناتك .

محمد يترك شعر عهد بعد أن إلتحقت بهم : أنا ليس لي دخل ، هن مَن بدأن بهذا .


.
.


دعاء تهمس لوعد : الحمدلله أبي لم يعد غاضب منا .


وعد بفرحة : الحمدلله.

إلتفت إليها الكل وقال الأب : لَم نبدأ بعد ، أكملِ طعامكِ .

دعاء إبتسمت أكثر : إن شاء الله.


.
.
.



أمشي في الشارع مبتسماً لربما تمر وتراني ومِن جهة أخرى أجمع حسنات ، لكن ما فائدة أن تراني وأنا لا أراها ، سأتقدم لها اليوم وغصب عن الجميع أنا لم أعد طفلاً ' أخرج هاتفه وبحث عن رقم والده ، بجدية : السلام عليكم.

الأب بتسأل : وعليكم السلام.

وقف ينظر لبيت ابو دعاء : اليوم سأذهب لطلب يد بنت محمد القندي .

الأب وقف مِن على مكتبه وبغضب : لن يحصل هذا أبداً .

رفع نظره إلى النافذة التي في غرفة دعاء : أبي أنت علمتني أن الشئ ألذي أحبه أخذه بأي طريقة والآن ها أنت تريد منعي، لماذا تكره محمد إلى هذا الحد؟

الأب يمشي خارج الممر : أنت لا تفهم يا ولدي، إنتظر إلى أن آتي إليك، أين أنت .

جلس على الرصيف ولم ينزل نظره عن النافذة : أمام منزلهم .

الأب يفتح سيارته : ثواني فقط وأنا عندك، كيف تذهب تخطب بدون اي هدايا يا حيوان .

الابن بفرحة : والله لا أعلم، أنتبه يا أبي أن تكون مجهز مكيدة لي فعندها إنسى أن لديك ولد إسمه يوسف .

الأب يقود بسرعة نحو المكان ألذي به ولده : لا تخف لن أكيد لك شئ، الآن سأقفل أنا أقود السيارة .

يوسف وقف : حسناً، مع السلامة.


.
.
.


بيت هايل أبو (نبيل):



مستلقي على السرير : عفاف، يا عفاف .

عفاف دخلت مسرعة : نعم .

هايل بغضب : متى سينتهي مسلسلكِ هذا ؟

عفاف بمثل غضبه : أخبرتك ألف مرة سينتهي عند الساعة الثانية عشرة.

هايل جلس وأنزل قدميه عن السرير : أقسم بالله ياعفاف إن لم تكفِ عن مشاهدة هذه المسلسلات إني ............

قاطعته بفتور : إنك ماذا ؟

هايل نظر لها والشرر يتطاير من عينيه : إني سوف أطلقكِ .

عفاف بصدمة : إلى هذا الحد ؟ ودائماً تهددني بالطلاق .

هايل وقف وارتدى مطعفه : أنا ضقت منكِ ومِن مسلسلاتكِ ألتي لا تنتهي ، الآن هي دعينا نذهب إلى أي مكان لنغير هذا الجو .

عفاف ببرود تتجه نحو التلفاز : دعني أكمل هذه الحلقة وثم نذهب .

هايل بغضب شديد : أنتِ طالق يا عفاف وسوف أدع لكِ البيت وما به ودعِ المسلسلات تفيدكِ .

.
.

خرج مِن منزله وصعد سيارته وبدأ يقود بشكل جنوني لولا أنه ليل لكان وقع في أكثر مِن حادث ' لا أعلم ما هذه المرأة ، لا يهمها شي إلى المسلسلات والأفلام ، حاولت معها بكل الوسائل لكن هيهات هيهات تفيد معها ، أولادي ، أولادي لن أدعهم لها هذه الحمقاء "عاد نحو منزله" دخل ولم يجد أحد في الصالة ، أتجه نحو غرفة ولده نبيل وصابر وجمع كل ما يستطيع في حقيبة ضخمة و أتجه نحو الغرفة الثانية لتركي وذيزن وأفرغ كل خزاناتهم واتجه إلى مكتبه وأخذ كل الوثائق والبطاقة العائلية وأخذ جوازه وأخرج الحقائب إلى السيارة ثم عاد إلى أولاده بعد أن استيقظوا واخبرهم أنه سوف يذهب بهم إلى الملاهي .



.
.
.



يوسف هل سيخطب دعاء ؟
أحمد ماذا سيفعل مع زوجته ؟
هايل أين سيذهب بأولاده ؟
محمد هل سيسافر ؟

- أسئلة كثيرة أجوبتها في البارت القادم .

.
.
إنتظرونا.



.
.
.



انتهى البارت الثاني إلى لقاء يكفيني لغياب عام .
منقول

ملكة الجوري 06-01-2021 02:16 AM

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز
مُستمر
لا عدمنَاك

جنــــون 06-01-2021 02:28 AM

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ


100

نجم الجدي 06-01-2021 04:03 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

إرتواء نبض 06-01-2021 04:24 AM

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

لا أشبه احد ّ! 06-01-2021 04:51 AM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

دلع 06-01-2021 03:31 PM

كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة
بـــــ انتظار الجديد القادم


:
مع التحية والتقدير ..

ضامية الشوق 06-02-2021 12:36 AM

يسلمو على المرور

فزولهآ 06-02-2021 07:15 PM

طرح جميل

مجنون قصايد 06-03-2021 01:13 PM

الله يعطيك العافيه
ويكثر من امثالك

اخترت الموضوع المناسب بمعلوماته
احترامي

مجنون


الساعة الآن 04:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية