انا ياسيدة ذاك المساء شخص ٍ منيب ذهين
على الفطره اعيش واقترف زله واعدلها

اذا قالوا يسار يسار وان قالوا يمين يمين
وتغلط ناس في حقي وامشي واتساهلها

كذا حتى بلغت من العمر اذكر ثمان سنين
بعدها كل حاجه ما تطوف الا احللها

وعمري عشر مليت اكتب الطاري على بيتين
وصرت اكتب قصايد ناس حولي كم تأملها

وايلا جاء من تذاكى قلت له بالله رايح وين
خصوصا ً هالبشر لو ويش والله ما اجاملها

تجين بها المساء اللي كن قبله مالمحت لعين
تعفسين النظام بنظرة ٍ وحده من اولها

واصير بكل مساء بس اتحرى ياعساك تجين
ماعاد الا اوقف كل خلق الله واسألها

وايلا جيتي نسيت ان الزمن مهما قسا بي شين
وتبرد قهوتي وانسى بعد جيتك اكملها

تجين وتجلسين بعيد واحيانا ً نكون اثنين
ويتبسم لك النادل بطريقة ما اتحملها

واحيانا ً يوشوش لك كلام ٍ بعدها تمشين
ولا ادري وش يقول بودي ادري بس اجهلها

جلستي مره وناديته وجاني وقلت اهلين
ابهدي ورد للي جالسه ..عادي توصلها

تراجع خطوه وكشر علي وقال..(أ) و بعدين
لو اني ما اعرفك شخص ٍ على الفطره لشعللها

انا من شفتك باول مجيك قلت ذا مسكين
اشوفك انت واوراقك تجي كل يوم شايلها

ترا هالي تشوف انا وهي من شهر مخطوبين
وقلت اسف عرفت الان ياصبرك مأجلها

انا احلف امك تحبك وتدعي لك دُعاءٍ زين
قبل لا اودعك ارجوك تكفى عاد دللها

انا ياسيدة آخر مساء شخص ٍ منيب ذهين
احسب ايلا خذتك عيون خذ راحتك داخلها

اثرني فالسوالف ذي على الفطره الى هالحين
واحسب ان المشاعر مايجوز انسان يقتلها


... فهد ...