منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   لاتظن أني ماأحبــك (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=33579)

نظرة الحب 03-08-2011 08:45 PM

لاتظن أني ماأحبــك
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

لاتظن ان ما احبك ( قصة سعودية)(للكاتب عاشقها)

واتمني تعجبكم مثل ماهي عاجبتني


اتركم مع الشخصيات والقصة

في هذه الرواية يوجد سبعة عوائل هم الأساس في هذه الرواية هم
عائلة الأب الأكبر وهو عبدالعزيز بن خالد الحمد الذي متزوج من )الجوهرة) ورزقهم الله بأربعة أبناء هم: خالد وإبراهيم ويوسف وعبدالوهاب أمابلسم الروح وهم البنات فقد رزقهم الله بأبنتين وهم : ليلى ولينة.
سوف أذكر الأن كل أبن مع أسرته بس حفظوا زين لأن هذا سوف يساعدكم على فهم أحداث هذه الرواية,
1- خالد (بو وليد): زوجته أسمها منيرة , أما الأبناء فهم: وليد(24سنة) نورة(22 س) عبدالله (18 س) هيبة (14 س) عمر (19س) (عمر يكون ولد شيماء بالرضاعة بعدين حتعرفون من هي شيماء(
2- إبراهيم (بو خليل)زوجته أسمها شيماء, أما الأبناء فهم : خليل (23س) العنود (20س)(من ناحيتي أنا أحب شخصية هذه البنت ما أدري ليه) عبدالرحمن (21س)( ولا ننسى عمر الي هو أخوهم بالرضاعة) جمانة (11س(
3- يوسف (بو يعقوب )حرمه المصون هي: أسف عنده أكثر من حرم مصون وهم: سارة (الزوجة الأولى) وغادة (الزوجة الثانية) , أما أبناء سارة فهم :يعقوب (21س) الجازي(20 س( عائشة( 18س) (فديتها بعمري) أما أبناء غادة فهم : أحمد (20س) قمر (18س) علي( 9س(
4- عبدالوهاب (بو أسيل) نظر عينه هي مها أما أبنتهم هي أسيل المدلعة لأنها أول العنقود.
5- أختهم ليلى وزوجها هو سامي الجاسم أما أبنائهم هم :حمدان (19س( ريم (18س) منال (12س ) سلطان (15 س(
6- أخر العنقود وهي أنستنا( لينة) (20 س(
ودي أقول أن أحداث هذه القصة بالسعودي وبالأخص بالشرقية

نظرة الحب 03-08-2011 08:46 PM


الجزء الاول
)عند الساعة 3 العصر في بيت بو خليل الي بالظهران (
العنود: يمه أرجوك عجلي خلينه نمشي بسرعة للأحساء
)العنود إمراءة بيضاء طولها تقريبا 160سم أما وزنها فهو 55كجم أما وجها فهو اية من الجمال على أمها كانت عيونها كبيرة ومكحلة دايم وفمها صغير مع أنفها أما شعرها فهو ناعم وأسود حيل هي بصدق كانت ريانة العود(
أم خليل (شيماء):عجلي عجلي ليه مستعجلة تو خير
العنود: نبي نوصل بدري هالمرة ماهو مثل كلمرة نوصل عند العشاء
أم خليل: أإنزين أنتي أول خلصتي أغراضك يالمستعجلة
العنود: وين من زمان من أمس
أم خليل : هو لهذه الدرجة تحبين الأحساء
العنود: فديتها والله وأهلها
)خليل توه داخل البيت جاي من الجامعة ومسوي وجه محزن)
خليل : السلام عليكم
أم خليل : وعليكم السلام هلا والله ببكري بشر كيف النتايج
خليل (يتكلم بصوت واطي عشلن يسمع أمه :شذكرك أمي
أم خليل :قل ماشاء الله وليه أنت زعلان كذا
خليل: أمي أنتي مؤمنة بالقدر سواء خير ولا شر
أم خليل : ايه يمه بس لاتخوفني
خليل: يمه سقطت في ثلاث مواد
أم خليل :لاحول ولا قوة إلا بالله
)قامت تصيح أم خليل حزن على ولدها(
خليل :يمه يمه لاتبكين تراني متحسف إني كذبت عليك
أم خليل :شنو يعني
خليل أفا يمه أنا أسقط نجحت والحمدلله بممتاز في ثلاث مواد و
)قامت أم خليل من فرحتها تطق ولدها وهي تضحك(
أم خليل : كذا تكذب علي وتخليني أصيح
العنود: ما عاش الي يبكيك يمه
أم خليل: حسبي الله عليك تفاولين على ولدي
خليل: أيه يمه حيلش فيها
)قام خليل يضم أمه ويبارك لها نجاحه(
)خليل إنسان وسيم مفتول العضلات عنده حزام أسود بالكارتيه ويحاول يأخذ دان 1 أما عن لون بشرته فهي حنطية وكان عنه عوارض حلوة عليه)
خليل : وأنتي عنودي بشري كيف النتايج
العنود:شرايك يعني أنا العنود أبشرك كلها أمتياز
خليل: هب يالعبقرية
العنود : قول ماشاء الله ترى ما ينظل المال إلا أصحابه
خليل : ماشاء الله والله يبارك في عقلك
خليل :العنود مين وداك الكلية
العنود تبي تفور أخوها
العنود: رحت مع التاكسي قلتلك قم وصلني بس أنت في سابع نومه
أم خليل : ما عليك منها راحت مع دحومي
خليل : أيه حسبت بعد ألا أمي وش هذه دحومي
أم خليل: أخوك بعد نسيته
خليل: أقول الله لنا ماحد يدلعنا ولا عمرك قلتي لي خلولي
العنود: أنا معك في هذه كله تقولك خليلوه
أم خليل : ول كلذي غيره
في هذه الأثناء دخل عبدالرحمن البيت فرحان
عبدالرحمن:يا بعد عمري شيماء وينك
أم خليل: استح على ويهك أحشمني على الأقل قدام أخوانك
خليل : خوفي يمه هذا سبب الدلع له أجل ياشيماء كيف حالك
عبدالرحمن : الله أكبر على الي يغارون مني وأن سميتها فأنا بس الي أسميها وفديتها أمي دلعني
خليل: أستح على هالويه
عبدالرحمن : خلاص يأخوي بطيعك وأمري لله بس بسميها أم عبدالرحمن
خليل :ههههههههههههههه راحت عليك وخر عن أمي يالميكانيكي لا توسخها
)عبدالرحمن يدرس في جامعة الملك فهد عن طريق أرامكو السعودية وكان طوله 170سم وزنه 70كجم وهو أبيض كان شبيه أخته من ناحية الجمال أما عن هوايته فهو يحب الخيل خاصة عالية)
عبدالرحمن :ضحكتين والله هههههههههه أسكت لاتذبح أمي يالجزار
)خليل يدرس طب بشري بجامعة الملك فيصل سنة خامسة)
أم خليل : خلاص يعيال أنا أحبك يالميكانيكي أنت والجزار خلاص وأتفاخر فييكم وأقول عندي دكتور أد الدنيا ومهندس أد الدنيا وبنت قمر 14 ولد محاسب أد الدنيا
العنود: الله يخليك لنا أمي مع أبوي ولا نبكيكم
عبدالرحمن وخليل حضنوا أمهم وباسوا أمهم وبعد ثانيتين فك خليل أمه
خليل:اله من هو ذا الولد المحاسب
أم خليل :هو نسيت أخوك عمر
خليل :ماشاء الله عليك ياعمير هذاماولدتك وتذكرك أكثر منا الدنيا حظوظ
أم خليل:أنت منت بغيور بس اله أتعلم وتدرس الغيرة
العنود :فديته عمر أكثر واحد يسأل عنا
)عبدالرحمن ضايع بينهم مايحب هو كذا على أساس كذا صعد فوق الطولة وقال بأعلى صوته(
عبدالرحمن: في هذه الساعة أحب أبلغ الجميع أني حصلت على b+
في المادتين الي أختبرت فيهم أخر شيئ
خليل :أخص يالخطيب
أم خليل: مبروك يمه وعقبال التخرج
العنود :مبروك يا أخوي وعقبال التخرج
عبدالرحمن :الله يبارك في الجميع أنزين يمه مبروك ماتنصرف في البنك
أم خليل :ماتنتظر أنت لازم تأخذ هديتك بسرعة
عبدالرحمن : أيه وأبيكم تعجلون عشان ننزل للأحساء
خليل :يمه بعد الصلاة بنسير كلنا
أم خليل : لا أنا بروح مع أبوكم وأنتوا روحوا مع بعض وأخذوا أختكم جمانة بس هي نايمة الحين
العنود : ما أقدر أنا على الحب
أم خليل: جب أنتي والله زوجي ,ابي أركب معه
عبدالرحمن :ها تحبين أبويه عيب عليك هذا الي ربوك عليه أهلك
أم خليل : طالع هذا شيقول أنت مينون هذا زوجي
عبدالرحمن : أهلك قالوا لك بس حبي حبيبك دحومي
خليل : وع موحلوة من فمك
عبدالرحمن : الله يعين اشتغلت الغيرة
أم خليل:أقول أقام يله روحوا صلوا بعدها سيرو للأحساء
)خليل وعبدالرحمن راحوا المسجد والعنود وأمها راحوا يصلون (
بعد ماخلصت العنود الصلاة توها بتروح المطبخ الا دق التليفون
العنود: الوا
عمر :هلا والله بعنودتي كيف حالك
العنود: الناس يقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركات
عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات
العنود :أنت الي تسلم مش أنا
عمر : خلاص أسف
العنود : يالله شتبي
عمر : الله يالدنيا شتبي ها وأنا جاي أكلمك مسرع قبل أي أحد وفرحان أني أكلمكم لأني من زمان ما كلمتتكم أجل أقول خلاص باي
العنود:لا حبيبي خلاص أسفة
عمر :نعم نعم حبيبك من متى أنا أخوك يالخبلةوهالكلام قوليه لزوجك مش لي
العنود :لا أنته حبيبي وأفديك بروحي بعد
عمر :خلاص أرجوك ما أقدر أنا على هالكلام الحلو ترى بجي الظهران الحين وبخطفك بس أنتي أختي أيا القهر
العنود:لا والله تقول بعد خلني أقول لخليل يأدبك أشوي
عمر:لا دخيلك أخوي يغار زين أنا أخوكم بالرضاعة ولا ذبحني من أمد بعيد
العنود:بشر كيف النتايج
عمر :ابشرك ثنتين a وثنتين b وحدة a+
العنود:مبروك مبروك والله فرحت لك ومشاء الله طالع علي
عمر : ههههههههه أنتي طالعة علي اوه يعني نتايجك أطلعت
العنود:الحمدلله كلهم أمتياز
عمر: مبروك وعقبال التخرج والزواج مني
العنود : ههههههههه أنزين سلم على الأهل وبارك للناجحين وقلهم أنا بننزل اليوم
عمر: يبلغ إنشاء الله ويالله مع السلامة الله يحفظكم
أم خليل : مين يكلم يالعنود
العنود : هذا أخوي عمر
أم خليل: عطيني أكلمه نظر عيني
العنود :يمه سكر ويبشركم أنه نجح بدرجات عالية
أم خليل: الله يبارك له إنشاء الله وتستاهلين أنتي التهنئة عنه مبروك
العنود: الله يبارك لك
) راحت العنود غرفته فوق بس ودي أقولكم عن غرفة العنود شيء بسيط ,العنود هي من سوت الديكور للغرفة يعني ألوانها في كل شيء سواء الجدران أوالأثاث أو السجاد بالفعل هي روعة بوضع الديكور,لون الجدران هو زيتي غامق فيه خطوط بيضة وحمرة ولون الأنوار هو الأصفر والأثاث كله بني غير كذا عندها مكتبة مليانة كتب لأنها من هواة القراءة (
خليل بعدالصلاة وهم ماشين للبيت قال لعبدالرحمن
خليل : عبدالرحمن يله خذ الأغراض وحطهم بالسيارة بسرعة
عبدالرحمن:بعد بسرعة ها من متى أنا عامل عندك
خليل: لا بس عشان أنا الكبير
عبدالرحمن:ماسمعت قول الفاروق رضي الله عنه
خليل : وشو
عبدالرحمن :يقول رضي الله عنه والصحابة أجمعين (متى أستعبدتم الناس ولدتهم أمهاتهم أحرارا(
خليل : أقول ماسوت علينه هالرمسة
عبدالرحمن : وش هذه الكلمة (الرمسة (
خليل : معناها (القول) بس أقول يالله بساعدك
عبدالرحمن : ايه الحين تسنعت
خليل:يالله عاد لأطرحك بالأرض
عبدالرحمن : ماتقدر لأني بهرب الحين
)هرب عبدالرحمن داخل البيت وخليل مطارد وراه(
أم خليل: وش هذا جالسين أقول خوش والله دكتور يلاحق مهندس قطو و فار
عبدالرحمن : يمه شوفي ولدك يبي يضربني
خليل: ايه وبصيدك اصبر
)خليل صاد عبدالرحمن واطرحه بالأرض)
عبدالرحمن:أي أي أي يمه ذبحني ولدك
)خليل جالس على صدر عبدالرحمن وهو يضربه بس ضرب المزح بس ثقيل أشوي(
أم خليل : أي والله ما كذب الي قال( الله مايرسل ألا أفة لكل أفة(
خليل +عبدالرحمن :هاها يمه
خليل : ها عليها
عبدالرحمن: يله عليها
)اتجهوا العيال لأمهم وهم مضمرين شيئ بصدورهم على أمهم)
أم خليل : ها يا عيال وش بتسون لي بعد
)رفع خليل + عبدالرحمن أمهم وهي تصارخ عليهم(
أم خليل :يمه العنود اتصلي عل أبوك بسرعة
خليل : أقول عبدالرحمن نزلها وله السلطات العليا بتودينه خبر كانا
)نزلوا أمهم وهي تضحك عليهم لأنهم خافوا من ذكر أبوهم(
العنود :خليل تعال كلم أبوي
خليل : ما صدقتي خبر يالنمامة
العنود : أي بعد هذه أمي
خليل : السلام عليكم هلا أبوي كيف حالك
إبراهيم (بوخليل): وعليكم السلام الحمدلله وشصاير عندكم
خليل :ما فيه شيئ بس جالسين نمزح مع أمنا
بو خليل: أيه هي أصغر عيالكم
خليل :أي!!!!! أسف يبه بس جالسين نمزح معاها
)يبي خليل يصرف السالفةتذكر النتايج(
خليل : أبشرك أبوي كلنا نجحنا وبعلامات عالية بعد
بوخليل:الحمدلله على البركة متى بتمشون إنشاء الله
خليل : أشوي وبنمشي مع أخواني وأنت بتاخذأمي معك تامر على شيء
بوخليل :لا توصلون بالسلامة بس قلي إذا في طريق رادار ولا لا
خليل : الله يسلمك وبخبرك إن شفت شيء بس يبه لا تسرع أمي معاك أمانة
عبدالرحمن :يله عجل أبي أروح لحبييتي عالية
خليل:ايه يالله حتى أنا متوله عليها
)ركبوا خليل مع أخوانه وراحت الأم مع بو خليل بعد ساعة)
في هذا الوقت كانت الجازي تعدل المكان في بيت جدها وتطيبه
الجده (الجوهره) :ها يمه طيبتي المكان
الجازي :ايه يديده
الجوهرة: يعطيك العافية تعبتك وياي
الجازي :أفا يمه تشكريني على واجب بزعل ترا
الجوهرة :لا يمه ما نقدر على زعلك
الجازي :ابشرك يديده أني نجحت
الجوهره: مبروك يمه
الجازي : الله يبارك فيك يمه باروح أصلي المغرب تراه أذن
)راحت الجازي تتوضاء وتصلي المغرب مع جدتها)
خليل : عبدالرحمن قوم وصلنا
عبدالرحمن : إنشاء الله خلاص قمت
خليل : يله العنود عاونيني على الأغراض وصحي جمانة من النوم
العنود :إنشاء الله أخوي
)نزلوا الأغراض في بيتهم الي في القسم العلوي من بيت جدهم وراحوا توضو للصلاة(
الجازي :يمه أنا بروح بيت جدتي إذا تبين شيئ ناديني
سارة (أم يعقوب): إنشالله يمه وانا بجيكم بعد أشوي
خليل : السلام عليكم كيف حالك يديده وشخبارك
الجوهرة: أبشرك إني بخير وسلامة
خليل : وكيف حال جدي وعمامي كلهم إنشاء الله بخير
الجوهرة:هم بخير دام أنك بخير
خليل : يعطيك العافية يديده
)أثناء ذلك دخلت الجازي الصالة على أساس أنه مافي أحد وكان خليل جالس في الصالة (
الجازي: ها يديده عسا ماطولت عليك
الجوهرة :تغطي يمه وراك خليل ولد عمك
)لفت الجازي وجها وره وانقلب وجها أحمر كالطماطة)
وخليل ماشال عينه عنها منبهر فيها......................................... ..... ...
__________________

نظرة الحب 03-08-2011 08:46 PM


الجزء الثاني
وخليل ماشال عينه عنها منبهر وقال في خاطره
شفت البدر ليلة إكتماله
وهو سارحا عني بخياله
يضيء بنوره من حواليه
مالها ذنب غير أنها جميلة
رمتني بسهم من عينها
أصابني بقلبي حتى هوايتها
لا تلوموني ترى الي شفتها
حورية حتى الحور يغارون منها
)الجازي على طول تغطت بعباة جدتها وهي منحرجة(
الجوهرة:خليل قوم بره يله
خليل: ها!!!! يمه وين أروح
الجوهرة: روح المجلس بيجون عمامك
خليل: إنشاء الله بس بغيت أسألك منو هذي
الجوهرة: هو ماتعرف بنت عمك
خليل : أيه عرفتها ؟؟؟ السلام عليكم بنت عمي
الجازي مستحية موت ما تدري شتسوي مع ولد عمها بس لازم ترد
الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك
الجازي : نحمد ربنا
الجوهرة : لا كمل سوالف بعد
خليل استحا على وجهه وطلع بره قابل أخته العنود
خليل : كيف حالك العنود
العنود :الي يقول من زمان ماشفته
خليل: لا بس أنتي أختي ولازم أسلم عليك كل وقت
العنود : شكلك تبي شيء تكلم بسرعة ولا تدهن سيري بعد كذا
خليل: أخت أخوها بس أنتي تسيئين الظن فيني
العنود: خلاص أسفة
خليل: أختي حبيبتي أبيك بس تقولين لي منو البنت الي داخل
العنود: ليه تبي تعرف وتوك طالع من هناك
خليل: بقولك بس قليلي من هي البنت مو الحين بعدين
العنود: إنشاء الله
خليل يطيك العافية إلا وين جمانة
العنود: هذه بتلحقني أشوي
)راح خليل لبيتهم في الدور العلوي)
عمر : الله يالدنيا كذا تسوي الإختبارات فينا
يعقوب :أقول تسوي فيك أنت بس أنا الحمدلله واصلكم عن طريق التليفون
عمر: ما قصرت يا بو يوسف
عمر :طالع مو هذا السفاري حق خليل
يعقوب : أي والله ماقالي أنه بيجون اليوم
عمر :تعال خلنا نسلم عليهم ثم نروح نصلي
يعقوب : جو هيد
عمر :وقف منو هذا الي بالسيارة
يعقوب : هذا عبدالرحمن راقد
عمر: خلنا نخرعه أشوي ها فوقه
يعقوب : فوقه
قاموا الشباب يضربون السيارة حتى قام عبدالرحمن منفزع
عبدالرحمن : أي الخمة خرعتوني
عمر: هذا الي نبيه يله قوم بسرعة
)عبدالرحمن نزل من السيارة وسلم عليهموهو فرحان لأنه من زمان ماشافهم(
يعقوب : كيسا هي عبدالرحمن
عبدالرحمن : والله تيقه
عمر :الحمدلله والشكر أنقلبنه هنود يله معاكم
يعقوب : شفيك راقد كذا
عبدالرحمن : والله ماأدري أخر علمي أنا أحنا بالظهران
عمر: والنعم وتارك خليل هوالي يسوق
عبدالرحمن :خلنا من هالسالفة والله أني مشتاق لكم كلكم
عمر:تشتاق لك العافية
يعقوب : كلكم جيتوا
عبدالرحمن: أي إلا أبوي مع أمي شيماء بيجون أشوي
عمر:أجل أودعكم روحوا صلوا وأنا جايكم
يعقوب +عبدالرحمن: خلاص احنا بنروح ولا تتأخر لاتفوتك الصلاة وقل لخليل يجي يصلي معك
)دخل عمر البيت يبي يسلم على أخوانه(
عمر: ها ها في أحد
الجوهرة: حياك مهنا احد غريب
)دخل عمر الصالة ومن زود فرحة العنود قامت لمته)
العنود: فديته أخوي وحبيبي كيف حالك
عمر :هلا والله بالبرنسيسه
)انحنى عمر وقبل يد أخته العنود والجازي ميته قهر(
الجازي: الله لنا كل الحب لغيرنا ترى زعلنا
عمر : لا أنا ماأقدر على أميرتي الجازي بقول لأخوك يعقوب يبوس يدك عني
)انحنى وباس يد جدته الجوهرة(
عمر : العنود وين جمانة حياتي وخليل روحي
العنود : كلهم فوق رح سلم عليهم
عمر :أجل فمان الله تامرون على شيء
الجوهرة+الجازي+العنود: يعطيك ربي العافية
عمر: يطق الباب بقوة (مايجوز عن طبعه(
جمانة :منو على الباب
عمر : I am your brother
جمانة: hello my brother how are you
عمر ine والله
جمانة:أبي ألمك ياأخوي من زمان ما شفتك
عمر: شلي مانعك
)لمت جمانة أخوها وقالتله(
جمانة: ترى سويت الي قلتلي وين هديتي
عمر : حلفي جبتي ممتاز
جمانة : أي ومرتفع بعد
عمر : موجودة الهدية بس ذكريني لأنها بالبيت
جمانة : خلاص بذكرك
عمر :وين خليل
جمانة: داخل منسدح
عمر : تعالي ضحكي عليه لأني بخوفه
راح عمر لغرفة خليل يبي يخوفه بس كان خليل بالحمام
جمانة : أنا بنزل يله باي
عمر: خليل أخويه وينك
خليل: مين ينادي
عمر : أنا واحد يحبك
خليل: هب مسرع جيت صاير كلب تشم ريحتنا
عمر: أنا كلب ها بس يله إذا كانت ريحتك أنا راضي
خليل: طلع من الحمام لابس بس فوطة
عمر: أستغفر الله لا يجوز هذا يابني
خليل : محشوم يا أخوي منت بكلب وهذه بوسة بعد
عمر : ايه شاطر بالقردنه
خليل:هههههههه الله يقطع بليسك
عمر : يله عجل خلنا نصلي بالمسجد
خليل : يله بس بلبس
)لبس خليل ملابسه وراحو للمسجد وأثناء ذلك وصل ابو خليل مع أم خليل وراحو بيتهم يصلون (
العنود:أبشرك يالجازي نجحت
الجازي :على البركة وأنا بعد نجحت
العنود : تستاهلين التهنئة أجل مبروك
الجازي : الله يبارك فيك
العنود : شكله الكل نجح
الجازي أي الحمد لله
الجوهرة : وين أمك يالجازي
الجازي :هذه بتجي عشان تركب العشاء
)شيماء وبوخليل دخلوا عليهم وحبوا رأس أمهم وسلموا على الجازي وخذوا علومهم الطيبة)
أم خليل : سويتي فينا خير يا عمتي يوم قلتي للخدامة تنظف البيت
الجوهرة(أم خالد):الله يعافيك بس الي يستاهل الشكر ولدك عمر
)وصلوا السباب من المسجد والضحك شاق حلوجهم من الضحك ودخلوا المجلس(
خليل : أخيرا تجمعنا بعد ها لغيبة الطويلة
يعقوب: خل عنك أنا مليت مهنا أحد بس جيتوا كلن بيجي تشوف حتى الوليد
)مع سوالفهم العتابية دخلو عمامهم كلهم وسلموا عليهم(
)أما الحريم تجمعوا أيضا وخذ ياسوالف(
لينة دخلت المطبخ على سارة أم يعقوب
لينة : بشري كيف العشاء تقولك أمي
سارة: ياطيب ريحته باقيله أشوي بس
لينة: تبين أي مساعدة ترانا جاهزين
سارة : اله يرضى عليك بس شرفي على الخدم وين بتحطون الأكل
لينة : بس تامرين أمر
)بعد ربع ساعة جاوا البنات يساعدون سارة ولينة علشان يحطون الأ كل وحطوا العشاء للرجال في غرفة الطعام أما الحريم في المقلط (
سارة: يوسف يوسف تعال أبيك
يوسف: عن أذنكم يا جماعة بس بشوف أم يعقوب
سارة: يله قلطوا
يوسف :لازم بصوت عالي تناديني
سارة: عادي كلهم أخواني
يوسف: أنزين شبعنا من هذه الأسطوانة يله دخلي
دخل يوسف المجلس وقلط الرجال على العشاء
عمر بصوت واطي: عبدالرحمن عبدالله وأنت ياأحمد شكلها الي طابخه عمتي سارة ولا أبي أحد يجلس معنا عشان كذا نبي هجوم على الأكل
الشباب كلهم:نبغا الي يجلس يندم طول عمره
المشكلة أنا الوليد جلس مع هذا الجروب حده لقمتين كل وقال
الوليد: أقول إنشاء الله ماتتولون عزبة أكلتوا الأكو والماكو (يعني كل شيء(
جلسوا الشباب ضحك بصوت عالي حتى أنا الرجال أستغربوا بس بعدين عرفوا السبب
عبدالوهاب : ها وليد خلصت عليهم الأكل
عمر والشباب : عمي ما كلنا نجي معكم
عبدالوهاب : ليه تكمنت أنا شكلي بصير زي وليد
الرجال كلهم ضحكوا
)قام لاكل وغسلوا أيديهم وقاموا يتقهون ويسولفون(
أما الحريم عندما خلصوا جلسوا في الصالةسوالف(
خالد: ياجماعة نبي نسوي حفلة بكرة للناجحين كلهم في المزرعة
الكل أيد الفكرةوقموا يصفقون لهذا الأقتراح
إبراهيم : ياأني متوله على المزرعة ودي أسبح بالعين و أشم هوا النخيل
عبدالوهاب :أما أنا أبي أركب المها بكرة وسابقكم وأفوز عليكم
عبدالرحمن: ده بعدك يا عمي عالية ماراح ترضى
يوسف: أقول بكرة في الميدان ياحميدان
خالد: نبي أحد يبلغ أختي ليلى
عمر : أنا ببلغها
خالد :خلاص هي عليك
ننتقل للحريم الي مهما يصير ما يخلصون كلام أجل ليه أخترعوا العلك
لينة: ياهلا والله بالعنود والطش والرش
العنود: والله مشتاقين ياعميمة
لينة : لا عاد لاتكبريني قولي لي لينة حبيتي
العنود: بس يالله عشانك بقل أحترامي أشوي
لينة: أي قليلة الحيا تقلين الأحترام
العنود: أنتي الي قلتي
لينة: لا أجل سميني عمتي
العنود : صدقت روحها يابنات أقول أنتي لينة حبيبتي
قمر :يا صبايا شو بتعملوا بكرة بالجنينة
نورة : طالع هذي قلبتي سورية أقول تسنعي ورجعي حساوية
قمر : ما أقدر نصي سورية والنصف الأخر سعودي
الجازي:حظك والله الخطاطيب عليك بيكونون بالهبل
العنود : لا خلاص بتعطينا قمر كورس في الكلام السوري
قمر :كرمالك حعملها
نورة : والله شالبرنامج بكرة
الجازي : مين قال لكم أنا بنروح
قمر : لازم كل خميس نروح بس بسبب الأختبارات أنقطعنه
الجازي : إذا كذا أنا عندي برنامج روعه
العنود : خلي زيارة الزريبة ضمن البرنامج
نورة : أقول كفوك البقر والخرفان
الجازي: المهم جيبوا معاكم ملابس بنسبح
نورة : والله أشتقت لأكل أخوي الوليد
)جلسوا كذا حتى جاء كل أب وأخذ عياله(
بيوت خالد و يوسف ملاصقه لبيت الجوهرة أمهم بس في فتحة بين يوسف وأمه أما عبدالوهاب فساكن في الظهران وليلى ساكنة بالهفوف وما تجي لأهلها الا يوم الخميس بالمزرعة
جلس خليل يفكر بنور عينه الجازي الي موعارف من أهي بس هو عارف أنها دخلت قلبه
خليل: العنود وينك
العنود: كاني أهني تعال
خليل: تواضعا مني جيتك
العنود : دور غيرها المهم هي الجازي
خليل : الله من زمان ماشفتها بس اليوم!!!
العنود :نعم نعم شفتها
خليل :أي بالغلط والله بس ياليت يدوم هالغلط
العنود :بعد تعترف ها بس كيف حلوة
خليل : هي ملاك بس أنا ما أ هتم بهذي الأمور الحين أهم شيء دراستي
العنود: أي دراستك
)ما يندرى شنوبيصير لخليل بكرة بالمزرعة)
في بيت بو وليد
عمر يتصل على عمته ليلى
عمر : الو,,,,,
ريم : الو.....
عمر ياربي وش هذا الصوت
عمر السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
عمر :مين معي
ريم: أنت منو
عمر: أنا عمر بن خالد الحمد
ريم يوه هذا ولد خالي شبسوي
ريم: هلا عمر خوفتني
عمر :أخر يوم بحياته الي يخوفك
استحت ريم
ريم : سم أمر
عمر: ما يامر عليك عدو بس بكر كل عمامي بالمزرعة وأنا المبعوث لكم
ريم : شكرأ لك وإنشاء الله بنجي
عمر: في حفلة للناجحين بشري أنتي
ريم : الحمدلله نجحت بتفوق
عمر : مبروك التخرج
ريم : وشدراك
عمر : الي نحبهم نسأل عنهم
انقلبت خدود ريم حمر من المستحى
عمر : ألو
ريم:..........
عمر:ألو
ريم : يله باي
)سكرت السماعة (
فديت هالصوت والله
نام الكل وعند صلاة الفجر قام خليل وصحى أخوه وأبوه وشافوا عمامهم في المسجد وعيال عمهم وبعدها رجعوا ينامون )(وعند الساعة سبعة صحى الكل(
شيماء: يمه العنود جهزيت الأغراض للمزرعة
العنود: ايه يمه
)مشت كل العوايل للمزرعة)
في المزرعة كان عمر يجهز الخيل للشباب
خليل : من متى أنت هنا
عمر : والله قمت الفجر ولا قدرت أنام فجيت أجهزالخيل لكم
خليل : أجل أنا أبي الشهاب
عمر: أنا بأخذالشهلة وعبدالرحمن بيأخذعالية وعمي عبدالوهاب بيأخذالمها
تجمع الكل حول الشباب ويطالعونهم كيف يستعرضون الخيل سواء رجال ولا نساء
عمر :مين يتحد الشهلة
الكل :نبي سباق
جا ء بو خليل ينضم المكان للسباق وحط البدية والنهاية
عبدالوهاب : من زمان المفروض السباق
بوخليل يله بعد من واحد إلى ثلاثة 123
)بدأالسباق والصدارة للمها قام التصفيق والتصفير و مها زوجة عبدالوهاب فرحانة وتقول لأسيل شوفي بابا بس الحلو ما يكمل تصدر الشهاب فرحة
الجازي بس ما أحد يدري يعنها وتقدمت الشهلة عليهم كلهم
العنود : ها بنات مين ترشحون
كل وحدة تعطي أسم أخوها ولا عمها الي بيفوز إلا نورة
نورة :أنا أرشح عبدالرحمن
الكل قام يطالعها مستغرب
العنود : أنا معك وهو الي بيفوز
وصدق ماكذبت خبر (عبدالرحمن يقول لعالية: ترى عطيناهم وجه وريهم الخيل الأصيل الأن(
تقدم عبدالرحمن على الكل بسرعة البرق وفاز بالسباق
عبدالوهاب : مبروك يا ولد أخوي معني كنت عارف أنك بتفوز بس قلنا خلينا نجرب
عبدالرحمن :الله يبارك فيك و ترى الخيل على خيالها
الكل قام يطالع نورة كيف عرفت أنا عبدالرحمن هو الي بيفوز بالسباق ............................
__________________

نظرة الحب 03-08-2011 08:47 PM


الجزء الثالث:




شنو حال نورة والكل يطالعها لكنها في نفس الوقت عارفة أنها ما قالت كلمتها عبث ,عبدالرحمن خيال ممتاز وعالية خيل أصيل والخيل على خيالها عالية تحس بعبدالرحمن وتعرف متى يكون متحمس ولا تبي تخذله ممكن ما حد يصدق هالكلام لكن الي يركب الخيل يحس بهالشعورنرجع لنورة
الجازي :ماشاء الله عليك كيف عرفتي
العنود:هذا السر بيني وبينها مالش دخل
(جد ماكان أحد يعرف عن شعور نورة إتجاه عبدالرحمن إلا العنود)
الجازي: أجل يله كلنا تصفيق لنورة على القس المحكوم
الكل قام يصفق لنورة حتى أنها ماقامت تطالع أحد من الخجل, وفي هذا الجو من التصفيق قرب عبدالرحمن من الحريم يفكر يصفقون له)
عبدالرحمن : يعطيكم العافية كل هذا لي
العنود : لا تصدق روحك هذ التصفيق لوحدة رشحتك للفوز وفزت
عبدالرحمن : فديتها والله من هي هذي
العنود:ما في غيرها نورة
(يوم أسمعت نورة هالكلام انحرجت ومشت وما تبي تبين شعورها لعبدالرحمن)
عبدالرحمن: العنود هي أي وحدة فيهم
العنود : هذه ها مادري وينها لا هذيك هي مشت
عبد الرحمن : حسافة كنت أبي أشكرها
(نورة وهي تمشي قالت بينها وبين نفسها:
هدوءا
ولا تطبق كفك علي بشدة
ولاتقس في التقاطي عن زمنك
لئلا اتلاشى بين اصابعك
لاتقترب كثيرا
ولاتبتعد كثيرا
وابق حيث انت
نائما بسلام
وسادتك أحد صمامات قلبي!!!!!!)
بوخليل:يله شباب بندخل البركة بعدها بنفطر
خليل: يبه نبي نفطر الحين تراني ميت جوع
بوخليل: موزين الأكل بعدها تسبح خوفي طلع كل الي بتأكله
خليل: أموت على الدكتور,بس طلباتك أوامر ,يله شباب هجوم
(دخلوا الشباب البركة وسبحوا بس كل هذا تنقع بالماي من دون صابون ولا شامبو وتخلل السباحة الألعاب المائية وشوي من الدفاشة)
عمر :عبدالله وين أحمد
عبدالله : بره مايبي يسبح
عمر :لا مايبي يسبح أقول عبدالرحمن شكله فيه كبش فدا
عبدالرحمن: منو
عمر :أحمد ولد عمي
عبدالرحمن : أنت قدها
عمر : أفا عليك يله
(طلع عبدالله وعمر و عبدالرحمن من البركة عشان يشيلون أحمد ويقطونه بالبركة , فعلا شالوه وهو ميت من الخوف )
أحمد : شباب الجوال بمخباتي
عنر : ملنا شغل قطه
أحمد : بقطه بس هدوني أشوي
عبدالله: ههههههههههه العب غيرها قديمه
أحمد: انزين صبروا بقطه مع أغراضي
عبدالرحمن : يله عجل
(أحمد يبي يسوي روحه ذكي بس ربعك مو ربع شالوا أغراضه وقطوه بالبركة)
عبدالله+عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههه
(وهم غافلين قطهم عمر أثنينهم)
عمر: من حفرحفرة لأخيه سقط فيها
أحمد : فرغ أشوي من القهرعليهم بالضحك عليهم
(المهم جلسوا البنات يرتبون الفطور عند الحريم والرجال)
الجوهرة: يمه لينة وين أختك ليلى , شفيها ما جات
لينة: ما أدري عنها بس ريم قالت أن عم كلمهم وقال لهم أن أحنا بالمزرعة
الجوهرة : انزين كلميها
لينة : إنشاء الله يمه
(اتصلت لينة بأختها ليلى)
لينة: ألو السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام
لينة: وينكم ماجيتوا ترا مو ناقصنا إلا أنتوا
ليلى: ودنا نجي بس مافي أحد يجيبنا
لينة : وين بوحمدان وحمدان
ليلى: والله توهم واصلين مكة
لينة : لا الحمدلله على السلامة
ليلى : الله يسلمك
لينة : أجل بخلي أحد من العيال يجيكم
ليلى : خلاص بس بلغينا إذا أحد جاي
لينة : Ok
ليلى : يله مع السلامة

(حطوا النساء الأكل للرجال والنساء وزهموهم عشان يقلطون)
خليل : يله شباب تراني تعبت أبي أكل يله
الوليد : أي والله بعد هالمعارك الي في البركة مافيني حيل أبي أكل
(دخلوا الشباب المجلس بعد مالبسوا ملابسهم , المهم هم فطروا وبعدها جلسوا سوالف)
عبدالوهاب: أنزين شباب بعد هالفطور مي بيسوي الغداء
الوليد: الي بيسوي الغداء نار على علم أكيد أنا
عمر: شباب راح تأكلون أحسن مندي اليوم من يد أخوي الشيف
الوليد : بس أبي كل واحد يعد أصابعه قبل
(الكل ضحك لأنهم يعرفون إذا سوا الويد الغداء راح تقوم المعارك على الأكل)
(المهم أذن الظهر وكلن فام يصلي وبعد ماخلصوا الصلاة جاتهم لينة)
لينة:طق طق في أحد غريب
يوسف : حياك يا أختي
لينة :السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
(طبعا لينة بنت يتيمة تيتمة من عمرها 9سنوات وبعدها أشرفت على تربيتها أمها مع أخوها خالد الي عدها زي بنته, بس ونعم التربية طلعت مره تنشرا ةالخطاطيب عليها لا قبل بس هي ماترضى ليه بعدين بتعرفون)
لينة:يا حلوا قعدتكم والله تنشرا
يوسف : ما حد قالش تجلسين جنب الحريم على طول
لينة : يوه البنات لهم حق علينا بعد
إبراهيم : دخلتوا البركة ولا لسه
لينة: لا نبي الماي يتصرف بعدها بندخل
يعقوب : أي والله الماي الي بعدنا أنظف ماي
لينة : وأنت الصادق أطيب ماي فيه ريحة هلي بس تعرف البنات ياي
الوليد : بروح أضبط الأكل بس أبي حد يساعدني
لينة : أنا بساعدك مع كم بنت
الوليد خلاص أنا بروح بس عجلي علي
لينة :إنشاء الله
عبدالوهاب : وش أخبار أسيل
لينة : ياهي مجننة أمها
عبدالوهاب : الله لايوريك شتسوي لنا في الليل ,أهج أنا من الغرفة وروح الصالة أنام
لينة : ترى مها تعبانة كانت بطيح علينا بس هي تكابر
عبدالوهاب : بروح أشوف شفيها
لينة: شبا نبي واحد سنافي يجيب ليلى
(عمر قلبه قام يرقع ما في أحسن من هذه فرصة يلتقي بريم)
عمر: أنا بجيبها
لينة : خلاص أنا بكلمها الحين وأنت قم يله
عمر: إنشاء الله عميمة
(راح عمر لبيت عمته بعد ماكلمت لينة أختها وأما عبدالوهاب راح مع زوجته المستشفى وخلوا أسيل عند لينة ودخلوا الحريم البركة ومع كل وحدة ليفتها والسدر بس تعال طالع البركة بعدهم الماي لونه أخضر)
الوليد:يله لينة عجلي خنحط الأكل بالتنور
لينة : لا تكلمني أنا كلم خواتك
هيبة: يييييييييييييييييه كيف دخلون يدكم داخل هالدجاج وتنظفونه
الوليد : يالياي وخري وروحي بهري السمك ولفيه بقصدير
نورة :أنا خلصت يله
لينة :وأنا بعد
(شال الأكل عند التنور وحطه داخله)
في المستشفى كان عبدالوهاب خايف على زوجته حتى طلعت له السيستر وبشرته بأن زوجة حامل بالشهر الثالث
عبدالوهاب :اللهم لك الحمد
دخل عبداوهاب على زوجتهوهو يبتسم
عبدالوهاب : مبروك علينا
مها: ها أرتحت الحين
عبدالوهاب :أي والله أرتحت على حبيبتي
مها: حبيبي تبي بنت ولا ولد
عبدالوهاب منك أنت أبي أي شيء المهم إن كانت بنت أبيها تشبهك وإن ولد هم أبيه يشبهك أنتي ما تدرين شسويتي فيني وأنا بره ما لقيت غير هالبيات هي الي تواسيني
مها : بعد عمر يقلها لي
عبدالوهاب:
يا راحلا وفؤادي في حقيبته رهنا لديه ولكن غير مضمون
تركتني في شجوني للورى مثلا
يميتني الوجد والأشواق تحييني
مها :الله كل ذا لي ماكنت أعرف إني غالية عيك هالكثر
(انحنى عبدالوهاب وباس زوجته بين عيونها )
عبدالوهاب :مادري شيصير لي لو صار لك شيء
مها : لا إنشاء الله بنظل لبعض طول العمر
(مايندرى شلي بيصير بالمستقبل)
عبدالوهاب : والحين يله بنرجع المزرعة
(وصل عمر بيت الغالين نزل عشان يدق الباب)
ليلى : مين على الباب
عمر : أنا عمر
ليلى :حياك يمه داخل أشوي رح للمجلس
(دخل عمر المجلس وشاف جريدة وقام يقراها)
ريم : يله يمه عجلي
ليلى :إنشاء الله هذاني خلصت بس شوفيى سلطان وين
(راحت العنود دور أخوها وهي ماتدري أنا عمر بالمجلس أول مادخلت المجلس حس عمر بس غطا على روحه بالجريدة)
ريم :سلطان أنا أنادي وأنت جالس هنا بالمجلس تقرا الجريدة ليه ماترد , ياربي أحر ما عندي أبرد ما عنده,ولد رد عمر بره يتحرانا
(المهم قربت ريم اعمر ليه!!!!
عشانها بترفع الجريدة وفعلا رفعت الجريدة بس طلع الولد مو سلطان طلع عمر , وهو قليل أدب ماصدق خبر قام يبحلق فيها وهي من زود الصدمة وقفت كالجماد لكنها وعت على صوت أمها وطلعت بسرعة)
المهم عمر سحب نفسه أشوي أشوي لأنها مومصدق الي صار أكيد الي شفتها ملاك موبشر , وهو صادق الي شافها مالها مثيل بالبشر عاد جلس يفكر بلبسها الي جننه كانت لابسه جلابية مغربية سودا وحاشيتها مزخرفة بالأحمر تخيلتوا جنان , خلوني على التخيل أحسن )
ليلى :يله ريم ركبي السيارة
ريم : أنتي أول أستحي
ليلى لاتنسين سلمي على ولد عمك موتفشلينا
(شتسلم الي صارلها لا شياء السلام قدامه حللها هو بس يله نخليها تسلم)
ريم أول مادخلت السيارة : السلام عليكم
عمر متشقق زين مازعلت: وعليكم السلام
ليلى : ماعليش عمر ما ضيفناك
سلطان : بعد دريولنا يبي يتضيف
عمر : لا أنشوف بس خلنا نروح المزرعة
ليلى: أي الي ماتستحي كذا تقول لولد خالك
عمر : ماعليك منه هويمزح
(وصلوا الجماعة مع عبدالوهاب و مرته)
عبدالوهاب : حيالله القاطعة
ليلى : أنا القاطعة ولا أنت , أنا الي لها الحق ولا من لقا أحبابه نسا أصحابه
عبدالوهاب في هذي أنتي صح, ويله أنتي أول وحده بخبرها ترى مها حامل
ليلى : ألف مبروك زين بتجيبون لأسيل أخو أو أخت
عمر : مبروك ياعمي وأنتي يامرت عمي
مها +عبدالوهاب : الله يبارك فيك وأنت عقبالك
عمر : أجيب بنت و لا أتزوج
مها : لا تتزوج
عمر بصوت عالي :امين يارب من بؤك لأبواب السماء
(دخلو الكل المزرعة وخبروا الأهل وفرحوا لهم ,أما الغداء فهو زهب وهذاهم ينشبونه)
الوليد: لينة خلوا هذه الصحون للرجال وهذي للنساء
لينة مومع الوليد جالسة تشم الأكل لين ما عصب الوليد
الوليد: لينة لينة
لينة: هلا أبوي أمر
الوليد : ماسمعتي شيء صح
نورة : خلها عنك أنا فهمت , خلاص روح أنت
الوليد: أنزين يله باي
(صحا الوليد الكل عشان يأكلون, كلوا الرجال والنساء بس صدق زين الأصلبع موجودة)
بوليد: يطيك العافية ولدي على هالطبخة
وليد: كلي ده بفضل تعليمك
بويعقوب: لا يا ولدي الله لايوريك طبخ أبوك شان ماتبي تأكل بعدها
الكل قام يضحك
أما الحريم ياحلاة سوالفهم إذا كانت مدح
قمر: شوهيدا مو أكلة دي جنان
أم الوليد: تسلمين ياوخيتي
الجوهرة:والله موشيء الأكلة بس يمنيرة إذابقا شيء خليه لي بأكله بالبيت
الحريم قاموا يضحكون على كلام العيوز
ليلى : والله خوش أكله
ريم بصوت واطي :يمه خذي الوصفة من عمتي منيرة
نورة: الي تبي الوصفة تجي تكلم أخوي بوخالد
الجازي: أنا أول وحدة تبي الوصفة قومي يانورة نادي أخوك
نورة : بس إنشاء الله
(راحت نورة تنادي أخوها الوليد وجابته معها المجلسس للحريم)
الوليد : هاهاها الي تبي تتغطى خلوها تتغطى
الجوهرة :حياك يمه
الوليد: السلام عليكم
بصوت واحد الحريم: وعليكم السلام
نورة: تعال أخوي أجلس جنبي
الجوهرة: يمه تراني الوحيدة الي مدحت طبخك
العنود: هايمه قمتي تخورينها مين الي كان يعايب
شيماء: كيف حالك وليد
الوليد: ابشرك بنعمة
شيماء: يمه الوليد كيف سويت طبختك
الوليد : كم تدفعون أول
شيماء : الي تامر
الوليد: أجل بدلع أشوي
شيماء : كلي لك
الوليد: أجل أبي حرمة
شيماء :بس ماطلبت شيء كبير وابشر
الوليد: لا تصدقين توالناس ,المهم المقادير أنتو عارفينها بس يبيلها دقو أشوي وممارسة ولا يد في الخشم والانية في الأكل وبينهم شفتات هذا هوالسر
نورة : أقول أخوي جد فشلتني قوم بس قوم
(رجع وليد المجلس عند عمامه الي جلسوا يصلون العصر وبعد ماخلصوا جلسوا يستغفرون ربهم بعدها تلم بو وليد)
خالد:يا أخواني خلاص عزمتوا على الروحة لسوريا
إبراهيم : أنا بروح وياك
عبدالوهاب :أنا ودي بس الشركة بتظل ماحد فيها
خالد: ماعليك بيكون في أحد يديرها
عبدالوهاب : أجل أنا بروح
يوسف : وأنا بروح
خالد : ياشباب مين الي مايمديه يجي
وليد: أنا يبه ماني جاي
خالد والباقي بتروحون
خالد :خلاص إذا وليد حيمسك فرعنا بالظهران والي هنا موجود سامي زوج أختي
(الشباب فرحوا بهذا الخبر وقام التخطيط لهذي الرحلة الي بتكون بعد أسبوع من الحين, المهم وصل الخبر لعند النساء وقامت الحسابات لهذه الرحلة زكملت العايلة جلستهم حتى الليل ثم كلن رجع بيته لكن عمر بعد مارجع عمته وهو في الطريق تذكر الموقف الي صار له مع ريم وقام يفكر هل يقدر يتزوجها بس هو صغير على الزواجالمهم مافكر بهذا الأمر كثير لأنه يبي يتمتع بكل لحظة حتى يجي اليوم الموعود)
نامالكل ماعدا هذي البنت الي ترمي أسهمها في زلام هالليل والي عارفا أنها ماراح تخيب
العنود تناجي ربها وهي رافعة يدها: اللهم يامالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء اللهم ذل اليهود ومن عاونهم ومن هاودهم اللهم إنهم قد بغو وأفسدو في البلاد اللهم إنك العالم بالحال والمأل يدك الخير وأنت على كل شيء قدير اللهم أرسل عليهم جندا من جندك لينفوهم من هذه البلاد ,اللهم إني أسألك خير ماتعلم لي وأعوذبك من شر ماتعلم لي . (أنهت العنود صلاتها مع ربها وتذكرت صديقتها خلودالفلسطينية الي تعرفت عليها من خلال الماسنجر تذكرت العذاب الي هم فيه وقامت تبكي لحالهم وتشكر ربها,بعد كذا نامت ولا صحت إلا على صوت أخوانها الي يتجهزون لصلاة الجمعة.
خليل : يمه وين البخور
شيماء : تعال خذه
خليل : ياليت عندي زوجة كان بخرتني
شيماء ماحد مسكك بس أنت أمر
خليل : خلاص بعد الصلاة بقولك مين أبي
شيماء :أرفع ثوبك بطيبك
خليل:الله لا يحرمني منك ياأمي
شيماء: وأنت بعد
عبدالرحمن :أشوف الدعوة مغازل
خليل : أقول اللقافة سلوك فطري
شيماء : خلاص روحوا المسجد ولاتنسون تدعون لنا
(راحوالشباب المسجدويوم خلصوا الصلاة رجعوا وجلسوا مع عيال عمهم أشوي ثم كلن راح لبيته)
لينة: ها خليل كيف حالك
خليل : والله تعبان روحين
لينة : خبري الناس يقولون جسديا
خليل : هذاك أول بس أنا روحيا
لينة :شفيك
خليل:
كتمت هواك دهرا لا لخوف وما أنا من يروعه الحمام
ولكني حرصت عليك منهم ولو أودي بمهجتي الغرام
أحن إلى باب الحبيب وأهله وأشفق من وجد به وأهيم
وإني لمشغوف من الوجد والهوى وشوقي إلى وجه الحبيب عظيم
وقد ضاقت الدنيا علي برحبها فياليت من أهوى بذاك عليم
لينة: ياحظ الي له هذي الأبيات ياليتني أنا
خليل : عمتي نجديني تراني بغرق
لينة:ليه تقول كذا
خليل : أخاف تروح علي وأنا ماتحركت
لينة: إنشاء الله مو رايحة بس هي عاد عسى الي ببالي
خليل: يعني تعرفينها
لينة: وأنا يخفى علي كلام العيون
خليل أخاف يأخذها ولد عمي الوليد
لينة: ها هينا المشكلة
خليل : أخاف أطلبها ولد عمي يبيها ولا هي ماتبيني
لينة :لا تقول كذا هي تبييييي
خليل:نعم شوتقولين
لينة: الله يقطعه من لسان , بس أبي أقولك شيء حارب من أجل حبك
خليل: هذي نصيحتك بس
لينة :في الوقت الحالي لازم تحارب وتتحرك بسرعة
خليل : راح أكلم أبوي اليوم والله يستر

(ما يندرى شنو بيصير بين خليل وأبوه اليوم)

نظرة الحب 03-08-2011 08:47 PM


الجزء الرابع:







سار خليل لأبوه يبي يكلمه هو مع أمه
خليل : السلام عليكم
بوخليل +أم خليل : وعليكم السلام
خليل : نسيتي الي قلتلك قبل الصلاة
الأم قامت تضحك وتناظر زوجها
أم خليل : لا يمه توني كنت أتكلم مع أبوك
خليل : يعني راضين أتزوج
بوخليل : مين الي مايبي يستر على ولده, أكيد راضي , بس أهم شيء من هي البنت
خليل : أنتوا تعرفونها زين
أم خليل : عساها الي ببالي
خليل : والله مايندرى قولي وبقولك أيه أولا
أم خليل : إنشاء الله تكون الجازي
خليل : أختيارك خطاء يا يمه
أم خليل : حسافة كنت أبيها تكون كنتي
بوخليل : وأنا بعد , بس يله الحمدلله
خليل : لا تضايقون روحكم إذا تبوني أخذها باخذها
بوخليل : لا يبه مانبي نضغط عليك إنت الي لك الأختيار
خليل : وأنا يا يبه أبيها جد , بس كنت أبي أشوف رايكم
أم خليل : بالله عليك ياولدي أنت تبيها
خليل : أي يمه أبيها وأحبها بعد
بوخليل : كذا ريحتني
أم خليل : الحمدلله ما خيبت ظني تعرف تختار
خليل : أي يمه أنا ولدك طالع إختياري عليك
أبوخليل : ماراح تلقى زي الجازي جمال وأخلاق ونسب وعلم
خليل : صدقت يبه
ابو خليل : أنزين ترى ماهنا عرس إلا بعد ماتتخرج يالكتور
خليل إنزين كلموهم الحين عساس خطبة
بو خليل : أحنا بنروح سوريا الأسبوع الجاي إذاجينا بكلمهم إنشاء الله
خليل : زين يمديني أتعرف على البنت زود
أم خليل: قل أبي أطلع وياها بعد
خليل +بوخليل:ههههههههههه
خليل : إنزين يمه عن إذنكم
راح خليل يبي يبشرأخته مع لينة
لينة:ها العنود جلسي معانا هذا الأسبوع
العنود :الود ودي أطول معاكم بس تعرفين أبوي
لينة: أفا عليك أتوسط لك عنده
دخل خليل عليهم وسمع كلمة أتوسط
خليل :على وشوتتوسطين
لينة :نبي العنود تجلس ويانا هالأسبوع
خليل : أنسي الفكرة حتى العنود روح البيت وإن راحت رحنا
العنود أستانست على كلام أخوها تعرف أنه يعزها بس ماكانت تظن إنه هالزود يعزها
لينة: الله الله كلامك وايد حلو عطني أشوي منه
خليل : تحلى أيامك بس خلاص من اليوم عادي أخذيها
العنود : كنا عدلين قبل أشوي شغيرك
خليل : لا بس حبيبتي بتجي البيت وحاجتي لك قضت
العنود : والله خلاص بتجي
لينة : كلمت أبوك
خليل : أي وهم كتنوا حاطين عينهم عليها
العنود : أخيرا يالجازي بتنورين بيتنا
خليل :بس أبوي مو خاطبها إلا بعد رجعتنا من سوريا
لينة :المهم تقدمت خطوة بس عجل على الخطوة الجاية
(في هذي الأثناء دخلت الجازي بيت جدتها بس كانت متغطية )
الجازي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
خليل: أنزين يالله عن أذنكم
لينة +العنود: الله وياك
الجازي بخاطرها :الله وياك
(خليل يكلم نفسه :الحين وين بروح مافي غير أجلس مع أيديده أشوي)
في بيت عبدالوهاب
أسيل :بابا أبي طاطس(بطاطس)
عبدالوهاب: إنشاء الله
أسيل :ماما ماما بابا بيجيب طاطس
مها : فديت الطاطس والله
أسيل : بابا أنا أحبك
(مسك عبدالوهاب بنته وقام يحبها ويلعبها )
مها : وأحنا ملنا من الطيب نصيب
عبدالوهاب :قامت الغيرة , لعن أبوش هذه بنتش تغارين
مها : أغار من نسمة الهوا الي تجيك لأنها أقرب لك
عبدالوهاب : أجل عقابش هذا موه
أسيل : بابا عيب
عبدالوهاب : شوف هذي تفهم بعد
مها : ما قلتلي والله عبدالوهاب تبيها بنت ولا ولد
عبدالوهاب : أي شيء الي يجي من الله حياه الله
أسيل : أبي أنا ولد
مها: عيوني لك يايمه
عبدالوهاب : يله قوموا عازمكم على العشاء


(راحت العيلة للمطعم وبعده راحوا للتي تاون)
أما في بيت يوسف فكانت العايلة كلها جالسة مع بعض
قمر: سارة بعرفك على أهلي في الشام بتحبين وايد
سارة : أنا من الحين حابتهم لأن عندهم بنت مثلك
(جد كانت سارة مع قمر سمن على عسل يحبون بض مع أنهم ضراير بس يوسف عادل بينهم أتم العدل)
يعقوب : يمه قمر أبي إذا رحنا تخلينهم يسون لنا الأكلات الشامية
قمر : تكرم عينك
يعقوب: أنزين إذا رحنا بتجلسين جنبنا ولا بتجلسين جنب أهلك
قمر: طبعا بجلس عند أهلي بس عارفة بشتاق لكم وخاصة أختي سارة
يوسف : المهم كلن يرتب أغراضه زين
عائشة: يبه ماجبتلي هدية النجاح
يوسف : كل هذا ولا جبتلك بنروح سوريا خلاص يكفي
عائشة : لا مايكفي نبي هدية
يوسف : ليه مين أنتوا
عائشة : أنا و أحمد وعلي والجازي لا لا الجازي كبيرة ماتبي
يعقوب : ذي نستنا يبه حتى أنا أبي إذا الجازي كبيرة أنا مالي دخل أنا صغير صح يا حبيبتي عينيسارة وقمر
سارة : أما أنا وقمر نشهد أنك طفلنا الصغير
قمر: أي والله نحاتيك أكثر من العيال البقية
خليل : وليه يعني مرا ضعت ولا لقيتوني
يوسف : لا هم ما يقصدون كذا يبون يعرفون حاط ببالك أحد ولا لا
خليل : أها هذه السالفة ,الجواب للسؤل أي حاط ثنتين لا ثلاث لا أربع
وحدة هي سارة والثانية قمر والثالثة الجازي
(قاطعه بوخليل مابقى إلا جدتك )
خليل: لا باقي الي أقول فيها
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
وسلامتكم.
أحمد :الله الله ما حلى شعرك يا أخوي
قمر : ياحلو الحب الي بين العشاق
سارة :أنزين يمه من هي
يعقوب : لسه ماني متأكد من شعوري ممكن إذا رحنا وشفت خوات عمتي قمر بغير رايي
قمر: ياني بوريك بنات شوحلوات بس ما في الي تحبها أكيد هي الي بتأخذها
(سؤال يتبادر للذهن من الي يحبها يعقوب)
بو يعقوب : المهم بمناسبة هذه الجمعة الحلوة راح أوزع عليكم الهدايا حق النجاح وأول من راح يستلم هو أو هي
(قام يعقوب وقوم أمه وعمته قمر)
يعقوب : الي يستحق جد هم أمي وعمتي قمر لأنهم تعبوا وسهروا لأجل راحتنا
بو يعقوب : عفية عليك ولدي ما خيبت ظني فيك , وصحيح أول جائزتين لسارة وقمر
(سلم يوسف 2000 ريال لكل وحدة أما الجازي وحمد ويعقوب على ألف والصغار على 500ريال)
أحمد : الله يجزاك خير يبه , بس أنت باقي لك الهدية
يوسف : ياولدي أعرف هالشيء وحطه حلقه في أذنك أنا الأبو يكفيه أنه يشوف عياله وحريمه فرناين فهمت يبه
خليل :وأحنا مانبيك يا يبه إلا أنك تكون فرحان على طول
(جمعت عائلة بو خليل أغراضهم للسفر لظهران مع أخوه عبدالوهاب بس العنود تمت هينا مع عبدالرحمن والبقي راحوا)
جلسوا البنات كلهم مع بعض مع جدتهم الجوهرة سوالف
لينة : قولي لنا سوالف زمان يوم كنتوا صغار
الجوهرة :ايييه أول أول تحول خلتيني أذكر الحارة القديمة وبيتنا وأمي وأبوي وأخواني كانت أيام حلوة ونظيفة مو زي أيامكم هذي البنت ما تقدر تروح ولا تجي أول كنا نطلع من الفجر للزراعة ولانرجع إلا عند المغرب بعدها نأكل ونام
العنود :يمه الجوهرة قصي لنا قصة من مال أول قالتها لك أمك أوأبوك
الجوهرة : كان في شخص اسمه أحمد بغى يخطب بنية حلوة أسمها سلوى راح مع أهله عشان يخطبونها بس أهلها رفضوا وهي كانت تبه وعناد لهم سلوى و أحمد زوجوا سلوى لواحد حسبي الله عليه ما خلها تتهنى معاه كان معروف بقسوته وظلمه بس كان غني أطمعوا أهلها وزوجوها المهم مرت على البنت سنة ولا يوم شافت الراحة كل يوم يا يضربها ياعياله يضربونها كان متزوج الشلب وكانت زوجته تذل البنت وكانت كل ما تروح لأهلها تشتكي يردونها له ولايهمهم شيء لأن الزوجة هي الي تحل الأمور بينها وبينه وزوجها بعد هددأهلها بأنه بيطلقها وخافوا أهلها من الفضيحة المهم البنت أستجنت و خف عقلها طلقها الظالم بعد ما لعب فيها هو وعياله كأنه لعبة بيدهم وأهلها تفشلوا بسببها وهي كانت تطلع الحوي وتكشف عن عورتها صار حالها ميئوس منه بس جاء أحمد لأهلها يبي يتزوجها مامات
لأنه ماتهنا معاها وضاقت حبيبته الذل والمهان وهو عاجز يسوي شيء ويم قدر ماتت ماتت وبعدها أختفى ليوكم هذا ماحد يدري عنه شيء
(البنات كانوا خاشين جو وكانوا يبكون على القصة وعلى هالحب العفيف الي ما يدنسه لا دنيا ولاغيرها)
(راحو البنات ينامون مع بعض الجازي ولينة والعنود)
(العنود زي ماخبرناها صلت وترها ودعت بهذا الدعاء الجميل
اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء .. وتذل من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كل شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تعطيهما من تشاء .. وتمنع منهما من تشاء
ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك

اللهم اهدنا فيمن هديت
و عافنا فيمن عافيت
و تولنا فيمن توليت
و بارك لنا فيما أعطيت
و قنا واصرف عنا شر ما قضيت
سبحانك تقضي ولا يقضى عليك
انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت
ربنا وتعاليت
فلك الحمد يا الله على ما قضيت
ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت
نستغفرك يا ربنا من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك
ونؤمن بك ونتوكل عليك
و نثني عليك الخير كله
أنت الغني ونحن الفقراء إليك
أنت الوكيل ونحن المتوكلون عليك
أنت القوي ونحن الضعفاء إليك
أنت العزيز ونحن الأذلاء إليك
اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك
اللهم هب لنا منك عملا صالحا يقربنا إليك
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
أحسن وقوفنا بين يديك
لا تخزنا يوم العرض عليك
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
و أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
يا حنان .. يا منان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعل في قلوبنا نورا
و في قبورنا نورا
و في أسماعنا نورا
و في أبصارنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شمالنا نورا
ومن فوقنا نورا
ومن تحتنا نورا
وفي عظمنا نورا
و في لحمنا نورا
وفي أنفسنا نورا
و في أهلنا نورا
وفي آبائنا نورا
و في أمهاتنا نورا
وفي أزواجنا/زوجاتنا نورا
وفي ذريتنا نورا
وأعطنا نورا
وأعظم لنا نورا
واجعل لنا نورا من نورك فأنت نور السماوات والأرض
يا رب العالمين
يا أرحم الراحمين
اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا
و على الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا
و أنت راض عنا
وأنت راض عنا
وأنت راض عنا
يا خير الرازقين
يا خير الرازقين
يا خير الرازقين
اللهم انا نسألك أن ترزقنا حبك.. وحب من يحبك
وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
وأن تغفر لنا وترحمنا
وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مبدلين
برحمتك يا أرحم الراحمين
داونا اللهم بدوائك واشفنا بشفائك وأغننا بفضلك عمن سواك
يا كاسي العظام لحما بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللهم ارحمنا إذا ورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب
فاذا الوحشة و الوحدة
وهون الحساب
اللهم ارحمنا اذا حملنا على الأعناق وبلغت التراق وقيل من راق
وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق
إليك يا ربنا يومئذ المساق
اللهم ارحمنا يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات
اللهم ارحمنا يوم تمور السماء مورا و تسير الجبال سيرا
اللهم ارحمنا فانك بنا رحيم
و لا تعذبنا فأنت علينا قدير
و الطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير
اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك
يا قاضي الحاجات
و يا مجيب الدعوات
نسألك يا ربنا رحمة تهدي بها قلوبنا
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
و دمر أعداء الدين
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
انهم لا يعجزونك
أرنا فيهم يوما أسودا
أرنا فيهم عجائب قدرتك
أرنا بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
انزع الوهن وحب الدنيا من قلوبنا وأبدل به يا
ربنا حب الآخرة
يا مغيث أغثنا
يا رحمن ارحمنا
يا كريم أكرمنا
يا لطيف الطف بنا
اللهم الطف بنا في قضائك وقدرك لطفا يليق بكرمك يا
أكرم الأكرمين
يا سميع الدعاء
يا ذا المن والعطاء
يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
اللهم ارزق شباب المسلمين عفة يوسف عليه السلام
و بنات المسلمين طهارة مريم عليها السلام
و احفظ نساء المسلمين من شر خلقك أجمعين
اللهم ارزقنا فأنت خير الرازقين
و أعتق رقابنا يا أرحم الراحمين
ورقاب آبائنا وأمهاتنا ومن كان له حق علينا
و جميع المسلمين والمسلمات.. المؤمنين والمؤمنات..
الأحياء منهم والأموات
انك يا مولانا سميع قريب مجيب الدعوات
يا أرحم الراحمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الأولين
وصل وسلم وبارك عليه في الآخرين
وصل وسلم وبارك عليه في كل وقت وكل حين
وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
نسألك يا رحمن أن ترزقنا شفاعته وأوردنا
حوضه واسقنا من يديه الشريفتين شربة هنيئة
مريئة لا نظمأ بعدها أبدا
اللهم كما آمنا به ولم نره.. فلا تفرق بيننا
وبينه حتى تدخلنا مدخله
برحمتك يا أرحم الراحمين
واشف مرضانا ومرضى المسلمين
و ارحم موتانا وموتى المسلمين
و لا تخيب رجائنا يا أكرم الأكرمين
وتقبل دعاءنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا
كما نسألك الدرجات العلا من الجنة
آمين.. آمين.. آمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعدها راحت تنام)
الجازي : العنود نمتي وللا لسه
العنود :لا صاحية معاك
الجازي :شرايك بكلام الجوهرة
العنود:شقولك بس هل فيه بهذا الوقت أحد يحب زي هالحب إن كان فيه أبي زوجي زي كذا
الجازي : أي والله يندر ينوجد زي كذا رجال يحبون الروح للشخص مو الشكل ولا الفلوس ولا النسب أنا أقول هذي العوامل مهمة بس موأكثر من الدين ولا الروح الطيبة الي تنحب من أول ماتقابلها
(لينة كانت تسمع كلامهم وفجاءة صحت وقالت بأعلى صوتها)
الجازي : خلاص لا تحلمين بزوجك لأنه خلاص وصل
العنود:أي والله نسينا نقول لها
الجازي : شفيكم أعتفستوا كذا
لينة : وصل فارس الأحلام الي كنتي ترسمين له طول عمرك
الجازي : أنا كنت أفكر بأحد وأرسم له
لينة: أي الغبية أقصد كنتي تتخيلينه
الجازي: كذا صح , بس منهو فارس أحلامي
العنود : أنسي محنا قايلينلك لين ما تقولين صفاته لنا
الجازي: يمكن ما تعجبكم
لينة :لا راح تعجبنا
الجازي : كنت أبيه حنطي الون وشعره ناعم وطويل يوصل لكتوفه وله لحية أو عوارض على الأقل وطوله تقريبا من 170-180 وزنه حلو يعني 80-85كجم أما أخلاقه فكان يعطف على الصغير ويرحم الكبير ويحب أمه وأخوانه ويحبني أنا قبل لايخطبني
العنود : مبروك عليك أخوي كل الصفات الي قلتيها فيه أهي
الجازي :لا تمزحين معي هالمزح ترى
لينة : شوف هذي مو مصدقة أحنا نقولك الصدق وإنشاء الله بيخطبك بعد ما نرجع من الشام
الجازي قفطت من الحيا وفي خاطرها تقول أخيرا أخيرا حس فيني وبحبي له أي أحبه ألا أموت فيها مومصدق خوفي هذا حلم أحلمه يارب سهل علي وأحفظني بحفظك
(ناموا البنات بدري لأنهم مخططين لشيء بكرة)
(ما حد يدري وش راح يصير للجازي من أحداث لكن الله يستر ويصبرها)
أذن الفجر وصحت العنود وصحت الي معاها عشان يصلون وراحت لأخوها عبدالرحمن تصحيه للفجر , دخلت الغرفة عليه)
العنود: عبدالرحمن يله قوم أذن الفجر
عبدالرحمن: خلاص قمت
العنود : يله قوم خلني أشوفك
عبدالرحمن : إنا لله وإنا إليه راجعون
العنود: قوم الله يفتح عليك اليوم وتدعيلي إنشاء الله بالصلاة
(قام عبدالرحمن للصلاة ولمالرجع قابلته أخته العنود مع عمته لينة والجازي)
لينة: دحومي طالبتك طلبة قول تم
عبدالرحمن : تدلعيني وتطلبين بعد أمري
لينة : ما يامر عليك عدوبس بغيتك طلعنا أشوي نفطر ونروح المزرعة
عبدالرحمن : كل وحدة قالت لأمها أو أبوها
لينة: جاين نطلب منك يعني ماقلن لأحد ولو قلنا ما راح نطب راح تنفذ وفورا بعد
عبدالرحمن : طلعتي على حقيقتك يادهانة السيور
الجازي +العنود :ههههههههههه دهانة سيور
لينة: هذا جزاني أطلب لكم بس أقول ماحد محترمني ويهاب كلمتي
عبدالرحمن :لا تزعلين وهذي بوسة راس ومع طلعتين هالأبوع شعندك بع
لينة :أي هذا عيال الأخو ولابلاش
طلعوا البنات يفطرون مع عبدالرحمن ثم راحوا المزرعة
العنود: طالبتك يا أخوي
عبدالرحمن : وشو بعد شكثر طلباتكم اليوم
العنود :ابيك تجهز خيل أبي أركب
عبدالرحمن : أخرزمن البنات يركبون الخيل
لينة : وليه شفينا قاصر
عبدالرحمن :لا مافيكم شيء بس شوفوا إذا جبتها مو ما تركبون
لينة: خلاص أتفقنا
عبدالرحمن : أي وحدة تبون
الجازي : أنا ماني راكبه بس أبيهم يركبون عالية
عبدالرحمن : مع أنها عزيزة علي ولا أحب أحد يركبها غير يبس أنتي هم تامرين أمر
(جهز عبدالرحمن عالية وجابها عندالبنات بس زي ما قال خافوا نها يوم وقفوا جنبها وقام يضحك عليهم لكن العنود جمعت شجاعتها وركبت عالية بس كان عبدالرحمن ماسكها طول الوقت)
العنود : عبدالرحمن هدها خلاص
عبدالرحمن : أهدها متأكدة
العنود:ايه وعجل
(هد عبدالرحمن عالية وضربها خفيف من ورى أدى هذا أن عالية قامت تسرع بقوة والعنود دورها أنواع الصراخ والصياح بس لاحياة لمن تنادي الكل ميت من الضحك عليه بس الحمدلله أنها متمسك باللجام زين وقفت أخر شيء عالية يواسطة عبدالرحمن بس العنود انت ميتة خوف)
العنود : مين الملقوف الي قال أني أركب ,ماعمري بركب توبة مدى الحياة
الجازي : هذا الي مايطيع يضيع أنتي شدخ عصش في شيء مايخصش ركوب الخيل للرجال مولنا
العنود: توني اليوم عرفت أنه مو لنا
(أرجعوا البنات البيت ولا أحد درا عنهم وش سو)
صحوا الظهر وبلشوا سوالف وضحك على موقف أمس
في بيت خالدالظهر
عمر جالس مع خواته بالصالة سوالف عن سوريا وشي مخططاتهم وين بيروحون وش بيسون هناك مع عيال عمهم بس عمر حازه بخاطره أنا بيت عمته مو جايين بس يله خيرة
عمر: نورة قومي حطي الأكل جيعان
هيبة: وأنا بعد أبي اكل
عمر :عفيه أختي عشان تتعلمين كيف تمسكين بيت
نورة: بقوم أحط بس موعشانك عشاني وهيبة
عمر: تواضعا مني راح أساعدك
نورة: وين الوليد خلنا ننتظره لين مايجي مع أبوي
عمر: يعني لازم نصبر الله كريم
هيبة: باباجا باباجا هي هي هي هي
عمر:خلاص مالك عذر
نورة : يله قوم معاي
عمر :نورة كلمي عمتي خليها تجي معنا
نورة: كلمها أنت
عمر: أنتي أخت بس بالتباعية
(دخل بوالوليد على كلامهموقال شصاير )
عمر : كنت أقول تتصل على عمتي عشان تجي معنا سوريا
بوالوليد: كلمت ليلى وقالت بتجي مع حمدان معانا
تشقق عمر من هذا الخبر وأسعده كثير
(مر الأسبوع بسرعة والكل جهز أغراضه عشان السفرة , تحركت العوايل كلها إلى الظهران بعد ما ودعو الوليد وسامي زوج ليلى )
(تجهز خليل مع أهله وعبدالوهاب وأهله كلهم راحوا بسيارة خليل السفاري تحركت العوايل من الظهران

بأتجاه سوريا)

نظرة الحب 03-08-2011 08:47 PM


الجزء الخامس:












تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا وكان مع كل سيارة كينود ( الجهاز يستخدم للأتصال بين الناس لمسافة محدودة)
كان تحرك العوائل بعد صلاة العصروكان عددالسيارات الي راحت لسوريا هي أربع على الترتيب:
1- سيارت خليل : موجود فيها عائلة بوخليل وعبدالوهاب
2- سيارت بوالوليد(سوبربان): بها عائلة خالد وأمه ولينة
3- سيارت بو يعقوب(أكسيرجن): فيها عائلة يوسف
4- سيارت يعقوب(لاند كروزر): فيها عمته ليلى وأبنائها
(في سيارت بوخليل كان الجو حماس لأنه عبدالوهاب وعبدالرحمن ماسكينها ألغاز وتحدي بينهم والنساء)
عبدالرحمن : عمي أتحداك تحل هل لغز
عبدالوهاب : عطنا يله
عبدالرحمن : وشو الرقم الي إذا ضرب فى الرقم الذي يليه كان حاصل الضرب يساوي ناتج جمعهما 19+
مها بحماس ( أنا عرفته هو5و6)
عبدالرحمن : صح أقول عمي فازت عليك مرتك
عبدالوهاب :أنا ومرتي واحد
عبدالرحمن : لا يوم أنها جاوبت قلت كذا ولا يا مها
مها : لا تغلط أنا وزوجي واح
عبدالوهاب : فديتك والله أقول عبدالرحمنشف الي طاح عليك
عبدالرحمن : مافي شيء طاح علي
عبدالوهاب : وجهك لقطه
عبدالرحمن :ههههههههههه
مها: أنا عندي لغز وهو أيجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته؟
عبدالرحمن :عرفته وهو الصح
عبدالوهاب: عجل بس
عبدالرحمن أي يجوز
إبراهيم : أقول ياولدي فشلتنا كيف يتزوج وهو ميت
عبدالرحمن : أي والله كيف
عبدالوهاب : علم روحك
شيماء: بسكم عن ولدي
(يسوي روحه يبكي)عبدالرحمن :أي أمي كلهم علي
شيماء: خلاص أنا الحين وياك فرقة وحدة
عبدالرحمن : عاشت أم خليل
العنود: أنا ويا أبوي
جمانة: أنا ويا خليل
عبدالرحمن : كل فرقة تسأل سؤال واحد وأسرع إجابة هم الي يأخذون النقطة وإن محد جاب الأجابة يأخذونها رواعي السؤال
الكل أوكي
إبراهيم : اسلؤال عندنا الحين له أوراق . . وما هو بنبات، وله جلد . . وما هو بحيوان، وعلم . . وما هو بإنسان. من هو؟
الكل متحير وش ها السؤال
عبدالوهاب:هو ال ال ال
العنود : وشو ال ال ال تكلم
مها: عرفته هو الكتاب
إبراهيم: إجابتكم صح
عبدالوهاب ميت من الفرح لفوزهم بنقطه وعطا زوجته مواه على الطاير
عبدالرحمن: ياليت عندي وحده أعطيها مواه بس أقول عندي أمي
(حب عبدالرحمن أمه على يدها)
شيماء : عندي سؤال ولا أحد بيحله وهو وشو الشيء الي إذا حطيناه بالثلا جة ما يبرد
خليل : يمه هو الثلج
شيماء : إنت صح إذا كان السؤال غير
خليل : شف أمي تعرف تنكت
العنود: يمه هو هو راح عن بالي توه كان موجود
عبدالوهاب : لحقي ناديه قبل ما يبعد
الكل قام يضحك
عبدالوهاب : أعترف إني عجزت أنا وزوجتي
شيماء : بعد لثلا ثة 123
عبدالرحمن : صح يمه لنا نقطه
خالد : إنزين وشو الجواب
شيماء : هو الفلفل الحار
العنود : هذا الي كنت أفكر فيه
شيماء: مرة ثانية يمه
عبدالوهاب : خذوا السؤال الصح( الدجاجه في الثلاجه التفاحه)

غيروا بس نقطه لكي تحصلون على جمله مفيددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة
عبدالرحمن: التفاحة في الثلاجة الدجاج
عبدالوهاب : أنت ماتفهم أقول لك غير نقطة من موقع معين في كلمة وحطها في موقع ثاني وبعدها تكون جملق مفيدة
العنود: التلاحه في التفاجه لا موكذا
خليل : جمانة أنتي عرض أزياء معي بس
جمانة : أصبر جالسة أفكر أي عرفتها ( ألذ حاجه في الثلاجة التفاحة)
عبدالوهاب فها مومصدق أنه جمانة هي الي حلته
خليل: هاعمي صح
عبدالوهاب: شرايك أنت أكيد صح
شيماء ضمت بنتها فرحانة أنها جاوبت
عبدالوهاب:ضمت بنتها مع أنها ماهي معاها بالفرقة شتقول عن هذه العاطفة الي كرمت فيها المرأة عن الرجل بكثير حتى أنك تلاحظ أنها كرمت بالحمل من دون الرجل للعاطفة الي فيها عكس الرجال الي يحارب عشان يوفر لقمة العيش عشان أهله والمرأة تقوم بعملها الي هي مفطورعليه فهي عندها عاطفة وحنان لازم تفرغها وأحسن ناس تفرغ لهم هذه العاطفة هم زوجها وأبنائها والغرب يبي يخلي النساء في الشارع توفر لقمة العيش وشوف النتيجة عندهم مافي عاطفة الأب يخلي ولده يطلع من البيت إذا بلغ ناقصهم حنان وصاحبة الحنا تشتغل بره وش تترجى من العيال الحب ولا الكره .
مها :إيش هذي الدرر
عبدالوهاب :ما حد معطيني فرصة ولا عندي الكثير
عبدالرحمن :كنا مع مقطع إعلاني والحين نرجع لكم يله مين عنده السؤال
(جلسوا يلعبون اللعبة بس خلونا نروح لسيارة يعقوب )
يعقوب: عميمة ممكن تقولين لنا كيف كانت قصة زواجك من عمي سامي إذا ماكان عندك مانع
ليلى :لا ماعندي مانع
ريم :يعني في قصة
ليلى :إي كان فيه
يعقوب حسافة حمدان نايم ولا ودي يسمع القصة
ليلى : ماعليك منه خله نايم يله بابدأ(يوم كان عمري16سنة كنت دايم أطلع في الحوي وألعب مع الصغار بس بعدها أهلي منعوني بس كنت أطلع أجيب كم غرض للبيت مثل خبز أحمر إذا اشتهاه أبوي ولا أمي المهم يوم كنت رايحة أشتري خبز أحمر عاد كانت عندي شطانة أشوي ليه أقول كذا لأني وانا رايحة شفت عيال يضربون ولد صغير ويوم أني جيت أبي أدافع عنه هربوا المهم يوم أنهم هربوا جا أخو هالصغير منهو أخو الصغير هو سامي شاف أخوه يصيح ما رده إلا أنه يعصب وشافني بويها سئلني وهو يصارخ من الي طق الولدالي هو عادل أخو أبوك يا ريم المهم أنا خايفة من شكله وهو معصب فما رديت عليه وعلى طول عطاني راشدي طيحني في الأرض وبعدها كرهت أبوكم كرهالعمى حتى أني رحت البيت ولا صحت ولا حتى جبت الخبز بس دخلت البيت رحت غرفتي وجلست أيح وأقول بخاطري خيرا تعمل شرا تلقا المهم أبوك يا ريم يوم راح سأل أخوه من الي طقه فقاله من الي طقه وهم الأولاد هوعرف كذا ندم كثير على الي سواه فيني وبعدها جلس يروح يوميا ذيك المنطقه الي ضربني فيها ينتظر أمر في الحوي عاد أنا قطعت الناس بعد ذيك السالفة بس حجا يوم بعد سنة أبوي طرشني أجيب له خبز ولا قدرت زي كل مرة طلعت وخايفة أشوفه المهم مريت من ذيك المنطقة والغريبة شفته جالس هناك حاط يده على راسه بس مريت وشافني قام وجا عندي وقام يعتذر لي بس أنا ماخليته قمت أصيح يوم تذكرت ذاك الكف وهديت عليه سب وشتم وهو يحاول يسكتني ويواسيني بس ماعنك أحد المهم عندما كنت اصيح كان يطالعني وهو كان متأثر بس أنا كنت مهار بسبب ذاك الكف جلسنا على كذا حتى جا رجال بس شافني أصيح قام يضرب أبوكم ضرب الكفار أنا على طول هربت وفي خاطري فرحانة لأن في أحد خذ بثأري مر كم أسبوع على السالفة بعدها طلعت يوم عشان أجيب شيء لأمي وهم مريت في نفس المنطقة والي لفت أنتباهي هو أبوك يا ريم لقيته جالس على نفس جلسته ذيك حاط يده على راسه لا مويدينه لأن وحده كانت مجبرة أنا خفت يشوفني على طول رجعت طريقي بس هو حس فيني وجاني على طول وقام يصيح ويقول شفتي يدي المكسورة والتورمات الي في وجهي ورجلي كلها بسبتك بس أنا مايهمني كل هذا جفا سامي على الأرض وقام يقول أرجوك سامحيني على الي سويته فيك أنا كنت أنتظرك يوميا قبل لا أنطق ولا بعد أبي أعتذرلك لأن لطت بحقك ولا لي حق أضربكبس أبيك تسامحيني أرجوك أما أنا يا ريم من شفت شكله والعذاب الي مر فيه نسيت كل الي صار لي منه كل الي كنت أفكر فيه إني أنا السبب بالي صارله بعدها قمت أصيح بحرارة وقلتله إني أسفة وعلى طول جريت لبيتنا بعدها بسبوع طلعت برا البيت الا لقيته برا وقال لي إنه يبيني وأنه حبني من أول يوم شافني فيه وعجبه شكلي يوم أني أبكي بعدها جا وخطبني وسؤلوني أهلي إن كنت موافقة ولا لا تعرفون جاوب البكر بالموافقة هي السكوت عاد أنا سكت وتزوجني سامي وزدت حبيته بعد الزواج للي فيه من الصفات الحلوة
(كان الكل خاشين جوا مع ليلى حتى حمدان كان صاحي يسمع أمه وريم كانت تصيح لقصة الحب بين أبوها وأمها وتذكرت في هذي الأثناء عمر ليه ماتدري بس أنا أدري وأنتوا)
(المهم ننقل لسيارة خالد الي كان عمر ونورة ولينة ماسكينها نكت طول الوقت خلونا نروح نسمع شيء من هالنكت ونضحك معاهم)
عمر: سمعوا هالنكتة هذا محشش ينصح ولده قبل الأختبارات , تراها طويلة بس سمعوا زين وركزوا قال له: يا ولدي امتحاناتك قربت وقدامك طريقين : اما تنجح او ترسب .. اذا نجحت خير وبركة ، اما اذا رسبت فقدامك طريقين : اما تصيع في الشوارع او تسجل في
العسكرية .. اذا صعت ما يخالف ، اما اذا دخلت العسكرية فعندك خيارين :اما الشرطة او الجيش .. اذا اخترت الشرطة خير وبركة ، اما اذا اخترت الجيش فقدامك خيارين : اما يوزعونك في القوات الاحتياطية او على الجبهة ..القوات الاحتياطية خير ونعمة ، اما اذا حطوك على الجبهة فعندك احتمالين :اما ترد بالسلامه او تنلعن بقذيفة .. اذا رجعت خير وبركة ، اما اذا ضربتك قذيفه فقدامك طريقين : اما تشفى او تموت .. اذا شفيت احمد ربك ، اما اذا مت فقدامك طريقين : اما تاكلك الكلاب او تتعفن .. اذا اكلتك الكلاب خير وبركة ، اما اذا عفنت فقدامك طريقين : اما تتحول غاز طبيعي او نفط ..اذا صرت غاز خير وبركة ، واذا تحولت نفط فقدامك طريقين : اما يصدرونك نفط خام او يكررونك في مصفات نفط .. اذا صدروك خير وبركة ، اما اذا بيكررونك فقدامك طريقين : اما يحولونك زيت شل او مواد تنظيف ، اذا صرت
زيت خير ونعمة ، اما اذا حولوك مواد نظيف فقدامك طريقين : اما تصير صابون او تصير ورق تواليت ، اذا صرت صابون خير وبركة ، اما اذا صرت ورق تواليت ................ > والله يا ولدي انك بتاكل تبن (حلوة صح)

عبدالله:هههههههههههههه والله أنها حلوة ياأخوي
نورة : ههههه حلوة بس طولتها بس خذ هذي النكتة محشش وقفوه الدوريات قالوا له : "ليش ماربطت الحزام"
قال : "أصلآ ماعلي بنطلون ...! "
عمر:ههههههههههههههههههه حلوة حلوة خذي هذي -اتصل واحد على زوجته وقال لها "انا ربحت مليون دولار جهزي شنطتك بسرعة"
فقالت الزوجة:" طيب احمل معاي ثياب صيف أو شتاء؟"
فرد عليها : "شيلي كل اللي تبين المهم ما ابيس تصيرين بالبيت اذا رجعت"
لينة:هههههههههههه قص عيها زوجها أجل خذوا ذي فيه شايب قال لولده: انت ماتستحي على وجهك شف عيالك ماشاءالله عليهم لحاهم طويله ولا يدخنون ويصلون بالمسجد وانت الله لايبلانا حالقن لحيتك وتدخن ولاتصلي بالمسجد ماتستحي على وجهك.. قاله ولده: هذولا عيالي انا اللي مربيهم لكن انا من اللي مربين؟
منيرة : هههههههههههه الله يقطع أبليسك أفركم صايعات محشش ها أجل خذوا هالنكت مني
عمر :أفرنا موأحنا الصايعين بس راح ينضم معانا واحد نفرة بعد أشوي
الكل قام يضحك
منيرة :ولا بقايلة النكتة
خالد: يله عاد حبيبتي قوليها لي
منيرة عشانك أنت بس
هيبة: ما أقدر أنا على الحب
منيرة: انزين يقول لكم كان فيه واحد عصبي وجعه ضرسه راح للدكتور وقال له اقلع كل ضروسي وخله زي الكلب لحاله
خالد:حلوة حلوةهههههههههههههه ما أقدر أسوق خلاص
عبدالله : أنا عندي وحدة
نورة : ياقليل الحيا مني هذي الي عندك
الكل قام يضحك
عبدالله : يالله عاد سمعوا فيه قروي ذبح عياله وهو يقول : عصافير في الجنة ولا حمير في الدنيا
وخذوا ذي بعد -سكران أبلشتة ذبانة مسكها وقطع جناحاتها وقال: دقيها رجلية يابنت الكلب!!!!
وبعد هذي عجوز سمعت أن الدش حرام قالت: الحمد لله70سنة وانا أتروش بسطل؟؟
لينة :بس أرجوك خلاص ما أقدر بس بس هههههههههههههههههههههههههه
هيبة: في واحد نذل يوم جاء يموت وصى اولاده بالنذاله ومات ! جا ثاني يوم اولاده رموه في الزبالة!!!!!!!!!
عمر: اثنين قروية راكبين شبح السواق قطع أول اشاره قال اللي بجنبه يا اخوي تبي تموتنا قال تعرف شي في الشبح قال لا قال اجل اسكت وعلى ها الحال مع ثاني اشاره إلى أن صدمتهم سياره قال الراكب خلاص انبسط تبي تموتنا قال السواق تعرف شي في الشبح قال ايوه قال وين الفرامل .
خالد: فيه ناس بيتهم مسكون (أعوذ بالله) المهم تعبوا مع الجني يبيونه يطلع ماطلع ذاك اليوم راحوا لمطوع قال لهم تراه موب طالع إلين ما تنقلون لبيت جديد ..يوم تجهزوا الشباب و جو بيطلعون من البيت طلع الجني مبسوط ويقول :هيه بنروح بيت جديد بنروح بيت جديد ..!!
منيرة: الله يستر مب مستانسين إنا بنوديهم سوريا معانا
لينة+نورة:إلا مستانسين والدليل طالعي وراك
لفت نورة يدها بعباة وحطتها قدام وجه أمها وقامت تصارخ والكل قام يضحك حتى هي يوم استوعبت الموقف)
الكل مستانس حتى الجوهرة تضحك معاهم المهم جلسوا كذا تنكيت وسوالف خلونا نروح لسيارق بو يعقوب
الجازي :يمه قمر بغيتك تكلمينا عن سوريا ومعالمها والمناطق الحلوة الي فيها
سارة: أي والله قولي لنا
قمر: تامرون أمر سوريا أول شيء تقع سوريا غرب اسيا أهم مدنها هي دمشق العاصمة وفيها ضريح السيدة زينب حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم لجامع الأموي وتوجد حلب وفيها معالم سياحية كثيرة منها قلعة حلب والأسواق الشرقية وأيضا هناك حمص فيها جامع سيف الله المسلول خال بن الوليد وفيه ضريحة وفيها قلعة الحصن وهي من أشهر القلاع العسكرية وفيه مدينة تدمر الي فيها معابد وتمتاز بأعمدتها الجميلة والتحف المحفوظةفي متحف تدمر وهناك اللاذقية الي إنشاء الله بنروح لها وهي على الساحل السوري فيه مدن على جبل إنشاء الله نسكن هناك إذا وصلنا وهي بلودان والزبداني معظم الخليجيين هناك لأن فيها مشاتل والجو بارد مايشغلون مكيفات حتا أنا أهله في الشتاء يهجرونها لشدة البرد هناك تتميز أيضا بالمشاتل والفواكه الي فيها من خير الله وزيت الزيتون واللحم الجيد ورخص الأسعار هناك لدرجة كبيرة هذا الوصف إنشاء الله إنكم أستفدتوا فيه الكثير عن سوريا أما عن أهلي فهم في بلودان إنشاء الله بتشوفونهم يستقبلوناهناك
(كملوا العايل سوالف حتى وصلوا إلى محطة عند أذان العشاء الي حيصلونها جمع وقصر تأخير وبعدها حيتعشون ويريحون أشوي بعد هذي المسافة الي كانت مليئة بالمرح والتسلية والقصص)
خالد: خليل أنت صل فينا
خليل: لا يا عمي أنت الأكبر
خالد: أنت المسؤل عن الصلاة والتنبيه عنها والأمامة علينا
خليل: إنشاء الله عمي
(خلصوا صلاة وبعدها تجمعوا البنات مع بعض والأولاد مع بعض والمتزوجين مع بعض )
الجازي: ماشاء الله على صوت أخزك يالعنود
العنود: الحمدلله أخوي صوته حلو وبعد هو حافظ القران كامل
لينة:لا تستعجلين على روحك راح تملين من صوته
الجازي : إنشاء الله مايجي ذاك اليوم الي أمل منه فديته والله
(أول مرا الجازي تصرح بحديث زي كذا للعنود ولا لينة بس شكله بيصير أشياء كثير حلوة بسريا ترقبوا)
(كلوا الجماعة كلهم وقرروا البنات مع الأولاد أنالبنات يكونون بسيارة والأولاد بسيارة والمتزوجين بسيارتين فخليل راح مع يعقوب و عبدالله وحمدان وعبدالرحمن معاهم والبنات مع عمر بالسوبر ويوسف بالأكسيرجن بس زادعليه أخوه خالد كملوا الطريق واشتغلت الحين أجهزة الكينود)
(البنات جلسوا مساجلات شعرية مع بعض وعمر معاهم الي كان مبسوط حيل بس يزعل لأنهم كل كذا 5ساعات يغرون واحد يجي خليل ولا يعقوب ولا عبداللرحمن الي كل واحد يستانس حيل إذاساق السيارة الي فيهالبنات لأن كل واحد عنده من يعشقه بهذي السيارة جلسوا على كذا لين ماوصلوا سوريا بحفظ منالله ورعايته وكان بأستقبالهم رامي أخو قمر ببلودان وراح نعرف ماحدث من أحداث جراء لقاء قمر مع أخوها رامي .

نظرة الحب 03-08-2011 08:47 PM


الجزء السادس:
وصلت العوائل بحمدالله وقام على إستقبالهم رامي أخو قمر
)قمر أول ماشافت أخوها احضنته(
قمر: السلام عليكم
رامي : وعليكم السلام و رحمة الله وبركات
قمر :والله مشتأين كتير كتير
رامي: احنا أكتر وحمدله على السلامة
قمر: الله يسلمك
)يوسف يناظرهم ومستانس أنه خلا زوجته توصل أهلها(
رامي: ليه البكا
قمر:
رامي : إن كثرتي بكا والله أبكي
قمر: لا ياأخي خلي البكا للنساء
رامي : خذتنا الأشواق ونسيت أسلم على زوجيك وأهله
)قرب يوسف لرامي وحضنوا بعض)
يوسف : السلام عليكم
رامي: وعليكم السلام وحمدلله على السلامة
يوسف : الله يسلمك كيف حالكم عساكم مبسوطين
رامي : الحين أي وقبل لا يوم شفناكم رويت الظيم الي فينا
يوسف : أنا ما أقدر على حكيكم
رامي : خل الأهل ينزلون
يوسف : خالد يله نزلوا
)نزلت العوائل وسلموا على رامي وحيه وبعدين دخلهم رامي للبيت الي حيسكنون فيه حيسكنون فيه طبعا المنطقة الي هم فيها كانت عالية كثير عن الأرض كانو يشوفون المدينة من تحتهم)
رامي : حياكم الله يا جماعة وسامحون على ذوقنا في البيت
عبدالوهاب : الله يهديك إذا كذا ذوقك مو حلو كيف إذا كان حلو
ضحكوا الجماعة جد لأن البيت كان روعة كان البيت فلة دورين مع حديقة في مقدمة البيت فيها نافورة وأما من داخل كان روعة بالديكور الي فيه والأرضية الي كانت من أجود أنواع الخشب والأثاث الي يدل على الذوق السوري كان في الدور الأرضي ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس وغرفة طعام أما الدور الثاني فيه غرفة نوم رئيسية وأربع غرف نوم أخرى وصالة صغيرة , استراحت العوائل وكلن من الأزواج خذغرفة أما الأولاد خذوا غرفة من تحت والبنات فوق ويوسف خذ غرفتين تحت لقمر وسارة كلهم ناموا من التعب الي بالطريق)
رامي : أبشرك قمر جات تعالي بسرعة
أم رامي :الله بيشرك بالخير ياولدي وإنشاء الله بجي عند العشاء بس أنت رتب لهم المكان واشتر أغراض للبيت وجهز لهم طلعة للعشاء
رامي : ما تأمرين شيء ثاني حضرتكم
أم رامي : تأبر ألبي لا
رامي : أجل ودعتك الرحمن سلام عليكم
)جهز كل شيء رامي من أغراض للبيت وترتيب للعشاء حيث أنه حجز أربع طاولات للعوائل في أرقى مطعم في بلودان ويوم جات الساعة تسعة صحت الأ غلبية والباقي قاموا من النوم غصب)
خالد : يله شباب خلونا نصلي المغرب والعشاء جمع وقصر
)توضاء الكل حريم ورجال وصلوا مع بعض أمهم خليل زي ماقال له عمه كان صوت خليل صوت من مزامير داود كان حلو وهادي فكان الي يصلي يحس بخشوع كبير حتى أنهم بعد الصلاة ماودهم يقومون من الأيمان الي أنحط عليهم لكن رامي فاجئهم بالترتيبات الي سواها وعزمهم على العشاء أثناء ماكانو يحضرون للطلعة (
قمر:وين أمي رامي
رامي: حتوصل خلال نصف ساعة بالكثير
قمر : والله ماما وحشتني كثير
رامي : وهي كانت متولها على شوفتك
قمر : من زمان ماشفتها تدخل علي وأنا نايمة تسمي علي وتقر القران وتدعي لي
رامي : ما عليك كانت تسوي لي ما قطعت هالعادة
قمر : يعطيها العافية ربتنا حتى كبرنا وسهرت واشتغلت لنكمل تعليمنا الله يجزاها ألف خير
)طبعا أم رامي ترملت بسن مبكر بسبب وفاة زوجها بحادث وبعدها جلست تكد لتصرف على عيالها ليل نهار عشان ما يحتاجون لأحد ويوم جاء يوسف ليتزوج قمر ما كانت موافقة لأنها حتكون الزوجة الثانية وحتعيش بعيد عنها لكنها في يوم معين حلمت أن زوجها يامرها بتزويجها ليوسف وبعدها أستخارت لربها وارتاحت لهذي الزواجة والحمدلله توفقت بنتها في زوج عادل بين زوجاته وعائلة تحبها مع وجود غيرة طبعا بين الزوجات أحيانا(
)دخلت أم رامي البيت وقابلتها سارة في الحديقة(
أم رامي: يا أهل البيت يا أهل البيت في أحد
سارة : السلام عليكم
أم رامي: وعليكم السلام كيف حالكن
سارة : الحمدلله وأنتي
أم رامي : نشكورالله ,حمدلله على السلامة توكم واصلين
سارة : الله يسلمك لا والله من حوالي خمس ساعات
أم رامي : عسى ما تعطلتوا في الطريق ولا حصل حاجه
سارة :لا الحمدلله كان الطريق حلو بالسواليف والضحك والنوم
أم رامي : وكيف البيت
سارة : أنتي صاحبته
أم رامي : أيوه
سارة: بأخذك معاي السعودية بس عشان تصممين ديكور
أم رامي : يعني عجبكم
سارة : وهذا سؤال تسئلينه طبعا عجبنا
أم رامي : تعشيتوا ولا لا
سارة : لا والله
أم رامي :أجل خلاص حنعشيكم اليوم
سارة : الله يعطيك العافية حنا معزومين
)في هذه الأثناء قمر شافت أمها وركضت لها من زود الفرح لأن لها حول سنتين ما شافت أمها (
قمر: أمي
أم رامي: هلا هلا تعالي في حضن أمك
قمر قامت تصيح وأمها كذلك وسارة ماهي فاهمه بس قامت تقول حضن أمك يعني هذي أم قمر ماشاء الله عليها مرة طيبة مبين عليها
قمر: كيف حالك ماما من زمان يا ماما وأنا أنتظر هاللحظة كنت أنتظر متى أضمك وأجلس بين ذراعيك وتحبيني و أحبك كنت أحلم بهذ الشي بس الحمدلله إني شفت هاليوم
أم رامي : والله أنا يا بنتي تمنيت هالشي بس الحمدلله على كل حال ويله سكتي عن البكا
قمر : ليه ما دخلتي من زمان
أم رامي : كنت أتكلم مع مع الي هناك
قمر : أي سارة كيف كانت معك
أم رامي : والله دخلت قلبي بسرعة مبين عليها طية كتير
قمر : تعرفين مين هذي
أم رامي: لا ما أعرف
قمر : هذي سارة زوجة زوجي
أم رامي عبس وجها على طول لأنها تذكرت أن بنتها هي ضرت سارة بس قمر تلاحقت الموقف
قمر : يمه هذي أختي الي ما ولدتيها طيبة معاي كثير وتعدني أختها الصغيرة وعيالها يحبوني ويعتبروني أمهم الثانية
(تبسمت أم رامي لهذا الكلام وعرفت أن بنتها مستانسة مع سارة)
أم رامي : كويس قلتي لي كنت بكرها بس خلاص الحين تعالي نروح نسلم عليها
قمر : يله
أم رامي : أسفة يا بنتي ما عرفتك ولا عرفتك بنفسي بس توها قمر عرفتني فيك ومدحتك كثير
)راحت أم رامي تحضن سارة وتسلم عليها سلام فيه كثير من الشكر على مواقفها مع بنتها الي هي بعيد عن ديارها وعن أمها تشكرها وهي قلبها صافي عليها من الي سمعته من قمر (
سارة : والله عذريني ما عرفتك من البداية كان رحبت فيك عدل ودخلتك على طول بدال حديثنا الي كان بره
أم رامي :لا عادي الحين خلاص بدخليني البيت
سارة :أفا عليك هذا بيتك أنتي الي تدخلينا وتطلعينا
أم رامي: ماعاش الي يطلعكم
)دخلت سارة أم رامي داخل وسلموا عليها الجماعة قالوا لها أنها تجلس بس هي عيت عشان العشاء الي محضرينه وهمت هم عشان يطاعون بسرعة وجلست أم رامي تسولف مع الجوهرة إلى أن يطلعون(
خليل :ياني متوله على أكل الشام كثير
عمر : الحين الواحد يأكل المقبلات من أهلها
خليل :يله زتت يقول رامي هناك فيه عروض بعد العشاء
يعقوب : يعني السهرة صباحي
عبدالرحمن : هذا الزين وكل واحد يلبس لبس حلو
أحمد : أنا بلبس بدلة
عبدالرحمن: أشوفك جيت ديار الوالدة وتركت زينا
أحمد : لا بس أريح وشكله حلوة كثير وهي ماركة من سي كي
خليل : أنا بلبس زيك بدلة
عبدالرحمن : أما أنا بلبس ثوب وغترة بعد
حمدان : راح تستغربون من لبسي أنا وعمر
عبدالرحمن: وش بتلبس
حمدان : بنلبس كندورة وسفرة مال الإمارات
عبدالرحمن : نشوف مين الأحلى
حمدان : خلاص
في غرفة عبدالوهاب
مها : ها عبدالوهاب أجلس بحجاب بس
عبدالوهاب : همممممممممم أول شيء أحنا ببلد أسلامي والثاني ترى عباتك ولا حجابك لبسك لهم ما هي عادة بل هي عبادة لله وإن كنا ببلد أجنبي وحسيت أن هناك مضرة بلبسك الغطوة بقولك شليها ولا فيه إنشاء الله أي حرج كذا أنا سمعت من الفتاوى ونهاية أمرنا هذ ا مافي غير أسيل هي الي بتجلس بدون عباة أما حبيبتي مها أنا أغار عليها حتى من نفسها لأنها كل معاها
مها: سمعا وطاعة
عبدالوهاب : أحبك مها وأبي أرجع ذكريات شهر البصل أأأأ قصدي العسل من جديد
مها: البصل ها خلاص بنخليه شهر بصل
عبدالوهاب : أرجوك هذي زلة لسان وماهي معودة من جديد
مها : أنا أحب أي شهر معك ياحبيبي
عبدالوهاب : الله عيديها
مها : هي تطلع مرة وحدة بس
عبدالوهاب : اقول شب وعديها
مها : يله تأخرنا عليهم
عبدالوهاب : خلاص ما أبي أروح بجلس وياك خلاص
مها : لا أرجوك خلنا نروح
عبدالوهاب : مليتي مني يعني
مها : ما عاش الي يمل منك حبيبي
عبدالوهاب : قول (هدف) قلتيها مرة ثانية بس ما حد بينقذك مني في الليل
)طلع عبدالوهاب وهوفرحان(
مها : الله يخلف علي أستجن زوجي
خليل : ياحلو هالأبتسامة شعليها أتلاقيها زوجته مدلعته وفرحانة
عبدالوهاب : أي مدلعتني تو بس حره
خليل: أي والله حرره بس هانت يا أبو أسيل وبتشوف من الي بيقول حره
عبدالوهاب : نشوف
)ركبت العوائل زي التقسيم الأخير في السيارات وقامر يرقون زود فوق حتى أنا الجوهرة قامت تسبح الله من الخوف (
خالد : ها يمه شفيك صوتك فيه تمتمه مبينة
الجوهرة : سبحان الله سبحان الله والله ياولدي الي يشوف من هالأرتفاع لازم يسبح تخيل ينخسف فينا هاليبل
خالد : يمه فال الله ولا فالك ترى تو خير بنرقه بعد
أما البنات أستلموها تصوير بكاميرة الفيديو على هالمناظر الحلوة صح أنه ليل بس منظر المدينة من تحت روعة وصلو العوائل للمنتزه الي رامي حاجز فيه ونزلوا وحيوهم المظيفين بالمطعم بالقهوة العربية والتحيات (
طلبوا الأكل الي هو المشويات مع المقبلات جاء أول المقبلات ثم المشويات
خليل : عمر أشوي أشوي
عمر: لا أبي أكل بسرعة
خليل : أقلها أستطعم الأكل
عمر : الأكل من دون ما تاكله ريحته حلوة يكفي
خلصوا الأكل وبعدها حلو وبدت خلال التحلية السمرة للليلة بداوها بتحية لدول الخليج العربي الي كانوا مليانين في المنتزه وبعدها بدأت الأغاني الي ما عجبت خليل ولا العنود بس حكم القوي على الضعيف بس لازم فيه حل
خليل : كأنك متضايقه
العنود: بس متضايقه الا بموت من الخنقه خلنا نطلع
خليل : حاسه بالي أبي أقولك يله
(طلع خليل مع العنود وقالوا لهم إذا خلصتوا أتصلوا علينا طلعوا من النتزه وشافوا محلات تبيع ملابس وهدايا راحوا بتجاهها(
العنود: الله شحلات هالدبدوب ودي أخذه

نظرة الحب 03-08-2011 08:48 PM


تابع الجزء السادس:


وصلت العوائل بحمدالله وقام على إستقبالهم رامي أخو قمر
)قمر أول ماشافت أخوها احضنته(
قمر: السلام عليكم
رامي : وعليكم السلام و رحمة الله وبركات
قمر :والله مشتأين كتير كتير
رامي: احنا أكتر وحمدله على السلامة
قمر: الله يسلمك
)يوسف يناظرهم ومستانس أنه خلا زوجته توصل أهلها(
رامي: ليه البكا
قمر:
رامي : إن كثرتي بكا والله أبكي
قمر: لا ياأخي خلي البكا للنساء
رامي : خذتنا الأشواق ونسيت أسلم على زوجيك وأهله
)قرب يوسف لرامي وحضنوا بعض)
يوسف : السلام عليكم
رامي: وعليكم السلام وحمدلله على السلامة
يوسف : الله يسلمك كيف حالكم عساكم مبسوطين
رامي : الحين أي وقبل لا يوم شفناكم رويت الظيم الي فينا
يوسف : أنا ما أقدر على حكيكم
رامي : خل الأهل ينزلون
يوسف : خالد يله نزلوا
)نزلت العوائل وسلموا على رامي وحيه وبعدين دخلهم رامي للبيت الي حيسكنون فيه حيسكنون فيه طبعا المنطقة الي هم فيها كانت عالية كثير عن الأرض كانو يشوفون المدينة من تحتهم)
رامي : حياكم الله يا جماعة وسامحون على ذوقنا في البيت
عبدالوهاب : الله يهديك إذا كذا ذوقك مو حلو كيف إذا كان حلو
ضحكوا الجماعة جد لأن البيت كان روعة كان البيت فلة دورين مع حديقة في مقدمة البيت فيها نافورة وأما من داخل كان روعة بالديكور الي فيه والأرضية الي كانت من أجود أنواع الخشب والأثاث الي يدل على الذوق السوري كان في الدور الأرضي ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس وغرفة طعام أما الدور الثاني فيه غرفة نوم رئيسية وأربع غرف نوم أخرى وصالة صغيرة , استراحت العوائل وكلن من الأزواج خذغرفة أما الأولاد خذوا غرفة من تحت والبنات فوق ويوسف خذ غرفتين تحت لقمر وسارة كلهم ناموا من التعب الي بالطريق)
رامي : أبشرك قمر جات تعالي بسرعة
أم رامي :الله بيشرك بالخير ياولدي وإنشاء الله بجي عند العشاء بس أنت رتب لهم المكان واشتر أغراض للبيت وجهز لهم طلعة للعشاء
رامي : ما تأمرين شيء ثاني حضرتكم
أم رامي : تأبر ألبي لا
رامي : أجل ودعتك الرحمن سلام عليكم
)جهز كل شيء رامي من أغراض للبيت وترتيب للعشاء حيث أنه حجز أربع طاولات للعوائل في أرقى مطعم في بلودان ويوم جات الساعة تسعة صحت الأ غلبية والباقي قاموا من النوم غصب)
خالد : يله شباب خلونا نصلي المغرب والعشاء جمع وقصر
)توضاء الكل حريم ورجال وصلوا مع بعض أمهم خليل زي ماقال له عمه كان صوت خليل صوت من مزامير داود كان حلو وهادي فكان الي يصلي يحس بخشوع كبير حتى أنهم بعد الصلاة ماودهم يقومون من الأيمان الي أنحط عليهم لكن رامي فاجئهم بالترتيبات الي سواها وعزمهم على العشاء أثناء ماكانو يحضرون للطلعة (
قمر:وين أمي رامي
رامي: حتوصل خلال نصف ساعة بالكثير
قمر : والله ماما وحشتني كثير
رامي : وهي كانت متولها على شوفتك
قمر : من زمان ماشفتها تدخل علي وأنا نايمة تسمي علي وتقر القران وتدعي لي
رامي : ما عليك كانت تسوي لي ما قطعت هالعادة
قمر : يعطيها العافية ربتنا حتى كبرنا وسهرت واشتغلت لنكمل تعليمنا الله يجزاها ألف خير
)طبعا أم رامي ترملت بسن مبكر بسبب وفاة زوجها بحادث وبعدها جلست تكد لتصرف على عيالها ليل نهار عشان ما يحتاجون لأحد ويوم جاء يوسف ليتزوج قمر ما كانت موافقة لأنها حتكون الزوجة الثانية وحتعيش بعيد عنها لكنها في يوم معين حلمت أن زوجها يامرها بتزويجها ليوسف وبعدها أستخارت لربها وارتاحت لهذي الزواجة والحمدلله توفقت بنتها في زوج عادل بين زوجاته وعائلة تحبها مع وجود غيرة طبعا بين الزوجات أحيانا(
)دخلت أم رامي البيت وقابلتها سارة في الحديقة(
أم رامي: يا أهل البيت يا أهل البيت في أحد
سارة : السلام عليكم
أم رامي: وعليكم السلام كيف حالكن
سارة : الحمدلله وأنتي
أم رامي : نشكورالله ,حمدلله على السلامة توكم واصلين
سارة : الله يسلمك لا والله من حوالي خمس ساعات
أم رامي : عسى ما تعطلتوا في الطريق ولا حصل حاجه
سارة :لا الحمدلله كان الطريق حلو بالسواليف والضحك والنوم
أم رامي : وكيف البيت
سارة : أنتي صاحبته
أم رامي : أيوه
سارة: بأخذك معاي السعودية بس عشان تصممين ديكور
أم رامي : يعني عجبكم
سارة : وهذا سؤال تسئلينه طبعا عجبنا
أم رامي : تعشيتوا ولا لا
سارة : لا والله
أم رامي :أجل خلاص حنعشيكم اليوم
سارة : الله يعطيك العافية حنا معزومين
)في هذه الأثناء قمر شافت أمها وركضت لها من زود الفرح لأن لها حول سنتين ما شافت أمها (
قمر: أمي
أم رامي: هلا هلا تعالي في حضن أمك
قمر قامت تصيح وأمها كذلك وسارة ماهي فاهمه بس قامت تقول حضن أمك يعني هذي أم قمر ماشاء الله عليها مرة طيبة مبين عليها
قمر: كيف حالك ماما من زمان يا ماما وأنا أنتظر هاللحظة كنت أنتظر متى أضمك وأجلس بين ذراعيك وتحبيني و أحبك كنت أحلم بهذ الشي بس الحمدلله إني شفت هاليوم
أم رامي : والله أنا يا بنتي تمنيت هالشي بس الحمدلله على كل حال ويله سكتي عن البكا
قمر : ليه ما دخلتي من زمان
أم رامي : كنت أتكلم مع مع الي هناك
قمر : أي سارة كيف كانت معك
أم رامي : والله دخلت قلبي بسرعة مبين عليها طية كتير
قمر : تعرفين مين هذي
أم رامي: لا ما أعرف
قمر : هذي سارة زوجة زوجي
أم رامي عبس وجها على طول لأنها تذكرت أن بنتها هي ضرت سارة بس قمر تلاحقت الموقف
قمر : يمه هذي أختي الي ما ولدتيها طيبة معاي كثير وتعدني أختها الصغيرة وعيالها يحبوني ويعتبروني أمهم الثانية
(تبسمت أم رامي لهذا الكلام وعرفت أن بنتها مستانسة مع سارة)
أم رامي : كويس قلتي لي كنت بكرها بس خلاص الحين تعالي نروح نسلم عليها
قمر : يله
أم رامي : أسفة يا بنتي ما عرفتك ولا عرفتك بنفسي بس توها قمر عرفتني فيك ومدحتك كثير
)راحت أم رامي تحضن سارة وتسلم عليها سلام فيه كثير من الشكر على مواقفها مع بنتها الي هي بعيد عن ديارها وعن أمها تشكرها وهي قلبها صافي عليها من الي سمعته من قمر (
سارة : والله عذريني ما عرفتك من البداية كان رحبت فيك عدل ودخلتك على طول بدال حديثنا الي كان بره
أم رامي :لا عادي الحين خلاص بدخليني البيت
سارة :أفا عليك هذا بيتك أنتي الي تدخلينا وتطلعينا
أم رامي: ماعاش الي يطلعكم
)دخلت سارة أم رامي داخل وسلموا عليها الجماعة قالوا لها أنها تجلس بس هي عيت عشان العشاء الي محضرينه وهمت هم عشان يطاعون بسرعة وجلست أم رامي تسولف مع الجوهرة إلى أن يطلعون(
خليل :ياني متوله على أكل الشام كثير
عمر : الحين الواحد يأكل المقبلات من أهلها
خليل :يله زتت يقول رامي هناك فيه عروض بعد العشاء
يعقوب : يعني السهرة صباحي
عبدالرحمن : هذا الزين وكل واحد يلبس لبس حلو
أحمد : أنا بلبس بدلة
عبدالرحمن: أشوفك جيت ديار الوالدة وتركت زينا
أحمد : لا بس أريح وشكله حلوة كثير وهي ماركة من سي كي
خليل : أنا بلبس زيك بدلة
عبدالرحمن : أما أنا بلبس ثوب وغترة بعد
حمدان : راح تستغربون من لبسي أنا وعمر
عبدالرحمن: وش بتلبس
حمدان : بنلبس كندورة وسفرة مال الإمارات
عبدالرحمن : نشوف مين الأحلى
حمدان : خلاص
في غرفة عبدالوهاب
مها : ها عبدالوهاب أجلس بحجاب بس
عبدالوهاب : همممممممممم أول شيء أحنا ببلد أسلامي والثاني ترى عباتك ولا حجابك لبسك لهم ما هي عادة بل هي عبادة لله وإن كنا ببلد أجنبي وحسيت أن هناك مضرة بلبسك الغطوة بقولك شليها ولا فيه إنشاء الله أي حرج كذا أنا سمعت من الفتاوى ونهاية أمرنا هذ ا مافي غير أسيل هي الي بتجلس بدون عباة أما حبيبتي مها أنا أغار عليها حتى من نفسها لأنها كل معاها
مها: سمعا وطاعة
عبدالوهاب : أحبك مها وأبي أرجع ذكريات شهر البصل أأأأ قصدي العسل من جديد
مها: البصل ها خلاص بنخليه شهر بصل
عبدالوهاب : أرجوك هذي زلة لسان وماهي معودة من جديد
مها : أنا أحب أي شهر معك ياحبيبي
عبدالوهاب : الله عيديها
مها : هي تطلع مرة وحدة بس
عبدالوهاب : اقول شب وعديها
مها : يله تأخرنا عليهم
عبدالوهاب : خلاص ما أبي أروح بجلس وياك خلاص
مها : لا أرجوك خلنا نروح
عبدالوهاب : مليتي مني يعني
مها : ما عاش الي يمل منك حبيبي
عبدالوهاب : قول (هدف) قلتيها مرة ثانية بس ما حد بينقذك مني في الليل
)طلع عبدالوهاب وهوفرحان(
مها : الله يخلف علي أستجن زوجي
خليل : ياحلو هالأبتسامة شعليها أتلاقيها زوجته مدلعته وفرحانة
عبدالوهاب : أي مدلعتني تو بس حره
خليل: أي والله حرره بس هانت يا أبو أسيل وبتشوف من الي بيقول حره
عبدالوهاب : نشوف
)ركبت العوائل زي التقسيم الأخير في السيارات وقامر يرقون زود فوق حتى أنا الجوهرة قامت تسبح الله من الخوف (
خالد : ها يمه شفيك صوتك فيه تمتمه مبينة
الجوهرة : سبحان الله سبحان الله والله ياولدي الي يشوف من هالأرتفاع لازم يسبح تخيل ينخسف فينا هاليبل
خالد : يمه فال الله ولا فالك ترى تو خير بنرقه بعد
أما البنات أستلموها تصوير بكاميرة الفيديو على هالمناظر الحلوة صح أنه ليل بس منظر المدينة من تحت روعة وصلو العوائل للمنتزه الي رامي حاجز فيه ونزلوا وحيوهم المظيفين بالمطعم بالقهوة العربية والتحيات (
طلبوا الأكل الي هو المشويات مع المقبلات جاء أول المقبلات ثم المشويات
خليل : عمر أشوي أشوي
عمر: لا أبي أكل بسرعة
خليل : أقلها أستطعم الأكل
عمر : الأكل من دون ما تاكله ريحته حلوة يكفي
خلصوا الأكل وبعدها حلو وبدت خلال التحلية السمرة للليلة بداوها بتحية لدول الخليج العربي الي كانوا مليانين في المنتزه وبعدها بدأت الأغاني الي ما عجبت خليل ولا العنود بس حكم القوي على الضعيف بس لازم فيه حل
خليل : كأنك متضايقه
العنود: بس متضايقه الا بموت من الخنقه خلنا نطلع
خليل : حاسه بالي أبي أقولك يله
(طلع خليل مع العنود وقالوا لهم إذا خلصتوا أتصلوا علينا طلعوا من النتزه وشافوا محلات تبيع ملابس وهدايا راحوا بتجاهها(
العنود: الله شحلات هالدبدوب ودي أخذه
خليل: يعني تبينه
العنود : أي
خليل : لا هذا مبيوع لوحدة لوحدة حلوة
العنود : أشوفك قمت تخربط هذا تونا جايين بس بوريكك وبقول للجازي
خليل : كلتني شراع بماي قولي لمين مبيوع أول


نظرة الحب 03-08-2011 08:49 PM



تابع

العنود : أي والله حق منو مبيوع
خليل: لحياتي العنود مبيوع
العنود استحت من أخوها الي فاجأها بالكلام بس شكرته على المفاجأة الحلوة بعد ما شروا الدبدوب مشوا أشوي الا شافوا محل يبيع أبواك وأقلام وميداليات ينكتب عليها شرى خليل له بوك مكتوب عليه
ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها
حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
العنود : يعيني على الغزل
خليل : يله عاد ماهو غزل
العنود : شتسميه أيل
خليل : كلام حب
أتصل عمر بخوه يقول لهم تعالوا راحو المغنيات
دخل خليل مع العنود للمنتزه وكلن راح لمحله
عمر: وش شريتوا
خليل : أنا شريت بوك والعنود دبدوب
عمر : أشوف بوكك
خليل : اللقافة قرافة بعدين بوريك
بدأ حفل السيرك مع والحريم خايفين من هالحيوانات يجون لهم جاء المدرب وطلب أحد يقوم معه للعبة تحدي خفيفة
يعقوب أنا بقوم
المدرب: اللعبة هي أنك بتنسدح بالأرض مع كم واحد قيتهم والفيلة بتمر عليكم
يعقوب : لا بنسحب
المدرب : لا تخاف
يعقوب : ثقة فيلتك ترى نحب روحنا
المدرب : لا تحمل هم
انبطحوا الشباب الي أختاروهم والكل مترقب وش بيصير بس يوم طلعت الفيلة خاف الكل والشباب يتشهدون مر الأول ولا داس أحد والثاني هم مر والثالث مر والرابع كان بيدوس يعقوب كتخويف والكل يصارخ بس عدل رجله الفيل وعدا قام يعقوب وهو فرحان وراح للجماعة بس أقبل شاف أمه تبكي وراح جنبها
يعقوب : يمه ليه عاد
سارة: ولا تكلمني طول عمرك
يعقوب : يمه ما أقدر ما لأكلمك
سارة : أجل تقدر تذبح روحك عشان ما أكلمك ولا أشوفك
يعقوب : ما أقدر أنا على الحب كذا حتى أنا بصيح
سارة : ماتقدر قلبك قاسي
يعقوب بدأيتفاعل مع أمه يبي يصيح لين ما تجاوبت معاه عينه وبدأ يبكي أم يعقوب ما عجبها ولدها يبكي قامت أحضنته وكل الي يشوفون هالمشهد قاموا يصفقون , بعدها بدأ ألعاب خفة اليد وبعدها بدأ حفل أجمل الجميلات وأطول شعر وأجمل زي
الشباب ما قصروا في مشاهد البنات الجميلات كانوا طبعا من الجمهور ونورة جالسة أطالع عبدالرحمن الي ماشال عينه على وحدة وهم ريم أطالع عمر والجازي مش لازم لأن خليل ما يناضر هالأشياء بس فجرت منيرة أم الوليد
أم وليد : لا كمل طالع
خالد كان في جو ثاني
منيرة: خالد
انتبه خالد
خالد : ها حبيبتي
منيرة حبيبتك ها بعد ما خزيت صح
خالد : ما عليش منهم ذول جياكر مو حلوين
منيرة : أكذب بعد
الحريم قاموا يضحكون مع الرجال جد كانت منيرة تغار على زوجها كثير وحتبين الغيرة في الأحداث المقبلة , المهم جاء أجمل زي قام فيه الشباب كلهم وبدأت التصفية لين ما بقى إلا عبدالرحمن مع عمر الي جد كانوا وسيمين ولبسهم حلو كان زي ماقلنا عبدالرحمن بالزي السعودي وعمر بالزي الإماراتي قام التصويت الي خلا المذيع يقول أسم الفايز والجمهور قسمين الس يشجع عبدالرحمن وقسم يشجع عمر والبنلات عينهم على عمر وعبدالرحمن ونورة وريم ميتين قهر ويبين هذا علو وجيهم اليكانت العنود تضحك عليهم شيماء تزيدها
شيماء : منيرة طالعي البنات كيف منهبلين على عمر وعبدالرحمن
منيرة :الله يعينهم على المعجبات
هالكلام خلا نورة تتكلم
نورة : أصلا هالبنات ما تربوا صح
العنود مع الجازي ماتوا ضحك عليها وكان عبدالرحمن يطالع هالموقف من بعيد وعارف شصايربس الله يعينه
قل الحكم النتيجة النهائية بفوز
الحكم: فاز زي (السعورات (
الكل منبهر وشو السعورات
الحكم : فاز الزي السعودي مع الإمارات صفقوا لهم
الكل قام يصفق وخذ عبدالرحمن وعمر هديتهم وراحوا لهلهم
الكل مبروك لكم
يعقوب : شعليهم البنات طايحين عليهم هطوني وحدة بس
عبدالرحمن كان يطالع في الحريم الي كانت وحدة تخزه خز وعرف أنها نورة ويبي يعدل موقفه
عبدالرحمن : أصلا هالبنات ما يستحون على وجهم ولا فيه وحدةتسوي كذا
خلصت العيلة سهرتها وراحوللبيت الكل نام إلا عبدالرحمن الي جلس في الحديقة لوحده يكتب شعر بس حس أنه في أحد وراه جاي لها وتفاجأ أنها نورة
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام والرحمة
تابع وحتشوف أيش صار بين عبدالرحمن ونورة ......................................

نظرة الحب 03-08-2011 08:49 PM


الجزء السابع:


(اهداء لكل من يحب حب عفيف وطاهرأخوكم )
نورة تقرب من عبدالرحمن الي كان ساهي بشعره بس حس في الأخير وناظر وراه لقا نورة أي نورة ما قدرت أنها تخفي غيرتها ولا حبها له إن كان هو موحاس فهي تحس صحيح أنالمجتمع والدين مايسمحون بهذا الشيء خوفا من الأضرار المترتبة عليه لكن إن كان الهدف نبيل وشو السبيل لتوصيل المعلومة (قولوا لي أبي ردودكم) هي فكرت بأن السبيل هو أنها تتحدث معاه ما تدري وش شعور عبدالرحمن لكن تعرف أنه ماهو خاذلها لذلك قربت
نورة :السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
نورة : كيف حال أجمل شخص
عبدالرحمن يعرف أنها غارت عليه لكن يبي يماطل معاها
عبدالرحمن : الحمدلله بس بعد اليوم خلاص بلبس أجمل شيء عندي إذا البنات كذا بيكلموني ولا وحدة بتعطيني رقمها
نورة في خاطرها :لهذي الدرجة وصلت يا عبدالرحمن بنات و أرقام تليفونات أقول أنا الغلطانة الي فكرت بواحد زيك (وصلت نورة حدها وقامت تبكي )
عبدالرحمن حس في أنه جرحها زيادة توه بيقول لها الصدق لكنها هربت أي هربت هربت من دنيا غدارة خاينة ما تكمل للشخص فرحته ولا سعادته كانت حاطه عبدالرحمن فارسها النبيل الي بيتزوجها لأنها بنت عمه مو بس كذالأنه يحبها بس هي ماشافت علامات كثيرة على حبه لها لأنه زي ماقلنا الدين مايسمح بالعب بالعواطف لأنه مافي شيء أكيد نستنتج من خلاله أن هذي العلاقة مألها للزواج عشان كذا عاطفة الحب الإيحاء بها أو توصيلها للطرف الثاني صعبة جدا إلا بالصدف الي تكون قليلة جدا
)المهم راحت نورة تبكي على حالها وترثي عمرها والي وصل له حالها بس ممكن هي ظالمة عبدالرحمن بس هو مايعرف مشاعرها أتجاهه عشان كذا المفروض ما يكذب ولا يلعب معاها لاتحاولين يا نورة هو مايحبك ولا يفكر فيك.
عبدالرحمن الي دارت فيه الدنيا بعد الي صار كذا يكون أول لقاء بالي حبها طول عمره من صغره وهو يحبها ويزداد حبه لها كل يوم بس هو خسرها في أول لقاء بس لازال فيه فرص كثيرة يفسر لها الي صار .
نام الكل ويوم أذن الفجر صحا خليل وقعد الكل على تذمرو صراخ عليه بس فيه واحد ما فاد معه وهو يعقوب لذا جاب ماي ودفقه عليه قام يعقوب مرتاع والي حوله يضحكون عليه بس هو تمالك غضبه
يعقوب : سويتها يا خليلو أقول الدنيا يوم لك ويوم عليك تذكر هالكلمة مني زين راح تعرف معناها بعدين
صلوا الرجال والنساء بس نورة ما صلت معاهم الي كان عبدالرحمن يدور عليها لو يكلمها بالنظرات يكفي بس هي ماهي موجودة
راحت العنود تصحي نورة بس يوم راحت لها لقتها تبكي خافت العنود من هالشيء وقامت تسألها
العنود : نورو حبيبتي ليه تصيحين دموعك والله غالية
نورة: ............
نورة كانت متأثرة كثير ماتدري هالي تسويه صح ولا غلط تقول للعنود ولا لا
العنود: نورة تكلمي شفيك أرجوك تكلمي من الي غلط عليك قولي بس وأنا أوريك فيه
نورة في خاطرها تقدرين تردين لي حبي بأخوك وتخلينه يحبني ما أظن
العنود : حسبي الله على الي خلاك تصيحين والله لا يوف
نورة : أرجوك يالعنود لا تكملين
لهذي الدرجة هي تحب عبدالرحمن حتى بالدعاء عليه ما ترظى مع أنه جرحها بس هو مازال ولد عمها
العنود : أنزين وشفيك
نورة : مافيه شيء
العنود : كل هالدموع ولا فيك شيء
نورة ما قدرت تخنق العبرة وارتمت على حضن العنود الي فيها من ريحة الغالي
نورة : أرجوك يالعنود بقولك بس لا تتدخلين وأنتهت السالفة هنا خلاص ولأنك أكثر وحده أحبها بقولك
العنود : عجلي قولي لاتحبسين هالقهر بصدرك الدنيا ماتسوى ولا أحد
نورة : جد الدنيا ماتسوى بس واحد كان يسوى لي الكثير بس أمس تبين لي الكثير وتأكد لي أن الدنيا ماتسوى
أمس قابلت أخوك ولا تسألين كيف المهم تكلمت معاه أشوي وتبين لي أنه ما يحبني ولا يفكر فيني وما يبي الا البنات الصايعات والتكلم معاهم وحبهم وأنا لا لا لا
رجعت تبكي نورة زود عن أول بس العنود ما صدقت لأن عبدالرحمن يحب نورة مع أن نورة ما ذكرت أي أخو بس هي تعرف أن عبدالرحمن يحبها كثير ولا يرضى عليها وهو الحين بفكر كيف يراضيها وهي ماتبي تدخل بهالسالفة لأنهم هم الي بيحلونها لوحدهم أي لوحدهم
العنود : حبيبتي العنود أن كان الي قلتيه صح فهو مايستاهل قطرة من دموعك الغالية قومي وصلي الفجر وفطري معانا يله
نورة : لا بصلي وبنام لأني مانمت من أمس وأعتذري لهم ولا تبينين شيء أرجوك
العنود : كيفك بس سرك في بير إنشاء الله
راحت نورة تصلي الفجر ونامت بس العنود تذكرت أنا نورة مانامت لهذي الدرجة تحب أخوها ياليته يدري كيف هي تحبه كلن ما أنتظر ولا ثانية عشان يراضيها بس خله هو يحل السالفة معاها.
دخل عبدالرحمن وعمر للمطبخ وكانت هناك شيماء والعنود الي من شافت أخوها جلست تناظره تبي تعرف جواب لأسألتها الكثيرة من خلال عينه وهم عبدالرحمن يبي يعرف هي تعرف ولا لا شافت حبيبته كلمتها تعرف أخبارها حالها كل هذا يبي يعرفه بس صوت شيماء قطع حبل أفكارهم
شيماء: عمر شيل الصنية هذي مع السفرة ودها للرجال
عمر: تأمرين أمر
شيماء : خلصتي سويتي الكبدة
العنود : أي أمي
شيماء : صحيتي نورة للصلاة وللفطور
عبدالرحمن يناظر أمه ويبي يعرف الإجابة بسرعة والعنود تغير السالفة بس عبدالرحمن ما صبر
عبدالرحمن : أنتي ماتستحين أمي تسألك وتغيرين السالفة رمسي بسرعة قولي
العنود: أنا ما أساتحي ها أمي بقولك الإجابة عن سؤلك بعدين
شيماء : اللهم صلي على محمد وشصاير لكم اليوم أحد معطيكم عين
تأكدت العنود من أنا عبدالرحمن يحاتي نورة ويحبها وسبه لها كان من دون وعي منه لأنه متعذب بحبه لها بس هي تنتظر أمها تسألها مرة ثانية
شيماء : عبدالرحمن خذ هذي الصنية بسرعة قبل لا تبرد الكبدة
عبدالرحمن إنشاء الله يمه
شيما: أنزين يله روح
عبدالرحمن : إنشاء الله يمه
شيماء : ما أدري شفيكم اليوم هذا أول يوم لنا هنا ملقلتي لي يمه صحيتي نورة ولا أروح أصحيها
تكلمت نورة وهي تناظر عبدالرحمن الي كان متشوق لجوابها
العنود : لا هي كانت صاحية طول الليل تفكر ومانامت والحين هي تصلي وبعدها بتنام ماتبي أكل بس كأنها كانت تبكي
شيماء : أجل خليها تأخذ راحتها أحنا مانقدر على نورة
عبدالرحمن جلس يتهم روحه ويأنبها لأنها هي السبب بالي صار يستاهل الي يجيه هو نذل ولازم يعاقب روحه ماهو ماكل لين ما تاكل هي (حبيبته نورة)
بعد ما خلصوا الجمعة الفطور جلسوا سوالف مع بعض النساء مع الرجال في الحديقة الخارجية بس كانوا قسمين
عمر : سمعوا هالنكتة الجديدة
خالد: ياولدي لتخليها تضحك كثير ترى ما أقدر
عمر : إنشاء الله يبه (يقولك كان فيه محشش صحا من النوم وراح المطبخ فتح الثلاجة لقا الجلي يتحرك قال له لا تخاف أنا ما أخوف
الكل يضحك وأكثرهم بو وليد
عمر هذي وحدة ثانية فيه احول سجل بالجيش حطوه في القصف العشوائي وفيه محشش قالوا له في الصين كل دقيقه ينولد واحد
!! قال هذا التطور مهوب حنا كل 9 أشهر وخذوا هذي ثانية محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عما يعميك
ما شفتني
قال شايفك
!!؟ بس مادري وين
عمر يطالع الكل يضحك حتى الحريم لكن واحد معبس مايدري وش فيه أكيد هوعبدالرحمن
عمر : لهذي الدرجة النكت حقتي قديمة ومو عاجبتك
عبدالرحمن مايبي يكسر بخاطر أخوه
عبدالرحمن : لا والله حلوة بس مالي خاطر
عبدالرحمن سلم على الجماعة واستأذنهم لأنه يبي ينام أشوي
خالد ودي أكلم الوليد مع سامي من وصلنا ما كلمناهم
خالد : ليلى تعالي كلمي زوجك لا تخلينه لوحده لا يتزوجك عليك بغيابك
قامت ليلى بسرعة لأخوها والكل يضحك على موفقها
ليلى يله دق بسرعة
دق خالد على سامي
خالد : ألو السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة
خالد: الله يسلمك واحنا كلنا بخير
سامي : أخيرا كلمتوا متى وصلتوا
خالد : لا تواخذنا يا أخوي كنا تعبانين من السفر ويوم أرتحنا كلمناكم حتى ولدي ما كلمناه
سامي : لا جزاكم الله ألف خير وبشرك ترانا ربحنا مناقصة جديدة وحتربحنا كثير بالشركة بس أقول الشره مو عليك الشره على حرمتي
خالد : على طاري حرمتك ما قامت تكلمك إلا لين قلنا لها أنك بتتزوج عليها
ليلى تسمع لأنه أحرجها وخذت السماعة منه والكل يضحك
ليلى: السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالطش والرش والبيض المفقش كيف حالك
ليلى : حالي ما يسرك بموت من القهر ليه بتتزوج علي وأنت من متى تحبها هي حلوة ولا لا
سامي في خاطره جد عقول الحريم صغيرة
سامي : الي أحبها وحده شعرها أشقر وعيونها بنية مع سواد وهي لونها لون الحور وما هي متينة ولا ضعيفة وتحبني بجنون ولا أعتقد أنها تظن فيني إني راح أحب أحد غيرها وعلى فكرة حبيتها من يوم ما أنضربت عشانها عرفتيها
ليلى : ..........
سامي : أشوفك ساكتة قولي عرفتيها
ليلى : أي عرفتها
سامي : أجل ليه تسأليني عنها
ليلى : أبي أختبرك هل تتذكرها للحين ولا لا
سامي: أنسى نفسي ولا أنساها ولو علي كان ماخليتها تتركني لكن أبي حبي لها يزيد بالشوق لها بس إذا جات عندي ماحد راح يفكني منها
ليلى: خلاص أستحي خذ هذا حمدان وريم ومنال وسلطان يبون يكلمونك
كلموا العيال أبوهم وبعدها كلم خالد ولده الوليد
خالد : السلام عليكم
الوليد: وعليكم السلام يقولون من شاف أحبابه نسى أصحابه
خالد :لهذي الدرجة زعلان أجل كيف بنراضيك
الوليد : بقولكم لي أنكم بخير
خالد: أجل هذي هينه أحنا الحمدلله بخير وبألف عافية
الوليد : وكيف جو سوريا وينكم الحين
خالد : والله الجو حلو كثير مع برودة تلطف الجو واحنا ببلودان الحين وكيف الشركة يقول سامي ربحنا مناقصة جديدة
الوليد: الحمدلله الشركة جاها عهد جديد أنا وسام يونبشرك أهي الحين أحسن وبالمناقصة تكون أحسن بعد
خالد : زين الحمدلله خلني أبشر عمامك
الوليد: وين أهلي أبي أكلمهم كلهم مشتاق لهم كثير
منيرة : السلام عليكم كيف حالك ولدي عساك بخير
الوليد : كل هذا مرة وحدة شكلك مستعجلة تبين تمشين
منيرة :أفا عليك ياولدي كل هذا من ولهي لك
الوليد : أهم شيء انتو مرتاحين وين نورة أبي أكلمها
منيرة : دقيقة نورة نورة شكلها موهني أي نايمه هي
الوليد :عطيني أجل الجوهرة وعمتي ليلى وأخواني
وليد كلمهم كلهم وتحمد لهم السلامة وجاه تليفون
وليد: هلا والله كيف حالك
حنين : هلا بيك وينك من زمان ما كلمت ولا شفتك بعد
وليد : أسف والله معا أني بالظهران الا إن الشركة ما خذه كل وقتي
حنين : الله يعينك انزين مالك عذر اليوم راح تجيني

نظرة الحب 03-08-2011 08:49 PM



تابع

وليد: أنتي فاضية
حنين : أي فاضية
وليد : وأهلك شو بتقولين لهم
حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس
الوليد : خلاص عند ستار بوكس الي بالكورنيش الساعة 8بالليل
حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك
)حنين هذي صديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بس هو مغشةش فيها(
في سوريا
منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتي من النوم
نورة : إنشاء الله يمه
قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات
منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق
نورة : إنشاء الله يمه بس ببدل
تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبي تشوفه وهي ضعيفة لذا
نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا
منيرة : لا مايصلح تجلسين لوحدك
نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم
منيرة طلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالع عقاب له على الي سواه بنورة
طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتب الشعر
يقول فيه:
فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى غير عذابنا أن يقنعا
ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
ناديته فأصر أن لا يسمعا
وعجبت من قلبي يرق لظالم
ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا كنت المحب المولعا
)كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحها ليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذي المعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنه نذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب
راحت نورة لغرفتها ورمت روحها على السري وكملت بكى ونامت
رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمن وراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومين على هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكل مستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحت للعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توها بتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالها أساس
العنود : نورة يله قومي
نورة:...................
العنود : يله نورة بلا كسل
العنود بخاطرها : شفي هذي ماترد
العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتي منيرة يمه
منيرة جات بسرعة: وشفيك
العنود(تصيح): ما أدري نورة ما ترد علي
منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح
خليل: وش فيك قولي
العنود : نورة نورة ماتت ماتت
عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيه بقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه
شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل في المستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم
العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسب روحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الي يكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص
طلع الدكتوروجهه يهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمن جات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين
دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة
العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبين تختبرينا كيف غلاك عندنا
نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم
ما بغوا يخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بس كذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله
نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمها بس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتها ودها تقول لها بس الكل هنا

نظرة الحب 03-08-2011 08:49 PM



تابع


يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالت بجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيء إنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيء بيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليل وطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صار لي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدت له السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيف أثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحي بأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعت هالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكي يبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة
الممرضة : نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودة هنا
عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحان صغيرته ما ماتت نورة حية
عبدالرحمن : في أي غرفة هي
الممرضة : هي نايمة الحين
عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي
الممرضة : 122 الدور الأول
نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شافها نايمة ما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها
عبدالرحمن مسك يدها وجلس يتكلم
عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي والله ماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليوم بس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمن حبيبك نورة نورة
جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورة فتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكي قامت تبي تكلم عبدالرحمن
نورة : عبدالرحمن
عبدالرحمن : ..........

نظرة الحب 03-08-2011 08:50 PM


شوفوا التضحية في الحب
الجزء الثامن:
نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
الممرضة : أنتي من أهل المريض
نورة ": أي نعم
الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
نورة : أنا موجودة
الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
)يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة)
خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
نورة : من الي قال أني مت
العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
الكل قام يضحك )صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعظم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها (
الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
دخل الدكتور على نورة
الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
عمر: أي زوجها
الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس هيه تبرعت له بالدم
الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
العنود أطالع نورو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
العنود: نوررو شسالفة
نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
شيماء: كيف حالك يمه
عبدالرحمن : يسرك حالي
شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
عبدالرحمن :: متى عطوني
عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
شيماء : بنت عمك نورة تبرعت لك
تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها(
عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا (
عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
أستانست نورة والعنود أطالعها
العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
شيماء : شفيك على أخوك
العنود : طالعيه يضحك من وراك
عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
شيماء : ها شفتيه زعلان
الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
نورة : لا تعبانة
العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
نورة : ماني قايلة ولا شيء
العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني)
العنود: أنتي متغطية ولا لا
نورة : ماني متغطية
العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
نورة : الي دخل أخوك
العنود: أخوي ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
العنود :لا خلاص
نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
العنود: يمه أخوي وش صارله
نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
نورة : وينه
العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه

نظرة الحب 03-08-2011 08:50 PM


راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على أثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذا لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
تخيلت ظفري به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
وبكى وعانقني وقال عدمتني
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني
)كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت(
أنا خاتم العشاق
تستدير الخيوط
وتتعانق
وتلتقي البدايات بالنهايات
في لحظة حنان
تومض لك عينان
فترتعش
وتدهش ان ذلك
لا يزال يحدث لك
ذلك الحضور
تلك الكلمات التي لم تقل
تلك الكهارب و السيالات الرحية
ذلك المناخ
لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
زهرة من ضوء
هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
هل أجرؤ على أن احبكي
وأنا حين أحدق فيك
في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
أحس أنني أحدق في وجهي
داخل مراة الصدق ..
هل اجرؤ على أن احبكي
أنتي يا أنا
وكل ما في صمتك
يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
اه هل اجرؤ على أن لا أحبك
وهل أملك إلا أن أحبك
)تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي(
الجازي : خوفتينا يا شيخة عليك
نورة : أبي أشوف غلاتي عندكم
الجازي :والله أنك غالية بس الحمدلله عدت على خير
خليل توه جاي من البقالة يقضي أغراض , ويوم أنه دخل شاف الجازي مع نورة (في خاطره زين لي عذر أروح جنبهم (
خليل : السلام عليكم
نورة +الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك نورة
نورة : والله الحمدلله الحين أحسن
خليل: اليوم نبي نطلع نعوض الأيام الي راحت
نورة : خلاص نسقوها مع عمامي
خليل : وأنتي كيف حالك يالجازي
الجازي استحت وقلبها يرقع ما تدري هي بعلم ولا بحلم
نورة : الجازي يكلمك خليل
الجازي : والله كنا مو بخير أمس بس اليوم بطلعة نورة وعبدالرحمن إنشاء الله أني بخير
خليل مايبي يخلي روحه ثقيل لذا حيستأذن
خليل : إنشاء الله أنك دوم بخير
مشى خليل والجازي ونورة يطالعونه
نورة : ماشاء الله عليه خليل رجال طيب وملتزم وسيم
الجازي : وبعد أي راح تخطبينه شكلك
نورة : لا بس يا حظ الي بياخذها
الجازي أي والله ياحظها
دخل عبدالرحمن البيت بعد ما رخصوه ولقى الجازي مع نورة يتمشون
عبدالرحمن : هلا والله بالصبايا
نورة والجازي جاو صوبة : الحمدلله على السلامة
الجازي : متى طلعت
عبدالرحمن : تو وجيت على طول لناس أحبهم وايد
قفطت نورة من الحيا والجازي ماهي فاهمة بس نورة مابينت هالشيء لعبدالرحمن
الجازي : زين الحمدلله على كل حال بس لاتعاودها مرة ثانية
عبدالرحمن : ماني معاودها إلا إذا بعض الناس عاودوها
دخلوا البنات البيت وعبدالرحمن دخل وراهم وراح صوب الصالة لقى الكل متجمع , وقامو كلهم يتحمدون له السلامة وجلست العنود جنب أخوها تسولف معاه وعن أخبار المستشفى جلسوا لليل كذا
ننتقل إلى السعودية عند الوليد
الوليد : وينك حنين أنتظرك لي ساعة
حنين : كاني ييت
الوليد : تراني عند ستار بوكس
حنين : خلاص جيتك هذاني أشوفك
ركبت حنين مع الوليد السيارة وراح صوب البحر يتمشون هناك
وليد : كيف حالك حبيبتي
حنين : والله بخير بس زعلانة عليك
الوليد : ليه ما أقدر على زعلك
حنين : خلاص راضيني أجل
وليد : بوشو أمري أمر
حنين : أبي أممممممممممم
وليد : عجلي لك 10 ثواني 123456
حنين : أبي توديني أتعشى وبعدها بقولك مرادي
وليد : صار بس أي مطعم
حنين : ودني مطعم شهرزاد
وليد : يله أجل
راحوا وليد ويا حنين المطعم
حنين : وليد متى
وليد : متى أيش
حنين : متى نتزوج
وليد : والله يوم المنى بس أنا ماقلت لأهلي وهم في سوريا واحاول أني ألقا طريقة نتعرف فيها عليكم
حنين : ما فيها شيء قل أنك تبي تخطبني وأنك تعرفني من يوم أحنا بره بأمريكا بالدراسة
وليد : خلاص بس خل أهلي يرجعون بالسلامة وبكلمهم والحين خليني أستانس معاك تراني مهموم من بعد الشغل
جلسوا يتعشون ويوم خلصوا دقت على السايق الي جاها حسب الموقع الي وصفته له
أما في الليل بعد ما ناموا الجماعة بسوريا ما بقى إلا عبدالرحمن جالس بالحديقة ومتحسف على دفتره الي ضاع ولا يدري وينه كل شعره مكتوب بذاك الدفتر ولا بسهل عليه أنه يضيع فجاءة طلعت نورة وشافت عبدالرحمن الي كانت متوقعة أنه بيجلس بره
نورة : أحمممممم
عبدالرحمن لف وجهه وشاف نورة أشرقت الدنيا بوجهه
عبدالرحمن : هلا وغلا بنورة كيف حالك أخيرا رضيتي علينا
نورة : أي بعد ذيك الليلة بالمستشفى عرفت كل شيء
عبدالرحمن تذكر ذيك الليلة يوم كان تعبان نفسيا
عبدالرحمن :أسف نورة ماكان قصدي أدخل عليك بس أني فرحت يوم قالوا أنك ما متي وأسف على الكلام الي قلته
نورة : لا تتأسف على شيء تراني هم أنا
عبدالرحمن : هم أنتي أيش
نورة : تعرف أنت
عبدالرحمن : ما أعرف شيء
نورة : كل الي أبي أقوله لك مكتوب في مفكرتك بس عسى الي تحبها هي الي ببالي
عبدالرحمن خذ المفكرة من نورة وقال ترى الي أحبها تبعد عني كم متر بس
استحت نورة وراحت صوب البيت وقالت له اقرا الي كتبته لك
راح عبدالرحمن يقرا الي مكتوب وهو فرحان .....................

يتبع

نظرة الحب 03-08-2011 08:50 PM

الجزء التاسع:



جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها (
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
نورة
عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
عمر : صح صح يا لغة عربية
الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
منيرة مع سارة يضبطون الفطور
منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
منيرة : يقول خالد أنهم يسون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي اللي يسويه لا يعلى عليه
منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسونه
منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
) حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره(
أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
خليل: مالي نفس للأكل
عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
خليل: السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
الجازي : ما فطرت شكلك
خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
خليل : ألا قولي خلص
الجازي : تبيني أسوي لك شيء
خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيه
جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل اللي يجيني من وحامك
مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
مها ركضت وراحت عند الحريم

نظرة الحب 03-08-2011 08:51 PM


عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
راح عبدالوهاب عند الحريم
عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
عبدالوهاب : شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
الجوهرة : منوا يمه
عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
الجوهرة : مها شفيك
مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
عبدالوهاب : مها مها وقفي
جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
مها:.................
عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
مها:....................
عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
يناظرها في عيونها
عبدالوهاب : أمري أمر
مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
مها : مثل وشو يعني
عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
مها : شوف هذا المكار مافيه يله
عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
الجازي : يا حلات الرومانسية
العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
مها : شو تمثلون بعد
نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كول
مها : جالس يتغزل فيني
العنود : أنا الريال وإنتي البنت
الحين بدت التمثيلية بينهم
الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخاف يخلص كلامك بعد الزواج
العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
نورة : مها وشقال بعد
مها : يبي يبي بو
عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم باخذها
قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده
ننتقل عند الشباب والشياب
يعقوب : شباب نبي أربعة نبي نلعب بالوت
بوليد: أنا بلعب مع إبراهيم أخوي وخلو الفرقة الثانية للصغار
خليل : أقول يعقوب خلنا نعلمهم منهم الصغار
صار خليل ويا يعقوب وإبراهيم مع خالد
خالد : وزع يا خليل
وزع خليل الورق وكان جنبه خالد الي قال بس ويوم جا الدور عند يعقوب خذ الورقة الي بالنص يعني يبي صن
يعقوب ماهو مصدق الورق الي عنده
يعقوب : ياهو رحتوا فيها
خليل : يطالع يعقوب الي عرف شالورق الي عنده لأنه راصه
خالد : سره
يعقوب : هوهو أربعمائة ومائة وأي زات تلعبه هو لي
إبراهيم يطالع يعقوب مو مصدق
المهم خذ الأكلة الأولى يعقوب وفرش أوراقه كلها الي كانت أربع أكك وأربع عشرات , فاز يعقوب اللعبة الأولى وبعده قام خالد و إبراهيم يراقبون بس خليل ويعقوب الي من كثر غشهم أعتبر خالد أي حركة منهم غش
ننتقل لرامي مع أخته قمر
رامي : ها أختي كيف حالك أحس هذي أول مرة أجلس معك زين من جيتوا
قمر : صدق ما كان في فرصة نجلس ونتكلم
رامي : أبي أسألك بصراحة كيفك مع بو يعقوب ومرتوا سارة , أنتي مستانسة وياهم ولا لا
قمر : أول ماجيت للسعودية ما حسيت براحة إلا أن جا اليوم الي شافتني فيه سارة أبكي على فرقاكم صحيح كانت قبل ما هي متقبلة فكرة وجودي بينهم لأنها مهما صار فهي زوجة وتغار بس يوم شافتني كذا شكلي صعبت عليها فجات وجلست جنبي وقامت تسألني وشفيني عاد قلتلها أني حزينة فرقا أهلي وأني أزعجتها في بيتها وخربت عليها حياتها مع زوجها بزواجي بس هي طلعت غير بين معدنها
سارة : سمعي يا قمر أنتي أول ما جيتي كنت ميته من القهر لأن زوجي تزوج علي وإلا وقت قريب كنت كذا بس من بعد كلامك هذا ودي أتعاهد وياك على شي وأن رضتيه فكيفك
قمر : على أيش نتعاهد
سارة: أن نخلي هالبيت جنة ومهما بدر مني أو منك نحسن الظن في بعض ولك أيضا مني أكون زي أختك الأكبر منك أنصحك وأعلمك الصح من الغلط
رامي : هذي سارة الي تقول كذا
قمر : نفس شعوري يوم قالت لي كذا بس هي بررت لي ليه تسوي كذا
سارة : تعرفين يا قمر أنه أنا عندي يعقوب والجازي وما أبيهم يشوفون أبوهم وأمهم متفرقين لذا أبي أعيش مع زوجي مستانسة معه في بيت كله حب وحنان وبعد وجودك أنتي أتوقع حيزيد ألحب للصفات الي فيك وأنصحك أول نصيحة ترى زوجك هو جنتك ونارك بالدنيا فختاري الي تبين منهم بتعاملك معه ومعي لأن بأستطاعتنا نخلي هالبيت جنة أو نار
قمر تقول أنها لمتها وقالت لها أنها مثل أختها الأكبر منها وإنشاء الله تكون عند حسن ظنها
قمر : ومن بعدها كثير كانوا يحاولون يخربون بيني وبينها بس الهد الي بينا هوالي حامينا خاصة أنه وحدة دايم تبي تخرب بيني وبينها هي منيرة زوجة خالد بس الحمدلله ما تقدر
جاهم يوسف وهم يتكلمون
يوسف : وش عندكم تاركينا وجالسين لوحدكم تسولفون
قمر : ما فيه شي بس رامي يبي يطمن علي وعن أحوالي وياكم
يوسف : لا حشى طول هالسنين وتفرقين بينا أنتي وأحنا واحد إنشاء الله ما راح نفترق ورامي له حق بسؤاله عن أحوالك لأنه أخوك ويبي مصلحتك بس ياليته ينصحك تنتبهين لزوجك الي من جيتي وأنتي بعيدة عنه وسارة تقرب أكثر منك
قمر : شفت يا أخي حتى زوجها يبي يخرب بيني وبينها بس عناد لك رح لها وأنا بجلس جنب أهلي
يوسف : ياليتها حتى هي منتبه لي بعد من تصحا تجلس جنب الوالده ولا مع حريم أخواني ولا مع الجازي والبنات
قمر : جد بالرجال أنكم دلوعين
رامي : خليه يدلع شعليه عنده زوجتين ومطنشينه
يوسف : هذا أخرتها قمر تخلين أخوك يطنز علي
قمر : لا عاد يارامي زوجي الحين أولى يله بو يعقوب خلنا نترك العزابية لوحدهم
رامي : راحت علي أجل
نتركهم ونروح لعمر مع عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا خوي هذا الي صار لي وخلاص ما أقدر أستنى أبي أتزوج
عمر : وش الي حادك تزوج
عبدالرحمن : خوفي من أبوي إذا قلت له الموضوع ما يوافق
عمر: أنت كم مكافأتك مو 1000 من الجامعة و2000 من أرامكو وإذا تزوجت يعطونك 1000 زود لامك أكثر من راتب مدرس
عبدالرحمن : صادق والله بس محد تزوج في العيلة وعمره كان كذا
عمر : كويس تفتح لنا طريق عشان نلحقك
عبدالرحمن : ليه شعندك أنت
عمر : قل وش الي ماعندي خلاص ما أقدر أشوفها وأجلس جامد
عبدالرحمن : تصبر
عمر : بساعة تقول أنك ما تقدر ويوم أنها جات علي قلت تصبر
عبدلرحمن : أنا قدامي خليل وخلاص بيتزوج قريب أما أنت قبلك وليد
عمر : منو بيتزوج خليل
عبدالرحمن : معقولة ما حسيت هذا وأنت أخوه
عمر: الله يهديكم أخو بس بالكلام ما هنا أي تفاعل معي في قضاياكم الأجتماعية
عبدالرحمن : لا كمل بعد المهم يبي الجازي وبيخطبها بعد رجعتنا من سوريا
عمر : يا ولد بتحرش فيه لا قبل من الحين
جلسوا الشباب والحريم سوالف لين ما جاء الغداء الساعة 3عصرا
أحمد : يا ولد هذا الأكل ولا بلاش
عمر : أقوا عاد أخوي يطبخ أحسن
يوسف : أي والله صحيح أنها طيبة بس ريحة المندي الي يسويه وليد أطيب
اما الحريم فعجبهم الأكل وجلسوا مدح فيه
شيماء :والله الأكل طيب
الجوهرة : هذي ريحة المندي مو حق وليد
نورة : أقول نسينا ما كلينا أول مال أخوي زين والحين حق سوريا أحلا أوريكم إن رحنا ديرتنا قولوا لخوي سو مندي
العنود: لا عاد أنا بالنسبة لي حق ولد عمي أحلى
نورة : يحيا العدل
بو وليد دخل للحريم : هاه هاها
منيرة : حياك بو وليد والي تبي تتغطى تتغطى
خالد: ها كيف الأكل
لينة : والله يا أخوي طيب بس مال وليد أطيب
خالد : يعطيك العافية أما الحين نمشي ولا تبون نجلس للليل بس حطوا بحسابكم ترى اليوم أخر يوم لنا هني
لين : لا يا أخوي ني نمشي أجل
الجوهرة : وأنا أبي أمشي
ليلى : والله الجو حلو بس نبي أنشري لنا من السوق
خالد : أجل خلاص بنمشي بعد ربع ساعة
تجمع الكل عشان يمشون
ريم : يمه بروح دورة المياه وشيلي أغراضي بركب مع البنات
ليلى : خلاص يمه روحي
راحت ليلى لنورة :نورة ترى بنتي بتجي وياكم لاتنسونها
نورة : إنشاء الله عمتي
نست نورة الي قالته لها عمتها والكل مشا ولازالت ريم بالأستراحة , ويوم أنهم وصلوا كلا راح لغرفته والبنات تجمعوا بغرفتهم
نورة : ها يابنات وش بتشترون من هنا
العنود : والله أبي كم هديه أشتريها مع ملابس لجمانة من هنا وترى الديرة رخيصة شروا من هنا وأنتي يالجازي
الجازي : والله أبي أشتري لي تنورة شفتها قبل كذا ودشت براسي الهدايا ماني بشاريا ما عندي أحد بالسعودية أشتري له بس نورة وريم عندهم أبوهم وأخوهم
نورة : أي والله أبي أشتري حق الوليد متولها عليه أما ريم ريم
تذكرت نورة ريم وخافت ما تدري شتسوي على طول راحت لأخوها عمر
نورة : عمر تعال أبيك
عمر: ها أشفيك
نورة : رحت فيها نسينا ريم بالأستراحة وعمتي منبهتني عليها
عمر تلخبطت أفكاره كيف ينسونها بس أخر شي تنبه على قول أخته
نورة : عمر عمر شف لي حل
عمر ماستنا نورة تكمل كلامها راح على طول لسيارته وراح للمزرعة
أما عن حال ريم فهو محزن فجاءة طلعت ما شافت أحد
راحت عند البوابة ما لقت ولا سيارة خافت من المكان بساعة كان حلو والحين توحش وكشر عن أنيابه , جلس تصيح كيف يتركوني ويمشون وأنا نبهت أمي
جاتها زوجت راعي المزرعة وكان الجو بدى يظلم لأنه أذن المغرب وهي خافت منها
المرة : ها وين أهلك
ريم: لا حيجون ياخذوني
المرة : أنزين دخلي داخل لين ييجوا
ريم: لا بجلس بره
وهي جالس أطالع بالبوابة دخل عمر وقامت له بسرعة وضمته وجلست تصيح ليين هدت أشوي واستوعبت الموقف
ريم: ليه خلتوني ورحتوا ما حد تذكرني أنا مو بنتكم
عمر ما يدري شيقول لها لكن لازم يتكلن البنت منهارة وخايفة حتى أنها ماهي هادته
عمر: أمك متذكرتك بس اللوم على أختي الي نست سالفتك لأن عمتي قالت لها أنك بالدورة بس هي نست
أستوعبت ريم الموقف والي صار وأنها جالسة بين أحضان عمر
ريم: أنزين وين البنات
عمر:كلهم بالبيت
ريم : أجل كلفنا عليك
عمر: لا تقولين كذا تراكم غالين علينا

نظرة الحب 03-08-2011 08:51 PM


فرحت ريم بالموقف الي صار ونست أنهم تركوها وراحو عنها
رجع عمر مع ريم البيت ودخلوا شافتهم ليلى
ليلى : أشفيك يمه ليه ما رحتي وياهم السوق
ريم جفت على صدر أمها وجلست تصيح
ليلى : أشفيك يمه وشفيها يا عمر
عمر: حصل بس لبس بسيط وأنحل نسيناها بالمزرعة ورحت أجيبها
ليلى : يعطيك العافية يا ولدي
جلست ليلى مع ريم تهدي من روعها وعمر يتألم إذا سمع حبيبته تتألم ما يقدر يسوي شيء مر الوقت ويوم جا العشاء رجعوا البنات وراحت نورة لريم الي كانت متأثر قليل
نورة : أسفة يا ريم والله موقصدي
ريم : لا خلاص أنتهت السالفة وأنتوا وين كنتوا
نورة : رحنا نشتري أغراض لأنه أخر يوم لنا ببلودان
ريم : أبي أشتري أنا بعد
نورة : شوفي يمكن أحد ما راح معني ما أتوقع
ريم راحت لأمه وقالت لها أنها تبي تروح السوق وما في أحد يروح معاها
ليلى: كلمي أخوك حمدان يروح معاك
ريم راحت لحمدان
ريم : حمدان طلبتك قول فديتك
حمدان : على حسب
ريم : ابيك تروح معاي السوق
حمدان: إلا هاذي باطلع مع الشباب لأنها أخر ليلة دوري غيري
انحبطت ريم من هالموقف تبي تشتري بس شتسوي راحت لأمها
ريم : يمه مو راضي وأنا أبي أشتري
ليلى : خذي منال وروحي ولا تتأخرون
راحت ريم مع منال أختها قضوا لهم الأغراض الي يبونها بس ريم حست بشي غريب يصير
ريم : منال ليه هالرجال يلاحقنا
منال : ريم أنا خايفة
قرب الرجال لهم الرجال : السلام عليكم وش ذا النور الي نور علينا تسمحين خذي الرقم
ريم : يا قليل الحيا ما تستحي على وجهك لو أختك ما رضيت عليها
بهذي اللحظة كان حمدان مع يعقوب
يعقوب : مو هذي منال مع ريم
حمدان : وينهم
يعقوب : الي هناك مع الرجال
حمدان : هذول خواتي
راح حمدان ويعقوب مسرعين لهم
يعقوب : حمدان خذ خواتك ورح لبيت وأنا بتصرف
أقبلوا الشباب وشافتهم منال وفرحت لكن جاء يعقوب وأستلم الرجال طق من الي يحبه قلبك وحمدان خذ خواته للبيت وهو معصب
في البيت كان عمر مع نورة
عمر : ها كيف السوق ولا تعالي ليه تروحين قبل لا تجي ريم
نورة : يوم عرفت أنك بتجيبها رحت مع البنات وهي راحت الحين
عمر : مع مين
نورة : ما شافت أحد وراحت لأخوها وأخوها قال لها لا وبعدين راحت مع منال
عمر مو راضي كيف تروح من دون أحد معاهم لوأنهم حريم كثار كان معليه بس هي مع أختها الصغيرة من دون رجال حسبي الله عليك يا حمدان
دخل حمدان معصب للبيت وجلس يضرب أخته ريم بقوة بالعقال لأنها راحت السوق لوحدها ومن زود قهره قام يسبها ويقول لها أنها ماتربت
الحلريم طلعوا على صياح ريم وطلع عمر
لكنه يوم شاف أنه ريم تنضرب أنقض على حمدان وقام يسطره تسطير حمدان بعد مو مقصر بعمر طلع منهم الدم كلهم وشققوا ثيابهم ولا زال الضرب قايم بينهم وليلى ما تدري شتسوي ولا الحريم أن ادخلو حصلوا شي ما يسرهم ريم أطالع وهي تبكي وتقول خلاص خلاص أنا السبب
سمع كذا عمر سمع ريم وهي تصيح وزاد ضربه لحمدان صح أ،ه أخوها بس هو السبب هو الي خلاها لوحدها هو المذنب زاد الضرب من قبل عمر لكن في النهاية طلعوا الشباب والرجال وفرقوهم
خالد : أيا الكلاب عيال عم وتتضربون
عمر يبكي على الي يصير أبوه من جها يسبه وهالحقير حمدان ضرب ريم الي يعزها ما قدر يكتم صوته ولا غيظه
عمر: أنا ماني كلب ذاك هو الكلب الي يضرب أخته بالشارع ويهينها
حمدان بصوت عالي : طلعت السوق لوحدها وجاه واحد كلب يغازلها سئلوها
عمر : أيا الخسيس جاتك تقول رح معاي بس أنت نذل بديت روحك عليها والله لوريك ومد يدك عليها راح تشوف شيء مايسرك
حمدان : والله أمد أيدي عليها وأنت تتفرج بعد
راح حمدان يبي يضربها يكمل على الي سواه بس هيهات جاه عمر يكمل عليه الي بداه بس بعد برهة قصيرة
ليلى أتصارخ : بنتي بنتي
أغمى على ريم
عمر : هذا الي تبيه يالكلب
خالد مد يده على ولده وعطاه كف وضرب حمدان كف طلع عمر من البيت بسرعة مو مستوعب الي يصير لكنه مو عارف الا شي واحد ريم أغمى عليها جلس يراقبهم وهم خذوها المستشفى على طول

نظرة الحب 03-08-2011 08:51 PM


الجزء العاشر:



ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا
ام خليل: أذكري الله ياليلى ومب صاير إلى كل خير
الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
حمدان : وش قصدك
عبدالوهاب : عارف قصدي زين
ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفه
شيماء : عمر عمر
عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
عمر : أمي
شيماء : يا خلف أمك قرب
قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبها
عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
شيماء : وأنت شدراك
عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أحضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
شيماء : أمر أنت بس
عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
عمر : بديت أغار من الكل
شيماء : رجع لنا خليل الثاني
عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
شيماء : مين قال لك أكيد خليل
عمر: وشجاب العصفورة لخليل
شيماء : أنزين مين قال لك
عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
عمر : أنتي غير يالغالية
شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
عمر: يله أجل
طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
شيماء: هنا وقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
عمر: ما يفوتك شي أوكيه
دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
شيماء : عمر تعال

نظرة الحب 03-08-2011 08:52 PM


دخل عمر وهو حاس قلبه يدق بقوة ولا قبل أنها يوضع عليها الغطا كذا هذا الحال أشبه بحال الموتى توه بيطلع إلا ريم قامت تكح رفعت شيماء الغطوة عنها أشويأشوي قامت ريم تفتح عيونها وأول ما فتحتهم شافت عمر بوجها
ريم بخاطرها : اشحلات هالحلم لا يروح خلني أيوده زين
ريم: كيف حالك عمر
عمر: الحمدلله وأنتي كيف حالك
ريم : الحمدلله
عمر : عسى ما تحسين بألم بعد هالغيبوبة
ريم : أي غيبوبة مافيني شي
عمر : انتي طحتي اليوم علينا
تذكرت ريم كل شي وحزنت ومن دون شعور منها تغطت يوم عرفت أنه ما هو حلم لكن شيماءتكلمت
شيماء : بعد وشو تغطيتي يوم كلمتيه وهو جليل الحيا يكلمك
ميزت ريم هالصوت وهي خالتها شيماء مرت خالها
)ريم بينها وبين نفسها : وش ذي الفشلة وش أقول لها أقول لها كنت أظنه حلم بتصدقني أو لا (
ريم: كيف حالك خالتي
شيماء : الحين أنا خالتك بعد شنو
ريم : والله يا خلتي أني أفكره حلم ويوم تذكرت تغطيت
شيماء : ماعلينا كيفك الحين إنشاء الله أحسن
صحا عبدالوهاب على صجتهم
عبدالوهاب : منو هني
شيماء : أنا شيماء وياي عمر
عبدالوهاب : كم الساعة الحين
عمر : الساعة الثانية صباحا
عبدالوهاب : وليه جايين
شيماء : جيت أطمن على ريم وكاهي صحت
قام عبدالوهاب من سريره الي كان بينه وبين سرير ريم ستاره عشان كذا مو عارف أنها قامت بس درا قام فرحان وفتح الستارة ولقاها متغطية لأن عمر موجود
عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وش الي صار بس الي أعرفه أني تعبت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحين وبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت على البنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصديني أنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بس توني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنه قال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلام الزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتها وعمها (
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على روسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أمي خلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايك تجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذا ما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا على ريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشو تسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصير خير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغط قوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتي السوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساها وأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوك هو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جا أخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاء خالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعة جاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كل هالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذي مواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير و شو و وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جد ما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهني ويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنا بو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليه بس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطى بالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك و
ريم: وشو و
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام

نظرة الحب 03-08-2011 08:53 PM


نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامها تفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الي يفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكل وراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالت لها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولها الجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتها ليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مر عليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشاف زوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلو للغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهي متغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليه اخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة من السؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذا هذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربها حالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عني يمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان من ضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعة لحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : مو كيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريم أشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواه أمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الا شخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هو عمر
عمر : وشفيك حمدان
معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
حمدان داخله صراع داخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدق نفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مع عمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاح سامح الكل لو صار الي صار وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبر صار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنت مانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهم عليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسين الشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
رجع حمدان على طول لعمر ولازال عمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمر يده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أنا غالي عنده
حمدان : عمر أختي أختي
عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفة ظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقا الكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
خالد : وش فيك بعد
عمر : الحمدلله الحمدلله
طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
عمر : ليه تقول كذا
حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبي تشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هي خايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صار أمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
حمدان: أتمنى
عمر: أجل أنتظرني أشوي
طق عمر الباب
عمر : هاه هاه
ليلى : تفضل
دخل عمر وكلن يطالعه مستغربين منه أستجن الولد
عمر : السلام عليكم
رد الكل السلام
منيرة : وش فيك يمه
عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء
منيرة : والحين
عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريم أشوي بحضرتكم طبعا
خالد: وش عندك
ليلى : تكلم يا عمر
عمر : أول شي من صار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضرب تحسف خالد على الي سواه لولده
نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبت أشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكون أحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرة عفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
عمر : هذي الي تتكلم مو ريم هذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراح تحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير يا عمر وأنا لازم أصير زيك
ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
راح عمر بسرعة ناحية حمدان ومسكه ودخله
حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويوم حطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيس يسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزل أدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجال يعرف يتكلم ويغار على أهله
خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
حط عمر يده على فم بوه وضمه
عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
البنات مستغربين من هذا المشهد كذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولا الله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلة تفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ من بيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودة والواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
أطلعت ريم من المستشفى والكل جهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسيارات زي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوق مع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندري فمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروك الفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم واتجهوا نحو دمشق وفي الطريق أنواع الضحك خاصة بسيارة البنات الي ماسكينها لينة والعنود على نورة وعبدالرحمن والجازي وخليل وريم مع عمر الي كان مستانس حيل من هذي الغمزات

نظرة الحب 03-08-2011 08:53 PM



الجزء الحادي عشر:




منيرة ما هي راضية بالي يصير وما تقدر تبوح فيه لكنها تقدر تخطط لشي ثاني ممكن الا أكيد يغير فكرة ولدها عمر عن ريم
في سيارة بو وليد
خالد : وش فيك منيرة
منيرة : ما فيني شي بس أفكر بوليد من زمان ما كلمناه وهو بعد ما يكلم
خالد : خليه الله يعينه على الشغل أبي أرجع وشوف الشركة أحسن مما كانت لأن وليد معاه سامي وكلهم مخهم نظيف بس يبي لهم الفرصة وهذي هي الفرصة
منيرة : أنزين كلمه
خالد : إذا وصلنا وعينا من الله خير بتصل به
في سيارة الأولاد
عبدالرحمن: يعقوب خليل نبي نروح للملاهي اليوم قولوا للشياب
خليل : لازلت بزر
عبدالرحمن : ليه هي محطوطة بس للبزران يا أخي فيه ألعاب للكبار وبنشوف مين الي بيلعب هناك
يعقوب : والله الفكرة حلوة وترا ما بقى شي على ما نوصل باقي 30 كلم
ننتقل لسيارة البنات
لينة: بنات سكوت عمتكم حتتكلم
عمر: أنا برا الحسبة ولا بس حاطيني أدريول
لينة : والله أنت الي تبغى تكون كذا وحاربت عشان تصير أدريول
عمر: الأيام بيننا حذكرك يوم بهذي الكلمة
لينة : خلاص أنت معانا بالسالفة بنات وش رايكم نروح الملاهي اليوم
الجازي : يا ربي يسلمهم أغغغا ياحلوها
لينة : يالله عاد بلا طنازة أنا الشرها علي أبي أغير عليكم
منال : ما عليك منها أنا موافقة بس يبيلها تأييد من الصغار والشباب
عمر: أنا عن نفسي موافق
لينة : خلاص إذا وصلنا خلونا نكلمهم
وصلوا العوائل لدمشق عند المغرب وكان مرتب لهم السكن الي حيسكنونه كانت شقتين أكبار جنب بعض وبينهم باب فصايرة مثل بيت دور واحد البنات خذوا غرفة لهم وخالد خذ غرفة عبدالوهاب خذ غرفة ويوسف غرفة الجوهرة وأم رامي غرفة وليلى غرفة وإبراهيم غرفة والشباب ما بقى لهم شي عشان كذا سو إضراب
خليل : شباب ما يصلح كذا كلن له غرفة ألا أحنا ما يصير الزم نسوي شي
عبدالرحمن : عندي فكرة أنسوي هجوم مباغت لغرفة البنات ونخبرهم بأنهم يتغطون أو نقول لهم أنه في هذي الغرفة جن وحيطلعون
عمر : لا أجل شب حريقة وبيطلعون على طول
يعقوب : اليوم خلونا نطلع زي ما أتفقنا وإذا رجعنا نجلس بالغرفة وننام وإذا جاو يبون يدخلون يشوفونا نايمين ويستحون على وجهم ويطلعون
خليل : تفكير إجرامي ها موافقين
الكل : أوكيه
جلسوا الشباب في الصالة مسوين أنهم زعلانين وكل ما يمر أحد يضحك عليهم وأكثر شي البنات
لينة : السلام عليكم يا قلبي عليهم ليه أمبوزين كذا
حمدان : الي يقول هي مو عارفة ليه
لينة : ههههههههههههههه تستاهلون
خليل : أقول شباب شكله اليوم بيصير شي لوحدة من عماتي ولا وش رايكم
يعقوب : والله بقلبي نار أبي أطفيها وما فيه غير وحدة صارت كبش فدا
عمر : عمتي أقول لك بسرعة هربي تراهم منقهرين
لينة : والله ههههههههههههه
الشباب قاموا يقربون أشوي أشوي لللينة وهي حست أنا الأمر فيه أنه خليل مسك شعر لينة ويعقوب يلعب بوجها هي أنواع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي
عمر : حمدان عبدالرحمن كذا يسون في عمتنا عليهم
حمدان + عبدالرحمن : فوقه
طبوا عبدالرحمن وعمر وحمدان في المعركة الي جد كانت قوية لأن فيها تخليص لينة من يد خليل ويعقوب الي يبيلهم عشرة على الأقل لكن الشباب كانوا بطوليين حمدان وعمر على خليل وعبدالرحمن ولينة على يعقوب بدا الضرب لينة تمشع شعر يعقوب وتعضه أحيانا وخليل ماسك عمر وحمدان يقلبهم كانهم بيتزا البنات يوم أسمعوا الضرب أطلعوا وجاوا يشوفون هالحرب
العنود: طالعي لينة مع أخوك
الجازي : النذلة خربت شعره
العنود : شكلك تبين تدخلين وياهم
الجازي : ودي بسأخوك معاهم
العنود : عندي فكرة
نورة : قولي بسرعة متحمسة
العنود : أنجيب جيك ماي وندفقه عليهم وكل وحدة تروح للي أقرب لها
الجازي :: خلاص
راحوا البنات وجابوا الماي العنود راحت لأخوها خليل والجازي لأخوها يعقوب صبوا الماي عليهم وهم ما يدرون فارتاعوا لكن هيهات هيهات من العقاب لأن لينة ويعقوب راحوا للجازي الي هربت وخليل للعنود وعمر راح يحضر الماي لهم ودا لخليل ماي و عطا لينة جيك واشباب ضحك على هالحال تطبعت كل من لينة والعنود والجازي وخليل ويعقوب وحمدان وعمر بالماي وه جالسين في هاللعب طلع خالد مع الجوهرة وعبدالوهاب
خالد : وش صاير هنا ومنوين جا هالماي
لينة : طالع وش سوا فيني عيالك
قربت لينة جنب خالد الي ما يقدر على أخر العنقود
خالد : منو سوا فيك كذا
لينة : يعقوب والعنود وخليل والجازي
خالد : كل ذول عليك جد أنتي يتيمة
تتبيكة لينة عند أخوها لها حق
خالد : أجل قررنا أحنا والمجلس الأعلى العقوبات الأتية
1- الجازي والعنود ينظفون ويغسلون ملابس لينة تم .
2- خليل ويعقوب يلبون طلبات لينة من وإلى تم .
لينة : يحيى العدل يحيى العدل
راحت لأخوها تحبه في خده أنحرج خالد من أخته
خالد : عشان هذي البوسة تطلب لينة وين نطلع اليوم
لينة أطالع الكل وقول لهم : حميطة
وهم راحت حبت أخوها
خالد : بسك عاد الحين تجيك أم وليد وتكفخك لأنها حتغار
لينة: بنات تعالوا أهني جنبي
الجازي والعنود مستغربين
الجازي : أقول العنود شكلها صدقت
العنود : والله أجل حيلك فيها
قربوا ناحية لينة العنود أمسكت شعر لينة بس لينة قامت تنادي أخوها خالد جا خالد وخرت العنود يدها
خالد : ها حبيبتي تبين شي
لينة : أي مومساعة قلت أطلع الي أبي منهم
خالد : أي أمري
لينة : نبي نروح بعد العشاء للملاهي
أرتاحت الجازي والعنود وفرحوا للطلعة

نظرة الحب 03-08-2011 08:53 PM


خالد : خلاص نروح الملاهي مع أنا كنا نبي نروح للسوق وبكرة للمسجد الأموي لكن سهالة عشان حبوبتي لينة
نورة : يبه مو زدتها أشوي
لينة : يمه على الغيرة حتى ما قال شي وعلى طول غارت
نورة : أي ما عمري سمعته يقول لي كذا
خالد : طالع هذي تكذب بعد
نورة : تقول بس من سنة لسنة
خالد : خلاص حتى أنتي حبيبتي
أستعدوا العوايل للطلعة وكلن أستعد طلعوا وسئلا أقرب تكسي يدليهم على ملاهي حلوة علمهم التكسي على ملاهي راحوا لها
شرا خالد 3 كوبونات تذاكر وزعها على الشباب والصبايا أما الكبار فجلسوا في جلسات معدى للي ما يبون يلعبون فيها أستعراضات ومطعم وكل شيء للرومانسية
عبدالوهاب : ها مها بتلعبين ولا لا
مها : والله أبي العب بس مستحية
عبدالوهاب : ما عليك منأحد يمكن أن شافوك يتحمسون وأسيل لازم نلعبها
مها : على قولك خلنا نرجع أيام الطفولة
عبدالوهاب : أنا لازلت طفل عند حبيبتي
مها : بدينا بالمغازل
عبدالوهاب : ومتى أنتهينا أحنا عشان نبدا من جديد بغازلك لين أزهق منك وخليك
مها : لا ومتى عشان أستعد لهذا الجلل
عبدالوهاب : ما راح تلحقين لأني أن رحت عنك ما تقدرين ترديني يعني
مها : إن كان الي بتقوله هو النهاية لا تقول أرجوك خلنا نستمتع بأيامنا ونعيش يومنا قبل ما نفكر ببكرة وخلني أستانس قبل لا يعبني هالصغير أو الصغيرة
عبدالوهاب : أجل يله
العبوا لأولاد لوحدهم والبنات لوحدهم مع عبدالوهاب
خليل : شباب خلونا نلعب هذي شكلها تخوف
عمر : أقول كلام الليل يغيره النهار توك تقول بزران
خليل : زي ما قلت كلان الليل يغيره النهار
راحوا الشباب للعبة الشواية
حمدان : أنا مو راكبها
عمر : ليه ما تخوف
حمدان : كل هذا ولا تخوف لا ببى روح أنت
ركبوا لشباب إلا حمدان جلسوا يصارخون في اللعبة من الوناسة وهم جالسين كذا جات حرمة لحمدان تشوفه جالس يضحك عليهم وهو ما يلعب
الحرمة : شو خيو ليه ما ابتلعب
حمدان انحرج وما يدري شيقول لكنه في الأخير قال
حمدان : لعبت هاللعبة وما تخوف أبي لعبة تخوف أكثر
الحرمة : كويس عندي لك لعبة يحبها ألبك بس خلي أخواتك يخلصوا . جاوا البنات جنب حمدان يوم شافوه يكلم الحرمة
نورة : بدينا بالتشبيك
حمدان : أقول أي تشبيك أي خرابيط تورطت أنا
نورة : كيف
حمدان : قالت لي ليه ما تلعب قلت لها أن هاللعبة ما تخوف وأبي لعبة تخوف أكثر وقالت أنها بتوريني لعبة أكثر خوف
نورة : تستاهل بس تقدر تطلع من السالفة وانحاش من هنا
حمدان : افا يا ذا العلم أنا ولد مزنة وقدها
نورة : نشوف
راحت نورة تعلم البنات وجلسوا يضحكون بس عبدالرحمن لمح نورة وهي تكلم حمدان وحس بجمر في صدره
عبدالرحمن : ليه تكلمه ذي لازم أعرف
نورة: بنات وين الكاميرا خلونا نصور حمدان
خلصت اللعبة وجاوالأولاد والبنات جنبهم والحرمة معاهم
خليل : السلام عليكم
الحرمة : وعليكم السلام كيف اللعبة
خليل : والله حلوة بس نبي وحدة أكثر حماس
الحرمة : أنا عم أشتغل هني وأسمي رغدة وحصير لكم دليل في القرية
خليل : أوكيه بس حتخذين أجر كل هذا
رغدة : ولو أنتوا في بلادنا وهذا جزء من عملي
خليل : خلاص يله نسير
راح الكل مع رغدة الي ودتهم للعبة مو تخوف الا تموت من الرعب
حمدان : أنا مو راكب
رغدة : ليه هذي من أخوف الألعاب هوني
نورة : لا بيركب بس يبي يلعب عليك
أتجهوا للعبة كلهم الا الجازي ورغدة الجازي كانت ميتة من القهر كيف يكلمها خليل كذا من دون أحم ولا دستور أقصد رغدة بس الجازي توعدت بخليل خير
حمدان كان خايف والي حوله كلهم يخوفونه كان يسمع صوت المحركات ويغمض عينه
خليل : ههههههههههه طالعوا حمدان خايف
ريم : أخوي لا تخاف
حمدان : أقول قولوا له يوقف اللعبة بنزل
نورة : رغدة بتقول أنك جبان
حمدان : لا خلوه يمشي
الكل : هههههههههههههههههههه
بدت اللعبة وحمدان يصارخ الكل جد خايف اللعبة كانت تخوف
لينة : حمدان تشهد
حمدان : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ريم : أخوي مع السلامة لا تنساني
حمدان : ابي أمي أبي أبوي أبي خدامتنا أي احد خلاص
عمر : وش وصيتك قولها
حمدان : أوصيك بأختي وأمي
ريم : أستغربت من كلام أخوها كيف يقول كذا بس أستانست
عمر : أبشر في العين بحطهم وبسكر عليهم عجل موت بسرعة
حمدان : أجل جالس في حلجك رفيق سرع زيادة أبي أقوا شي
الهندي أستانس وزاد من سرعة اللعبة
حمدان : لا لالالالالا خلاص أتوب
خليل : لا خلاص
الجازي جالسة تصور مستانسة إلا رغدة تكلمها
رغدة : وش أسم الحليوة الي هناك
جلست أتاشر على خليل
الجازي أشوي وبتفقد أعصابها
الجازي : أسموا روميوا
رغدة : يخزي العين ما أحلاه شو حلو
الجازي : أعجبك
رغدة : الزنمة حلو كتير نسيت أسألك شو أسمك
الجازي : جوليييت
رغدة : شو حلو أسمك بس أنتي ألتي لي أسموا روميو وأنتي جولييت يعني أنتو بتحبوا بعض
الجازي : هايدا الحلو يصير خطيبي
رغدة : أسفة حبيبتي زين أولتي لي قبل لا أسوي شي أندم عليه
الجازي : لا حبيبتي خذيه كله
رغدة : عن جد بتحكي شكرا إليك
الجازي خلاص ما تقدر تستحمل : أقول فارجي عن وجهي لا أمشع شعرك هالكشة
أنحاشت رغدة عن الجازي مع أنها مو فاهمة شي لكن تعابير الجازي مبين عليها أنها غضبانة
خلصت اللعبة ونزل الكل وأولهم حمدان الي مستعدة له الجازي بمقابلة صحفية لكنه بس طلع طلع الي في بطنه كله والجازي تصوره والكل ما قدر يطالع ويعقوب كملها بعد يوم شاف حمدان طلع الي في بطنه راح خليل صوب رغدة يشكرها على هاللعبة
خليل : مشكور على هاللعبة والله حلوة بس شكلي خلاص بمشي من هنا لأني زعلت المدام
خليل : أي مدام
رغدة : الي هناك معاها الكاميرا
خليل : وكيف عرفتي
رغدة قالت القصة لخليل الي ما قدريكتم الضحكة
خليل : هههههههههههههههه ما أقدر خلاص هههههههههههه
أقول رغدة لا تمشين أبيك تجلسين معانا لين ما نروح
الجازي جالسة أطالع منقهرة من خليل ورغدة
يعقوب : أشفيك
خليل : وخر عني لا تمليني لا بس طلعت متزوج وفيه ناس تغار علي
الجازي والبنات يسمعون ويضحكون
العنود : شالسالفة
الجازي: ما فيه شي بس رغدة مخططة على اخوك
العنود : يا حليلة مرت أخوي من سوريا بعد
الجازي : حتى أنتي تعالي أجل
جلست الجازي تضرب العنود والكل يضحك إلا خليل
خليل : من جدها هذي تحبني يا حليلي في أحد يحبني وش أسوي الحين خلني أماطل مع رغدة عشان الجازي تنقهر بعد
كملوا لعب وخليل لازال مع رغدة ضحك وسوالف والجازي تحترق من الداخل بس مبين عليها هادية لكن من الداخل زي ما قلنا نارمسعورة عني أنا أحب الي كذا بس لا ينفجر البركان بس خليل كان يبيه ينفجر عشان يقدر يسوي شي
أسيل : بابا أبي ألعب باربي
عبدالوهاب : يا عيون بابا وينها
أسيل : هناك
راح عبدالوهاب مع الكل عشان أسيل الي كانت مستانسة وفرحانة كثير
خليل : شباب مين فيه قوة نبي نلعب لعبة الثور
يعقوب +عمر + عبدالرحمن : كلنا فينا قوة
راح الكل والبنات وياهم

نظرة الحب 03-08-2011 08:54 PM


خليل : أنا الي بركب أول بس الي يفوز أول هو شيخ الشباب
عمر : خلاص تم
ركب خليل وجلس يلعب ولازال ماسك صح بس العامل زاد أشوي من القوة في اللف وطاح خليل الكل كان يضحك وبزود الجازي الي ماسكة التصوير
الجازي : الحمدلله طاح صفقوا له
وصوتها كله بالكاميرا ركب عمر وهم ما طول كثير ويعقوب وصل لأخر مرحلة بس طاح في الأخير
عبدالرحمن : قلنا لكم من زمان خلو الخيل لخيالها
يعقوب : هذاك في الخيل الحقيقية بس الحين أتحداك
عبدالرحمن : خلاص تم
ركب عبدالرحمن والكل يترغب طيحته لكنه بالفعل طاح على لقب شيخ الشباب وطيح وجيههم ونورة متشققه من الفرح لأن شيخ الشباب صار لعبدالرحمن
راحوا البنات صوب عبدالرحمن يباركون له
الجازي : مبروك يا ولد عمي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
جاو الشباب جنب عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا بالوصايف لي
الجازي : ما عليك منهم ما حد قدك حتى الي قراب منك ما وصلوا مواصيلك
خليل يسمع ومنقهر صدق القوة أهم شي
خليل : طالع على أخوه
الجازي +العنود : هههههههههههههههههه الي ما قدر يصمل لو جولة ههههههههههههههههههههه
خليل أنحرج كثير
عبدالرحمن : خلاص يا أخوي رح لرغدة وأحنا بنروح نلعب سيارات
راحوا الشباب للسيارات وتأمروا على عبدالرحمن
لعبوا السيارات وكلن يصقع بعبدالرحمن
عبدالرحمن : يا عيال الذين كلكم علي بس أوريكم
خليل : أفا يا شيخ الشباب ما تقدر علينا
جد وين الكثرة تغلب الشجاعة خلصوا لعب وتعبوا من كثرة اللعب وراحو للشياب الي جالسين بجوا رومانسي والجوهرة تقص لهم قصص الأول ويوم جاوا عندهم طلبوا الأكل وتعشوا وبعدها راحوا للشقق
خليل : خلاص شباب أول ما نوصل على طول نرقى فوق ونوم في غرفة البنات
يعقوب : خلاص بس أبسرعة
وصلوا البيت وعلى طول الشباب رقوا الشقة وناموا جات العنود لغرفتهم وفتحت النور لقت الشباب نايمين وحاطين شناطهم برا راحت لجازي الي توها راقية
العنود : تعالي شوفي المصيبة الي أحنا فيها
الجازي : وش بلاك
العنود : الشباب كلهم بغرفتنا نايمين وقاطين أغراضنا برا
الجازي : لا هزلت بروح لبوي أقول له
راحت الجازي لبوها الي ما عطاها وجه ورجعت للعنود مالبنات حولها ونفس الفكرة هم راحوا بس ما حد عطاهم وجه
لينة : أقول صدق المثل (الشاطر مين يضحك في النهاية )خلونا نروح لغرفة الجوهرة ونام معاها
العنود : الجوهرة تحب تنام والليت (النور) أمبطل
الجازي : لا أنا ما أقدر أنام كذا
نورة : أقول بلا عيارة يله خلونا ننام أنا تعبانة حيل
راحو لغرفة الجوهرة وناموا بس بعد معانة لأن النور شغال والجوهرة سوالف مع أم رامي
أذن الفجر والكل قام يصلي ثم أرجعوا ينامون لأن مافيهم حيل بس الكبار جلسوا يفطرون وجلسوا بعدها سوالف مع الجوهرة و أم رامي تسولف لهم عن سوريا
صحا الكل 11قبل الظهر طبعا والشباب جالسين أطنازة على البنات الي كل وحدة منقهرة من الي صار
لينة : أنتوا ما تستحون على وجيهكم كيف تقطون أغراضنا برا
الشباب مو معطينها وجه وجالسين سوالف والي يلعب بالوت ولينة انقهرت زود لكنها فكرت بخطة ترد لهم أعتبارهم وراحت للبنات
لينة : بنات تعالوا لازم نرد للشباب الصاع صاعيين
نورة : وشلون
لينة : نبي خطة ترد لنا حقنا يله كل وحد تفكر لوحدها خنسوي عصف ذهني وبعد دقيقتين نستقبل الأفكار
جلسول يفكرون لين ما خلصت الدقيقتين
لينة : يله عطوني أفكاركم
العنود : أما عني فعندي خطة مو ترد لنا حقنا ال ا هم يترجونا نسامحهم
لينة : قولي شوقتينا
العنود : أنسوي أحنا الغداء اليوم ونطلب من أبهاتنا أنا يودونا السوق واشباب طبعا مو رايحين معانا لذا حيجلسون ياكلون بالبيت واحنا نتغدى برا وهم بعد جوعانين لأنهم ما أفطروا عشان كذا حياكلون بسرعة والأكل مليان فلفل من الي يحبه قلبكم وملح وحيجون يبون يشربون أي شيء بس أحنا لازم نخبي كل المشروبات والماي عشان يتأدبون
نورة : وكيف بيطلبون السماح
العنود :: لينة تروح لهم وتطلب منهم إخلاء الغرفة بسرعة وبعدها يطلبون السماح ونعطيهم الماي
لينة :أيا المجرمة بس لازم نجلس هنا ونقول حق عمامي عن الي سوه فينا أمس عشان يساعدونا
لينه : خلاص أنا بقول لهم
خبوا البنات المشروبات كلها ولينة كلمت أخوانها وافقوا ومتحمسين بعد عشان الضحك الي بيصير وطبخوا البنات الغدا الي ما بقى فلفل الا حطوه مع الملح . وضع الغدا للشباب الي فرحانين يفكرون ان البنات يبون يقردنونهم عشان يعطونهم الغرفة لكن ما يرفون أنها مؤامرة ضدهم الكل جالس يراقبهم حريم ورجال والبنات والجازي جالسة تصور بس الشباب مو حاسين
خليل : الله الله وشش هذا
عمر : مطافي مطافي
يعقوب : شباب ماي ماي أبي ماي
حمدان : جهنم الحمرا هنا أحححححححححححححح
البنات ضحك على الشباب والرجال والحريم كذلك ضحك راحوا الشباب للمطبخ يبون ماي وهم صراهخ من الحرارة لكن ما لقوا شي جلسوا يدورون لكن مافيه ماي ولا أي شراب
لينة : شباب تبون ماي
الكل : أرجوك عطينا ماي حار
لينة : أول شي تنفذون شروطنا
خليل /: طلبي أي شي بس جيبي ماي
لينة ": 1- شيلوا أغراضكم من غرفتنا
3- سكروها وعطوني المفتاح
4- أعتذروا للبنات على الي سويتوه
خليل : صار بس جيبي ماي خلينا نشرب
لينة : غيرك كان أشطر أول نفذوا الشروط
راحوا الشباب يشيلون أغراضهم والكل يضحك من فعلهم وبعدها قفلوا الغرفة وجاوا يطلبون المسامحة
البنات : لينة خلاص قبلنا أعتذارهم
لينة : جيبوا الماي لهم
جابوا الماي ويوم كلن خفت منه الحرارة يبي ينتقم لروحه لكن الرجال منعوهم والبنات ضحك عليهم وكذا أنتقمو لروحهم والشباب ما ردهم إلا للصالة ينامون فيها
مرت الأيام حلوة في دمشق وبعدها ساروا للاذقية الي هي منطقة بحرية جميلة والعوايل أسكنوا في شاليهين النساء لوحدهم والرجال لوحدهم وعند افجر أول يوم جلس خليل الحاله قرب البحر يتأمله وهو جالس كذا شاف فيه وحدة بعيدة جالسة لوحدها بعدها عرف أنها الجازي قرب جنبها بعد تردد كبير منه لكنه في الأخير راح لها
خليل : الجازي
الجازي : نعم
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : كيف حالك وكيف البحر
الجازي : الحمدلله بخير والبحر مليان أسرار ما نعرفها لكنه جميل بالظاهر
خليل : صدقتي ليه ما نمتي
الجازي : حبيت أشوف شروق الشمس حلو منظرها عند الشروق
خليل في خاطره يغير مجال الحديث لكن ما يقدر لكنه لا حظ جنبها محفور شي بالرمل قلب داخل فيه سهم وفيه حرف كي وجي بالأنجليزي عرف أنهالجازي وهو بس حب يطفل أشوي
خليل : الجازي ما عرفت أنك تحبين ترسمين
الجازي : ليه
خليل : الرسمة الي بالرمل حلوة كثير
الجازي : مو أنا الي كاتبتها وليه تسأل
خاب ظن خليل كان يفكر أنها هي الي سوتها وأنه هو المقصود
خليل : كنت أظن أن حرف الكي هو أنا وأنتي الجي لكن طلع مو أنتي الي كتبتيها
الجازي أنحرجت يوم عرفت قصد خليل شو تقول له الحين
الجازي : اسمك مو حرفك بس محفور قي قلبي
خليل أستجن فرحان قام يرقص في البحر
الجازي : أشفيك أنت
خليل : أرجوك الجازي عيديها

نظرة الحب 03-08-2011 08:54 PM


الجزء الثاني عشر:


الجازي: الله يسامحني يوم أسوي فيك كذا وين رجولتك
خليل وقف من التنطط وأنتبه لكلام الجازي
خليل : هذا جزاني أني فرحان عشان أنا عزيز عندك
الجازي : كل أهلي محفور أسمهم في قلبي
خليل: أيه صرفيها ماني مصدقك أنا زين قدرت أوصلك
الجازي : ليه وأنا وين في الزهرة
خليل: لا بس دينا ولا عاداتنا ما تسمح بأنا البنت تخاطب رجال غير حرم لها بهذا الأسلوب لا تفهمين قصدي سيء لكن المفروض أحنا نربى بهذي الطريقة البنت ما تكلم الغرباء
الجازي : وأنت غريب لهذي الدرجة الي المفروض ما تكلمني فيها
خليل : لا والله يالغالية لكن أنا أسف أن تعديت حدودي تعرفين ما صدقت أكلمك وأعرف أنا لو يشوفني أحد راح أسبب لك أزعاج لكن شسوي في هذا (أشر على جهة قلبه ) عذبني وهو يفكر فيك ويبي ردك
الجازي عارف قصد خليل لكنها حبت تتبيله
الجازي : في وشو
خليل في قلبه : الله يستر شكله لينة ما قالت لها شي يبيلي أصرفها لا بس لازم أعرف ردها مو عيب بتصير زوجتي الله وش حلو هالكلمة خلاص بقول لها
الجازي : خليل أشفيك
خليل : أفتكرت أنهم قالوا لك بس شكلهم لا مو مهم بقول لك الجازي أبيك تقولين لي ردك بصراحة لأني ما أتحمل أسمعه من أحد غيرك الجازي أبي أتزوجك
الجازي نزلت راسها بين رجولها من الحيا ويا حلات هالشي بالبنت الحيا ما في أحلى منه وهو الي يخليها تصيرأجمل من كل البنات الي من دون حيا ويبين هالشي بكلامها وبأسلوبها بالتعامل مع الكل وما هو شرط بلبسها يعني ما نقول أن البنت الي غير متسترة صح هي من دون حيا ممكن ربيت على كذا وما تدري أنا الي تسويه خطاء وأن عرفت أجزم يقينا أنها راح تترك هالشي وتتستر كما أمرها ربها
خليل : الجازي ما رديتي
الجازي في قلبها : هذا ما يستحي كيف يسألني هالسؤال كذا من دون أحم ولا دستور بس خلني ألعوزه
الجازي ولازال راسها بين رجولها : خليل أرجوك غمض عينك وبعدها راح تعرف الجواب
غمض خليل عينه والجازي أكتيت الي تبي بالتراب وأهربت للشاليه
خليل لازال مغمض عينه
خليل : يله الجازي قولي لي الجازي الجازي
فتح خليل عينه وما لقاها
خليل : شف هذي تركتني مغمض عيني وهربت لا يكون زعلت
جلس خليل مهموم وزعلان على أسلوبه الي سواه
خليل : أنا وش سويت المفروض ما أقول لها المفروض تسمعه من أهلها كله منك يالي معذبني ولا تخليني أنام الليل كله منك وش هذا الي بالتراب (جالس خلي يقرا الي مكتوب ) لا تظن أني ما أحبك أنا كي لولد عمي
خليل : يا عمري كله كتبت هالكلام من المستحا لكني أنا مو مستحي بقولها بأعلى صوتي للبحر وللطير وللعالم كله
خليل بأعلى صوته : أحبك أحبك
سمعت الجازي صوته وماتت من الخوف لأحد يسمعه وتروح بداهية بس جد شالخبال بهالولد ما صدق خبر بس أنا هم أحبه وأموت فيه حبيبي
ننتقل للعاشق الثاني الي ما يقدر يكتم حبه
العنود : كيف حالك عمر
عمر : أي حال وأي أخبار كلها مالها لون ولا طعم حياتي كلها صارت بليا طعم ولا لون
العنود : أعوذ بالله منك وش هالكلام بدل ماتقول الحمدلله على كل حال وليه تقول كذا مافي شي يسوى بهالدنيا أبوك وأمك معك وأخوانك هم معك ويحبونك
عمرنسيتي صغيرتي ماهي معي
العنود : قول كذا هذا الي ماخذ بالك بس زين ويا حلو هالأحساس
عمر: يا حلوه لكنه يا هو يعور ويألم أحبها وأشوفها قدامي لكن لكن
العنود : لكن أيش قول
عمر : ما أقدر أخطبها ولا أقدر أسوي لها شي
العنود أفهمت الي يبيه عمر
العنود بخاطرها : جد هذا يشوفها يوميا ولا يقدر يسوي أي شي عيب عليه أن سوى شي ولا أحد بيرضى لكن شيسوي وهو يشوفها ويعرف أنه يحبها وهي وهي أيه تحبه لكن لازم أقوي عزيمته
العنود : يا أخي الصغير
عمر : قام الوعظ الي ما يشتري يتفرج العنود قامت تتكلم بالوعظ وباللغة العربية كيف بفهم لها
العنود : أول شي ما أرضى لك تعيب لغتنا لأنها لغة القران الي هو كلام الله وثاني شي ولا خلاص أنت ما تبي يله مع السلامة (بتقوم العنود لكن عمر مسكها وحب راسها (
عمر : أرجزك حبيبتي وأميرتي لا تخليني كذا
العنود : أدهن السير بعد زيادة خلاص بجلس
جلست العنود
العنود : أول شي حبيبي أنت الي سويته يكفي وصلت لها كل الي في قلبك وزيادة بعد علمتها أنك تحبها ولا ترضى عليها حتى لو يغلط عليها أبوك ولا أنا وش تبي البنت أكثر من كذا حب واحد يفديها لو بعمرها لو عليها أنا ما أدري عنها بس لو أنا الي يسوس لي كذا يستاهل أني أحبها وأعيش بس له
عمر متشقق من الفرح ونسى الهم الي عنده
عمر : أقول لك ما في أحد بيسوي لك كذا بس أنا الي أعرف أحب
العنود : لا تفرح كثير وراح أذكرك بفارس أحلامي وش بيسوي لي لي لو أغيب عنه لو ثواني راح يذرف الدمع وأنا أجيه أبكي معه هم ونتبادل كلمات الحب والغزل
عمر يقطع كلام العنود : خوش والله هالبنت أفصخت الحيا مرة وحدة ولا تدري أني ولد قدامها بس راح أقول له يوم أعرفه
كملوا سوالف بس منهو زوج المستقبل للعنود الدانة الي مالها مثيل بالبنات الا القليل راح نعرفه بالأحداث القادمة
والحين خلونا نروح للظهران للغائب عنا الوليد
الوليد جالس مع حبيبته حنين يفطرون بالصباح بما أنا وليد عازب كلم حنين وجاو يفطرون
الوليد : كيف حبيبتي اليوم
حنين : والله تعبانة وسهرانة طول الليل
الوليد : ليه سهرانة
حنين : بدا التحقيق كنت أكلم رفيقتي
الوليد : زين
حنين : ليه وش كنت تظن
الوليد : ما في شي (جد يا جماعة منو الي يصدق وحدة ترضى تطلع مع أحد غريب لو أحنا بمجتمع غربي كان معليه لكنا بمجتمع لإسلامي ما يرضى ولا يقبل بهذا الشي )

نظرة الحب 03-08-2011 08:54 PM


حنين : عن أذنك بروح وأنت بكرامة للحمام
الوليد : أذنك معك
راحت حنين وجلس الوليد يا كل لكنه بعد فترة تنبه لجوال حنين
الوليد : أشوفه ولا لا أخاف تزعل يا رجال خلها تزعل وأن درت هذا من غيرتي عليها
خذ الوليد الجوال وجلس يقرا رسايل الغزل الي كانت مليانة بالجوال من رقم واحد ما هو رقمه
الوليد : لا يكون هذي تكلم أحد ثاني وليه لا الي ترضى تطلع مع غريب ترضى تسوي أكثر من كذا لكني أحبها من زمن من يوم ندرس في الخارج يا رب أعني
جات حنين من الدورة
حنين : ها حبيبي عسى ما طولت عليك
الوليد وهو متنرفز : لا ما طولتي ليتك تميتي أكثر عشان أعرف أكثر عنك
حنين : تعرف أيش
الوليد : بدون مقدمات منو رقمه هذا الي بجوالك
حنين متلخبطة : أي رقم
الوليد : الي باسم الوافي
حنين ما أعرفت ترد لكنها تعرف أن وليد ما يحب الوافي الي هو ند وليد الوحيد في الجامعة
حنين : هذي صديقتي
وليد : من هي صديقتك وش أسمها
حنين : مو لازم تعرفها
وليد : جاوبيني بسرعة ولا هذا أخر يوم لي معك
حنين : هذي سميرة
الوليد أتصل على الرقم وحنين خايفة من جد لكن الوليد تغيرت معالم وجها للأسواء
وليد : يا كذابة أنا الي المفروض ما أثق فيك من زمان لكن كنت غبي غبي
حنين : أرجوك وليد أفهمني وخلني أفهمك عدل
الوليد: أنا كنت جايك أبشرك بأني بكلم أبوي لأنهم بيرجعون خلاص بس زين أني عرفتك وعرفت حقيقتك وهذ حيكون أخر يوم تشوفيني فيه
حنين : أرجوك لا تحكم على حبنا بالنهاية أرجوك
جلست حنين تصيح والوليد طلع من الكافيه غضبان
خلونا نروح لللأهل بسوريا بعد ما صار الي صار بين وليد وحنين الي تهدم زواجهم والله يسترعلى عواقب هالأنفصال مين الي بيتأذى منها عساكم فاهمين الي أقصده
صحا الكل من النساء والرجال وجلسوا يفطرون ويوم خلصوا الحريم لموا أغراضهم لأنهم راح يسبحون مو بالبحر لكن بالبركة المخصصة للنساء والرجال جلسوا يشربون حليب وشاي والي يلعب أورقة بالوت والي جالس سوالف عن البحر وأهواله وغدره وهنا جاتهم فكرة
عبدالوهاب : نبي نركب قارب لانش مع الأهل نل فيه على الجزر الي قريبة ولا على البحر يأخذ فينا كم لفة
إبراهيم : خوش فكرة حلوة بس الحريم الحين بالبركة إذا ياو نقول لهم الفكرة
أما الحريم فهم جالسين بالسونا وأسفين على التطفل عليهم لأنه ممنوع الدخول عليهم لكن مسموح التخيل والتصور
الجوهرة : وين مجلسينا هينا حر
شيماء : أي والله حر بس شكله زين للجسم
الجوهرة : قبل لا يفيدنا بصير شاورما ومحترقة بعد
ضحكوا الحريم على الجوهرة
نورة : أ،توا لو تعرفون فايدته كان كل يوم جلستوا أهنيي
منيرة : أنزين عجلي قولي وش فايدته
نورة : ما ني قايلة
شيماء : بقول لك أنتي
منيرة عصبت على تصرف بنتها وكيف أنها تجاهلتها بس منيرة ماهي مخلية هالسالفة تعدي بخير بس مو الحين راح ينفجر بركانها الي جالس يكبر كل يوم وراح ينفجر على شيماء الله يستر
نورة : طبعا لازم نجلس هنا عشر دقايق وفيه هنا ساعة رملية محسوبة على أنها عشر دقايق والمفروض أحنا لفيناها عشان تحسب الوقت بس زين أنا احنا تونا ندخل (راحت نورة وقلبت الساعة وبدا الحساب) الحين قلبتها وبنجلس لين يخلص التراب المهم فايدتها تكبر كل نا رقينا فوق وخاصة زينة للشايبات بس فوق أكثر حرارة فايدتها أنها تخلي القلب يقلل من ضخه للدم بالجسم ويرتاح لأن الجسم كل ما كلن حار يقل ضخ الدم لأنحاء الجسم كذا تلاقي الواحد مرتخي وزي الي بينعس وطبعا كل ما دفقنا ماي زادت الحرارة والحجر هذا من الصخور البركانية وبعد ما نخلص المفروض نسبح بماي بارد الي يخلي القلب يرجع نشيط ويضخ الدم تحس كأن روحك أرجعت الي يخليك نشيط بقوة بس أحنا بندخل حمام البخار الي يفتح المسام بسبب الغبار والوسخ الي فيه وبكذا بيحس بالهوا من حولك والماي إذا رش بدنا غير أحساس قبل كذاوهناك لازم نجلس ربع ساعة وشكرا على الأنصات
شيماء جلست أتصفق لنورة الي عادتها زي بنتها وتبيها جد لعبدالرحمن فرحت نورة لهذا الشي والكل قام يصفق لها ما عدا ما عدا معروفة هي منيرة أمها بس الغيرة أموتتها من الحرة
طلعوا النساء من السونا وراحوا لحمام البخار بعدها تروشوا خفيف ثم راحوا للبركة
مها : الله وش هذا هالحريم ما عندهم حيا
الجازي : الله يستر علينا وش هالبس ما بقى شي كا تعروا أحسن
ليلى : أقول لا تفكرون أنا الي يسونه صح هم غلط
ريم : أفا يالغالية أحنا مربيين أحسن تربية وبنسوي أنا أحنا ما نشوفهم
ليلى : الحمدلله أنكم كذا
العنود : لينة طالعي هذي وش لابسة
لينة : طالعيها
ليلى : تونا نقول أنكم مانتوا أمطالعينهم
جلسوا يضحكون لأنهم متعمديم هالشي
أنزلوا للمسبح الي كان بارد كثير وكلهم يرتجفون من البرد
العنود : الله يستر علينا وش هالبرد ثلاجة
ريم : الثلاجة أرحم
الجوهرة : وش عرفكم هذا صحي للجسم
لينة : يمه جد صحي لكنا من زود ما هو صحي حنروح المستشفى
جلست نورة ترش ماي على الجازي والجازي ميتة من البرد وقلبوها لعب بالمسبح أثناء ماهم كذا إذا لينة من زود العب وخوفها من ليلى أختها أنها ترش ماي راحت للقسم العميق بس أدخلت أجلست تضرب الماي من حلاوت الماي تبي نفس تبي أحد يساعده بتغرق
لينة : يماه يماه
أركضت الهنوف أبسرعة ناحية لينةوأنقذتها لكن بعد فوات الأوان لأن لينة أغمي عليها
الهنوف أحملت لينة وطلعتها من المسبح والكل تجمع حولها وهي بدورها سوت لها الأسعافات الأولية الازمة وفعلا قامت لينة وأول ما شافت شافت الهنوف الي هم ما يعرفونها جلست لينة تكح والهنوف تضرب ظهرها
قامت الحمدلله لينة وراحت الجوهرة مع شيماء يشكرون البنت الي ما يعرفونها
الجوهرة : يعطيك الله ألف عافية والله لولا الله ثم أنتي ولا بنتنا بأعداد الموتى
الهنوف : لا يا خالة لا تقولين كذا بنتك الحمدلله بخير
شيماء: بفضل الله ثم أنتي لكن معليه ياأختي ما عرفناك لأن الظرف ما سمح
الهنوف : معاكم الهنوف من السعودية
شيماء : ماشاء الله حتى حنا
الهنوف : من وين من السعودية
شيماء : أنا ساكنة بالظهران والباقي بالأحساء
الهنوف : أنتوا من الأحساء تراني هم من الحساء وساكنة بالظهران
شيماء : سبحانه الي يجمع ماقلتي لي من متى وانتوا هنا وين ساكنين معليه أسئاتي كثيرة لكنا أرتحنا لك ولازم نقدم لك أي شي
الهنوف: أفا زعلتيني ما أبي غير دعاكم لي وأنا ساكنة بشاليه رقم 1064
شيماء : زين قريب منا كثير أحنا 1049
لينة قربت منهم وجلست تشكر الهنوف على الي سوته
رجعوا الحريم للشاليه
بس خلونا نرجع لحنين الي جلست تصيح على الي صار ماتوقعت أنا علاقتها مع وليد بتنهدم كذا جلست تتصل عليه لكنه ما يرد وليه يرد وهو أكتشف حقيقتها الي وضحت لهبس هل هي صحيحة ما أحد يعرف غير حنين نفسها لكن بنعر هالشي بعدين
نرجع للعايلة بالشاليه

نظرة الحب 03-08-2011 08:56 PM


عبدالوهاب فز يوم شاف أهله داخلين كذا
عبدالوهاب : وش فيكم عسى ما صار شي ترانا مو ناقصين
مها : ما فيه شي أرتاح أنت
جاوا الرجال ويم شافو لينة تعبانة قربوا جنبها
خالد : أشفيها أختي تكلموا بسرعة
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر: لا ما فيه شي بس أختك ما تعرف تسبح وكانت بتغرق
خافت لينة أخوها يسوي لها شي لأنها جربت ضرب أخوها مرة من زمان ولاتبي هالشي يتكرر فجلست متخبية ورا الجوهرة ومنيرة فرحانة
منيرة في خاطرها : أخيرا راح يصير شي بهذي العيلة
لكن لكن خالد رفع يده وتوه بينزلها على لينة سمعها تصيح خليفة
لينة : ألرجوك خالد أسفة أسفة أتوب ما راح أسويع=ها مرة ثانية
الكل يطالع لينة وفيه الدمعة لهذي الدرجة هي خايفة من خالد أخوها الكبير جفى خالد على ركبتيه وجلس يبكي بدل الدمع دم وقلنا إذا بكى الرجل وش يصير الكل تفاجئ خالد يبكي
خالد :وهو يبكي : لينة أرجوك سامحيني على الي سويته لك من قبل لهذي الدرجة تتذكرين لازم أقطع اليد الي أنمدت عليك لازم
راح خالد للمطبخ يبي يقطع يده جدلهذي الدرجة متأثر خالد الكل الحقه أباهيم مسك أخوه خالد وعبدالوهاب بعد السكينة من يده الجوهرة : حرام عليك يمه
خالد : يمه خليهم يخلوني أنا السبب بالي أختي فيه لازم أخذ عقوبتي لازم
جفى مرة ثانية خالد على الأرض يبكي بحرارة لكن لينة أمسكت يد أخوها وقبلتها
لينة تبكي : ما عاش الي يخلي هاليد تنقطع هاليجد هي الي ربتني وعلمتني سمحني يا أخوي لا لا أبوي أنت مقام أبوي الي ما دلعني كثير مات لكنك خذت كثير من مكانه في قلبي
حب خالد أخته وحضنها والكل حولهم يبكي جلس عبدالوهاب وإباهيم والجوهرة ويوسف وليلى جنب بعض يحضنون بعض كلهم يبكون لكنهم الحمدلله أثبتوا حبهم لبعض
منيرة منقهرة من هالشي كانت تبي تخرب عليهم لكن ما نفعت معاها الي كانت دايما تخطط لها من زمان الي تخلي خالد يعصب على أهله لكن بعد وفاة أبوه تغير 180درجة غير صار يحبهم ويحن عليهم صار من حال لحال
شيماء أطالع منيرة بحقد وكراهية
شيماءبخاطرها : لهذي الدرجة أنتي حقودة لككن لا وألف لا ما راح أخليك أتخربين الي بينهم مرة ثانية أوعدك
منيرة لاحظت نظرات شيماء وهي منقهرة منها كثير
نترك العايلة بفرحهم هذا ونروح للغايب الحاضر بالبال سامي زوج ليلى الي كان بالمستشفى مع الطبيب
الدكتور : هذي أخر مرة أنبهك فيها لا تجهد روحك يا أخي ترا صحتك في مرحلة خطيرة وأنت أنسان مؤمن بالله وقدره لكن أقولها لك بكل صراحة أنت ماراح يبقى لك الكثير من عمرك قلبك ضعيف كثير
سامي : دكتور أرجوك كم باقي
الدكتور : بصراحة ممكن شهرين إلى ثلاثة شهور
سامي : الله كريم وراح يسهل علي وانكان الموت هو مصيري فالحمدلله
طلع سامي من المستشفى وكان حزين واجد على الي راح يصير له وانه راح يترك زوجته الي يحبها موت وعياله الي ما يقدر على فراقهم
فاجئه صوت الجوال
سامي : الله كأنها تدري أني أفكر فيها
سامي : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام كيف حالك
سامي في خاطره : حالي ما يسرك
سامي : أبشرك أنتظر رجعتكم بفارغ الصبر وأنا بخير وعافية
ليلى : الحمدلله وشخبار وليد
سامي : الله يا حظ وليد الي يسئلون عنه وأحنا لا
ليلى : تغار من ولد أخوي
سامي : أغارمن نفسك الي معك على طول أحبك يا بعد عمري
ليلى : وأنا بعد
سامي : وأنتي أيش
ليلى: خلاص أحنا كبرنا
سامي : أ،تي بس لكني مازلت قوي وقلبي لازال يعشق ويهوى وأن ما بادلتيه الحب راح يحب غيرك
أنزلت دمعة حايرة من سامي لأن قلبه عكس كذا ضعيف لكنه يحب وحده بس هي ليلى ليلى
ليلى : اجل خلاص أنا أعشقك وأتمنى أحب تراب رجليك
خالد : الله الله خلك أجل بسوريا عشلن هالكلام الحلو يتم أكثر
ليلى : المهم فمان الله وخل بالك على نفسك وعلى قلبي الي بقلبك لا تخليه يتألم مع السلامة
سامي يبكي لكنه قاوم: بحفظ الرحمن سلام
سامي : كيف ما اعوره وانا داري أني راح أعوره ليه ياربي كذا أستغفر الله الله يتوب علي لكن ما راح أعور قلبك يا عزيزتي ليلى
نترك سامي مع ألمه ونروح للعايله الي يتصلون على أهل الهنوف يعزمونهم على العشاء
شيماء : السلام عليكم
أم الهنوف: وعليكم السلام
شيماء : أسفين على الأزعاج بس هل هذا بيت الهنوف
أم الهنوف : نعم معك أمها مريم
شيماء : والنعم كيف حالك يا عمة
مريم : الحمدلله بخير مين معاي معليه ما عرفتك تعرفين كبرنا وقمنا ننسى
شيماء : لا إنشاء الله أنك بخير لأنك جد ما تعرفيني أنا شيماء جارتكم بالشاليه وتعرفنا على الهنوف وهي راح تروي لك القصة الي عرفتنا بالغالية الهنوف ونبيكم اليوم تشرفونا على العشاء وهي تعرف العنوان وما راح أرضىبأي عذر يا عمة
مريم : الله يهديك ما خليتي مكان للأعذارإنشاء الله راح نلبي أطلبك
شيماء : أجل سلمي لي على الهنوف ويله مع السلامة
مريم : الله يسلمك
راحت أم الهنوف تقول لبنتها عن العزيمة
مريم : يمه الهنوف توها شيماء متصلة وعازمتنا كلنا وأنا ما لقيت أي رد غير أني أوافق بس تعال منو هذي شيماء والله أني أرتحت لها واجد وكاني أعرفها من زمان
الهنوف : هذي قصتها طويلة بقولك أياها الحين بس لازم ننجهز عشان نروح لهم بس وين أخوي
مريم : أتلاقينه على البحر لوحده وأبوك نايم
الهنوف : القصة هي (جلست تسرد لأمها القصة كلها لين ما خلصت(
بعد ما صلوا الشباب العصر توجهوا للبركة يسبحون وجلسوا يسبحون ويتسابقون المهم كانت السباحة روعة وخصوصا الزحليقة الي خلتهم يسون أنواع الحركات عليها
نترك الشباب ونروح للبنات الي معصبين على لينة
العنود : وش فيك أنتي ما تجوزين
لينة : كيفي أبي أركب الجيت سكي ( الدباب البحري(
العنود : منو بيوديك
لينة : أحمد ولد أخوي يوسف
أحمد توه داخل وشاف البنات صراخ مع لينة
أحمد : أيش فيكم صوتكم لبرا
العنود : كيف بتركب لينة الدباب وهي توها غرقانة
أحمد: والله هي الي تبي وبعدين أنا بركب وأخيرا فيه بدله للحمايةمن الغرق
لينة : عاش أحمد عاش عاش
راح أحمد ولينة وأجروا دبابين للينة واحمد ألعبوا والكل مستانس والبنات ميتين قهر أنهم ما يلعبون في هذي الأثناء فيصل كان يلعي بالدباب حتى هو وفجاءة لقى وحدة الوحدها بهذا البحر هي لينة قرب منها
فيصل : السلام عليكم
لينة كانت متلثمة وتبين عيونها
فيصل دايخ جالس يدقق النظر فيها ويطالع عيونها
لينة : عمى بعينك أستح على وجهك كيف تناظرني كذاجد ما تستحي لو أختك مكاني كان مارضيت أحد يكلمها
فيصل : والله أسف وأعتذرأن قليت حياي معك بس كنت أبي أعرف أن كان عندك مشكلة
لينة : ما عندي أي مشكلة يله مع السلامة قبل لا يجون أهلي
أحمد جاي مسرع وشاف الي يكلم لينة
لينة: قلت لك أمش بسرعة لكنك ما طعت ومشكور على المساعدة
تحرك فيصل بسرعة ما يدري هل الي يسويه صح ولا لا لكنه كان خايف فراح بسرعة لكن أحمد ما خلاه جلس يلاحقه لين وصل له وأول ما وصل له طشر عليه الماي بالدباب وفيصل ما قدر يوازن الدباب فطاح بالبحر بس الحمدلله أنه يعرف يسبح وأحمد جلس يحاول يساعده مسك فيصل يد أحمد وركب الدباب حقه لكن فيصل بدا بالكلام وفهم أحمد السالفة وجلس أحمد يعتذرله ويبين له أنه لو كان بمكانه وش راح يسويرجع الكل للشاليه ماله وجاء الليل وجاو عائلة الهنوف الي هم هنوف ومريم أمها وعلي أبوها وفيصل أخوها أيه هو نفسه فيصل ما حد أعرفه لأن أحمد مو هني كان طالع برا وما حضر العشاء ولينة ما راح تعرف فيصل لأنه مع الرجال
خلص العشاء وتقهوا الجماعة وشكروهم على تلبية الدعوة وعلى جميل بنتهم الهنوف الي ما يقدر بثمن فبفضله رجعت العايلة متماسكة أكثر والحريم هم نفس الشي جلسوا يشكرونهم وراح علي وعايلته في أخر الليل بعد سمرة حلوة معاهم
جلست الهنوف مع أمها
الهنوف : وش رايك يمه بلينة
مريم : ماشاء الله عليها جميلة واخلاق ونسب حلو مكتملة ولا كامل إلا وجهه
الهنوف : يعني : رضيتي عليها
مريم : على وشو
الهنوف : يمه فهميني نبيها لأخوي فيصل
مريم : هذا يوم السعد يا يمه أخيرا لقيت وحدة تصلح لأخوك صح أنا ماعرفناهم ألا بجلسا وحدة لكن قلبي أرتاح لهم كثير وخاصة لينة والجوهرة وشيماء والعنود كلهم والله مرتاحة لهم ألا وحدة منية أسمها ما أرتحت لها
الهنوف : ما علينا منها المهم خلينا نكلم فيصل الحين مستعجلة أبيها تكون لأخوي
الهنوف نادت فيصل وجاء فيصل
الهنوف: أخوي فيصل والله أنك كبرت وتخرجت الحمدلله من الجامعة وتشتغل بأحسن وظيفة والله مكرمك من كل شيء بس ناقصك شي واحد الزواج والحمدلله بعد طول تدوير وبحث لقينا لك الي بتسعدك وبتونسك وبتونسها اليوم شفناها بس لكنها جمال وأخلاق وأمي حبتها من أول نظرة
فيصل : حتى الحريم يحبون من أول نظرة
مريم : كلام أختك صحيح أنا حبيت البنية وابيها تكون كنتي وهم من الأحساء بعد
فيصل : وبنت أخوك ما تبينها لي
مريم : لا وأحنا ما كلمناهم بشي وهذي أحسن لك
فيصل : أفكر يا يمه بس مادام هي جميلة وأنتي راضية عنها هذا أهم شي عندي لكن خليني أفكر بس قولي لي شسمها
الهنوف : لينة
جلس فيصل لحاله يفكر بالي شافها اليوم بالبحر كيف كانت محترمة لأقصى حد ولا رضت له يقرب وأحمد الي خلاه يغرق بعدين أنقذه هو يبي هذي البنت مو الي قالت أخته وأمه عنها نام فيصل وصحا الصباح راح للبحر يبي يشوف البنت الي أمس لكنه خاب ظنه ورجع للشاليه لكنه سمع صوت وقرب لقى بنت داخل شافها تعجب من خلقها ملاك ملاك رجع للخلف وصورتها لازالت بعينه يتأملها طلع برا من جديد جلس يمشي لين وصل للشاليه الي كانوا أمس فيه لكنه أستغرب أنا أحمد توه طالع منه
أحمد : السلام عليكم
فيصل مستغرب: وعليكم السلام
أحمد : كيف حاللك
فيصل: الحمدلله بخير لكن وش جيبك هنا
أحمد : هذا شاليهنا
فيصل : أمس أحنا عندكم ما شفتك
أحمد : أمس أيه ما كنت أنا هنا طلعت مع أهلي من أمي المهم انت كيف جيت عندنا أمس
فيصل : أ،توا كنتوا عازمينا لسلامة بنتكم لينة
أحمد : أي عمتي تذكرت لكن أنت تعرف منو هذي مع أنه مو لازم أقول لك بس يله هذي الي كلمتها أمس بالبحر
فيصل مو مصدق الكلام بخاطره: هذي الي حبيتها أمس هي الي أمي أرتاحت لها يافرحتي وسعدي
أحمد : وين رحت
فيصل : أحمد أنا أحبك موت سلامم
راح فيصل للشاليه مالهم ونادى أخته
الهنوف: وش فيك فشلتنا
فيصل: خلي : خويتك تتغطى بروح غرفتي
الهنوف : ليه
فيصل : تراني أموافق على البنت وأبي ألبس عشان نخطبها الحين
لينة تسمع الكلام بين الهنوف وأخوها
الهنوف : جد مو صاحي في الصباح بعدين كيف تخطبها وهي أهني
فيصل : حلفي البنت الي داخل هي نفسها يا فرحتي أمي شكلها تدعيلي طول الليل خليها تتغطى
الهنوف راحت للينة وشافتها لابسة عباتها بتمشي ودعتها وراحت جهة الباب لقت فيصل بوجها وخر فيصل ومشت هي لكنها ردت وناظرت زين
لينة: أنت مرة ثانية
الهنوف : ليه تعرفون بعض
فيصل : أيه أعرفها وصار لي معاها موقف
لينة : وكيف تعرفني انت
فيصل : شفت أحمد وقالي أنا أختي هي الي أنقذتك

نظرة الحب 03-08-2011 08:56 PM


الجزء الثالث عشر :


لينة : هههههههههههههههههههههههههههه
الهنوف: تخبلتي أنتي شكله الغرق أثر عليك
فيصل منحرج مو لأن لينة تضحك لا وألف لا
فيصل : كل هذا لأن أحمد طيحني بالماي
الهنوف: نعم وش تقول أحمد طيحك بالماي شو تقولون أنتوا
لينة : أنا أستاذنكم مع أني مو قادرة أمسك روحي من الضحك سلام
فيصل : أقول ذيك المرة كنت خايف من أهلك بس هالمرة لا
الهنوف+لينة : يعني
فيصل : موعدنا العصر على البحر وأذكرك مين الي بيفوز أخر شي أنا ولا أحمد
لينة : العبرة بأول مرة
فيصل: لا الي يضحك يضحك بالنهاية المهم أنتي تعالي على البحر بعد صلاة العصروحتشوفين
راحت لينة لبيتهم الي كانوا أهلها يتريونها يبون يعرفون وين راحت
الجوهرة : أهلين حبيبتي وين كنتي
لينة : السلام عليكم توني داخله أكلتوني
الجوهرة : ردي علي وين كنتي
لينة : كنت عند هنوف أسولف وياها
الجوهرة : أنتي ما تستحين من الصباح رايحة لهم ولا قلتي لأحد ولا أفتكرتي أنك بسوريا خلاص ما أحد ولي عليك أصحي يا بنيتي أحنا ترى بديار ربي وكلها واحد ما يفرق مكان عن مكان
لينة : والله ما كنت أفكر أنا طلعتي بتسوي هذا كلا وإنشاء الله مو عايدتها أبد
الجزهرة : لا تزعلين مني يا بنيتي تراني خايفة عليك وأنتي زي ماتعرفين أخر العنقود وكل أخوانك أطمأنيت عليهم وباقي أنتي إنشاء الله ربي يسهل عليك وتفارجين وجهي
لينة : الله الله لهذي الدرجة مليتي مني أجل خلاص بطلع ولا بشايفتني
الجوهرة : الي يقول ذي ولد مو بنت
دخلت أسيل تلعب بالكرة مع جمانة وعلي
الجوهرة : يمه جمانة وخروا الكرة عني تراني مو ناقصة ضرب بعد
جمانة : معليك يا يديدة وأن جاك شي خذيها بنفس طيبة وقومي لعبي معنا ترا وناسة
لينة : لبمش أنتي ولد تلعبين كورة
جمانة : والله الكورة الحين مو بس للأولاد حتى البنات يلعبون كورة بس أنتوا هنا بالوطن العربي ما تلعبون متخلفين
لينة : من جدها هذي أقول خلينا العقل لش
جمانة : عميمة لا يكون صدقتي تراني ما أقصد
لينة : مو لازم تقدمين الأعذار خلاص فهمتك الحين أنتي من دعاة تحرير المرأة
جمانة : ههههههههههههه والله يعني أنفع أكون معهم
أسيل : جمانة كورة كورة
لينة : يا عيون جمانة وطوايف أهلها أقوم ألعب معك يالله شوتي
علي : عمتي لعبي أهني
شات علي الكرة لكن ها هاها باتجاه الجوهرة
الجوهرة : أيا المقاصيف والله لوريكم تعال يا عليان قرب
علي : مو أنا هذي بنتك لينة
لينة : أيا الجذاب بعد تكذب
علي : والله يا يديدة هي
لينة : خلاص ما دام حلفت فوالله لكذب عيني وأصدق حلفك بربنا
علي: شو تقولين أنتي
لينة : بعد شقول أنت حلفت بالله تعرف من أهو الله مو أي أحد يقسم أبا الله عزوجل معزز ومكرم عن كل المخلوقات عشان كذا إذا ابتحلف أحلف صدق ولا لا تحلف أبد بكذب سمعت
علي : أسف عميمة وأنتي ياجدتي أسف
جمانة : شاطر يا علي ولك مني بوظة مجانا
لينة : وين عنك عديلة الروح
جمانة : نايمة للحين وش رايك أنصحيها
لينة : يبيلها مقلب يالله تعالي معي
راحت لينة وجمانة للمطبخ ويابوا معاهم ملح وفلفل أسود تدرون ليه بعلمكم الحين
لينة : شو رايك
جمانة : أقول أنتي مجرمة حرب بس ودي بكاميرا بعد
لينة : أنا المجرمة الحين ها
راحوا أتجاه غرفة البنات ولقوا نفس ما توقعوا منال نايمة وغادة جالسة تقرا كتاب
غادة (بنت يوسف من زوجته قمر ): شو بتسو هوني
لينة : أقول عاد تراش مصختيها والله لعطيك أطراق تحسنين من لكنتك ذي
غادة : قولي أنك منقهرة من الحشي حقي
جمانة : أخص صرتي حساوية عدل بعد كلمة الحشي
لينة : المهم خلينا نسوي المهمة الي جايين عشانها
حطت لينة ملح داخل فم منال وحطت فلفل عند خشمها (تقفون جربوا هذي التجربة ترا تموت ضحك ) المهم جلسوا البنات ضحك على منال الي ساعة تحك خشمها وساعة أطلع لسانها تبي لو قطرة ماي , قامت منال على صوت ضحكهم وراحت للحمام على طول
منال في خاطرها وهي تحك شعرها الي كان مسترسل مو لازم تمشطه : الحمدلله والشكر ليه يضحكون كذا وليه أنا ريقي يابس (جلست تحك خشمها (أنفها) وليه ريحة الفلفل هذي
غسلت منال ويها وطلعت على نظرات البنات الغريبة أتجاها عرفت أنه في خدعة وأخيرا
منال : أيا الزبالة أنتي وياها
لينة+جمانة : ههههههههههههههههههه توك تفهمين
منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
غادة : يالله يايتك
راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
عبدالرحمن :
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب

نظرة الحب 03-08-2011 08:57 PM


وأرى المحب وما يقول فأعجب
حتى رميت بحلوه وبمره
من كان يتهم الهوى فيجرب
جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
نورة : الله الله شو حلو هالكلام
عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
نورة : العنود طلعي بسرعة أخوك ما خلا للحيا مكان
أطلعت العنود من مخبأها
العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
والحيا غشاني والا كان قلت زود
ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
العنود : نورو نوررو
عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
العنود : نورة
نورة : ها هات نعم
العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
نورة: روحي الله ياخذ روحك
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
عبدالرحمن : يمه باركي لي
شيماء : على وشو
عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
شيماء : قول كذا من زمان
عبدالرحمن : يمه وين خليل
شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
عبدالرحمن : يالله عن أذنك
دخل عبدالرحمن على خليل
عبدالرحمن : وشحال روميو
خليل : أي روميو أي خربيط
عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
خليل : ما فيني شي
عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف من أ؛ب وحادثتها
خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
طلع بسرعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
الجازي : لا ما صار شي
خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
يعقوب : إنشاء الله
مسكيعقوب الجازي ودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
يعقوب : ليه تلمس أختي
خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
خليل : وليه بالله
يعقوب : لانك تبيها
أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
نروح عند مها وعبدالوهاب
مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
مها : ولدك يعورني داخل بطني
عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
مها : لا خلاص أعقلوا
عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
أسيل : عيب عيب
مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
شيماء : تعالي وشوفي بنفسك
منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
منيرة : ايش تقصدين

نظرة الحب 03-08-2011 08:57 PM


شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
منيرة منصدمة من الكف
منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
العنود : ايديده ما في شيء
الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
لينة : أمي شيماء
الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا وديناها المستشفى
الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
عبدالوهاب : أشفيها أمي
راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
إبراهيم : أنزين خلاص
عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
الجازي : وأنتي
العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
الجازي : أيديده
الجوهرة :.......................
الجازي تحط يدها على الجوهرة
الجازي : أيديده أيديده
الجوهرة : ........................
الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
سارة : وش فيها
الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
قمر : يمه فيك شي تكلمي
الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
جالس يطالع عمر ولده
خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
(ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
طلع الدكتور يبشرهم
الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
شيماء : كيف حالي أمي
الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
دخل إبراهيم ويا الحريم
إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
شيماء أنتبهت لهم
إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
أبتسمت شيماء
الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
مها : تقصدين مين
شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
الكل قام يضحك
شيماء : وين الشباب
العنود : هم برا ينتظرون أذنك
شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم
راح أبراهيم ينادي الرجال
إبراهيم تعالوا سمح لكم
دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوب حمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماء بخير
خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطوا والبقية جالسين خلف الستارة
خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولا عبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
شيماء: أفا يا عيالي كذا تبكون خلكم أرجال
عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ما أيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتي لنا تنادينا
العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية علينا وأنت أدحيم قوم
عبدالرحمن أمخبي وجها بصدر أمه
خليل : ولد قوم عاد خلاص
عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
عبدالرحمن : يمه أنفع ممثل من بعد البكا ضحك
شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
شيماء : أه منك كل ذي غيرة
عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس يالله الحمدلله على كل حال
عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
يوم طولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعو للبيت

نظرة الحب 03-08-2011 08:57 PM


بعد ساعة جا عمر يطق الباب
شيماء : تفضل عمر
عمر مستغرب كيف أعرفت أنه هو
عمر دخل وجلس أبعيد
عمر : السلام عليكم
شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلع عبدالرحمن
شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشة شاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصني إلا تزيد أشوي وأبكي وياك
عمر : أسف يمه والله أسف
شيماء : أنت ما سويت شي ومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أمي ظالمة ومتجبرة
شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
عمر : أنتي الي تقولين كذا أهي الي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرت عليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألم عند ولادتهم
عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
الدكتور جلس يطالع التقرير
الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلى طول باشروا أمور الخروج
من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرة عشان يجونهم الليلة
فيصل : أمي يالله دقي عليهم
مريم : إنشاء الله خلاص بكلمهم الحين
مريم تتصل عليهم
مريم: السلام عليكم
الجوهرة : وعليكم السلام مين معاي
مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم في الليل
الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
مريم : الخير بوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
الجوهرة : خلاص حياكم الله
مريم أجل يالله مع السلامة
أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتى منيرة
العنود راحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
الجوهرة : الحمدلله على السلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
أسمعت لينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها

نظرة الحب 03-08-2011 08:58 PM


الجزء الرابع عشر:



شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم
الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين
منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر
منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها
شيماء تنرفزت
شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي العنود وأولادي
منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي
شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر
منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا
شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا
قامت لينة تبي أتغير الجو
لينة : يالله شيماء خلونا نستعد
ليلى : وأنتي ليه مستعجلة
لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي
البنات تجمعوا بالمطبخ يسون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا
أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز (
ننتقل لبت أم الهنوف:
فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي
الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل
فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم
الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل
فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد
الهنوف : فيصل : أرجوك كمل
فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا
الهنوف تضرب أخوها
الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي
فيصل توه يفهم كلام أخته
فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها
أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة
فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد
خلونا نروح لبيت العائلة
خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى
الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها
خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله
الجوهرة : شي أنت تحبه
خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا
الجوهرة : طالع ذكي على أمك
ليلى تدخل عرض بالسالفة
ليلى : ذكي بس بالأكل
خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت
ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين
خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية
ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك
خالد : وبسامي بعد
ليلى أستحت من أخوها
خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات
ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك
هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة
ليلى : خالد وين رحت
خالد : كاني أهني
ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم
خالد : أنشاء الله يا برنسيساه
راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف
خالد : السلام عليكم حياكم الله
أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك
إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا
أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك
جلسوا الرجال وكملوا سوالف
أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف
عند الرجال
ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا
خالد : قول يا أبو فيصل
ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير
الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر
أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم
خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا
أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام
خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم
أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع
خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم
فيصل : كلم أخته الهنوف
الهنوف : هلا فيصل بشر
فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين
الهنوف : أجل يالله باي
عند الحريم

نظرة الحب 03-08-2011 08:58 PM


أم الهنوف : شيماء كيف حالك اليوم والله ما كنا ندري أنك بالمستشفى السموحة يا أوخيتي
شيماء : ما بنا شي والحمدلله أنا الحين أبخير
أم الهنوف : الحمدلله ومن الحين وماشي خلاص بنعرف أعلومكم على طول
الجوهرة : وكيف بتعرفونها
أم الهنوف : أييه الحين بقول لكم ليه أحنا جينا اليوم , أنا طول عمري ابي أفرح بولدي فيصل وعلى طول أدور له بنت بس هو يرفض على طول دوم يقول لي ان هالبنت مو هي الي يبيها ولا هذي العيلة الي يبيها لأنه دايم يقول إذا بتناسب مو تاخذ البنت بس لكنك تاخذ البيت كله ولما جينا لسوريا وقابلناكم وتعرفنا عليكم جد أنها مدة ما هي طويلة لكنها والله العظيم بينت معدنكم الصحيح تكلمنا لولدنا عنكم وعن أخلاق بنتكم , الي من سمعها ولدي وهو يبي منا سبتكم والحين سمعتوا كلامي بالتفاصيل أما الموجز هو أننا نبي نطلب يد كريمتكم لينة لولدي فيصل
الجازي والعنود مستغربين كل هذ يطلع من لينة جد أنها علقت الولد بعد سالفتهلا وياه بالبحر
الجوهرة : والله حنا الي بنتشرف بنسبكم أما عني فأنا أعرف معدنكم من يوم ما شفتكم والله ما راح أعرف حد يخاف على بنتي كثركم خاصة بعد ما أنقذتها الهنوف
الهنوف : لا يا خالتي كان ذاك واجب علي ولا تاخذونه على أنه رد جميل جد أحنا نبي لينة لأخوي وأخوي هم يبيها
الجوهرة : ما قصرتي يا بنتي وريحتيني الحين زود
ليلى كانت تسمع الكلام وفرحانة حيل لأختها أخيرا لينة بتتزوج جد أكبرت البنت
راحت ليلى لأختها لينة الي جالسة مع البنات سوالف معهم
ليلى : أيا المكارة جالسة أهني ومسوية أنك مو عارفة شي ليه ما جلستي معاهم
لينة بحيا : قلت خلني أجلس مع البنات أونسهم
ليلى : تونسينهم ها قولي أنك عارفة ليه هم جايين
لينة تتظاهر أنها موعارفة : ليه هم جايين صدق
ليلى : جايين حق وحدة ما تستحي علقت رجال بسرعة بدبابيبها على قول المصريين
لينة : شتقولين أنتي بلا ألغاز
أدخلت العنود مع الجازي وأنقزوا على طول على لينة
العنود : مبروك عليك العاشق
الجازي : والله ما كنت أنا مفعول العيون أشتغل على طول تقفين لينة علميني وش سويتي عشان يعجلون حتى قومنا
لينة مستحية مب من البنات لكن من أختها
ليلى : شتقولون أنتوا شالعيون وكيف طيحته شكله السالفة فيها أنه
لينة : ما عليكي منهم مجانين ما شافوا خير طول عمرهم
الجازي : أحنا ما شفنا خير ها أجل يا عميمة السالفة هي
سدت لينة فم الجازي بيدها والكل قام يضحك من حركة لينة
ليلى : أخليكم أنا وبروح للمطبخ وأنتوا قوموا وياي عاونوني
راحوا البنات يعاونون ليلى على وضع الأكل في المقلط
نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد
وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك
وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها
وليد : ألو
حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي
وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي
حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض
وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم
حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو
وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9
حنين : يالله أجل بحفظ الله
سكرت حنين وليد جلس يفكر
وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك
أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون
سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع
بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك
سامي : زوجتي الله يعينها
سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه
بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى
سامي : لا خلاص راح الألم
بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه
بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة
سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين
بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي
سامي : حط يده على راس أخوه

نظرة الحب 03-08-2011 08:58 PM


سامي : لا عندك زوجتك وعيالك الله يخليهم لك
بو راشد : يا أخوي خلاص بطل سالفة أنك الكبير وتحن علي وأنا ما أحس بشي أتجاهك خلني أشيل الهم لو يوم
سامي : أنت عارف بقضاء الله وقدره
بو راشد جلس يطالع أخوه وعيونه مليانة دموع تبي مين يحرك مشاعرها أشوي بس
جلس بو راشد يبكي لما سمع أخوه يتكلم عن قلبه وعن أنه ما راح يقدر يعيش زود بهذي الحياة
سامي : خلاص حبيبي لا تبكي ترا ببكي وياك أرجوك أسكت نراني أن ما تحملت هالموقف كيف بتحمل الموقف مع أهلي
) أرجوكم تخيلوا الموقف بين أبن يكلم أبوه وهو يبكي ويجفف الدمع بعينه ما يقدر يوقفه أرجوكم أستشعروا هالشي (
بو راشد : بترحل خلاص مين بيدافع عني مين بيسأل عني ترا جرحك الي بيجيني كبير ولا راح يوقف راح أفقدك وأفقد الحنا الي عوضتني فيه عن أمي وأبوي قولي مين معاي مينى معاي بهالدنيا ما أبي أحد أبيك أنت بس بس بروح وياك لا زم أروح وياك
سامي قام يبكي أخوه يحمل له مشاعر جياشة لكن ما فيه بكى لازم يكون مواجهة للموقف
سامي قام يهز أخوه بقوة : أخوي أنا ما قلت لك عشان تبكي أبي أقولك شي واحد بس ,
بو راشد : أمر يا أخوي
سامي : ليلى وحمدان وريم وسلطان ومنال أمانة برقبتك خلني أكون مطمن عليهم قبل لأروح أوعدني أوعدني ترا هذا الي ما يجيب لي النوم أسهر أفكر بدنيتهم بعدي بعد ما أروح مين بيرعاهم بعدي , عشان كذا أبيك تكون معهم في المرة والحلوة عاهدني يا أخوي أرجوك عاهدني تخليهم فرحانين وما يشوفون الظيم والحزن خلهم مستانسين وربهم بحسن التربة
بو راشد : أعاهدك أني أنفذ الي تقول
سام ي: أجل رح جيب العشا
بو راشد : أنشاء الله
سامي : يا أخوي جفف الدمع الي بعينك وأنسى الموضوع
بوراشد : بمسح عيوني لكن ما أظن أني راح أنسى
راح بو راشد يحظر الأكل مع أهله حق أخوه
ننتقل وياكم عند العائلة من جديد الي خلصوا العشاء الحريم والرجال بعدها تقهو وجلسوا سوالف لين ما راحت عايلة ابو فيصل من بيت الجوهرة
خالد : يا أخواني نبي أنسوي أجتما أصغير بشأن الأمر الي سمعناه أحنا والجوهرة وليلى
عبدالوهاب : خلاص بنادي أمي وليلى
راح عبدالوهاب عند النساء
عبدالوهاب : هاهاها
الجوهرة : حياك ولدي قرب
عبدالوهاب : هلا بالغالية كيف حالكم
الجوهرة : والله الحمدلله
مها : الله لنا
عبدالوهاب : يا شين الحريم لما يطالبون بحقهم
مها : أعترفت أنت بنفسك حقهم سمعت
عبدالوهاب : أجل لا تقولين وقف خلاص
شيماء : الله يستر الحين شكله السالفة مو معدية بخير
عبدالوهاب : لا والله يا شيماء بس أبي أعلمها أني ماسك روحي عن مغازلها لكنها هي الي تبي تفشل روحها
مها : ماني متفشلة
شيماء : حيلك فيها أجل
راح عبدالوهاب وجلس جنب مها
عبدالوهاب : مها ليه أمبعدة عن عيوني ومهملتني ترا كي نور عيني فيك أحلي عيني شوفي مذبلة كانت بس يوم شافتك أنتعشت وقامت تنور من يوم ناظرتك خلي بينا أتصال لو بالعيون لا تهجريني لو ساعة , مين الي أشغلك عني وخلك بعيدة عن أعيوني بحاربه طول عمري وأن كنتي زعلانة مني قولي لي خليني أراضيك
مها : ما أقدر على كلامك لكني ما أقدر أزعل منك وأن زعلت يوم أعرف أني زعلانة لزعلك مني وما راح أنام الليل أبسهر عشان أراضيك ياروحي طمني عليك وبلغ قلبي الي بضلوعك أنك بخير تراه يوصل كل نبضاته لي
عبدالوهاب باس يد زوجته فرحان من شعور مرته أتجاهه
الكل قام يصفق , ويوم حست مها بالتصفيق أسحبت يدها من يد زوجها
عبدالوهاب : الله يقطعكم ما صدقت تتجاوب معاي كان شفتوا شي أعظم من كذا
الجوهرة : استح على وجهك وقلي وش جيبك عند الحريم
عبدالوهاب نسى ليه جاي هو عند الحريم بس لف وجهه لقى لينة أمقابله
عبدالوهاب : أهههههه جيت عشان هالوردة الي هنا ناس يبون يقتطفونها من مزرعة الورد الي عندنا شكلهم أعجبتهم بريحتها وجمالها مع أني ما أدري ليه هي بالذات ما فيها زود
لينة أمسكت تكاية ورمتها على أخوها
عبدالوهاب : أخص أفرك تدرين
أنحاشت لينة لغرفت البنات , وراح عبدالوهاب وليلى والجوهرة عند الباقي
خالد : الحمدلله أنا مجتمعين على خير لنا وهذا الأمر راح يريحنا كثير وخاصة الجوهرة الي ما تجلس لحالها الا تفكر فيه , ألا وهو زواج أختنا لينة , نبي نشوف أرائكم بهذا الموضوع
الجوهرة : أما عني أنا صدق أحنا ما نعرفهم لكن نسمع عنهم وما نسمع الا كل خير وخلا عشرتنا لهم ما شفنا منهم ألا كل خير
خالد : يعني أنك أموافقة
الجوهرة : وأدعي أنها تتوفق معاه
عبدالوهاب : وأنا أضم صوتي لأمي
ليلى +إبراهيم : وأحنا بعد
خالد : وأنت يا يوسف ما قلت شي
يوسف : والله يا أخوي ما أدري شقول ما خليتوا مكان للقول لكن أبي أبهكم أن أحنا ما نعرفهم زين بس أمبين عليهم طيبين وما راح أوقف عثرة في طريق أختي أنا أموافق

نظرة الحب 03-08-2011 08:58 PM


خالد : يعني الكل موافق , الحمدلله بس باقي لينة , عبدالوهاب لوسمحت رح نادها خلنا نسمع رايها
راح عبدالوهاب ينادي أخته
عبدالوهاب : طق طق
منال: حياك خالي
عبدالوهاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نورة : هلا بالعاشق الي فاضح روحه
عبدالوهاب : يعيبوني بحبي لها ما دروا أني أمتيم بها
نورة : وينهم عني أبي مثل قولكم يرد الروح من بعد غيابها
لولا الحيا والدين ما جلست كان رحت له وسمعني جاوبها
عبدالوهاب : الله يعينه عليك والحين أخليك بخيالك وبأخذمنكم الي راح يسمعها زوجها الكلام عما قريب , لينة تعالي معاي
لينة : سم يا أخوي
عبدالوهاب : الي يقول ما هي فاهمه قومي معاي بلا بلاهه
راح عبدالوهاب مع لينة عند أخوانهم
خالد : الحمدلله أني أشوف هاليوم من بعد طول أنتظار وما كنت أتوقع أني بشوف هاليوم هنا بسوريا لكن القدر كاتب كل شي وأنا بما أني ولي أمرك راح أقول لك أنه فيه أحد يبي يتزوجك وطلب يدك منا كلنا ونبي نعرف رايك
الجوهرة : قل لها مين هو
خالد : أوه هو فيصل ولد جيراننا
يوسف : شوف البنت مستحية
خالد : ها يا لينة وش رايك
لينة : الراي رايكم وأنتوا أدرى وين الخير بالنسبة لي وأن كان الخير في فيصل وأنتوا ما عندكم مانع بالرجال وأمي ما عندها مانع فمالي قول
خالد : أنزين أهم شي أنتي أموافقة ولا لا
لينة تذكرت المواقف مع فيصل في البحر كيف كان محترم وفي شاليهم كان طاير من الفرح يبي ياخذني له
خالد : ها لينة
ليلى : بعد خلاص أموافقة السكوت علامة الرضا
خالد : أجل يالجوهرة بلغيهم بكرة انا أحنا أموافقين والخطبة والملكة حيكونون بالسعودية
ليلي قامت تلولش الحريم تجمعوا حول الغرفة الي مجتمعين فيها الرجال , شيماء أفتحت الباب وأدخلت وراحت صوب لينة تضمها فرحانة من أجلها
شيماء : مبروك ألف ألف مبروك
لينة : الله يبارك فيك
الكل قام يبارك للثاني فرحانين لأجل لينة ألا منيرة الي كانت ما تحب هالعيلة تفرح وكانت شيماء أطالعها وفاهمة حركاته هذي وعمر ما نزل أعيونه من شيماء وأمه منيرة
أما عن العشاق عبدالرحمن فما نزل عينه عن نورة وعمر هم يطالع ريم أما الجازي وخليل فهم بدنيا ثانية مو يطالعون ألا يفكرون باليوم القريب الي بيجمعهم والكل راح يبارك لهم (الله يستر (
الكل نام لكن فيه من جالس يحلم بيوم ما يقدر يتخيله يوم يجلس مع من جلس يرسمها بخياله وافقت خياله يجلس يسولف معاها ويحكي لها كل الي بقلبه أتجاهها
عبدالرحمن يحلم بنورة الي شلت كل تفكيره عن الغير وريم تفكر بفارس أحلامها وهو جد فارس عمر وخليل يحلم بيوم قريب يملى قلبه كله سعادة ولينة وفيصل يحلمون ببكرة الي ما بينهم وبينه ألا ساعات قليلة خلونا نخليهم بأحلامهم
عمر: يمه ليه كذا أنتي مع أمي
شيماء : السالفة قديمه ومالها لازمة تعرفها
عمر : أرجوك يما قولي لي تراني تعبت من التفكير
شيماء : إذا كنت ملزم بقولك مع أحس أنه ماله لازمة
عمر : لازم أعرف ليه أمي قالت لك أنك بنت المجنونة
حمرت عيون شيماء يوم تذكرت ذاك الموقف كانت تبي تذبح منيرة لكن فيه شي منعها من هذا أمها كانت تقول لها تصبر على ما يبتليها هي الي أمنعتها عن أمنيرة
عمر : يمه وين رحتي
شيماء : أسمعني زين أن بنت أمرأة عذبت كثير حتى أصيبت بالجنان الجنان الي خذها من دنيا مليئة بالظلم والقسوة لدنيا أجمل من هذي الدنيا لكن الناس ماخلوها بعد أمي تزوجت رغم عنها من جدك أبو أمك بعدها عذبها هو وزوجته وأمك مهم يوم كانت صغيرة
بعدها أستجنت وطلقها النذل لكن جاها حبيبها الأول الي يتريا اليوم هذا بفارغ الصبر حتى يوم عرف أنها أستجنت أصر أنه يا خذها من الظلام أهلها لأنه يوم جاهم أول مرة ردوه لفقره ونسبه لكن بعد جننان أختهم وافقوا عاش أبوي مع أمي سنة وحدة بس فيها طلعت أنا للدنيا وأمي أمي
جلست تبكي شيماء
شيماء : أمي ماتت وما لحقت عليها بعدها خذتني خالتي الجوهرة وربتني عندها اما أبوي فغادر بحبه بعيد عني أنا ما ألومه لأنه ما قدر يصبر يوم من دون أمي جلست عند خالتي لين كبرت وأتزوجت من عمك وأمك تزوجها أبوك لأنه زي ما أنت عارف جدك من أبوك أخو جدك من أمك
عمر يبكي لبكاء شيماء : أنتي أمي أما هذيك فهي من دون روح ما هي أمي ما هي بشر
شيماء : لا تقول كذا هذي أمك
عمر : لا تدافعين عنها أرجوك
شيماء : أمك ممكن مو حلوة أفعالها لكنها تحبكم وطيبة ولا ما تحملت حمالكم والطلق كل هذا من الرحمة الي عندها
أرتاح عمر لما سمع كلام شيماء وشيماء هم أرتاحت طلعت الي بخاطرها كله كان يكفيها علاج أنه تقول الي بخاطرها من دون أي حل تبي أحد يسمعها بس )هذا هو الشي الي يتميزون فيه النساء أنهم ما يبون حل يبون أحد يسمعهم بس لذا خلوهم يقولون الي بخاطرهم ولا تقدمون أي حل لهم أبد فقط سمعوا كلامهم وتجاوبوا معهم في السالفة عطوهم أهتمام بالنظر حال كلامها ولا المتابعة وشكرا(
نام الكل ألا وحدا جلست في الظلمة ترمي بسهمها وكلها تصيب هدفها هي عرفتوها أكيد هي العنود ما ترتاح لما تقوم الليل تدعي ربها وتناجيه تطلب الي تبي تدري أنه ما راح يردها بشي لكن الصبر هو الأهم
العنود : يارب يارب يامن تعلم كل شيء وتقدر كل الأمور اللهم يا حي يا قيوم أحفظ لي والدتي اللهم أشفها من مرضها ودائها وكل من يعاديها اللهم أنها يتيمة فقدت أمها في لحظة لا يعوض بها عن أي شيء في هذا الوجود لكن رعايتك لها وحبك هي التي أبقتها فلك الحمد والشكر يا رب العالمين , اللهم أني أسألك خير ما تعلم لي وأعوذبك من شر ما تعلم لي وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
كملت العنود صلاتها وراحت تنام
عند الفجر الكل قام يصلي وعاد مرة ثانية للنوم
وعند الساعة تسعة الصباح قام الكل وقبلهم أسبقتهم الجوهرة مع ولدها خالد الي شرا للفطور اللوازم حقته
البنات جهزوا الفطور وحطوه لرجال في المجلس والحريم بالصالة
أثناء الفطور
خالد : يوسف بغيتك بموضوع
يوسف : خلاص بعد الفطور
خالد : تم
خلص الكل الفطور
واجتمع خالد ويوسف مع بعض
يوسف : خير

نظرة الحب 03-08-2011 08:59 PM


خالد : الخير بوجهك لكن يوم شفت الفرحة الي أمس حبيت أكملها بعد لكن مو هني بالسعودية أنشاء الله بس بغيت موافقتك
يوسف : تكلم يا أخوي ترا ما أحب الألغاز
خالد : كنت أبي الجازي لولدي وليد أنت عارف ولدي خلص دراسة وهذه يشتغل وما بقى له ألا بنت الحلال وبنتك ما شاء الله مربية خير تربية
يوسف : والله ياأخوي البنت بنتك والولد ولدك وفي السعودية نتفاهم بكل الأمور الباقية رايي البنت والأمور الأخرى
)قلت لكم الله يستر (
الجوهرة : ألو السلام عليكم
مريم .: وعليكم السلام
الجوهرة : هلا بوخيتي أم هنوف كيف صباحكم
مريم : توه متبارك بمكالمتك
الجوهرة : الله يسلمك لكني بغيت أخبركم بأنا وافقنا على زواج لينة بولدنا فيصل
مريم فرحانة ما هي أنصدقة : والله يالجوهرة أخيرا بشوف ولدي عريس
جلست مريم تلولش
مريم : الجوهرة خليني أفرح العيال وبتصل عليكم بعدين سلام
راحت مريم لولدها الي مازال يحلم بلينة
مريم : فيصل فيصل قوم بلا كسل
فيصل : يمه بس خمس دقايق بس
مريم : أقول عندي لك خبر بيصحيك غصب
أدخلت هنوف عليهم
هنوف : شو صاير أمي
مريم : تعالي بقولك بأذنك
مريم بهمس : وافقوا على أخوك
الهنوف قامت تلولش
فيصل : أحد يلولش بالصباح عندنا عرس أحنا
مريم : أيه عندنا لينة بتتزوج
قام فيصل بسرعة شو تقولين أنتي مين بياخذها
لحظة صمت سادت المكان مافيه غير لغة العيون الي تشتغل
فيصل : والله يا يمه والله أنا أسعد رجل بالعالم لولوش لولوش
هنوف : يمه ولدك تخبل
فيصل : يمه أبي أشوفها
مريم : أستح على ويهك لسى ما تزوجتها
فيصل : يمه الشرع حلل لي شوفتها
مريم: مالي دخل أنت كلمهم
فيصل : بكلمهم , كم رقم شاليهم
أتصل فيصل بشاليه العائلة
لينة كانت هي الي ترد
لينة : ألو
فيصل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام
عرف فيصل لينة
فيصل : معي الأنسة لينة
لينة : أي مين معي
فيصل : معاك الي سلبتيه قلبه وفكره وكيانه حتى جسده مو قادر على الصبر دونك
لينة : فيصل
فيصل : أيه فيصل
لينة عطت السماعة أخوها عبدالوهاب
فيصل : وينك يالغالية
عبدالوهاب : نعم يالغالي
فيصل تلخبط هذا صوت رجال
فيصل : السلام عليكم مين معي
عبدالوهاب : معك عبدالوهاب
أرتاح فيصل لأنه دقها صحبة مع عبدالوهاب
فيصل : هلا عبدالوهاب معك فيصل
عبدالوهاب : أوه المعرس يكلم أقول أشفيها أختي أستحت وأنحاشت
فيصل : لأنكم يمها المهم عبدالوهاب طالبك طلبة وتراها حلال
عبدالوهاب : سم
فيصل : أبي أشوف لينة الرؤية الشرعية
عبدالوهاب : هذا حقك تعال بعد الظهر
فيصل : أجل يالله بستعد
جلس فيصل يستعد وعند الظهر راح لشاليه لينة
عبدالوهاب : حياك تفضل ترا أختي ما تدريأنك بتجي بتدخل عليك فجأة
فيصل : يكون أحسن
دخل عبدالوهاب وقال لأخته لينة تجهز الشاي وتجيبه للمجلس
خليل جالس مع فيصل سوالف , عبدالوهاب دخل وكملها سوالف معاهم
تصوروا الموقف
أدخلت لينة بالصنية فرحانة تلعب كأنها راكبة سيارة تلف من مكان لمكان ثاني ما تدري أن فيصل هنا بس أول ما شافت فيصل أنصدمت ما درت شتسوي لكنها وقفت وأحمر وجها
لينة : فيص ل

نظرة الحب 03-08-2011 08:59 PM


الجزء الخامس عشر:
لينة : فيصل
عبدالوهاب منحرج كثير من الي سوته أخته لينة لكن ما في حل لهذي الفضيحة
خليل يضحك بأعلى صوته : هههههههههههههههههههههههه
لينة طيحت الصنية وتكسرت البيالات وجلست تصيح
فيصل بخاطره: الله يستر هذا أول لقاء وكذا صار البنت تصيح وهذا يضحك وهذا متفشل وأنا الخسران الوحيد في هذا الأمر
راح عبدالوهاب أتجاه لينة الي أنجرحت برجولها من البيالات
عبدالوهاب : لينة وش فيك لا تبكين أرجوك فيصل هنا
لينة بخاطرها : فيصل جاي أكيد يشوفني وشافني كذا لا لا ما أبيه قبل لا يقولها هو لازم أقولها أنا أنا ما أبيه خلاص خلاص هذا أخر عهدي فيك يا فيصل
عبدالوهاب : لينة أشفيك
لينة بصوت عالي : خلاص أنا ما أبيه
عبدالوهاب : منو ما تبينه
لينة : خلاص ما أبي أتزوج
فيصل أندهش وأنصدم كيف تقول كذا
فيصل بخاطره :لا لا أنا أبيك إذا أنتي ما تبيني عادي أنا أبيك وراح تثبت لك الأيام أني أعشقك بجنون لازم أتزوجك لكن كيف بحل هالموقف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لقيتها الحمدلله يا رب ربي وفقني
فيصل فرحان وقام من على الكنب ورقى فوقه وقام ينطط (ينقز) : هذهي هذهي مبروك علي مبوك علي أخيرا لقيتها لقيتها أمي هنوف تعالوا شوفوا فرحتي اليوم لقيت الي كنت أبيها أبي هذي الطبايع بنت صغيرة من الداخل لكنها حرمة ولا كل الحريم هذي أنتي يالينة أنتي حبيبتي
عبدالوهاب ولينة وخليل مستغربين وشفيه هذا أستجن
خليل ما قدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههه مجانين مجانين هههههههههههههههه
فيصل : أي والله أنا مجنون بحبها
لينة : ما هي مصدقة الي تشوفه هذا هو فيصل الي جا يبي يخطبها
فيصل قرب لين لينة وهمس لها بأذنها : أعشقك وأموت فيك وأن كنتي ما تبيني راح أشقى طول عمري بأنتظارك ترحميني وقلبي ولا تنسين جرحك تراه ينزف ولولا أهلك الي جنبك كان شربت دمك وتباركت فيه والحين يالله مع السلامة أنشاء الله راح نجيكم بالسعودية نملك
طلع فيصل من المجلس وراح للشاليه مالهم لكنه خلا الي بالمجلس متعجبين منه
عبدالوهاب : خليل أتشوف الي أشوفه
خليل : لولا أنا عيني الي تشوف ولا ما أصدق تعال الحين وش قال لهذي الخبلة
عبدالوهاب : أي والله كأننا مو هني جلس يكلمها من دون أذنا لينة وش قالك هالخبل
خليل : تكلمي بسرعة يالهبلة أنتي مع زوجك
لينة دخلت كلمة زوجها لدماغها وعلى طول تبرمج عندها هالكلام
لينة : أنت الهبيل يالخبل يالي ما تسوى ريال على بعضك
خليل : طالع هذي قامت تتكلم
لينة : أيه أتكلم لبوداك ماتستحي على وجهك ولا تنتخي هذا وأنا عمتك كيف لو صرت أختك وش كنت بتسوي تضحك علي وتسبني وتسب زوجي
خليل : عمي هذي صدقت أنا فيصل زوجها
لينة : غصبن عنك زوجي وأنا أبيه يالدعلة
عبدالوهاب : هههههههههههههههه تستاهل الي يجيك يالدعلة
خليل عصب من تريقت عمه وراح صوب لينة الي على طول حست بالخطر من خليل وهربت داخل
خليل : وين بتروحين بصيدك بصيدك الأيام بيننا والي يضحك يضحك بالنهاية
لينة راحت صوب غرفتهم ولقت العنود والجازي ونورة
العنود : وش فيك تركضين كذا بسرعة
لينة أدخلت وقفلت الغرفة بسرعة
لينة : خليل خليل بيضربني
العنود : وليه يضربك خليل
لينة : لأني دعيته خزي خليته ما يسوى أريال
طق طق طق الباب ينضرب بقوة
خليل : فتحي الباب بسرعة لينوه فتحي الباب أحسن ما أكسره لك الحين
لينة : ولا حتى تحلم فيها يالأهبل يالدعلة
العنود بصوت عالي : أنا أخوي الدعلة يالقمبزة يأم كشة
الجازي : خليل الدعلة يالهبلة يا أم أرزيز
خليل : حيلكم فيها ولو تتكرمون فتحوا الباب
العنود : أبشر يا أخوي
قامت العنود تفتح الباب والبنات تغطو بسرعة لكن لينة ما خلتها
لينة : والله أن فتحتي الباب بتشوفين شي ما يسرك
العنود : والله وش بتسوين يعني فرجيني
لينة : متأكدة يعني
قام الضرب بين العنود ولينة والتمشع وبينوا البنات أصحاب البراءة والرقة على حقيقتهم
لينة : أأأأأي لا تنمشعين أقولك أوريك الحين
العنود : يماه هديني يالعضاضة هديني يالعضاضة ياأكلة لحوم البشر
خليل من ورا الباب يضحك : حيلك فيها يالعنود
الجازي ونورة يصفقون للي تغلب لكن في الأخير أتعبو العنود ولينة وطاحو على السرير
خليل ما يسمع شي : العنود العنود
ما فيه همس ولا كلمة وأخيرا أنفتح الباب دخل خليل وجلس يضحك على المنظر لينة والعنود أشعورهم متلخبطة وكل وحدة تعبانة حيل من المعركة جلس يضحك لين ما قال بس
خليل : تستاهلين يالهبلة ولا عمرك تسبيني وأنتي الثالنية يالخبلة تتهاويشين على طول
العنود مومصدقة ولينة ودها تذبح خليل لأنه وقع بينهم قامو من السرير لكن خليل دفهم بقوة لسرير مرة ثانية بعدها أنهد حيلهم وأرقدوا أما خليل توه بيطلع لمح أن فيه أحد ثاني
خليل : السلام عليكم نورة كيف حلك
نورة : الحمدلله بخير
الجازي : أحم أحم
خليل لف وجها يسوي روحه ما يدري : هلا والله بالغلا كله
الجازي : وعليكم السلام جد طلعت على حقيقتك سوسة
خليل : نعم نعم شكله اليوم فيه ثالثة بتنطق
الجازي أطلعت بسرعة ونورة لا زالت بالغرفة
خليل : شكلك أنتي الثالثة
نورة : لا لا بطلع الحين

نظرة الحب 03-08-2011 08:59 PM


أطلعت نورة بسرعة وخليل فقع ضحك فرحان بهذا الموقف
خليل : أوههههههههه الجازي راح تأخذ موقف مو كويس عني الله يقطع هالبزارة وين الرزانة وين الرجولة يبي لي الكثير عشان أردها
طلع خليل من الغرفة بعد ما لحف لينة والعنود لازال بقلبه حنية
ننتقل للحريم تحت الي جالسين يعدون الفطور
الجوهرة : أنشاء الله يعيدها لنا من أيام كانت وايد حلوة
منيرة : أما أن زهقت من الجلسة أهني ملل
شيماء : أي والله يا يمه كانت حلوة كثير الله لا يفرقنا ولا يبعدنا من بعض وراح نشوف الكثير من هذي الأيام
منيرة منقهرة : وش عليك يا شيماء ما عندك ولد متغرب عنك ولا أنا ولدي وليد متغرب عني
شيماء : أي والله الله يعينك من كثر ماتكلمينه أشتقتي له
منيرة : شو قصدك يعني
شيماء : الي على راسه ريشه يتحسسها
جد منيرة ما كلمت وليد كثير ممكن مرة بس
شيماء : أمي والله الي زعلانة جد من الروحة هي قمر الي مو مخلية أمها
الجوهرة : الله يعينها مفارق الأحباب مو سهل ولا
سارة : والله أنك صادقة يا أمي مفارق الأهل مو سهل وهي بعد ما راح تشوفها ألا بعد سنة على الأقل إذا ماكان أكثر خلوها تجلس جنبها ولا تقولون لها شي وأن كان فيه شي خلوني أسويه عنها
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر
منيرة : والله أنك طيبة يا أوخيتي على نياتك اتلاقين أمها تحشيها كلام عنك وتنبها كيف تسرق زوجك منك فهمي يالغبية
شيماء بخاطرها : جد أنك خبيثة ما تحترمين أحد ولا أحد يا من عليك
شيماء : والله جد يا سارة أنتبهي ترا أم قمر جالسة تحذر قمر
سارة خافت كيف شيماء تقول لها كذا شيماء
سارة : أنتي يا شيماء تقولين كذا أنتي أخر وحدة أنتظر منها هالكلام
شيماء : والله جد الي أقوله لك وإذا تبين أتصدقين تعالي وياي
منيرة فرحانة شيماء من صفها وهي الي دوم ضدها
راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف(
جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها
قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني والله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
منيرة تترقب الهوشة والصراخ
منيرة (بخاطرها):أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
أم قمر : شيماء شيماء
شيماء : هلا خالتي
أم قمر شو لي صاير
شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر
فيصل بخاطره : ماأحلى هاليوم شفت فيه حبيبتي ويا حلات شوفتي لها جد أنا كنت أبيها كذا سبحان الله أول شي كنت أبي صاحبة هالعيون الي شفتها بالبحر في وسطه ما فيه
أحد جنبنا كانت حشيمة وخايفة بنفس الوقت لكن قولها كان كبير كبيربس ما قدرت أنسى عيونها حتى يوم أهلي قالوا لقوا لي الي بتسعدني ما كنت أبيها بسبب صاحبة العيون الي قلت فيها
بسهم أجفانه رماني فذبت من هجره وبينه(بعده(
إن مت مالي سواه خصم لأنه قاتلي بعينه
ويوم أني عرفت أنها هي نفسها صاحبة العيون فرحة حيل وعلى طول قلت لأهلي أبيها أبيها لقيتها ببيتنا مع أختي ويوم بتطل تخاطبت وياها ولقيت ما فيه أحسن من قولها عشان كذا قلت في قولها
ولما ألتقينا والبحر موعدلنا تعجب رائي الدر حسنا ولاقطه

نظرة الحب 03-08-2011 09:00 PM


فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ولما رحنا نخطبها وافقوا جيت أبي أشوفها مع أني عارف أنها حسناء وحورية من حواري الأرض لكن كنت أبي أروي لو القليل من العشق الي بقلبي لها ويوم كملت صورتها الي ما كنت أتصورها فيها فرحت كثير جد كنت أبيها تتصرف زي البنات الصغار ويكون قولها كالكبار والحمدلله الله وفقني لهذا الشيء وبعدها راح أقول فيها هالقول
خذوني لها قلبي تفطر شوق يامن يوصل لهفة العشاق للمعشوق
ياليت لي جنحان أرفرف بالسماء وأقصد حماها كل مسى وشروق
ما أعجبك ما أعجبك يا ضياء العين عند شوفتك القلب يرفرف دوم
في هذا الوقت جاء أحمد للبحر ولقا فيصل جالس لوحده
أحمد : هلا بالعاشق الولهان كيف حالك
فيصل : هذا هو حالي وش رايك فيه جالس لوحدي أوسي نفسي أبي أرد للسعودية وأنتوا هم ردوا عشان أجيكم والشيخ معاي يملك لي على ضياء عيني
أحمد : الله الله وش حلو هالكلام لمين هالشي
فيصل : وش رايك يعني كل هذا لمعشوقتي الي عشقتها عمتك
أحمد : هاههههههههههههههههههه وش تقول أقول عاد تسنع توك ما ملكت عليها ما يحق لك تتكلم عنها كذا
فيصل : شكلك ما دريت توني كنت عندكم وشفتها الرؤية الشرعية ومن بعدها زاد همي زود أتحرى الرجوع للأوطان أرجوك أحمد طلعني من هذا الجو الي أنا فيه
أحمد : همممممم أيه لقيتها مو أنت قلت بتتحداني بالجيت سكي خلاص يالله قوم
فيصل : أوههههههههه ما شاء الله عليك ما تنسى بس خلاص يالله بس الله يرضى عليك ناد لينة خلها تشوف هزيمتك
أحمد : هههههههههه بناديها بس مو عشان تشوف هزيمتي عشان تشوف هزيمتك أنت
راح أحمد لشاليهم ينادي الشعب يشوفون السباق
أحمد : طق طق
الجوهرة : حياك ولدي أحمد
أحمد : هلا والله بيديده كيف حالك
الجوهرة : الحمدلله بخير وأنت
أحمد : والله نبشرك بخير بس قليلي جديده وين لينة
الجوهرة : نايمة فوق حتى الفطور ما أفطرت مع العنود
أحمد : أجل عن أذنك بروح لهم
طلع أحمد اهم فوق ودق الباب
الجازي : منو
أحمد : أنا أخو البرنسيسه الجازي
الجازي : هلا والله بخوي أسمح لي ما لأقدر أدخلك البنات كلهم هون
أحمد : أجل سلمي لي عليهم وقومي لينة لأني راح أتسابق مع خطيبها الحين وبهزمه خليها تجي تقول له هارد لك وتقول لي مبروك
الجازي : أنشاء الله بس هلا هلا اول شي أهتم بنفسك وثنين وهو الأهم أهزمهم كلهم
أحمد: تامرين أمر يالبرنسيسه
عائشة + غادة : وأحنا مالنا رب
أحمد : منوا أنتو
عائشة : أنا عائشة وهذي أختك غادة
أحمد : والله السموحة ولا تزعلون أنتوا موا برسيسات مثل الجازي أنتوا الوصايف لها
غادة : لا أحلف بس أنت
أحمد : هههههههه أسف يالله رقيناكم شقول عنكم إذا الشعر هو الي وصفكم مو أنا
عائشة : وش قال عني
أحمد : ما يصلح من ورا الباب
غادة : خلاص بفتح الباب بس تقول
أحمد : أنتي فتحي وما عليك
أفتحوا الباب والبنات كلهم تغطوا والعنود صحت هم مع لينة
أحمد : أما أنتي يا عائشة فقال عنك
أيا دهر خبرني بحقك واشفني فسهام فكري في أمورك طائشة
أيحل أني في المحبة ميت وحبيبتي من بعد موتي عائشة
عائشة : الله كل هذا لي
أحمد : والله لو تبين زود بقولك لكن خليها تجي عفوية
غادة : وأنا ليه نسيتني
أحمد : أما أنتي فيك قالوا
غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ما أقترح
خلقت من كل شيء عجب طيب بل ليت فيه مطرح
زانها الله بوجه ملئت فيها أيات غريبات الملاح
وسلامتكم
غادة : والله أني أحبك يا أخوي موت ما قصرت
الجازي : كل هذا لي وأنا
أحمد : أنا الي بلشت روحي أما أنتي ففيه الي راح يتغزل فيك على طول
الجازي : شو قصدك
أحمد : والله مو قصدي شي بس أرجوكم عجلو تراني تأخرت على الرجال
لينة : أي رجال
أحمد : أوه أنا جاي لك أقول لك تعالي شوفي السباق بيني وبين فيصل
لينة : فيصل
العنود : أيه فيصل يالله قومي وحتى حنا بنقوم معك نبي نشوفه
لينة : لا ما حد رايح معي بس أنا
الجازي : أقول ما عليكم منها قوموا يالله بنروح يالله أحمد خلنا نمشي وهي بتجلس أهني
مشوا ولينة أركضت وراهم
لينة : أحمد حبيبي لا تخليه يفوز عليك أنت الي فوز
أحمد : أنشاء الله عمتي
نورة : أول مرة أشوف وحدة تقول كذا
لينة : أنتي ما عليك راح تعرفين منوا الي بيفوز
راحوا البنات للبحر وبعدها أستعد أحمد وفيصل لسباق الي كان محدد فيه البداية والنهاية
الشباب هم جاو يشجعون أحمد وفيصل
خليل : أحمد أحمد
أحمد : هلا
خليل : أرجوك أهزم فيصل وخل بعض الناس يزعلون وينقهرون أحمد : تامر أمر يا ولد عمي
فيصل : ده بعيد عن شنبك
بدأالسباق والشباب تشجيع قوي في البداية كانت الغلبة لأحمد وفيصل كان خلفه مباشرة لكن عند الرجعة فيصل تغلب على أحمد الي تأخر أشوي
لينة فرحانة فيصل بيفوز
تقدم فيصل زيادة ما بقى شي ويفوز بالسباق لكن أحمد ضرب الدباب البحري مال فيصل أدى أنا فيصل يطيح من الدباب الكل شهق من الخوف كانت الضربة قوية أحمد خاف ما كان يظن هذا بيصير على طول غطس يبي ينقذ فيصل , حمل فيصل بالدباب ماله وفيصل مغمى عليه وصله للشاطئ بعدها جلس يسوي له الأسعافات الأولية

نظرة الحب 03-08-2011 09:00 PM


طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة (
طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
الجازي + نورة : ههههههههههه
نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها
الكل : هههههههههههههههههههه
ننتقل لبو وليد الي جالس مع منيرة لوحدهم
خالد : ها وش قلتي على الجازي
منيرة : شتقول أنت وليد ماهو متزوج الجازي
خالد : ليه ما يتزوجها ماهي ناقصة أي شيء أخلاق وجمال ونسب
منيرة : لا يعني لا ولدي ما يأخذبنت سارة وع
خالد : قولي كذا يا بنت أي يا بنت البنات يفهمون يا حرمه خلك عن هذي الأمور الصغيرة وكبري عقلك
منيرة : لا ما ياخذها ما أدري شو عاجبك فيها ما فيها حلا ولا شي
خالد : عاد شوفي أن قال ولدك يبيها راح نخطبها مع أني بديت بهذا الموضوع
منيرة : كيف يعني
خالد : كلمت أخوي وهو أموافق
منيرة : أجل ليه تقول لي طبعا لقوا غنيمة حلوة
خالد : مالت عليك أنتي وغنيمتك ياليتهم والله يوافقون على ولدك ويعطونه هالدانة الي عندهم
منيرة : والله ولدي ما ينتضر أحد يوافق عليه بنات واجد يتمنونه
خالد : يالله عاد بكلم ولدك الحين ونشوف رايه
خالد : يتصل على وليد
وليد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام كيف حالك ياولدي أنشاء الله بخير
وليد : أبشرك يبا أنا بخير
خالد : ترا بنمشي الفجر اليوم وبنوصل عقب بكرة تحرانا ترانا مشتاقين كثير
وليد : أبشر يباه وأحنا أكثر مشتاقين
خالد : يا ولدي أبشرك لقيت لك وحدا تستاهلك وأنت تستاهلها
وليد : قصدك زواج
خالد : أجل وشوا أبي أشوف أحفادي المهم البنت هي بنت عمك الجازي وش رايك
وليد : بخاطره : الجازي بنت جميلة وحلوة أتزوجها وأقهر حنين الخاينة الي حبيتها وكل قطرة دم تشهد في هذا
الوليد : يباه أنا أموافق
خالد : ألف مبروك يا ولدي تستاهل بنت عمك
منيرة أسحبت السماعة من خالد : وليد شتقول أنت
وليد : أمي أتكلمني أنتي حيا أجل
منيرة هدت السماعة لأن كلام وليد عورها كثير وكلام شيماء ما كان غلط
خالد : هلا وليد وش قلت لأمك
وليد : لا ما فيه شي وأنا أبي بنت عمي وتراني أتحراكم تردون
خالد : يالله فمان الله
ننتقل لغرفة يوسف الي كانت معاه سارة
يوسف : بقول لك شي يا سارة بس لا يطلع
سارة : أبشر شنو
يوسف : بنتك جاهاعريس
سارة : الجازي جاها عريس
يوسف : أيه
سارة : أكيد خليل
يوسف : وش دخل خليل بالسالفة هم تقدموا للبنت
سارة : لا بس كنت أتوقع خليل
يوسف : والله والنعم في خليل لكن الي تقدم ماهو خليل الي تقدم لها الوليد
سارة تضايقت من أسمه مو عشانه لكن عشان أمه الحسودة
سارة : بنتي ما تأخذ وليد
يوسف : على طول لا وليه بالله
سارة : من دون أي سبب
يوسف لا لازم فيه سبب
سارة : البنت أن جا أحد ياخذها ما تروح للرجال لوحده لكن لبيتهم كله راح تتزوج البيت كله والبيت الي فيه أمنيرة بناتي ما يروحون له
يوسف : عقلي يا مرا وأنا ما أقدر أرد أخوي
سارة : ياليتها شيماء هي الي تبي بنتي كان أوديها من دون أي جهاز لبيتهم لكن منيرة لا راح أدمر حياة بنتي
يوسف : أنتي فكري وأستهدي بالله
طلع يوسف من الغرفة وراح يتغدى مع الرجال اليوم هذا مر بسرعة على ناس ومر ببطئ على ناس
عبدالرحمن وعمر مر عليهم بسرعة أما خليل ببطئ وكل منهم له سبب
أما عبدالرحمن وعمر جالسين الحين على البحر كلا شارد عن الثاني بأحلامه
عمر بخاطره : مسرع ما مرت هالأيام وقضت كذا جد كانت حلوة كثير لكن كل شيء ولازم له نهاية ,لا لا أمري أنا ما راح ينتهي وأن كانت له نهاية أنا الي بنهيه بأسلوبي بس حرام كيف بصبر هالأسنين كذا من دون ما أشوفها ولا أتخاطب معها صحيح أني هنا ما أكلمها لكني أشوفها وأحيانا أكلمها بالغلط بس يكفي أني أشوفها وكلام العيون يكفيني والله, كم موقف صار لي وياها بالمزرعة كانت خايفة ويوم جيتها تخيلتها بزرة صغيرة تصيح تعور القلب وبعد ساعات أدافع عنها وتروح المستشفى هي الله ما أحلاها من أيام , لا حرام تنتهي هذي الأيام أحبها والله أحبها هي الوحيدة الي ما لأقدر على بعدها ريم يا محلى أسمك ريم والله أني كل ما أذكره أطير بالهوا أحس أني أطعم هالأسم يالله هذا حالي مع أسمها كيف أجل أن لمستها ولا كلمتها
جلس عمر يبتسم أما عن مجنون نورة فهو يفكر في نفس اللحظات الي كان عمر يفكر فيها
عبدالرحمن بخاطره: وش صاير لي أنا ما أقدر أفكر ولا أنام ولا أسولف مع العالم كل هذا بسبتك أنتي بس أنتي الي شقلبتي كياني فوق تحت قمت أحب الي تحبينه وأسامح الكل وصرت رومانسي زيادة عن اللزوم وقمت أقول الشعر كل هذا من عشقي لك جد أنا عاشقها أعشقك نورة أعشقك بس خلاص هالأيام راحت الي كانت تجمعنا صح أني ما أكلمك ولا أجلس معك لكن يكفيني أنك قريبة مني بنفس البيت الي أنا فيها الهوا الي تتنفسين منه أتنفسه أ،ا يا حلاته من هوا عذب وصافي يكفيني أجلس جنبك طول العمر وأكون راضي ليه ما تحسين فيني في هذي اللحظات حسي لو بقليل من الحرارة الي بقلبي تعبتني ودي تنفجر فيك وتشوفين الشوق الي أحمله لك
عبدالرحمن يتضحك من الموقف الي صار له مع نورة يوم أغمى عليها وهو هم أغمى عليه ويتذكر غيرتها
عبدالرحمن : يا محلاها من أيام
عمر : أي والله يا محلاها من أيام
عبدالرحمن ": شتقول
عمر : لا ما أقول شي بس ليه أنت مبتسم
عبدالرحمن : تذكرت موقف وأبتسمت وانت ليه تبتسم
عمر: هم مثلك تذكرت موقف ويا حلو هالمواقف الي هنا يسوريا لكن الدنيا تسير بعكس الي تبيه يوم تصالحك ويوم تزعل عليك
عبدالرحمن : صح لازم نكيف روحنا معاها يوم الي تصالحنا نغتنم كل الفرص ويوم الي تزعل نحاول نراضيها ولا نطمع زود بعطاياها
كملوا الشباب ليلتهم الأخيرة على البحر أما خليل كان جالس بالغرفة زهقان من هذي الليلة الي مو راضية تخلص يبي يرد السعودية يبي يتزوج الجازي ويطير معاها أي مكان بعيد عن الناس هو وياها بس
لكن خليل ما يدري الي راح يصير له بالسعودية
أما البنات فكل وحدة معاها هم تفكر فيه وما أبي أدخل كثير بتفكيرهم أحس عيب البنت حيائها مايرضى لها أحخل أي واحد بتفكيرها لذلك أعزف عن قول أي شي منهم لكن أقول شي واحد كلهم يفكرون فيه إلا الجازي الي تتحرى الروحة بسرعة
يقولون بقلبهم هالكلام
ياراحلا وجميل الصبر يتبعه **** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية**** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
من الفجر الكل صحا وصلوا الفجر أمهم خليل وكلنت قرائته جميلة مرا بعدها حملو ا الأغراض ودعوا الديار وقمر ودعت أمها وداع حار جدا بكى الكثير , الحمدلله بعد يومين عند العصر أوصلوا للسعودية وكان بأستقبالهم وليد وسامي زوج ليلى

نظرة الحب 03-08-2011 09:00 PM


الجزء السادس عشر



سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
سامي تغيرت ملا محه من بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
حمدان : يباه وش فيك
سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
حمدان : بسيارة خالي خالد
خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
خليل: حضن سامي
سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل : الحمدلله أبشرك
وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
وليد : خيرها بغيرها
تعانق وليد وخليل
سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
سلطان : السلام عليكم
حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
سامي : ليه البكاء الحين
سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
ريم : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
حبت ريم راس أبوها
ريم : الله يسلمك يباه
سامي : هلا بالغالية منال
منال : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
منال : الله يسلمك يبه
حبت منال راس أبوها
الكل متجمع حول سامي وليلى
سامي : ليلى
ليلى : ............
سامي : حبيبتي
ليلى : نعم وش فيك
سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
الكل ضحك
وليد : هلا بعميمة
ليلى : السلام عليكم كيف حالك
وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش رايك يالجوهرة
الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
وليد : وين أهلي
عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
وليد : أجل أستأذنكم
سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
الجوهرة : الله يسلمك
عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات


الساعة الآن 05:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية