 |
منتديات قصايد ليل
(http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
- قصايدليل للقصص والروايات "حصــري "
(http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
- - بين ثنايا القلب ثابتون
(http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=196352)
بين ثنايا القلب ثابتون
السلام عليكم
عدت لكم برواية جديدة بطابع جديد ومتميز اتمنى ان تنال اعجابكم:3 z o t e (180): |
هذه مقدمة عن رواية …
: بين ثنايا القلب ثابتون المقدمة عندما تهدأ حركة الاقدام في وسط المدينة ،،، وتتثاوب أضواء الشوارع في نهاية اليوم ،،، وتبرد اقداح القهوه التي لم يلمسها احد ،،، وينام دخان الموائد العامره ،،،استشعر انني لست في منفى .. : تاملت النجوم التي تزين السما والقمر الذي يضيء عتمة الليل خذت شهيق عميق وهي مغمضة العينين تستشعر تلك اللحظه التي سمعت بها الخبر المفرح وهو سبب في طرد النوم من عينيها تلك الفرحة التي تضاهي قلبها الصغير ابتسمت ومن ثم وقفت لتدخل الى غرفتها وتغلق باب البلكونه … انتبهت على تلفونها اللي يرن واسرعت نحوه بخطوات واسعه التقطت الهاتف وهي ترد بفرحه:قرة عينج يا ام وصايف ردت بيتسامه وفرحه لا يضاهيها شي: بشوف نبيج يا الغاليه شحالج .. ردت بهدوء صاحبته ربكه: بخير يا الغالية .. ام وصايف: اكيد انج فرحانه لولدي نايف اكثر مني ضحكت باحراج : والله يا عميمه العين ما تعلى على الحاجب ولكن الحمدلله على صدور حكم العفو من القصاص يستاهل كل خير والله ولعلها تكون له درس ويبعد عن عيال الحرام ويلتزم بدينه ونفسه.. ام وصايف: ايه والله انج صادقه الحمدلله غدى الشر يا يمه الله يبلغني بشوفته يارب .. الزين تبتسم : اللهم امين يارب العالمين كلها كم يوم ويطلع لج.. ازفرت بفرحه وهي تقول : عاد تعالوا عندي في القرية وانا بكلم الوالده تشرفونا الزين تبتسم وتقف امام المرايه: زين يا عميمه خذي راحتج .. واغلقوا الخط وقامت تفتح دواليبها تشوف احلى لبس تلبسه بطلوع الحبيب الحمدلله بعد ما تم صدور العفو بحقه من القصاص … : قبل يوم من الاحداث أعلاه .. في ساحة القصاص متجمعين اهل الدم واهل القاتل وجموع غفير من ناس ليحضر الجاني مقيد اليدين ورجلين ومحجوبه رؤيه عنده بعد ما غطوا عينيه متجهين به نحو سياف امام مرأ الناس ليتكلم الشيخ ويتلوا اية القصاص ومن ثم لقنه الشهاده ليلتفتوا جميعهم الى الصوت الذي داهمهم: اشهدوا يا الحاضرين عفينا عنه لوجه الله متنازلين عن حقنا وعًن دم اخونا ليخضع ساجدا ذاك المحكوم ويبكي من الفرحه وتجمعوا عنده اهله يحضنونه ويبكون من الفرحه على عتق رقبة ولدهم ،، من بعدها تجهوا الى مركز شرطه لتوقيع تنازل والاعفاء عن القصاص وعدم تعرض لاهل القاتل او القاتل نفسه .. : نرجع لواقعنا ومحور حديثنا .. : بعد ما ام الزين اتفقت مع ام وصايف انها بتزورها بكرا عشان يستعدون لاستقبال حبيب الشعب.. اتمنى ان ارى تفاعلكم حتى انزل البارت الاول |
الله الله
بداية جدا جميلة وانيقة متابعة لك قلبي اعجابي وتقييمي و5ستارز وختم وتنبيهات |
ماشاء الله عليك
وأهلا بعودتك من جديد بدايه حلوووه ومقدمه مميزه |
هلا فيكي دجي
بدايه جميله انتظارك بكل شوق |
يسعدك ربي
ننتظر البارت الثاني |
بين ثنايا القلب ثابتون
المقدمة عندما تهدأ حركة الاقدام في وسط المدينة ،،، وتتثاوب أضواء الشوارع في نهاية اليوم ،،، وتبرد اقداح القهوه التي لم يلمسها احد ،،، وينام دخان الموائد العامره ،،،استشعر انني لست في منفى .. : تاملت النجوم التي تزين السما والقمر الذي يضيء عتمة الليل خذت شهيق عميق وهي مغمضة العينين تستشعر تلك اللحظه التي سمعت بها الخبر المفرح وهو سبب في طرد النوم من عينيها تلك الفرحة التي تضاهي قلبها الصغير ابتسمت ومن ثم وقفت لتدخل الى غرفتها وتغلق باب البلكونه … انتبهت على تلفونها اللي يرن واسرعت نحوه بخطوات واسعه التقطت الهاتف وهي ترد بفرحه:قرة عينج يا ام وصايف ردت بيتسامه وفرحه لا يضاهيها شي: بشوف نبيج يا الغاليه شحالج .. ردت بهدوء صاحبته ربكه: بخير يا الغالية .. ام وصايف: اكيد انج فرحانه لولدي نايف اكثر مني ضحكت باحراج : والله يا عميمه العين ما تعلى على الحاجب ولكن الحمدلله على صدور حكم العفو من القصاص يستاهل كل خير والله ولعلها تكون له درس ويبعد عن عيال الحرام ويلتزم بدينه ونفسه.. ام وصايف: ايه والله انج صادقه الحمدلله غدى الشر يا يمه الله يبلغني بشوفته يارب .. الزين تبتسم : اللهم امين يارب العالمين كلها كم يوم ويطلع لج.. ازفرت بفرحه وهي تقول : عاد تعالوا عندي في القرية وانا بكلم الوالده تشرفونا الزين تبتسم وتقف امام المرايه: زين يا عميمه خذي راحتج .. واغلقوا الخط وقامت تفتح دواليبها تشوف احلى لبس تلبسه بطلوع الحبيب الحمدلله بعد ما تم صدور العفو بحقه من القصاص … : قبل يوم من الاحداث أعلاه .. في ساحة القصاص متجمعين اهل الدم واهل القاتل وجموع غفير من ناس ليحضر الجاني مقيد اليدين ورجلين ومحجوبه رؤيه عنده بعد ما غطوا عينيه متجهين به نحو سياف امام مرأ الناس ليتكلم الشيخ ويتلوا اية القصاص ومن ثم لقنه الشهاده ليلتفتوا جميعهم الى الصوت الذي داهمهم: اشهدوا يا الحاضرين عفينا عنه لوجه الله متنازلين عن حقنا وعًن دم اخونا ليخضع ساجدا ذاك المحكوم ويبكي من الفرحه وتجمعوا عنده اهله يحضنونه ويبكون من الفرحه على عتق رقبة ولدهم ،، من بعدها تجهوا الى مركز شرطه لتوقيع تنازل والاعفاء عن القصاص وعدم تعرض لاهل القاتل او القاتل نفسه .. : نرجع لواقعنا ومحور حديثنا .. : بعد ما ام الزين اتفقت مع ام وصايف انها بتزورها بكرا عشان يستعدون لاستقبال حبيب الشعب.. : البارت ١ .. : وعرفت أن الأشياء دومًا مهددة بالغياب، و أنني ذات يوم كنت هنا في هذا المكان حيث لن أكون أبدا مرة أخرى… : كان واقف بين جدران السجن ينظر الى السقف وقضبان الحديد بلا هدف يتامل حياته الى ان اين اوصلته ؟! تذكر الجريمه التي اغترفها في حق صاحبه عندما كانوا ذاهبون للاصطياد في البر ووضعوا احزمتهم وهموا بتجهيز اغراضهم والجلوس في مواضعهم انتبه على زميله الذي يقف بجانبه متخذا حيزا من البعد بحيث لا يستطيع احد رؤية ما يفعله في الهاتف التفت اليه قائلاً: محمد شعندك من يينا وانته كل تركيزك في تلفونك ؟ عسى خير فيك شي ؟ الاهل فيهم شي ؟؟! اجابه بضحكه: لا بس قاعد أتسلى ويا وحدة وتطرش لي صورتها .. ادار راسه بضجر : يا محمد وانا اخوك كم مره قتلك بطل هالعلوم اللي ما تمت لرجال بصله وخلك على تركيزك في اللي نحن جايين عشانه الا وهو تغيير الجوو … ابتسم وما علق عليه،، شوي وتجمعوا شباب حول شبة ضوو وكلن يتسامر على ضي القمر والهبوب البارده وسارحين بخيالهم وافكارهم بعدها نطق نايف وهو يقول: يازين كشتتتا لو كنا نسولف بدال هالتلفونات اللي في ايديكم .. ابتسموا أصحابه وفروا موبايلاتهم فوق بعض في سلة الخوص اللي بجانبهم وبدوا يتسامرون ويقصدون ويسولفون لين جاء ذاك الوقت اللي قال فيه حمد: يلا مادام ان الليل كله ناويين تقضونه سهر يلا نلعب اونوا وبدوا يلعبون اونوا .. بعد ماخلصوا من الاونوا قام حمد بياخذ جواله من سلة الخوص اللي مجمعين فيها المويايلات واخذ تلفونه وذهب بعيد يتصفح فيه تفاجأ بان التلفون شبيه لتلفونه وشاف مالم يحمد عقباه شاف صورة اخته بجوال محمد ربيعه وتسولف معاه جن جنونه وخذ سلاحه من سياره وانطلق به نحو محمد ليقتله ليقوم نايف ومن معه بتهدأه الوضع وحمل سلام عن حمد الا ان حمد كان ضاغط على زناد المسدس وبيبدا برمي الرصاص ، ليقوم نايف بسحبه كلياً عنه وتفاجا بحمد ينقض على محمد وهو يتهمه بخيانته بعرضه : انته مب رفيق انته خاين العشرره والعيش والملح انته ما تستاهل تكون صديق لي تخوني في عرضي وشرفي تفووو عليك والله ان اذبحك واشرب من دمك يا محمد .. تناغمت على مسامع نايف هذه الكلمات لينطلق بسرعه القصوى نحوى محمد ويمسكه من ياقة ثوبه وهو يقول: صحيح ما قاله حمد انك تخوني في عرضي وشرفي يا محمد في زوجتي تخوني في زوجتي توك تقول انا اتسلى معاها تقصد زوجتي تدري اني احب بنت عمي واني مملج عليها عن حب وانها حلم طفوله شو من قلب عليك ي محمد ليششش تسوي فيني جيه لما اخذ نايف تلفون وشاف صور زوجته وهي تتلبس وتكشخ وتدلع عليه وكيف تطرش له بوسات كرههها وكره محمد وما كان منه الا انه يفرغ الرصاص في محمد وهو لا يرى امامه من الغضب سوى محمد وزوجته الخائنه ليرجع الى منزله ويعلن طلاقه من ابنة عمه التي تم عقد قرانه عليها كما ان طلاقها بثلاث ومن ثم قام بتسليم نفسه لشرطه لارتكابه جريمة القتل وهو مغلول قلبه من الذي رآه ،لم يشفي غليل قلبه من زوجته بل كان طلاقه لها ردا لكرامته التي اهدرت امام زملاءه وهم يرون الحادثه ويرون بكاءه على حب حياته وضياعه بعد ان اخذ بحقه من محمد دون ان يهدا ويرجع لنفسه ليعلم بانها لا تستحقه كزوج ولا يستحق هذا السجن الشنيع الذي اسدل حياته فيها ومن سمع حكم المحكمه بالقصاص ادرك متاخرا بانه افنى حياته بيده من اجل امراءه لا تسوى شي وافنى حياته بين قضبان السجن … : بعد مرور اربع سنوات من الاحداث أعلاه ،، كان حكم القصاص واقفاً على احد اخوة المجني عليه الى ان يبلغ السن القانوني لانه كان في حكم القصّر وعندما اكتمل السن القانوني له ذهبوا للمحكمه للمطالبة بدم اخيهم الذي هدر على يد صاحبه بحجة الدفاع عن عرضه وشرفه ، وقاموا بطلب حقهم من نايف على ان ام نايف قد بذلت الغالي والنفيس لكي يتراجعون عن حقهم ويصفحون عن ابنها ولكن لا حياة لمن تنادي .. وفي احد الليالي وفي بيت أبو محمد ( المقتول) .. تفاجأ بحرارة شديدة تصاحب ابنه الأصغر ذو العشرون عاماً استخدم مسكنات عدة ذهبوا للمستشفيات انتظروا نتائج تحاليل ليخبرهم الدكتور بانه لا بد من اجراء فحوصات وبعض التحاليل لتاكد من سلامته … : لتمر الأيام تلو الأيام وتظهر نتائج الفحوصات بان لديه الخبيث ولابد من اجراء عملية لاخذ خزعه لمعرفة نوع الخبيث والعلاج المناسب له وسط دعوات امه وخواته بالدعاء له والخوف من فقدانه والأب وتجرعه مرارة الفقد والخوف من الآتيً…. : بعد يوم من الاحداث تجهزوا الزين وامها واخوانها متوجهين للقريه الى منزل ام لوصايف .. بعد ما جهزوا الأغراض ورتبوها ذاهبين لتخفيف عن ام نايف ،، في سيارة عبد العزيز يناظر لبس اخته : استري لبسج يا مره لابسه عبايا مفتوحه ليش لجل يناظرونج الرايح وراد .. ابتسمت بحب على عصبية اخوها وغيرته: هههههههههه ايه خلهم يناظرون الجمال الرباني يا عين اختك .. ضحك سلطان اللي كان يرتب الشنط في دبه سياره وكمل عبدالعزيز بجديه: أقول تعوذي من ابليس بس وسكري العباه للأخير بالفصم الموجوده فيها .. ضحكت وهي تنحني للتسكر عباتها بالفصم رفعت راسها وانصدمت بوجود سياره ابن خالتها تاففت بهدوء وركبت لجل تتحاشاه هو وامه والتزمت الصمت حتى لاتعكر مزاجها ،، شاهدت خالتها تقترب من سيارة اخيها عبدالعزيز مرتدية البرقع وعباة رأس نزلت كاحترام لتقبلها على راسها وهي تتجنب النظر لابن خالتها التي تكاد تفقع عينيه بنظراته التي تخلو من الحياء ومتجاهل وجود اخوانها لتشيح بنظرها عنه وتعود ادراجها االى سياره وتركب بصمت يصاحبه ضيق ومن بعدها انطلقوا الى القرية لزيارة ام نايف وتخفيف عنها وتونيسها .. : في القرية ام نايف عندها جارتها وام حمد قاعدين معها يسولفون دخلت وصايف وبيدها القهوه قعدت تقهوي الحريم وتسمع سوالفهم لين قالت امها قومي يا وصايف رتبي المجلس ام سلطان جايه هي وعيالها عندنا .. ناظرت أمها بصدمه ووقفت لتهم بتنظيف المجلس معقوله بيوون ؟ وبيدخل بيتنا بعد السالفه اللي صارت بيني وبينه ؟ معقوله تناسى سالفه وكانه ما صار شي صحت على نفسها لما سمعت صوت ام حمد وهي تقول جايين جايين ابشري يا ام نايف .. حطت يدها على قلبها وهي تمتم بالاستغفار وبدت تنظف.. : في مكان غير بعيد ومقابل البقاله يتوسطها جلسة شياب ويشربون شاهي ويسمعون راديو �� ابتسم حتى بانت تجاعيده: ها يا بو حمد ما ودك تزوج حمد وتفرح به .. ابتسم على مضض : ومن يرضى يزوجنا بعد سالفتنا اللي شيبت راس وصارت على كل لسان محدن راضي يعطينا بنته .. سكر راديو بيده واعتدل بجلسته وهو يقول: افا والله يا ذا العلم وانا أبو حصه لا تقول هالهرج يا الاجودي حمد ولدنا مثل ماهو ولدك واللي صار ماله حمد يد فيه البنت وجازيتوها بجزاها ،، لا تحرمون الولد من فرحته حمد وده يعرس ويشوف ذريته لكنه ما يقوى يقولكم خايف انكم تفتشلون امام الناس لكن جرب حضك واخطب ودق باب الناس وساعتها لك الحق تتكلم وتقول نخن مرفوضين ،، لكن ان قربوا بكم وتمت اموركم على خير ساعتها بتذكر كلامي … ازفر بضيق وهو يقول: ومن يعطينا بنته ان كانك امته الحين تسولف معي ولا قلت لي بنتي حصه ان تبونها خذوها تبينا نشوف بيوت الناس وانته مافكرت حتى تعرض بنتك لولدي يا بوحصه … نطق بفرحه وهو يقول: والله انها الساعه المباركة اللي تاخذون فيها بنتي ولكنك تدري ان حمد ما يبيها وانا مايرضيني ازوج بنتي لواحد مايبيها .. قطع كلامهم دخول حمد وعبدالرحمن اخوه سلموا على بو حصه واقعدوا نطق بو حمد وهو يقول: حمد وش رايك تتزوج؟ ابتسم حمد وهو يقول: يلا على ايدك يبه كم مره نخطبها وترفض .. اعتدل بجلسته وقال وهو ماسك كوب شاهي: تأخذ حصه يا حمد … انصدم حمد من القنبله اللي رماها ابوه عليه وشلون يأخذ حصه وهو قلبه متولع بغيرها ويبيها بانت على ملامحه الضيق ليتكلم ابوه وهو يقول: اسمع وانا ابوك نحن خطبنا لك البنت اللي تبيها اكثر من مره لكن ردونا وردوك ومحد لقى لنا بال تبي تظل طول عمرك على ذكراها وتنتظرها تاخذك وبعدين تذلك بلي سوته اختگ وتوطي براسك الأرض وما تخليك تقدر تتكلم او تفرض رايگ عليها أقول بس اعوذ من ابليس واخذ حصه بنت ناس اجاويد وقلبها طيب ولا لها بها العلوم وبتحبك وبترضيك .. قطع الكلام أبو حصه وهو يقول: افا بس يا يو حمد انا قايل لك بنتي مب رخيصه عندي لجل اتنازل بها لحمد وهو ما يبيها .. قام حمد واتجهه لبوحصه وباس راسه وهو يقول: والله يا عم مو تقليل في بنتگ لكن القلب يا عمي ومابيدي حيله … ابتسم عبدالرحمن اللي كان طول جلسته متوتر وخاف انها تروح لاخوه تكلم بجديه وهو يقول: افا والله حصه ماهي سلعه تنعرض لساير والجاي عمي انا انتظرت الوقت المناسب لجل أتكلم فيه وشكله هذا هو الوقت المناسب اني اطلبها حليله لي يا عم .. أبتسم بو حمد ليردف سريعا عبدالرحمن وهو يقول: يمين بالله يا عم انها من خاطري اباها وماودي تروح لا لحمد ولا غيره ماني مستعد اعذب قليبي مثل ماهو قلبه هاوي انا بعد قلبي هاوي بنتگ المصون اللي يشهد الله عليه وعليها ما صار بيننا شي ولا نعرف بعض لكني حبيتها من كلام امي عنها ومدحها وثنائها على تربية كريمتكم … وقام باس راسهم وسط فرحة أبوه وأبوحصه اللي لانت ملامحه اما حمد اللي استغرب من كلام اخوه ولكنه ارتاح نفسيا انه هم وزال عنه.. : بوسط البيت قاعده تاكل حب وترمي القشار وتتابع تلفزيون �� سمعت صوت اخوها كايد وهو يدخل قامت بخوف وهي تقول: هلا بكايد كايد عطاها نظره بعد ما دار بعيونه عالبيت وقال: الحين انتى وجهك وراك ما تنظفين البيت اللي مخلتنه زباله ومهمله تنظيفه .. ابتسمت بضجر: والله ياخوي ماهو كل شي علي خل مرتك تساعدني.. ضحك وهو يقول: تراها تطبخ لنا وتغسل وتكوي وتنظف بعد اما انتي لا سنع ولا هم ماغير اكل ومرعى وقلة صنعى مادري حمد على وش مات عليج ويبيج .. ساره عفست ويهها من هالطاري وقالت: لا تجيب طاريه اخو اللي ما تنطرى بذكر يلا انا بنظف البيت وايد احسن لي .راح عنها وهو يقول في خاطره الظاهر ماعنده نظر يوم حبج.. : :: : بعد ماوصلوا عايله أبو عبد العزيز ووقفوا سيارتهم ونزلوا يسلمون على ام نايف وقلطوا بالمجلس عندها وصايف كانت متغطيه وترتب القهوه والسويتات ومن ثم قام سلطان يمسك دله القهوه ويصب على ابوه واخوانه وامه وام نايف انسحبت وصايف من المجلس وراحت غرفتها وهي تحس بالتكهرب في الجو .. اما في المجلس قعد سلطان وعبد العزيز اللي كان يناظر سلطان بعصبيه على تطفله وخرش الحرمة وياه همس بقهر: ما دامك تحبها ليش تتجاهل وجودها وكأنها غير موجوده وانته ما تصبر عنها .. سكت سلطان ولم يبالي بكلام عبدالعزيز لانه لين الحين مقهور ومجروح منها تكلم وهو يقول: يه يه يا خالتي اليوم جنج البخت بسم الله عليج .. ابتسمت بمضض وهي تقول: وين يا وليدي وانا عيني ما تعرف النوم من يوم ما احكموا على نايف بالاعدام.. تنهد وهو يقول: افا عليج يا خالتي باذن الله انها تهون ويتنازلون عن حقهم باذن الله يرضون بصلح .. هزت راسها وهي تمسح دمعتها بطرف شيلتها ورفعت كفوفها اللي ملاها الزمن بتجاعيد وتقول يارب يسمعها منك ياوليدي .. سحبت الزين شهيييق عميق وهي تحاول تضبط نفسها من طاريها نست وجود ولد خالتها من وطأت رجلها بيت خالتها قامت وطلعت برى الميلس ودخلت صاله لتنزع عباتها وتعلقها مع شيله في المكان المخصص والقت نظره لنفسها وهي تتامل شعرها طويل الأسود وتنوره العوديه اللي يصاحبها كسرات مع قميص شيفون ابيض بموديل كويتي وكعب ابيض رفعت انظارها لدرج وتوجهت الى غرفة وصايف دقت الباب ومن بعدها افتحته ع طول وشافت وصايف تبكي راحت عندها وحضنتها: افا يا بنت الخال تبكين على سلطون والله انه متيم بالهوى لكنج تعرفينه اكثر عني بعير لا شل بخاطره ما ينسى ولا يسامح بسهوله . ضحكت وسط دموعها وهي تقول: بعيررر حرام عليج والله ،، بس هو صاير لعين حبتين .. االزين تمسح على شعر وصصايف: أي حبتين فديتج الا صاير لعين وايد والله الله يعينج عليه بس انتي اكسري شوي من ضعفج وخوفج وكلميه واجهيه بيني له ان اللي صار ذاك اليوم محظ صدفه لا اكثر ولا اقل وانج مب قاصده تطلعين له بذاك المنظر… بعدت عن الزين وهي تمسح دموعها وتقول: لا والله مالي وجه ابرر واصلاً ماودي ابرر لاني سمعت انه صرف النظر عني بعذ ذاك اليوم … الزين تمسك كفوف ايدينها: من قالج هالكلام ؟؟ من وين سمعتيه؟! تهربت من الجواب وهي تقول: قومي بس يلا ننزل عندهم لان امي ماتروم على الشغل بروحها ورانا نفخ وطبخ .. ضحكت الزين وهي تقول: اذا انتي قلبج معورنج على اللي صار انا قلبي اعلن عزاه من يوم ما اخوج سوى سواته وخسر حياته انتي تبكين سلطان كم يوم وبيرجع لج لانه يحبج بس انا ابكي نايف كل يوم وللموت والابد بعد ، كنت أقول نايف يحبني لكن للأسف عشت في الوهم بروحي طلع مايدري عن هوى داري رمشت اكثر من مره تداري دموعها وقالت بضحك: قووومي بس بلا نكد وبلا حب يلا نروح المطبخ .. قامت وصايف بعد ماحست براحه شوي دخلت الحمام غسلت ويهها ولبست دراعه كويتيه لها قصات من تحت وحطت روج وردي مع قلوس ملمع له. ومسكرا ولفت الشيله عليهاوطلعوا مع بعض واتجهوا للمطبخ يسون غدا ويقصن سلطه وهن يجهزن أغراض الطبخ تفاجات بسوال وصايف: الا ما قلتي لي يا الزين منو اللي يا وياكم .. حست كانهً. حد. عطاها كف او جب عليها ماي حار طالعتها بفهاوه وهيً تتذكر ولد خالتها وخالتها قالت بتتنيحه: اووويه نسيتهم انهم يايين ويانا و انا احوط في بيتكم باللبس هذا. تنهدت بضيق هذي خالتي عبله وولدها العود .. ردت بعفويه : جاسم انغمتت من طاري اسمه وهزت راسها بهيه وقعدت تقطع السلطه واحست بالم في صبعها جرحته من دون شعور منها مسكت كلينكس ولفته على اصبعها ومسحت دموعها اللي انسابت على خدودها كم تكرهه وتكره شوفته حاولت تمسح دموعها وتتماسك ماتبى وصايف تلاحظ عليها .. بدوا بتحهيز الاكل وطلعن فوق يتسبحن ويبدلن لبسن حجابهن ولفنه زين وطلعن برى عند المجلس يزقرونهم على الغدا . : : : في المجلس بعد ماراح الكل يتغدا جاسم كان قاعد في المجلس على الكراسي ماًيشتهي الاكل ويلعب بتلفونه وبداخله مقهور من تجاهلها له وده بفرصه تجمعها معاه عشان يأخذ حقه بحب خشوم سمع صوت سلطان ياي وشال صينية الشااي وحطها على طاولة وقال لجاسم وهو يصب له شاهي : أقول يا بن الخاله ما بگ؟؟؟ هز راسه جاسم بلا وهو يحاول يبتسم ويخطط لنفسه وشلون يأخذ بحقه منها .. : : في بيت بو محمد .. : ام محمد طالعه ويا ولدها ساري متوجهه للمستشفى لاكمال علاج ابنها ذو العشرين عاما وحزنها على الم فقدانه مسك امه ودخل على اخوه وهو يشوف منظر اخوانه كيف يحزن وابوه كيف تعبان وامه المقويه نفسها عشانهم قعدوا على الكرسي ينتظرون اخوهم يصحى من بعد العمليه واستئصال الورم طالعهم ابوهم ومن دون تحديد وجهه قال: ان الله شفى لي ولديه نذرن عليه ان اتنازل عن قاتل محمد الفقد يا عيالي مب هين وهذا درس من الله عشان نحس بميمته ونعتبرها صدقه عن اخوكم المريض لذلك نروح كلنا ساحة القصاص بكرا ونعفي عنه لوجه الله يرد لامه وتقر عينه بشوفته ونحن تقر عيونا بشوفة اخوكم .. ساري يبوس راس ابوه: جزاك الله خير يا بويه خير ما سويت فديتك … كان الكل مصدوم وامهم بكت من الفرحه ورفعت يدها تمتم بدعاء .. : : في اليوم الثاني .. : تاملت النجوم التي تزين السما والقمر الذي يضيء عتمة الليل خذت شهيق عميق وهي مغمضة العينين تستشعر تلك اللحظه التي سمعت بها الخبر المفرح وهو سبب في طرد النوم من عينيها تلك الفرحة التي تضاهي قلبها الصغير ابتسمت ومن ثم وقفت لتدخل الى غرفتها وتغلق باب البلكونه … انتبهت على تلفونها اللي يرن واسرعت نحوه بخطوات واسعه التقطت الهاتف وهي ترد بفرحه:قرة عينج يا ام وصايف ردت بيتسامه وفرحه لا يضاهيها شي: بشوف نبيج يا الغاليه شحالج .. ردت بهدوء صاحبته ربكه: بخير يا الغالية .. ام وصايف: اكيد انج فرحانه لولدي نايف اكثر مني ضحكت باحراج : والله يا عميمه العين ما تعلى على الحاجب ولكن الحمدلله على صدور حكم العفو من القصاص يستاهل كل خير والله ولعلها تكون له درس ويبعد عن عيال الحرام ويلتزم بدينه ونفسه.. ام وصايف: ايه والله انج صادقه الحمدلله غدى الشر يا يمه الله يبلغني بشوفته يارب .. الزين تبتسم : اللهم امين يارب العالمين كلها كم يوم ويطلع لج.. ازفرت بفرحه وهي تقول : عاد تعالوا عندي في القرية وانا بكلم الوالده تشرفونا الزين تبتسم وتقف امام المرايه: زين يا عميمه خذي راحتج .. واغلقوا الخط وقامت تفتح دواليبها تشوف احلى لبس تلبسه بطلوع الحبيب الحمدلله بعد ما تم صدور العفو بحقه من القصاص … : قبل يوم من الاحداث أعلاه .. في ساحة القصاص متجمعين اهل الدم واهل القاتل وجموع غفير من ناس ليحضر الجاني مقيد اليدين ورجلين ومحجوبه رؤيه عنده بعد ما غطوا عينيه متجهين به نحو سياف امام مرأ الناس ليتكلم الشيخ ويتلوا اية القصاص ومن ثم لقنه الشهاده ليلتفتوا جميعهم الى الصوت الذي داهمهم: اشهدوا يا الحاضرين عفينا عنه لوجه الله متنازلين عن حقنا وعًن دم اخونا ليخضع ساجدا ذاك المحكوم ويبكي من الفرحه وتجمعوا عنده اهله يحضنونه ويبكون من الفرحه على عتق رقبة ولدهم ،، من بعدها تجهوا الى مركز شرطه لتوقيع تنازل والاعفاء عن القصاص وعدم تعرض لاهل القاتل او القاتل نفسه .. : نرجع لواقعنا ومحور حديثنا .. : بعد ما ام الزين اتفقت مع ام وصايف انها بتزورها بكرا عشان يستعدون لاستقبال حبيب الشعب.. : في مركز الشرطه بعد ان تمت الموافقة على الاعفاء عن نايف وتم توقيعهم على تعهد بعدم التعرض لنايف او لاي احد من اهله وتم الاعفاء عن قاتل محمد … : في الديره ،، بعد ما وصلوا ام عبد العزيز عند ام نايف بعد فرحتهم بالخبر هذا وعبدالعزيز وسلطان يايبين الذبايح يذبحونهن فديه عن نايف وبيسوون عزيمه له اول ما يطلع كانت فرحتهم كبيره ه جدا بهالخبر كانه عيد من أعياد المسلمين كيف مب عيد الا عيد بالنسبة لهم خبر الاعفاء بعد الحكم بالقصاص وتواجد في ساحة القصاص يجرونه للموت ويجي خبر العفو كانه غيث من الله وفرحة يلا حدود وشعور ماله وصف السواد تبدل بيياض والظلام تبدل بالنور والخوف تبدل بامن واستقرار انته وطني ومامني واماني … : في بيت ام نايف سلطان وعبدالعزيز وحمد وعبدالرحمن روحوا لحضور المحكمه لعمل محكمه لاهل الدم بعدم التعرض لاي حد من اهل الجاني وان يتم العفو كامل وشامل وتوثيق الاواراق التي تثبت موافقتهم على تنازل ومن بعد انتهاء المحكمه وإعلان الفرح عن نايف ليقف حمد مسرعاً يحتضنه ويبكي على رفيقه وكل ما يذكر سواد وجه اخته يستحي من نايف والموقف اللي انحط به حضنه نايف وهو يقول: افا يا ولد العم انك تبكي على شي مضى واندثر وانا مالومك يا بوشهاب قرب سلطان منه وبعد حمد عنه وهو يقول قرب تعال بحضنك بسكم من بعض وراكم يوم طويل ومتعب وحضنه سلطان بلهفه وهو يتحمد له بالسلامه ويبارك له برجعته. . وعبدالعزيز وعبدالرخمن كانوا يبكون من الفرحه مب معقوله بعد سنوات عده يجي الافراج بعد ان كان الحكم قصاصا وجاري تنفيذه لولا لطف الله ورحمته وكتب له حياه جديده وعمرجديد سبحان الله اللي كتب بعد الموت حياه ومن بعد الضيق الفرج الحمدلله على اقدار الله والشكر والمنه والفضل الكبير للخالق سبحانه … مر الوقت سريع وخلصوا الإجراءات وررجعوا البيت برفقة نايف الذي طال انتظاره اول ما وصلوا دخل عبدالعزيز وهو يدور بعيونه على امه وخالته شافهن قاعدات. ويدعن والتوتر لاعب فيهن سلم عليهم وهو يقول: هودددد هووود درب قامت خالته واعتدلت بوقفتها وولها الزين ووصايف وام عبدالعزيز تغطن الزين ووصايف وأول مادخل نايف يرتمي في حضنه ويبكي ويبوس راسها وايديها وريولها ويبكون بشده على المنظر من قوة صدمتها قامت تترنح في وقفتها وكانها مب مصدقه اللي صار واللي تشوفه تحاول تستوعب توقف وتطيح وتحاول تشبث يديها عليه لكن من كثر خوفها وارتباكها حست كل خلاياها ترجف ماقدرت تمسكه وخارت قواها وطاحت بالأرض وطاح معاها يمسح لندموعها ويبوس راسها ويحسس ويهها بكفوف ايديه ابكوا اللي حولهم .. بعد عن حضن امه وسلم على خالته ام الزين ولف على وصايف اخذها بالاحضان وباس راسها وهي تبكي من الم فراقه بعد عنها وسلم على خالته وسلم على ام حمد اللي يت اول ما سمعت بالخبر ومسكت ويهه بكفوف ايديه وتتمعن فيه وتبكي من الفرحة وتحمد الله تعالى على هالنعمه … : مر الوقت سريعاً ودخل غرفته يسبح وبعدها روح الحلاق يتحلق ويكشخ ومن ثم رد البيت … : اتى الليل يسدل ستائره ويخيم على محبينه في القرية بعد ان اشتد سواد الليل وبان نور القمر وسحب من حوله تحوم كانه طفل يحوم بين لعبته كان واقف ويدخن وينفث دخان في الهوى كانه فيه غيض ويبي يفرغه بدخان حس بحركة وراه التفت لا اراديا ً وهو يشوف عبدالعزيز ياي صوبه : اشوفگ سهران … ضحك بغبنه يحاول يكتم قهره: هيه اشوف الجو والقمر ياخي حياة القرية غير وحلوه وايد بعيد عن ضوضاء المدينه وازعاجها تحس انك قادر تعيد ترتيب افكارك ومن هالكلام يعني .. طالعه عبدالعزيز بنظره استفهاميه لكن سرعان ما قال: ما تنحل المواضيع بها الطريقه لازم تشوف لك حل يناسبگ ويناسبها . تنهد بضجر وهز راسه بصمت خلاه بصمته ورد عبدالعزيز للمجلس يقعد فيه ويحاول ينام … : اما عند حمد في بيتهم كان يكلم امه عن البنت اللي شافها في بيت ام نايف ردت عليه : يا بويه صار لك ساعه تسال عنها البنت دشت خاطرك وانا امك ولا كيف! ضحك وهو يقول: لا وين يا امي محد يأخذ مكانها بالقلب بس اني لمحتها تتغطى عن الموجودين قلت يمكن ما تحل لهم.. امه تهز الفنيان اللي بيدها: لا اخت عبدالعزيز وسلطان ما تحل لك ولا لنايف الا جانك تباها تحل لك هذا كلام ثاني .. اردف بضيقه: يمه قتلج مافي خاطري حد ولا انها دشت خاطري ولا اعجبتني بس اسال فضول لا اكثر ولا اقل. قامت من مكانها وهي تقول: دام حي سالفه خلك على ذكرى ليلاك يا قيس وروحت عنه. تنهد بضجر وقهر شو يسوي عشان يرضي امه قام من مكانه وراح غرفته.. : بعد مرور يوم متعب وجميل للجميع .. في اليوم التالي كانوا مسووين وليمه بمناسبة طلوع نايف من السجن واعفاءه .. : في الميلس يالسين. يتقهويون طالع عبدالعزيز جاسم وهو يقول: شبلاك انته مب طبيعي هز راسه بنفي وعيونه الحاده مافارقت عيون نايف اللي كان قاعد يسولف مع حمد وعبدالرحمن ويضحك معاهم . استغرب عبد العزيز من نظراته وطنش الموضوع وهو يكمل قهوته.. : عند البنات كانوا قايمين على قدم وساق تنظيف ترتيب وتجهيز للعزيمه ام نايف تكلم البنات: روحن رتبن الميلس روحوا الريااييل للصلاه .. تنهدت وصايف وهي تقول: ابشري يمه وراحوا للميلس … لفت وصايف على الزين وهي تقول: شبلاج مضايقه خلاص افرديها اليوم عشاني نبي نستانس . ابتسمت بضيق صاحبتها تنهيده من العمق وقالت: يا بنت لا تحاتين ما فيني شي بس شوية دلع وابتسمت وهي ترتب الميلس اما وصايف فكانت عارفه ان امس قضتها الزين كله صايح ونواح بس ما تبي تحرجها التفتت لصوت اللي وصل بمسامع اذنها : شو تسوين هنيه !! لفت عليه بصدمه وشافت المكان بصدمه من اختفاء الزين وان المكان مرتب شو صار لي انا سرحت ساعه ولا ثواني انتبهت على مسكه ايده على زندها بقو: شو تسووين هنيه ؟ منو تترين؟ طالعته بصدمه وبقهر قالت: كنت ارتب الميلس مب يايه لسواد عيونك ولا لتفكيرك الوصخ حطت عينها بعينه اكثر وشافت فيهن الغيض والعصبيه خلصت نفسها من قبضته وشردت على برى وهي تتنفس بقو شافت الزين يايبه بخور ومتوجهه للميلس كانت بتقولها لا تدخلين رياييل يووا بس ما امداها تتكلم لان الزين قد دخلت الميلس وبيدها البخور وقفت بصدمه وهي طالع الحشود اللي متوافده في الميلس طلعت بسرعه وهي تحط البخور ع المغاسل ودخلت داخل الصاله وهي تتنافض من نظراته خسك الله يا جاسم مب قادره أعيش يومي بسببك زرعت فيني الرعب … : في الميلس انصدم من دخولها المفاجئ كان يتمنى يختلي بها رص على قبضة ايده بقووو وقهر يحاول يكون طبيعي بس ماقدر ملامح ويهه فاضحتنه انتبه على عبدالعزيز اللي قال: شبلاك جلبت مره وحده ابتسم بضيق: لا ولاشي بس بقولك شي عبدالعزيز طالعه توه بيتكلم سبقه وقال: أبا اخطب الزين منك انصدم عبدالعزيز من طلبه هذا اللي ماحسب حسابه مسح على ويهه وقال: مب وقته الحين ،، خير ان شاء الله .. : توتر من انظارهم توتر اكثر من طلب ولد خالته هذا اللي ما حسب حسابه حاول يكون طبيعي وهو مب عارف من وين ينصف الموضوع كل مره يتعقد الموضوع اكثر من قبل استغفر الله وحاول انه ينسى او يتناسى الموضوع .. طاح الغدا على سلامة نايف ورجوعه وكان الميلس مزحوم من الناس والاهل والاقارب وجميع الاحباب اللي يعز عليهم نايف .. : : : قلبي عن غيره تسكر ،،، وعيني ما تناظر غيره ابد… : : : سلطان كان قاعد في غرفة نايف ييبا هدوء وسكينه يفكر بلي صار له اليوم يتذكر كلمتها بقهر وهي تقول ماييت لسواد عيونگ حرقت قلبه هالكلمه غمض عيونه وهو يحاول يسيطر على افعاله تهور مب من صالحه سمع صوت تلفونه يرن مسكه وحط سايلنت وهو يشوف رقم الزين متصله ،، كيف الحين وشو سواه ضيعتني حيرتي وما ادري وين برسى افففف ماني قادر انسى الموقف اللي قبل قلبي عييا يسامح اووووف اووووف استغرب من صرخته العاليه اللي طلعها من دون شعور وتنفسه اللي زاد ودقات قلبه المتسارعه صمت شوي يبا يستوعب اللي سواه وليش وشو سبب ايقن انه مب قادر ينساها ومايقدر يتجاهلها يحبها لكن حركاتها ماتعيبه استرجع موقف اللي صار قبل سنتين كان ياي بيتهم يسلم على خالته ويشوف احاولهم وكان عنده ربيعه… : : : فلاش باك ٢ سنتين… : ام وصايف: سويتي القهوه سلطان بي يشلها.. ابتسمت بحب وهي تسوي القهوه: أي يمه على نار وشاهي كمان كلها شويات وتخلص راحت أمها عنها وخلصت القهوه وشاي يا سلطان يسلم عليها ويشل القهوه. ابتسم بحب: شو هالزين يا ينت الخاله.. ابتسمت بحب : من ذوقك … طالعها بنظرات كلها أعجاب وحب وقرب من صينيه القهوه وهو يقول: يا حظي بشرب من ايدج اليوم .. ابتسمت بدلع وهي تبعد عنه وسارت فوق .. شل الصينيه وهو يقول: يارب تصبر قليبي لين قربها … لف على خالته: قولي لها ماتدخل الميلس خويي عندي في الميلس بعدين بي اقعد عندكم هزت راسها خالته وهي تحط ع قناة القران وتنسدح على الكنبه .. دخل وتقهوى مع خويه وهو يقول: يالله انا بسير داخل اشوف الاهل وانته خلك هنيه وراد لك تمام .. هز راسه بصمت وسكت .. طلع عنه وسار الصاله لقى خالته غافيه وشكلها تعبان قعد شوي وفجاه لف على دري وهو يشوفها نازله ببطء ومتكشخه انصدم من لبسها وكشختها وقال وهو يقرب منها : وين ع الله .. ضحكت بدلع وهي تقول: بسير حفلة ربيعتي سلطان : بهالبس طالعته بصذمه وهي ترفع عيونها عليه: ايوه ليش فيه شي … انصدم من ردها وحده عينها وقال بقهر: روحي غيري لبسج مايصير تلبسين هالبس. انصدمت وصايف وردت عليه: شفيه لبسي تراها حفلة بنات .. سلطان بقهر وهو راص على ضروسه: روحي ما دام نفس طيبه عليج انقهرت منه وراحت فوق بدلت على سريع وراحت للميلس تتفاهم معاه بطلت الباب وهي تقول: سلطان لف عليها وهو مصدوم من اللي جدامه هذي ينت رسمي يايه لين الميلس لف على ربيعه اللي مفهي فيها ولارمش رمشه ومانزل عينه من عليها اما سلطان اشتعلت فيه نسران الغضب بعد شافها روحت اول ما لمحت ربيعه .. طلع وهو يمشي بسرعه صوب غرفتها فتح الباب بغل وهو يمسكها من شعرها: انتي شو حيوووانه ليش تين الميلس ماتعرفين ان عندي خويي انتي ششو نازله لي بهالبس المفصخ تعانديني ولاشوه… جاوبته وهي تصيح بحرققه: والله ماكنت اعرف بوجوده انا كنت يايه اتفاهم معاك بس ودي اروح للحفله. سلطان بقهر وهو يضربها من الحرقه: انتييي شو لبسج مفصخ اكثر من ما يستر يابنت اتقي الله فيني نازله لي بهالبس اغراء ولا قلة ادبً… انصدمت من لبسها توها تنتبه انه يفضح اكثر مما يستر من حرتها ما انتبهت للبسها غطت نفسها بجسمها تحاول تتفادى ضرب سلطان اللي ميت قهر رفعت راسها له وهي تترجاه انصدمت من دموعه اللي نزلت على خده إحساس القهر اللي يحسبه ان ربيعه شافها كانها من الرخيصات مسحت دموعه وهي تقول: تكفى الا دموعك لا تنزل يا سلطان انا اسف .. سلطان بقهر صرخ عليه:اسف وين اصرفها،،اسف بعد ما ربيعي شاف شرفي وعرضي انتي شو تبينه يقول عنج رخيصه .. هزتها هالكلمه من أعماق قلبها وهي تقول: والله ما كان قصدي تشوفني بها لبس الموضوع صار صدفه والله لا اكثر ولا اقل .. سلطان وعيونه حمر: صدفه انج تلبسين هاللبس وبريولج يايه للميلس ،، أي صدفه اللي تتكلمين عنها صدقه لا صارت من دون علمج بوجودي لكنج تعرفين اني موجود ورحتي بريولج للميلس ليششش تشوهين صورتج في بالي ليش يا وصايف تقتليني وانا حي.. طلع عنها وهو مغبون ومقهور ويبكي من القهر ركب سيارته وراح شاف رساله من خوييه يقول فيها ان راح مع اجره للمدينه… : اما سلطان كان منظر لبسها لين للحين قدام عيونه حس بثقل في صدره وكانه انقتل في هذيج اللحظه … : نرجع لواقعنا … : كان شعره ويفقد اعصابه يحاول يرجع احاسيسه القديمه وده بشعور اللي يطغي على قلبه ييوم يشوفها لكن احاسيسه ماتت ماعاد يحس فيهن صار عنيف وعصبي ومايطيق قربها مايدري بلاه … : انفتح الباب عليه ولف بلهفه اول ما لمحها داخله سكر الباب وقفله … : انتهى البارت الأول.. |
الله يالاثاره
بارت اول قوي يابنتي وننتظر الباقي خلينا ننبسط |
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك بإنتظار القادم بشوق كل الود لروحك |
ماشاء الله عليك
بارت جميل جدا مبدعه وقلمك مميز يا دجي |
ماشاء الله عليك
بارت جميل جدا مبدعه وقلمك مميز يا دجي |
رائعة وأكثر
أرق التحايا |
حرفك جميل
لروحك السعادة |
|
يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح رائع ومميز واختيار موفق سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك بانتظار جديدك القادم ودي وتقديري |
قصة مميزة
وانا من اشد المتابعين لك مني اجمل تحية انزار |
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
قصة قيمة حقا لك التحايا معطرة بخالص المودة تبتسم الحروف لروعة حروفك سطرت فأجدت وأبدعت وأمتعت تحاياي وباقة ورد.. اهديها لك |
شكرررا لكم جميعا على حماسكم وعلى ردودكم طيبه يسعدني ويشرفني ارجع انزل البارت الثاني الى اخر بارت والسموحه منكم انقطعت فتره طويله جدا لظروف الحياه والانشغال بها ومع الدوامات وغيرها من الامور اللي صارت بهالسنه والحمدلله على كل حال ..
واتمنى ان اكون ضيفه خفيفه على قلوبكم وعليكم .. دمتم بحب وخير من الرحمن .. |
تسلمي ويسلم هاالذوووق والتذوق لهذه الرواياا الممتعه سلمت الايااادي لروووعة جلبهاا بانتظااار جديد طرحك وبالتوفيق تقديري ودمتي كوني بخير |
البارت الثانـي
: - إن كان ظنّك بي على البعد بنساك يا أغلى مواليفي ترا الظّن خايب "�� : اما هي فكانت مصدومه من وجوده في غرفة نايف وما رمشت ولا رمشه وهي تحط عينها في عينه اللي تشع نار وقهر همس بقهر واضح: اوووووص لا تصرخين ولا حتى اسمع منج نفس .. طالعته وهي تبعد يده عنها توها بتتكلم الا قاطعها بكلامه وهو يقول: ليش ما قدرت انساج طلعي من مخي يرحم امج لا تزوريني حتى في الاحلام لعبتي بنفسيتي .. كانت ساكته وتطالعه بصدمه مصدومه من كلامه ومن شكله وانفعاله حست به يزيد رص على زندها وهو يقول بغيض : انتتتتي شفيج!!! أتكلم انا !! طالعته بقل حيله وبهمس : ليتني انا اللي قدرت انسى نظرتگ وكلامگ لي !!. هزها بقو من كتفها: أبا اعرف شتبين منى!! مالقيتي غيري يعني!! عورها كلامه لامس قلبها المنجرح تحاول تضمد جروحها لكنه لا يبالي فيها نطقت بضيق: محد كفو يأخذ مكانك بقلبي ولا كانت لي نيه اطلع لك بذاك المن…. وقطع كلامها لما لامست صبوعه شفاتها وقال بقهر وبغبنه واضحه: لا تذكريني بالموقف اللي ماقدرت انساه ليتج تميتي فوق ولا شفتج بذاك المنظر وليتج تكسرتي ولا رحتي بريولج للمجلس كم كرهتج وانا اشوف خويي يطالعج دون ما يرمش او يغض بصره ساقج تطلع من الفتحه الجانبية للفستان وخلخالج اللي بريلج اليسار لابسته تظنين هالموقف فيه حد يقدر ينساه لا وابشرج بعد محفور بذاكرتي نفس ما انحفر بذاكرة خويي تصدقين عاد ودي اقتلج على فعلج كسرتيني يا وصايف كسر ما ينجبر على مر السنين لا قدرت اني انسى الموقف ولاقدرت اني اسامح .. تاملت عيونه كيف القهر يشع منهن وحدة نظرة عيونه ،، بشفايف مرتجفه نطقت: احبك وربك المعبود يعلم بها شيء يمكن اني اخطيت بس كنت غافله و….. قاطعها وهو يحط يده ع خدها يمسح دموعههها : اششسشش يبتي لي الانفصام في شخصيه ماصرت عارف شنو ابي وشنو مابي ،، ماصرت ادرك افعالي ساعه ودي احن عليج واسامح لكن ماقدر اغفر صورتج وانتي داخله علينا مب راضيه تطلع من مخي ارجوج فهميني احبج صح لكن ماننفع لبعض ماودي اظلمج معايه مابقدر انسى ، انا طول هالفتره أحاول انسى وما نسيت تظنين بقدر انسى الحين ماقدر انا لما اشوفج احس يركبني مليووون جني وين لو طول الوقت نكون مع بعض .. مسكت كفوف ايديه وبغيره والم: تكككفى سلطان عطني فرصه بس اطلبك فرصه مابيگ تكون لغيري مابي غيري يأخذ مكاني بقلبگ وخالق عيونگ اني بالهوى متيم .. غمض عيونه بالم وهو يحس بنغزات قلبه حط ايده على قلبه وقال: هذا شو يعلمه ؟ منو يخبره انه يتجاهلج او يكرهج !! حط ايدها على ايده اللي على قلبه ونطق: هذا من يشوفج يزداد دقاته تتخربط عندي البرمجة قسيت عليج كل هالفتره عشان اكرهج وتكرهيني الا اني ما قدرت من اشوفج ما اسيطر على عمري تخوني عيوني وتنجبر تلتفت لج ، من اسمع طاري اسمج كأنه انغام موسيقى على مسامعي مادري شلون بكمل حياتي مع غيرج. شهقت وهي تحط ايدها على شفايفها ودموعها اللي انهمرت على خدها هزت راسها بلا ماتبيه لغيرها رافضه قرب أي وحده غيرها ما تتخيل ان في وحده بتشارگ سلطانها بكل شي هي تبيه لها وبس أبعدت عنه وهي تفتح الباب وقبل لا تطلع ألتفتت له وهي تقول: ترفق بقلب(ن) ما طلب غير رضاگ وطلعت على طول لغرفتها بكت على سريرها وهي تحضن مخدتها ونيستها الوحيده في هذي الفتره مالها مفر من احزانها الا لمخدتها اللي تشهد على دموعها يا كبر الآه اللي طلعت منها خذاها النوم لعالم الاحلام بعد حرب الدموع بينها وبين عيونها وخدودها شهود على ذلك ولمسة ايد سلطان الحانيه على خدها وهي طبطب على خدها بكل حنيه ورقة لازال تاثيرها موجود … : : - : مـانـي أكثر شخص بالدنيا وفيت *** لكني اكثر من تجمل وانخذل .. : في المجلس الخارجي عبدالعزيز يسولف مع نايف وعبدالرحمن يسولف في تلفون وحمد ساكت يفكر بساره ،، جاسم اتصل على خالته ام عبدالعزيز يبي يسلم على ام نايف .. عند الحريم في صاله .. : : - ام نايف: الزين يمه دخلي جاسم لمجلس النسوان وانا بيي هناك واسلم عليه.. الزين اللي انصدمت من طلب الغير مرحب به ابدا ابتسمت مجامله وهي تغطي ويهها وتلبس عباتها وتروح للباب الجانبي حتى تستقبله وتوديه للمجلس النسوان وقفت على الممر الجانبني وهي متوتره بشكل فضيع لدرجة يبين لاي واحد توترها وخوفها شافته وانصدمت من هيبته وطوله تنحنحت وهي ودها تحط رجلها وتفر منه مثل ما تفر الفريسه من مفترسها طالعته بغل وببحة صوتها : تفضل لمجلس نسوان.. ضحك بسخريه وهو يقول بنرفزه : ما شاء الله ع الادب اللي نزل عليج مره وحده وبخبث : ويـن قلتي لي المجلس انقهرت منه بسبب ربكتها ما لاحظت نظراته وصوته الخبيث قالت: من تفتح باب الممر هذا وهي تاشر عليه انزل من دري على ايدك اليمين ثاني باب . اردف بقهر وهو يقرب منها : توصليني ولا تخافين ياا حلوه وهو يدقق النظر فيها وده يختلي بها بس وين ومتى غير هالفرصه ماظني عنده فرصه ثانيه .. تجاهلت سؤاله وبعدت عنه وهي تتقدم خطوتين قدامه افتحت له الباب وهي تلف قالت : ه… وقطع عليها وهو يمسكها ويحط ايده على شفايفها يمنعها من صراخ ويشلها بخفه ويدخل داخل سكر الباب وراه واتججه لأول غرفه ع اليميين ودخلها داخل وقفل الباب قفلتين وبهمس فيه قهر: اياني واياج تصرخين والله محد يفكج مني . بعدت عنه بخوف وهي تزفر بغضب واضح طالعته وهي تقول: انته مينون !! جاسم وهو يقرب منها زود : اييه مينون من يوم رفضتيني عشااانه ارتبكت الزين وهي تحاول تتحكم بغطى ويهها لا يطيح وقالت بهدوء : جاسم استهدى بالله وصل على النبي جاسم بقهر: ليش وهمتيني بحبج ويوم تعلقت فيج خلتيني ليش لعبتي ويايه هاللعبه القذره .. من صدمتها بكلامه طاحت شيله عن ويهها وطالعته بصدمه من دون ماترمش بلع ريقه بربكه وقال بقهر: ليش مثلتي عليه انج تحبيني وانج تبيني ! ما استوعبت كلامه بربكه قالت: انا ….وقاطعها وهو يرفع ايده بقهر بمعنى سكتي لا تبررين تاملها بقهر واضح : انتي ذبحتيني مب مره عدة مرات عشمتيني فيج وعلقتي قلبي فييج والحين يايه تلعبين عليه دور البريئة اللي ماتعرف شي .. شهقت وهي تضربه على صدره: انتتته السبب انتتته اللي اجبرتني ابعد عنك حبگ الوهمي لي خلاني العب على مشاعرك عشان اذوقگ شوي من اللي ذوقتني إياه بسبب بعدگ . مسكها من كتوفها بقو وقال: انتي شتخربطين! كيف وهمتج! وانتي اكثر انسانه تعرف مشاعري لها. مسكته من ياقة كندورته بقهر وقالت: عذاري منو ؟! انصدم وفج عيونه على اخرهن وقال: عذاري !! ماعرف حد بالاسم هذا واصلاً انا ما كلمت غيرج ولاحبيت غيرج لاتسوين نفسج ماتعرفين وتضيعين الموضوع ..!! شهقة بقهر وهي تقرب منه ودموعها على خدها : مب انته اللي دازنها عليّ عشان تقول لي انك ما تباني وتمثل عليّ وماتحبني تحبها وتباها نويت اكسرك ورفضتك يوم تقدمت لي وحبيت نايف يعوضني عنك ووظفت كل مشاعري للإنسان هذا اللي للأسف مادر عن حبي له ولا درى عن هوى داري، وحبي له من طرف واحد ولا درى عني جنه الله رد حوبتك فيني بس ماقدر انساه قلبي متعلق بوهم حبه وانا ادري في قناعة نفسي ان هالانسان مافكر فيني ولامره ،، كسرتك يوم رفضتك قدامهم كلهم لانك انته اول من كسررني بس كرهتك ويشهد الله اني كارهتنك مب قادره ابلع وجودك ولا بقادره اتحمل منك شي .. بعد عنها بصدمه من كلامها: شو يعني !! اللي فهمته من كلامج بعتي حبي برخيص واستبدلتيه بشخص ثاني وفي يوم خطبتنا تكسريني عشانه يا الزين.. الزين اللي ما تحملت نبرته وبكت : انته اللي جبرتني يا جاسم نحن كنا روحين في جسد واحد انته اللي ما بينت لي الصدق !! جاسم بحب يمسگ ويهها بكفوف ايديه وقال بصدق: وانا شدراني ان كل هذا قاعد يصير ليش ما تكونين انتي من الأول صريحه وياي وتقولين لي اللي صار معاج انا شدراني اعلم الغيب !؟ الزين بقهر منه وتدفن مشاعرها اللي استهاضت من لمسته بعدت ايديه عنها وكمل جاسم كلامه وقال ؛ معناته في حد لعب علينا وفرقنا عن بعض .. انا مب مستوعب أي شي من اللي قلتيه ، منو اللي دخل بينا وعرف بعلاقتنا مع بعض … خذت نفس عميق وهي ترتب لبسها اللي تبهدل بسبته وقالت بلامبالاه وبمحاولة انها تدفن كل مشاعرها اللي تهيضت بقربه ولمسه وحنيته وادعت القسوه والنفور: ما عاد لك بالقلب مكان خلاص كل واحد فينا رد حركته لثاني .. بقهر وهو يقرب منها ويضغط على زندها بقوو وانفاسه تحرق ويهها : انتي مستوعبه شقاعده تقولين !! أي حركات انتي مينونه والله !! هزت راسها بضعف تحاول انها ماتبين لها انها مكسوره منهم جميعاً ومنه هو بالذات جرحه ما برى لين الحين ،، ونايف بعد اللي مادرى عنها كلهم كسروها كأنها مذنبه وتتعاقب باشد العقوبات شهقت وهي تقول: مادري منو ورى موضوع تاليف قصتك وان لك حبيبه ثانيه وانا مجرد تسليه لكن صرخت بقهر : ماعاد أبا شي والله مابا شي لا منك ولا من غيرك روح كمل حياتك بعيد عني انا ماباك ،، أبعدته عنها بقهر ودخلت الحمام غسلت ويهها ومسحت عيونها بالكلينكس ومسحت الكحل اللي سال على خدها وحاولت ماتبين للناس انها باكيه طلعت من الحمام وشافته موجود قرب منها وحضنها بقهر وقال بغل : احيانا يوم ينكسر العظام في جسمك ينجبر مع مرور الوقت رغم اننا نتالم منه ويكون ألألم في اعمق شي من الروح ولكن الألم يروح بعد ما ينجبر الكسر ولكن كسر الروح ما ينجبر طول العمر وشد بحضنه عليها زود وبقهر مكتوم قال: عسى الله يذوقج اللي ذوقتيني إياه من اهانه وجرح وكسر وبعد عنها وهو يطلع ويحس انه مغلول من كلامها دخل حمام الرجال وتوضى وغسل ويهه وتوجهه للمجلس الاخر وصلى ركعتين لعل ربه يغسل قلبه من الحزن والألم وتخف جروحه من كلامها اللي مثل سم .. : : عند الحريم : - دخلت وهي تحاول انها تكون طبيعيه تفاجأت بوجود ساره وبنت عمتها اول مره تشوفها انتبهت لخالتها وهي تقول: وينج بطيتي ابتسمت وهي تقول: ابد كنت ااحتري جاسم وما جاء شكله غير رايه .. انتبهت خالتها على تلفونها وردت وهي تقول: هلا عذاري وينكم فيه !! عذاري : واصلين خالتي انتم وين !! خالتها تنهدت بضيق وقالت: تعالوا اول باب في ويههكم دخلوه .. ساره تطالع الزين وبهمس لبنت عمتها: طالعي الزين صدق اسم على مسمى . الريم: هيه ما شاء الله … ساره بتنهيده: اه بس لو حمد اخته ماسوت اللي سوته جان الحين انا مرته وقدام الكل . الريم: انتي تحبينه بس ليش رفضتيه! ساره : مادري والله بس صرت اتفشل منهم . سكتت الريم ودخلوا عذاري وامها سلموا .. كان الصمت سيد الموقف الا من نظرات عذاري للزين اللي كانت تطالعها ولا تدري وش مغزاها من هالنظرات طنشتها وهي تحس بباقي ريحته اللي طبقت وياها من حضنها كان ودها تشبث فيه اكثر وتقول ارحمني من هالبعد والجفا لكنها كانت ثابته وودها تنتقم منه على اللي سواه يا غير انه راح ضحية لعبه وانغدر من احب الناس لقلبه تنهدت بضيق وهي ترفع ايدها لخشمها عشان تشم ريحة دهن العود اللي علقت في كف ايده يوم شبك ايده بيدها حست انها خقيره وحيوانه تحبه ولكن جذابه بحبها وحبت نايف وتعلقت فيه بس لجل تنسى جاسم وحبه لكنها جذابه تعرف ان قدر يسيطر على مشاعرها ولكنها تتلبست ثوب ماهو بثوبها وادعت القسوه والقوه ونفور … : وشوي سمعوا صوت عبدالله اللي يبي يدخل وقال بحده: يا نسوااان تغطططوا عندي رجال .. سمع صوت ام النايف ترد: يا مرحبا بكم ما هنا غريب كلهم بناتك يا بو عبد العزيز دخل عبدالله ومعاه نايف وجاسم اللي اصروا يدخلون علشان يسلمون ويخلصون من المواجيب لان نايف وراه سهره وجاسم وراه خط للمدينه ،، دخل عبدالله وبعد ماسلم قال : وين بنيتي وصايف !! الكلً سكت محد فقدها ولا حد تذكرها ورد بحده: ماتعرفون عنها شي !! مافقدتوها!! ردت ام نايف بهدوء تحاول تغطي على انشغالهم: وصايف فوق يا بو عبدالعزيز تنهد براحه وقال: اجل بروح اشوفها قليبي يقول ماهي صاحيه..وقام واقف وراح لها وهو متاكد انها مب بخير من جووا ما شافها ولا حتى حظى بحنيتها وحضنتها وكمل دربه فوق .. : اما تحت عندهم كان نايف بين حضن امه وعمته ام حمد وجاسم قاعد عدال ام نايف وبعد ما سلم عليها قام وراح لخالته ام عبدالعزيز وقعد عندها وهو يقول بهمس في اذنها: منها لله بنتج اغدرت فيني ياخالتي وبقلبي .. لفت عليه بضيق وهي تشوف ملامحه اللي حاول يخفيها ببتسامه بس اللممعه اللي في عينه تقول شي ثاني في قلبه وصدره كلام كثيييير … حضنته تحاول تخفف عليه وباست خده وهي تقول: ايييه والله ياوليدي اني حاسه فيك لكن مصيرها تحس وتعرف انها غلطانه ابتسم بضيق وقال: ماودي اطولها وهي قصيره برد اخطبها مره ثانيه تهقين توافقً… خالته بهمس: والله يا وليدي ما اظني بس تبا شىوري اشتري مرامتك يمه والله يعوضك بالاحسن يا قلب خالتك اما الزين يابوك تراها بتتبهدل في حياتها نتيجه اختياراتها العشوائيه والغير مدروسه.. تنهد بضيق وقال: طيب رشحي لي وحده والحين اخطبها.. ابتسمت بحب وهي تقول: عذبه بنت خالتك عبله تراها بنت تسوى الزين وطوايفها ضحگ بغبنه وازفر بضيق ولف على امه ونتبه على خالته وعذاري بنتها اللي ما نزلت عينها من عليه للحظه استرجع كلام الزين يوم تقوله عذاري منو! معناته هي اللي ورى هالموضوع تنهد بضيق وقام وطلع بغ ما قال لأمه: يلا يا ميمتي بنحرگ للمدينه حعلني فداج لا توخريني وراي اشغال.. طلع من بعد ما سمع امه تقول: ابشرر وانا امك جايه وراك وقامت بصعوبه وهي تطلع من الباب .. اما نايف كانت أحضان امه وعمته ام حمد غانتنه عن كل شي صد على عمته وقال: وشلون اللي عايشه بين ضلعيني .. ابتسمت بضيق من طاري بنتها واردفت: ماعليها يابوك عايشه المهم انته بعدك على خبري .. تنهد بضيق: ودي أقول كرهتها ونسيتها لكني جذاب ووودي من لهفتي اروح واشوفها واسلم عليها لكن وانا ولدج يا عميمه اني اعتزلت الحب واهواله ومابي ابين قدرها وغلاها ولا ابي اخذها لكن قلبي يا عميمه مادري بلااه من يشوفج يرقع كاني اشوفها قدامي وازفر بضيق وهو يكمل كلامه ان نويت اعرس راح تكون ام لعيالي لاني ماظنيت اني بسلم قلبي لوحده ثانيه من بعد اللي صار لي يا عميمه.. ابتسمت بالم وهي تمسح على صدره وتقول: الله يمسح على صدرك وانا ميمتك.. ابتسم بحب: حتى العذاب راضنه منها .. ضحكت امه وعمته ابتسم بشوق وقام عنهم ورجع للمجلس .. : اما فوق من دخل بو عبدالعزيز وشافها نايمه ماحب ان يزعجه كان بيروح بس وقفه صوتها وهي تون قرب منها وشاف دموعها اللي على خدهها مسح دموعها وتفاجا بلمسة يدها: سلطان تكفى عطني فرصه وعقب قامت تهلوس تنهد بضيق وشافها تقول أشياء مب مفهومه طلع عنها يبا يشوف سلطان وش سالفته معاها - بعد مرور الوقت تجمع الجميع في المشب ماعدا الشباب حتى ساره اللي أصرت تيلس عشان تشوف حمد، دخل عبدالرحمن وسلم وقعد. وهو يلتفت يدور شباب بعيونه ونطق بغرابه يوم ما شافهم وقال ؛ افا ياذا العلم ! وش اللي صار ! امه: خير يا بويه ؟ عبدالرحمن : الشباب وين ؟ قالوا اللحقنا عند المشب . امه تتنهد برتياح: يابوك صرعتنا يا ولديه خوفتنا لا عاد تخوفنا بذي طريقه يمكن عند الخيول او عند البعاريين . ابتسم وهو يوقف: يلا فوقه عيل اشوف شو يسوون ! ابتسمت امه بحب والتزمت الصمت ،، نطقت ساره : خاله شلون شهد ربها طيبه طالعتها بضيق وهي تزفر: ماودج يا ساره تتغيرين وتتركين الناس ، هي طيبه ماعليها قاعده بالبيت ومكسور جنحانها ، لكن يا بنتي بقولج هالكلمه واسمعيها مني زين ترا الغرور والتشميت مافي فايده مرد الدنيا تدور وتنحطين مكانها وساعتها شو بتسوين وشو بيصير عليج! ارتعشت ساره من هالفكره وكانه كلامها ايقضها من غفلتها فكرة بينها وبين نفسها كايد ومرته بيطفشون منها بيوم من الأيام وبيرمونها لاي حد ومستقبلي مجهول ولا اعرف أي شي ليه اربي الكراهيه والحقد في قلبي قامت وباست راس ام حمد وقالت: اسفه خالتي مادري شو صار لي وانغريت … ازفرت بهدوء وهي تقول: الله يصلحج يا بنيتي ويهديج . ابتسمت ساره وهي تقول: اجل انا بروح تامرين على شيء هزت راسها بالنفي وهي تقول: ودعتج الله يا بنيتي طلعت من المشب وتصادفت ويا الحب عند الباب تعانقت عيونهم لثوانني ومن ثم كسر نظرته حمد وهو يببعد عنها يعطيها مجال تخطف ابتسمت وهي تقول: شلونگ يا حمد هز راسه وهو يتجاهل النظر لها ونطقت بهمس: تبخل عليّ بسماع صوتگ زادت دقات قلبه من سمع صوتها وشاح بالنظر عنها وقال: ان كنتي تبين تعرفين وشلوني .. لوني مثل اخر مره تركتگ فيها .. ماتغير الحال عليّ منذ مبطي !! ابتسمت بخجل وقالت: طيب ارحب من جديد ولك اللي يرضيگ وابتسمت بخجل وهي تبعد اما هو فكان واقف مصدوم ويطالعها وهي تبعد فاق على صوت عبدالرحمن اللي قال: طلعت وصلت بيتهم وياشر بيده قدام ويهه حمد ياهووووو وين وصلت ! تراها بحححححح ما تم غير خيالها ! ضربه حمد على كتفهه بفهاوه وقال: انته سمعت اللي انا سمعته ! عبدالرحمن يحك راسه وبغباء: يعني تقدر تقول وصلت على اخر جمله لها وهي تقول ويقلد صوتها طيب ارحب من جديد ولك اللي يرضيگ . دفه حمد داخل المشب وهو مايعرف يضحك ولا يبكي من الصدمه . : عند عبد العزيز كان قاعد عند الاسطبل وياه نايف وسلطان اللي عينه مانزلت عن دريشة غرفة وصايف صار له ساعه ونص يسرق النظر وما شاف أي حركة في الغرفه عقب اللي صار بينهم لف على صوت عبد العزيز اللي حن قلبه واشتاق من شاف خيل وصايف رقع قلبه معقوله حبيتها وعشقتها حب يغني بصوته الجميل اللي لف عليه الكل بصدمه من بحة صوته اللي زادته جمالن على جمال صوته وهو يمسح على الخيل ويتخيل وصايف قدامه وهو يقول : يا مكثره فـ فوادي الودادي زول غيب أزوال**ياني على المرادي متهادي يا مرحبا بـ هالفال**لـ أجلها أخط مدادي رَدادي حب وغلا وإجلال**لي عِشقها هب عادي اسيادي روس ما هم بأذيال**يا مكثره فـ فوادي الودادي زول غيب أزوال**ياني على المرادي متهادي يا مرحبا بـ هالفال**لـ أجلها أخط مدادي رَدادي حب وغلا وإجلال**لي عِشقها هب عادي اسيادي روس ما هم بأذيال**ما تحصيه الأعدادي والأبعادي والوصف والامثال**تاخذ جموح جيادي والعنادي طاغي و قتال**ما تحصيه الأعدادي والأبعادي والوصف والامثال**تاخذ جموح جيادي والعنادي طاغي و قتال** غزال ما ينصادي صَيَادي بالفتنة والإذهال**ماهو الذي ينقادي قَيَادي وخلفه العذارى ظلال ** ما اطولها آيادي العبادي كالمزن ما تنطال**غير السحاب الغادي ما تجادي ما لاق لها منزال**حظه حاز ودادي وكادي عشقٍ يهز جبال **وحظي بلا ميعادي بها جادي وتحققت الآمال** عن الدنيا فـ سِدادي أفادي ذيك العيون الكحال**يعلها في أسعادي تزدادي تبطي سنين طوال ** أطوع الاعيادي بمرادي و لـ عيونها تنهال**في عيدها الميلادي عَوَادي كل الفرح اتنال.. من طلع اللي في خاطره وعبر عنه بطريقته ارتاح قبل لا ينفجر عليهم لف حولهم بعد ما سمع التصفيق وانصدم من وجودهم كيف نساهم لهدرجة وصايف ماخذه عقله خاف لا يغلط ويجيب سيرتها وتستوي حرب بينه وبين سلطان ازفر بضيق وهو يبتسم مجامله يسمعهم يتكلمون بس مايعرف شو يقولون يشوف شفايفهم تتحرك فقط لا غير ومايسمع هم شو يقول لهدرجة حب وصايف عاصفنه عصفه كأنه في إعصار مايسمع لهم لا صوت ولا صدى ابستم مجامله وراح للمشب يبي يحط حرته في الطبخ عشان يسلى عن البنت لا يجيب لها مشاكل .. اما نايف وسلطان كانوا مصدومين من حال عزوز معقوله يحب ومنو هالبنت اللي يحبها ،، ابيتسم سلطان وهو يقول: مب هين بو عبدالله طلع يحب والله ونحن اخر من يعلم.. ضحك نايف وقال: صادق والله ،الله يسعده ويهنيه ابتسم سلطان وهو يردد امين >> شكله مايعرف منو هي - غيرتگ يا غرامي واضحه من كلامكگ ** و حاجبك لا رفعته منه يا ويل حالي .. اما فوق عند وصايف قامت وهي تحس بتعب وعظامها متكسرره تذكرت اللي صار بينها وبين سلطان شهقت بحزن وبالم ياربي منگ يا سلطان شلون قلبگ يقوى على هالكلام اه وياكثر الاه اللي في قلبي وكبرها مددت جسمها وقامت بكسل دخلت الحمام تسبحت وتلبست كنزه صوفيه طويله وبنطلون ليقنز وخذت الشال ودفت فيه جسمها ولفت شيلتها ولبست جواربها وشوزها وطلعت شافت نايف توه طالع قربت منه وحضنها وهو يقول: وينننج مختفيه اليوم! نزلوا من الدري وهو حاضننها من على الطرف ردت بضيق: كنت نايمه والله ! رد عليها وهو شاد عليها زوود: ما تنامين أي وقت انتي الا اذا كنتي ضايقه شنو فيج يا عين اخوج . ردت بضيق مصاحبتنها تنهيده: مافيني شي فديتگ ،،، بس لاني ناشه من وقت باس جبينها وهو يوصلها لمشب النسوان: فديت روحج يا غناتي . بعدت عنه وهي تدخل مشب النسوان قربت من الزين اللي قالت: يا حظج طالعه من حضنه . ابتسمت بضيق وهي تقول: عقبال ما اشوفج في حضنه . لاحظت الزين الضيق على وجهه وصايف ولكنها فضلت السكوت عارفه انه ضيقتها وراها سلطان . انتبهت على أمها تناديها وطالعتها بشرود وما تكلمت ،أمها بعصبيه تفر عليها كرتون المناديل: هييي بنت وينج انتي من اليوم ساهيه وسرحانه وشبلاجً!! تحبينن! ( على كلمتها دخلوا سلطان وعبدالعزيز ونايف) انتفض قلبها كانها مقروصه وقالت ببرود عكس رجفة قلبها: لا شدعوى يمه بس سرحت شوي افكر في ترتيب جدول الامتحانات ! وشاحت بنظرها ببرود عن سلطان بعد ما ناظرها بتفحص وعيونه تشوف لبسها تنهد براحه يوم شاف الشال عليها مغطيها ولف لعبد العزيز اللي كان ماسگ تلفونه سمع امه تقول: سلطان من الصبح بنروح للمدينه . |
البارت الثالث
: سلطان بتنهيده يقعد ويمسگ فنجان القهوه ويصب له من دله: ابشري بعزج يمه. نطقت الزين بعد ماخزت نايف بعيونها وهو ماسك تلفونه يقرى المسجات بتعقيدت حواجب وزفر بضيق : ليه يمهه بدري . ام عبدالعزيز: بدري من عمرج حبيبتي . ام نايف تصد على الزين : طيب اجلسي وانا امج عند خيتج وصايف . وصايف اللي كانت في عالم غير عالمهم وكلام سلطان اكد لها الكلام اللي سمعته انه يبي يتزوج بس صرف النظر عنها وكانوا خايفين يوصلون لها المعلومه بشكل مباشر فقالوا انه مايبي من الأقارب رغم انه الكل كان عارف انه يبيها ويبي يخطبها فكلامه اليوم اكد لها انها ما تناسبه كزوجه ماحست الا بالفنجان طايح في حضنها وصرخت بفزع وهي تحط يدها على قلبها يمممممه شفيج الله يهديج خرعتيني وقاطعتها بعصبيه وهي تقول: انتي من اللي ماخذ عقلج وسرحانه فيه ! انصدمت من أمها وطالعت الزين ونايف اللي يضحكون عليها ،، انحرجت وصايف وانقهرت من سلطان اللي يطالعها ببرود ونرفزه ورافع حواجبه بمعنى خير حركت عيونها لامها وهي تحاول تهدى ماعليه انا لازم انسى ما اتعلق في وهم ،، وهم الحين حب سلطان صار وهم الله يالدنيا ردت بضيق وهي تقول: لبيه يا ميمتي ! ام نايف تخزها ولفت على سلطان وقالت بقصد تبا توصل المعلومه لبنتها بس ماهيب عارفه شلون فشافت الفرصه جاتها وقالت له: الحمدلله انگ صرفت النظر عنها ولا كان توهقت فيها وابتلشت . ابتسم سلطان وأول ما رفع عينه شاف دموعها المتحجره في عيونها وقامت بسرعه وهي تطلع عنهم ودموعها اللي عيت ماتنزلها ولكن دموعها عاندتها وشقت طريقها لخدودها كان اقرب مكان لها المطبخ قعدت على طاولة وحطت راسها على طاوله وطوقت نفسها بيديها وهي تبكي للمره المليون ماهي قادره تتقبل وحده تشاركها في سلطان وكان صوت شهقتها يقطع القلوب ماهي قادره تنسى ولا هي قادره تتخيل ان في وحده بتاخذ مكانها وحبها في قلب سلطان رفعت راسها وهي تشاهق وتمسح دموعها بكلينكس لفت على تسكيرة باب المطبخ بقو فزت وهي تلف صوب الباب وما شافت حد غمضت عيونها بخوف اكيد الهواء سحبت نفس عميق وزفرته تبي تحس براحه أي راحه وسلطان معاقبنها عقاب ما تحلم فيه يكفي انه رفض انها تكون شريكة حياته وام لعياله رجعت بكتت بحرررقه وهي تذكر حوارهم اللي وسم قلبها توسم الظاهر انها بتكون علامه سوداء في حياته ( القصد حياة سلطان). ،، استرجعت الحوار هالمره بقلبها مب بعقلها .. بداية التذكر ( ارجوج فهميني احبج صح لكن ماننفع لبعض ماودي اظلمج معايه مابقدر انسى انا طول هالفتره ما نسيت تظنين بقدر انسى الحين ماقدر انا لما اشوفج احس يركبني مليووون جني وين لو طول الوقت نكون مع بعض .. مسكت كفوف ايديه وبغيره والم: تكككفى سلطان عطني فرصه بس اطلبك فرصه مابيگ تكون لغيري مابي غيري يأخذ مكاني بقلبگ وخالق عيونگ اني بالهوى متيم .. غمض عيونه بالم وهو يحس بنغزات قلبه حط ايده على قلبه وقال: هذا شو يعلمه ؟ منو يخبره انه يتجاهلج او يكرهج !! حط ايدها على ايده اللي على قلبه ونطق: هذا من يشوفج يزداد دقاته تتخربط عندي البرمجة قسيت عليج كل هالفتره عشان اكرهج وتكرهيني الا اني ما قدرت من اشوفج ما اسيطر على عمري تخوني عيوني وتنجبر تلتفت لج ، من اسمع طاري اسمج كأنه انغام موسيقى على مسامعي مادري شلون بكمل حياتي مع غيرج.) : : : - حتـى ليالًـي الشتا جابت طواريگـ *** بين القمر والغيم ترسم وصوفگ … : - الله لـو فيني اوصي هالدنيا علـيه â¤ï¸ڈ : رجعت على واقعها المرير على لمسة ايدينه سحبت ايديها بقهر وهي تقول: انته تلعب عليّ ولا شنو موضوعك ،، راضي بكلامهم وتخزني قدامهم كأنگ مو بالعني ، ومن وراهم انته حتى مو قادر تصبر عني انته مريض سحبت ايديها بقهر منه وهي تفلت ايديه منها وقامت بعصبيه بتطلع لكنه سحبها بقو وارتطم صدرها بصدره. بلع ريقه وهو يشوف عيونها الوساع ورموشها الكثاف وعالقه الدمعه بوسط اهدابها ونعومة ملامحها وشفايفها الصغيره المليانه واحمرار خشمها قرب منها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ورقبتها مسح دمعتها وقال بهمس عاشق: والله مب بيدي يا قلب سلطان والله أخاف لا صرتي حلالي اجرم فيج ماني قادر انسسى والله ان ودي افقع عيونه اللي شافج فيهن ودي انه انصاب بالعمى ولا شاف زينج قرب اكثر منها واربكها وقال بحب ممزوج بغيره: امووووت في اليوووووم مليييووووون مره من أتذكر انه مارمش ولارمشششه وهو يناظرج غمض عيونه وهو يستنشق ريحة شعرها وكمل كلامه وصايف يا قلب سلطان انتي لازم تعرفين انها ما راح تأخذ مكانج بقلبي هي زوجه فقط تحت مايسمى ام لعيالي لكن قلـ… وبتر جملته وهي تضغط على شفاته ودموعها على خدها سيييل طلبتگ يا سلطان ويشهد عليّ ربي المعبود اني ما اتخيل ان في وحده تقدر تحل مكاني وبصراخ مغبون وفيها من قهر الدنيا ما الله به عليم وضربته عالصدره بقهر وهي تقول:بعد تقولها في ويهي تباها ام لعيالگ ليه طيب انا شنو ناقصنى لهدرجة انا رخيصه في عينك ما تبي عيال امهم انا بعدت عنه بغصه وهي تقول بغصه وهي ترفع عيونها له وببرود ماتدري كيف جاها : زين الله يوفقك وماوصيگ ما دام انك تبيها ام لعيالگ طلعني من قلبگ ماله لزوم أكون فيه وانته ما تشرف فيني وابعدت عنه بتروح لكنها سحبها ولمها بحضنه: وصايف وربي احبج انا ما قلت انج رخيصه ينقطع لساني ولا اقولها غرزت اصبوعها في كتفه بغل وهي تقول: تذكر يوم صارت السالفه شقلت لي يا سلطان ولا شطحت ونسيت انته شو قايل. غمض عيونه بالم وشد بحضنه زود عليها وبهمس اربكها: ما نسيت يا حبي والله مانسيت لكن قلتها وانا محروق . شهقت بقهر بين دموعها وقالت: يعني هنت عليك يا سلطان سلطان لمها اكثر وده يدخلها بين ضلوع صدره وبعد ويهه عنها ومسككك ويهها بكفوف ايديها: لا والله انج ما تهونين ولا هنتي انتي ماتعرفين قدرج عندي وربي قدرج محد يطوله انا وقاطعه يوم طاحت عليه فاقده توازنها مسكها من خصرها ورفععها له بخوف وقعد على الطاوله بعد ما قعدها واسند راسها على الطاوله سحب كوب من الكبت وصب ماي بارد وقرب منها رش وييها شوي وانتفضت وهي تفتح عيونها بألم ارمشت اكثر عن مره وهي تطالعه بعدت عنه وقامت بهدوء تبا تطلع لكنه رد وسحبها وحضنها بتعب ردت عليه : انته ليش مستوي عنتر قدامهم وتبين لهم عكس اللي في قلبك ويوم قدامي تبين العكس بعدت بقهر منه وهي تقول: محد متعبني الا انته واسلوبگ المتناقض اللي ماتعرف شنو تبي وشنو اللي ماتبيه رفعت عينها له وهي تقول: ما دامگ صدق نويت تأخذ غيري انساني يا سلطان وانا بحاول انساك وراحت تركض لغرفتها بعد هالجمله اللي نطقت بها دخلت غرفتها وسكرت الباب وتساندت عليه وهي تبكي بقهر محروق قلبها ويقولها بكل وقاحه ما راح تكون الا ام لعيالي وانا يباني للحب والعشق والله مهزله اه اه يا حرة قلبج يا وصايف قعدت على الأرض وهي تشاهههق ببكى وماحست بنفسها الا نايمه … : ؛ عند ساره في غرفتها اتصلت لحمد اللي استغرب من اتصالها وقال بجديه: ساره ! ساره بهدوء: حمد اسفففه على كل شي صار لك بسببي انا وايد اسفه جرحتك واهنتك وتشمت في اختكگ قاطعها ببرود وهو يقول: حصل خير … فيه شي مهم ساره بضيق: حمد حمد يقاطعها : ساره انا بنام وسكر الخط.. : : - : عبدالله كان جاي من صلاة العشا ودخل للمشب ولقى سلطان وقعد يستفرد به بالنسبه له فرصه وما تعوض وقال بحده: شو اللي صار بينك وبين وصايف يا سلطان. انتفض سلطان ورقع قلبه لو يدري فيه ابوه شو سوى جان مسح فيه الأرض تنهد بضيق على إعادة ابوه للكلام نطق بهدوء: مافي شي يبه انا … قاطعه ابوه وقال: بسگ جذب قاعد تحط اعذار مالها اول ولا تالي انته صرفت النظر عنها يا سلطان ليش !! وبهاللحظه دخل عبد العزيز ونايف اللي انقذوا سلطان من الجواب وابتسم بتوتر…وشوي ودخلوا النسوان للمشب وقال عبدالله: وصايف وين !! قالت الزين وهي تضحك: ياًكثر ما تسال عنها يا يبه ماتدورها كثر ماتدور امي وضحكت .. ابتسم نايف على طرف من ضحكة عمه عبدالله وقال: انتي تسوين مشاكلل ليش محتره ولا غيرانه الزين بضحگ: ايي يبه انا اغار الدلع كله مروح لصفصف وانا من لي يدلعني نطق عزوز وهو يقول: باجر تعرسين ويدلعج رجلج وضحك يوم شافها استحت مايدري انها استحت لان اللي تتمناه قدامها واقف ابتسم عبدالله وقال: والله اثنينكم غاليات وحده العين اليمين والثانيه اليسار ضحكت ام نايف وقالت: طيب وعليا وين ضحك وقال : عند ريلها خلاص اللي تعرس دلعها عند ريلها.. بخبث نطق سلطان: وامي وين مكانها هي بعد متزوجه ! ضحك بو عبدالعزيز وقال: في القلب مافيها كلام.. ا انحرجت ام عبدالعزيز وقال عبدالعزيز لبوه: يبون يضيعونك عن سالفه الاصليه ضحك عبدالله وقال: ايه والله وانته صادق يا ولدي انا بروح اشوفها حالها مب طبيعي ضحك نايف وقال بجديه: الا ما قلتوا لي ليش سلذان صرف النظر عن وصايف الكل سكت بصدمه رد عبدالله: جاواب سوالك عند صاحب الشأن وهو ياشر باللعصا اللي في ايده على سلطان تنهد سلطان بسكات وماحب يخوض في الموضوع وياهم ابدا وهاشيء بان من تعابير ويهه بعد ما طلع عبدالله اف نايف له وقال: سلطان قام من مكانه وقال: خلااااص عادد ارحمونااااً وطلع وهو متجهه لسيارته ورد للمدينه وهو متضايق من تساؤلاتهم .. : اما في المشب كان الكل ساكت وماحبوا يدخلون في الموضوع ا،، اما فوق عند عبدالله دخل غرفة وصايف وشافها نايمه ورى الباب تنهد بضيقه وقعد عدالها وهو يحط ايده على خدها : يبه وصايف قومي حبيبتي وصايف كانت في سابع نوممه وقومها غصب وهو يقول بحده : وصايف !! قامت منخرعه ومن شافته حضنته طبطب على كتفها وقال: ما تعلموني شصاير بينكم . ماقدرت تتكلم كانت تبكي وبس احترم سكوتها وخلاها تبكي في حضنه تنهد بضيق وقال: يبه وصايف اذا ما قلتي لي لمنو بتقولين انا ابوج وصايف طلعت منها شهقه وقالتً: ما ابيييه !! يبه تكفى ما ابيه !! حضنها بحنيه وقال: وصايف يبه شصار بينكم ! انتي وسلطان من انخطبتوا لبعض محد قد شاف عليكم شيء ، سمعيني يبه اذا ما بغيتي تقولين براحتج بس اقلها أوقف معاج!! |
البارت الرابع
: - وصايف بضيقه ونفسيه قالت: هو مايستاهلني يا يبه وانا ما استاهله خلاص نحن الاثنين غلطنا في حق بعض بس اسمح لي يبه اكثر من جي ماقدر اقولك .. حضنها بهدوء وباس راسها وهو يهّون عليها .. حاول ان يقنعها تروح معاه تحت لكنها رفضت خلاها على راحته ونزل .. من شاف ان سلطان مب موجود عرف ان الموضوع كلير واضطر ان يحرك للمدينه وراحوا …. : : -قـالهـا سـعـد علــوش: إن گــان ربـي گــتــب لگ فالـمـحـبـه فــراق فـارق اللــي تـحـبـه بـس لا تـگـسـره؟ : - مرت شهرين على اخر الاحداث اللي صارت ومن ضمنها انه وصايف كملت الجامعه بالمدينه وكانت تروح وترجع وباقي لها كورس واحد ومشروع التخرج وبعدها خلاص تتخرج ودور لها على وظيفه وحاولت تحط حيلها ومجهودها كله عششان تنسى سلطان اللي من اخر موقف لهم ، ما شافته ذبل ويهها وضعفت وايد وسواد تحت عيونها صار رفيقها ما طلع لها الا من كثر البكى حبهم كان عظيم والكل يعرف انههم لبعض بس مايدرون ليه بين يوم وليله غير رايه ورفضها رفض تام وعن قناعه بعد ما يبي يكسرها زود ما كسرها خلاص ما هو قادر يطلع صورتها من مخه وخصوصا ان بعد ذاك اليوم خويه طلب يخطبها ورفض سلطان بحجة انها مخطوبه ومن ذاك اليوم وسلطان قاطع خوييه لجل ما يكفر فيه وخصوصا بعد ماعرف انه يتعمممد ينزل لديره حول بيتهم يوقف،، وجاسم تزوج عذبه بنت خالته عبله ولكنها قدرت تخليه يتقبل وجودها في الحياه رغم انها عارفه بحبه لزين . : : - فــي المدينه …. بيت عبدالله .. وقف سلطان على بلكونة غرفته وهو متضايق كيف يعيش مع غيرها تذكر لما راح لديره في ذاگ اليوم اللي اعلن رفضه لها .. يلا نسترجع للاحداث معاً : (فلاش باگ ،،،للماضي الأليم وبداية الفراق) :.. واقف عند مدخل البيت كان ينتظر يلمحها او يشوفها البنت دخلت قلبه وانعجب فيها حيل كلها على بعضها زينه وفي نفس الوقت وصل سلطان عشان يتطمن على خالته وبنتها بما انهم ماعندهم رجال فهو يسيّر عليهم بين فتره وفتره يشوفون امورهم رغم انه من اخر موقف مع وصايف يوم دخلت عليهم المجلس قطع ريله عن الديره والكل استغرب انه ما قام يروح ويشوف خالته كان عبد العزيز يروح ومرات يمر حمد ولد عمهم يشوف امورهم ،، بعد ما دخل ما شاف وصايف لانها كانت فوق كانت ضايقه وكتغيير لنفسيه قامت تستشور شعرها الأشقر الكثيف اللي يوصل لحد نهاية ظهرها وحطت فاونديشن وبدت تتفنن في ويهها والميكب كانت مطلعه حركة سحبة العين بالايلاينر وبدت تدرب عليها ولبست عدسات وكعب عالي وجينز وبلوزه لين تحت الصدر وبطنها باين وقعدت تفرفر في تلفونها ونزلت وهي تتدلع بالمشي وكانها تتراقص بميولها وصوت كعبها اللي يطبل على قلبه من بعد ما شاف خالته وجلست على الكرسي وهي تلعب بخصل شعرها وترجعه ورى ظهرها وتصور نفسها سناب وهي تتمايل وطرشت لاختي الزين سمعتها تقول حررره يا الزين موتي قهر وترقص حواجبها لها شفتي اللبس كيف طلع عليّ وانتي تقولين عصلا وترمششش بعيونها بدلع وتمد شفايفها بوز وتصور على اني خاقق عليها لكني ماقدر انسى نظرات خويي لها وزادت بعد ما عرفت نيته برغبته بالزواج منها وعلى ان سلطان رفض يفك حجره عليها الا انه شيء هذا اعطى حمدان فرصه انه يتقدم رسمي وبالفعل جاء وتقدم لها رسمي من عند أمها وقالت شوف الوصاة عند عمها بو حمد روح وكلمه. وفعلا راح ودق الباب ودخل لقى حمد وابوه سلم عليهم وبعد ما تقهوي قال:يا عم ان جيتك وطالبنك طلبه ما تردني بو حمد : ابشر بعزك يا نشمي بس اول عرفني من انته ؟؟ وش طلبگ !! حمدان استحى انه ماعّرف بنفسه وقال: انا حمدان بن حمد خوي سلطان بن عبدالله ودريت ان عندك بنت اخوكگ المرحوم لين الحين مب متزوجه وانا طالب القرب منكم واباها حليله لي … انصدم حمد. وبو حمد جاوب: بس البنت محجور عليها من يوم هي صغيره واللي حاجر علبها رفيقك سلطان انصدم حمدان وكمل بلا مبالاه: ماعليه يا عم هذا زواج ماهو لعبه انا ييت ومتعني لك من المدينة للديره عشان اخطب بنت اخوگ اخرتها تقولي هي محجور عليها .. حمد تنحنح وقال: هذا الصدق وانا اخوك الولد حاجر عليها من زمان .. تنهد حمدان بضيق وقال: طيب ،، كلموا البنت شاوروها انا كلمت أمها وما قالت لي انه محجور عليها . انصدم حمد ولف على ابوه تنهد بضيقه وقال: خلاص يبه لازم تروح عند مرت عمي وتعرف شو سالفه وتقولهم عن خطبة حمدان هز راسه بضيق وقال لحمدان: نام الليله عندنا ومن اصبح افلح يابوك وانا بروح لام نايف وافهم منها سالفه ! حمدان فام واقف: اكرمگ الله يا عمي .. انا حاجز في ففندق قريب منكم ومرتب اموري والصبح ان شاء الله بتلقاني انتظرك وباسه على راسه وطلع .. : : - : في اليوم الثاني الصبح في بيت ام نايف : - كان سلطان نايم بالمجلس واصبح الصبح وقام من نومته وشاف فطوره جاهز دخل الحمام تغسل.وتسبح وتلبس وصلى الصبح اللي فاتته وهو طول ليله يفكر بغزاله ولما طلع برى استغرب انه شاف بو حمد وحمد وخالته ، سلم عليهم وقعد ،و بوحمد بعد مارحب بسلطان قال: جانى رجال من المدينه يطلب وصايف حليلة له وانا قلت له ويوجهه نظره لسلطان انه ولد خالتها حاجرن عليها لكنه اصر انه الا يخطب ويشوف نصيبه يا اما تصيب اوتخيب ،، بلع ريقه بغضب وعصبيه من عرف انه حمدان خويه هو نفسه المتقدم اللى حارق قلبه ان بو حمد قال: الولد يقول ما يهتني في نوم ولا في حياه البنت في خاطره وبقلبه كوررر ايده بغضب وعصبيه وماحس على نفسه الا لما ضرب بيده باليدار بقووو وهو يقول والله وربي العالي في سماه ما يطولها قليل الأصل وعديم المروءه واردف كلامه: هو يعرف انى خاطبنها ليش حاشر نفسه في الموضوع توقعوا انه ممكن يسكت عن حمدان بس من طلع برى وشاف سيارته تملكه الغضب والقهر والغيره ان رجوله تعودت توقف قدام باب محبينه ، اتجهه له بغضب وهو يمسكه من ياقة ثوبه: مالك بنت عندنا هذي بنتنا ومسمايين لبعض من الصغر ابعد يا حمدان حمدان بعصبيه يمسك ايديه ويدفهن من على ياقة ثوبه وبحقاره: مايهمني المهم ان قلبي فز لها وطلبها حليله له ماحس الا بسلطان يضربه ويسدد له لكمات وضربات مختلفه بانحاء جسمه لين شافهم عبدالرحمن وفگگ بينهم ومن ذاك اليوم لليوم ما يقدر ينسى سلطان رغبة حمدان المتشفقة على وصايف وقطع علاقته فيه نهائياً من الصعب ان تحب وتجد لك منافس في محبوبگ والاصعب انه ماحبها الا عن قناعه وبعد ما شافها وهذا اللي حارق قلب سلطان بانها انطبعت في قلب شخص ثاني وخصوصاً انه كان يردد على مسامع سلطان انها ما زالت فيي باله وتجنب سلطان يقول لوصايف شي عن موضوع خطبتها وقالهم لا تجيبون طاري لها .انتهت الذكرى . : گل ماجـيت ابـسلى وانـساگ ** جاتـني ذگراگ وهزت حـر ألآشــواقـــ : تنهد بضيق ونزل وشاف امه وقال بسرعه: اخطبي لي يمه تكفين بسرعه.. طالعته بضيق وقالت: من اخطبك ياولدي انته ماترسي على بر ماني بظالمه بنات الناس وياك. قرب منها وباس كف ايدها : يمه تكفين لا تكسريني برفضج ولاتزيديني وجع انصدمت منه وقالت بعصبيه فيها مده: سلطان انتته وش اللي صاير معاك تراك مب سلطان ولدي واللي اعرفه .. تحجرت الدموع في عينه وقال : طلببببتج يا امي لا تردني تخطبين لي شفهي ومن بعدها نسويها رسمي . تنهدت بضيق وهي تقول: انته تدري اني ماعرف اخطب وارح مكان الا وخالتك صيته عندي سلطان بغصه والم: تكفين يمه نروح نجيبها ونجي بس عجلي عليّ واللي يرضالي عليج تنهدت بضيق: طيب مو قبل ماعرف شصار بينكم تنهد بضيق ورفع راسه على دخول ابوه وعبد العزيز جايين من شركتهم وقال بو عبدالعزيز: بو فهد رجع من رحلة علاجة نبي نقوم بواجبه.. سلطان من دون تفكير وبتسرع قال: اييي يمه اخطبي لي بنت بوفهد تنهدت امه بضيق وابوعبدالعزيز لف عليه وقال: سلطان انته صاحي سلطان لف عليه وبغبنه هز راسه برفض قال: والله يبه اني مب صاحي واكذب عليگ ان قلت لگ صاحي ، يبه انا تعبان والله واسسلم طريقه اني اتزوج تكفون وبسررعه لف على امه وابوه بنفس الوقت: بنت بوفهد جيراننا من زمان وانا أبا اخطب من عندهم . هز عبدالعزيز واسه بضيق وقال: ووصايف! سلطان هز راسه بضيق وبنفي قال: ما ابييها والله ما ابيها .. ازفر عبدالعزيز وبحده قال: اجل شل حجرگ عليها … : : - اما فــي الديره … وفــي بـيـت امــ نــأيــف :- يدها تضم الورد والورد مذهول الله يعين الورد في كف يدها ��â¤ï¸ڈ : ام وصايف تشوف وصايف اللي قايمه من الصبح وسوت لهم الفطور ورتبته وقعدت تسقي الزرع الا بطرقات على الباب توها بتفتح سمعت صوت نايف اللي قال: خليه وانا اخوج انا بفتحه.. هزت راسها بإيجاب وبعدت عنهم وهي تتوجه للحديقه تشوف وردها اللي زرعته رفعت راسها وانصدمت بخالتها وسلطان بلعت ريقها وهي تشوف ضحكته مع نايف ووقفته ورزته بثوب والشماغ والعقال شلون له قلب يضحگ وانا اللي فقدت الضحگ من بعده كانت طول ها شهرين اللي ما شافته فيهم تتامل ان قلبه يحن عليها ويشتاق لها كانت ودها تعلمه ان البعد يمكن يحرگ الشوق في قلبك ولكنها مالقت منه أي رد ولا حتى يوم تكلم الزين ،، ابتسمت على نفسها بسخريه انتي منو يا وصايف حتى يحبج ويفكر فيج لا تنسين انه يبا زوجه تكون ام لعياله وانتي رخيصه في عينه لدرجة انه ما فكر حتى يعتذر عن كلامه او يبرر له ، بلعت ريقها بغصه من حست ان دموع عينها تجمعت في مقلتيها زفرت بضيق وهي تشوف الورد اللي بين ايديها وبهمس مغبون: متى تجفين يا دموعي متى ؟ مسحت دموعها بعنف وقهر من نفسها أي حب تمكن منها ؟ من اللي يستاهل انه يكون مكان سلطان طبعاً في عينها ولا رجل يستحق انه يكون بديل عنه اما انا في عينه مازلت رخيصه اللي ما يقدر يأمن عيالها عليها لدرجة انه ما يتشرف بانى أكون امهم وبقهر رمت الوررد وانطلقت للجهه الثانيه للمطبخ ودخلت من ورى وتجنبت أي مصادافات بينهم .: : اما عندهم كان نظره عليها من بعيد وهو يشوفها تمسح دموعها لهدرجة متالمه من موضوع خطبتي ولا محد علّمها تنهد بضيق ورجع انظاره على امه اللي قالت: وصايييف وين !! أمها بتنهيده: عند الزرع . تكلمت ام الزين وهي تقول: عاد يا ام وصايف انا جيتج اليوم لديره اباج تروحين معي للمدينه عشان تحضرين خطبة سلطان ( في هالحظه ابتسم على مضض رغم انه هذا اختياره ومحد غصبه) . ام وصايف بهدوء: ما شاء الله تبارك الله جعله مبروك يمه سلطان ايتسم وهو يسمع نايف يقول ببتسامه: مبرووك ياخوي رد عليهم ونار بقلبه تنكوي والله ماوده بغيرها لكنه عجز ينسى : الله يبارك فيكم ولف على نايف وقال عقبالگ ابتسم براحه وهو يقول: قريب ان شاء الله..لفت عليه امه وبصدق وجديه: صادق يا نايف! هز راسه بضيق ماوده بالزواج لكنه مايبي يخيم عليهم الحزن وخصوصًا انه ملاحظ ضيقة امه على وصايف اللي بدت تنعزل عن الناس وصارت هاديه وتجنب اللمات والعزايم رد على صوت امه: اكلمگ يمه ودگ بحد ولا اشوف لك بنت الحلال. نطق بضيق وهو يقول: ايه يمه ان كان يرضيهم نسبنا وحرگ عيونه على سلطان يدقه بالكلام بس بصيغه غير مباشره وكمل كلامه ان كان يرضيكم نسبنا يا ولد خالتيه ودي بكريمتكم حليلة لي . الجم سلطان من الصدمه وخالته قالت بفرحه: والله هذي الساعه المباركة يا ولديه ابتسم نايف ومازالت عيونه على سلطان وقال: ليش مصدوم مات… وبتر جملته على كلمة سلطان بفرحه: والله نسبكم يشرفنا ويشرف القبيله بكبرها والديره كلها ويا فرحتنا يوم نوثق العلاقات بالزواج. ابتسم نايف وبقصد قال: اجل ملكتنا في يوم واحد انتفض قلب سلطان شلون بتشوفه مع غيرها وشلون أكون انا عاقل وانا المجنون يوم اشوفها، تصنع الابتسامه رغم قلبه يحترق وينشعل من الغيره لو كانت ملكتها على غيره كان قلبها لعزا شقد انا اناني مابيها لغيري ولا ابيها لي طيب شنو اللي ابيه ماني عارف فكرة انها لين الحين حولي وتحبني فكرة تراوغ قلبي وعقلي بأن محد فاز بقلبها غيري وكسسرتها اه اه يا وصايف من بعد اخر موقف صرتي حتى تجنبين وجودي . : : . : - ياليتني ما عشقت ولا تعلقت فيگ يگرهگ بعضي وبعضي مايبي يگره وانا معـلقـ بـيـن أبيگ ومـآ أبيگ �� : : - : بعد صلاة العصر نزلت وصايف وهي تحس بالصداع يزيد من كثر البكى وراحت للمطبخ تسوي لها كوب كوفي ورن تلفونها وشافت المتصل الزين ردت بهدوء وحطت سبيكر وهي ترد : هلا بالزين الزين بجديه قالت: وصايف لين متى اسمع نبرة الضيق بصوتج !! وصايف بتنهيده: مادري بس انها صارت عندي عاده .. مسكت الغلايه الكهربائيه وحطت ماي فيها وهي تسمع الزين تقول بعصبيه: خلاااص وصايف انسيييه ما يستاهلج حرام اصلاً تذرفين دموعج عشانه وهو خطبته بعد كم يوم . انشلت ايدها عن الحركة واختلت مسكتها للغلايه وحرقت يدها كتمت صرختها من حرارة الماي ودموع عيييينها تذرف حالفه ماتجف دموع عيني نسيت الزين ع الخط واحس بحرارة في يوفي وما انتبهت الا على وجوده قبالي صرت اتخيله قدامي والله اني ينيت رسمياً . : سلطان كنت ظاهر من المشب بروح المطبخ اييب قهوه وهيل وصلت عند الباب وسمعت مكالمتهم مع بعض انتشل قلبي من مكانه يوم تساندت على الباب وكانت ماسكة الغلايه بتصب في الكوب من سمعت طاري خطبتي من غيرها انخل توازن يدها وسكبت الماي الحار على ايدها والغريب انها كتمت صرختها ركضت لها وانا احس قلبي بيوقف من المنظر واحمرار ايدها من الماي وحرارته وأسمع الزين تتكلم على طول لفيت على علبة الإسعافات وحطيت لها ميببو كريم حروق وفوقه مسكن آلام ولفيت يدها بشاش رفعت عيني اطالعها وانصدمت من منظرها معقوله هذي وصايف سواد تحت عينها والدموع متجمعه في عيونها عالقه بين اهدابها وشحوب ويهها كرهت نفسي مليوون مره انا السبب بلي هي فيه مسحت دموعها وتوي بنطق سمعتها تقول : حتى الخيال اصبح حقيقه يارب اعوذ بگ من ان أوصل لمرحلة الجنون وانا بعز شبابي كانت تتكلم وهي تطلع لفوق مادري ليش كرهت كل شي وكرهت الليله اللي ييت فيها لديره مع خووي وشلون اقدر انسسى الماضي والله مب قادر الله يمسح على قلبج يا روحي . : اما فوق عند وصايف كلت بندول عشان يخفف الم صداع راسي بينفجر ، ألم الحرق ماحس فيه وش صابني جنيت وتخيلته قدامي والزين تقولي انه خطب غيري وشوي أتذكر تلفوني اييه بالمطبخ ركضت بلا شعور ورحت للمطبخ واتصلت على الزين اللي ردت بلهفه: عسىىى ماشر وينننج ! تجاهلت سوالها وانا اكمل مشيتي اتجاه الدري بروح لغرفتي قلت بسرعه: اسففه قطعت الاتصال بينا بس ما انتبهت للماي المغلي وسكب على ايدي شهقة الزين: جعلني فداج يا قلب خويتج عسى ما تعورتي ابتسمت بتزييف: لا تطمني سليمه، طيب غناتي كملي السالفه وبغصه الخطبه الرسميه تمت. الزين وهي حاسه بوصايف من صوتها قالت ببحه: لا ننتظر خالتي تجي من الديره! ازفرت بضيق وانا ابتسم بين دموعي قعدت عالسرير وعضيت شفاتي وقلت: امي بتروح معاكم للخطبه! الزين بضيق وقهر : ايييه وصايف يا بعد الدنيا لا عاد اسمع هالنغمه تكسريني وانا اختج ابتسمت وانا امسح دموعي بعنف وقهر: وربي حاولت اجففهن وانسى لكن شنو اسوي ما أقول غير الحمدلله ،، ومافيه شي احلى من الصبر وبعد الصبر يجبرگ الله جبراً يليق بعظمته وجلاله . الزين تميل حلجها وقالت: وربي ان هذا بس كلام انتي تقولينه تقصين فيه علينا وتاكلين بعقولنا حلاوه ولكن انتي في الحقيقه انسانه ثانيه. انقهرت من الزين وكلامها فاهمتني لكن حبيت ابين العكس وان عزومي قويه خلاص اباه يعرف اني نسيته من لحظة ما يخطب وتكون له رسمي وقلت بشموخ بعد ما سحبت نفس عميق : صدقيني يالزين راح اثبت لج كلامي حتى لو كان كلام انا راضيه فيه لان الكلام هو اللي بيحول اقوالي أفعال . الزين بضيق: ايييه وش بسوين يلا نوريني عشان اعرف كيف بتتخطين صدمته ببلعتتت غصتي بقوه عشان ما يبين في صوتي وقلت بحده : بحضر خطبته ! انصدمت الزين وقالت ببلاه:ه وشو!!! شنو قلتي !!! تحضرين خطبته! ببرود جاوبت: ايييه وبرقص في ملجته وعرسه ! الزين خافت على وصايف وقالت بخوف: اشك انج بعقلج! وصايف تبتسم: يا حلوه. لج عين تشوف خليني اشوف خطيبته ام عياله . الزين خافت عليها صدق وقالت: طيب. وصايف حبيبتي اكلمج بعدين . سكرت وصايف الخط وهي تقول: ما ينفع احزن واحر نفسي وقفت على المرايه وهي تقول الحين اللي يشوفني بيقول اني من حقبة السبيعنات يايه اول عهد اقطعه على نفسي اني اهتم في نفسي من اليوم لين يوم عرسگ يا سلطان واطلع نجمة الحفل واغيضگ وخلي كل اللي بالحفل يتكلمون عن وصايف وبس وكلن يتمنى قربها ويتمناها لولدها وهذا عهد بيني وبين نفسي لاخليهم يتمنوني لكن ما يطولوني واولهم انته يا روح وصايف اللي بتودعها في خطبتگ الرسميه ما راح تكون روح وصايف راح تكون بالنسبة لي حلم جميل وانتهى …وتبدا حياتگ مع اللي اخترتها ام لعيالگ، تفاجأت بدخول أمها اللي قالت : جهزي حالج بنروح للمدينه ، لفيت عليها بصدمه وقلت: ليششش!! امي بضيق: عشان خطبة ولد خالتج ! تصنعت الابتسامه وقلت : طيب متى اجهز أمها تنهي النفاش: الحين .. على سريع جهزت كل اغراضي اللي احتاجها ودخلت الحمام وحطيت ميكب خفيف عشان اغطي العيوب اللي في ويهي واابدا اهتم بويهي لين يوم زواج الشيخ سلطان … : : - : |
روعه حلوتي
تبارك الرحمن وب انتظار البارتات القادمة اعجابي وتقييمي وتنبيهات |
سلمتىى ع المرور الطيب
|
آشكرك على روعة ما قدمتيه
وجميل ما نثرتيه هنا صحت يمينك ولَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِك |
البارت الخامس
: : يـا اللـي هيبة حضورگ،،بايـنه مـن سـلـامـگ ،،، يـا اللـي لگ قـدر غـآلـي ،،فالسمآء دوم عـآلـي ،،،مـات مـن رمـش عـينگ ،،، صـوبتـنـي سـهـامـگ ،،، آشهـد إنــي حظ°ــظـيظ،،، وأنـتـهـ حــبــي الـمــثــآلــي … - : وانتهيت ونزلت بسرررعه وانصدمت بوجودهم في صاله سلمت على خالتي وبست راسها وقلت: شلونج يا خالتي ابتسمت برضى وهي ترد : الله يرضى عليج يا ميمتي بخير جعلني فداج . تجاهلت سلطان انا لازم أكون قويه واحسسه انه مب هو الوحيد في الدنيا ،وقعدت عدال نايف اللي قال: زين رحمتي حالج ونزلتي. جاوبت من دون اهتمام: اييه متحمسه اشوف خطيبة سلطان . الكل كان مصدوم من ردة فعلها وابتسامتها وكيف ماخذه الأمور ببساطه ومتقبلتنه ولا كانه بيوم من الأيام كان خطيبها ،الا سلطان اللي عارف انها مازالت تحت تاثير الصدمه بعد اللي شافه اليوم ! وجهزت خالته اغراضها وركبوا في سياره وحده مع سلطان وروحوا الى المدينة وكان التقسيم كالتالي( سلطان يسوق ونايف عداله ورى من اليسار الى اليمين وصايف بعدين أمها وبعدين خالتها) ،، وطول طريق سلطان يرفع عينه ويشوف وصايف شغل المسجل وحط اغنية ( ا.ج.س.ي) ورفع عينه وتلاقت عيونهم مع بعض كانت سرحانه فيه وهو كان يبتسم ويطالع طريق عارف انج ميته عليّ ومصدومه مني لكني وربي مو مني طلعت منه تنهيده عميقه خلت كل اللي في سياره يلتفتون عليه وقالت امه : يا بعد عمر اميمتگ سم الله عليگ من هالتنهيده وضيمها ،أبتسم يسلك بس روحه مب عنده وقف على كتف طريق ولف لنايف وقال بضيق : تسوق عني تعبان ماروم اكمل ! نايف يبتسم:حاضرين من عيوني بدلنا الأماكن. بعد تبديل الأماكن سند سلطان راسه على السيت وحط يده على راسه وهو يفكر بعمق بلي شافه اليوم وحواره مع نفسه يقول لأي مرحلة من الجنون وصلتيها يا وصايف لدرجة انج تبينين مب مهتمه وقبل ساعات كان الموت بين عيونج لدرجة حرقتي ايدج وماحسيتي ،رد عليه قلبه يأنبه على فعله وسواته عااتب نفسگ المخلصه اللي عرضت عليك الزواج من غيرها رغم علمك بان وصايف تعني لك الكثير وما راح تقدر تتجاوزها ، اه ادري يا قلبي اني ما بقدر اتجاوزها كيف اتجاوز من ينبض القلب لها ويفكر العقل فيها ان كانت ماخذه روحي من جسدها كيف أعيش بدونها، بس ماني قادر انسى صوره حمدان خويي يوم شافها وانعجب فيها وصار يطلب قربها كور ايده في هالحظه بعصبيه ومن دون شعور قال في خاطره الله يمسح على قلبها ويعوضها.. انتبهه لجملته اللي قالها يعوضها لالالا يعني تأخذ غيري وصرخ من دون شعور وهو يقول لااااااااااا لللللاااااااا ان شاء الله ما يعوض…. وبتر جملته يوم حس بيد نايف اللي وقف على طرف من صراخه وفجع اللي في سياره وحطها على صدره وهو يقرى عليه: شفيك سم الله عليك .. انتبه وبلع ريقه بغصه وكان يرجف وايديه ترجف مسك نايف اايده يحاول يهديه وامه وخالته يسمون عليه نايف لف عليهم وقال: خالتي ويمه تعالوا الطرف الثاني وطالع وصايف اللي كانت مصدومه وقال بحده وانتييي تعالي مكان خالتي انا بنزل الكرسي كامل بوضع التنويم وانتي خليج وراه سوي له مساج يخفف توتر لانه اعصابه مشدوده .. وصايف اللي بلعت ريقها من شافت سلطان ماسگ نايف وعروووق ايده بارزات دلاله على عصبيته خافت اول مره تشوفه بهالحالة صحاها صوت نايف العالي : وصاااايف ،، نقزت من الخوف وطالعته برفعةً حاجب وقالت ببرود عكس خوفها: ما قدر ابدل اسفه صرخ عليها نايف وامها ضربتها على كتفها وهي تقول: انزلي بس انزلي بدلي الأماكن من زين وجهج انتي حتى ريال طفشتيه منج وتلاها صوت نايف العالي بدلي الامامن تحرككي سرعه ،، طالعتهم بقهروهي تحسب على نايف وعلى سلطان هم اللي وصلوها مرحلة التشنيت نها تستهزا فيها تنهدت بضجر وهي تبدل الأماكن بين خالتها وامها وركبت ورى سلطان وسوت مثل ما قال لها نايف نزلت الكرسي اخر شي على ريلها وخلته منسدح وشافت أمها وخالتها يمسكونه ويمسحون عليه ولكن صدمها نايف اللي قال بعصبيه: نعنبو دارج حشمي خالتج وامج مخلتنهم يمسكونه وهم حالتهم حاله من الخوف وانتي يالسه تطالعينهم وبحده قال قربي منه ومسجي راسه وجسمه لجل يخف توتره وضغطه ورجفة ايده ماراحت.. طالعتهم بصدمه وكانها هبله او غبيه وقالت بقهر يوضح مدا ألمها : ما يحل لي شلون يعني ام… صرخ عليها نايف وقطع عليه صرخة سلطان اللي كان ماسك راسه ويضرب كرسي السياره بقهر وعصبيه من فكرة انها تروح لغيره وهدى من حس بلمست ايديها حوله ورفعت عينها لنايف رغم دموعها الا انه تجاهلها وهو يقول: الضرورات تبيح المحظورات وهذا انسان مريض وانتي بتقدمين له علاج ولف يكمل سواقته وامه وخالته قاعدات ويستغفرن اما هي فكانت تمسح عليه بحنيه على راسه خافت تضعف اذا لامسته وفعلا من قربت منه كل شعور الحب والتملگ والغيره اجتاحتها صارت تمسج راسه وتمسح بيدها على صدره وتقرى عليه حست بلمست ايده على فخذها اارتبكت بس شد عليها بيده انتبهت على نظرات عيونه اللي عانقت عيونها مسگ ايديها وحطهن على جبهته وقال بتعب: هنييه تكفين الألم ،قعدت تمسج راسه وتخلخل اصبوعها في شعره ومن حست بسكينة السياره لفت على أمها وخالتها وشافتهن مغمضات عيونهن بتعب لفت على نايف اللي وقف في المحطه ولف على سلطان اللي مسگ ايدي واشر على شعره وهو يقول : شدي شعري شوي سمع صوت نايف يقول: سلطان تبا شي من المحطه هز ايده بمعنى لا ، لف نايف علينا وهو يناظرنا وبعدها تنهد ونزل ومازال سلطان ماسك ايدي رفع عينه وشاف امي وخالتي اللي هدهم التعب ونامن شد على ايدي وانجبرت الف عليه ابتسم رغم التعب اللي فيه وبهمس قال وهو يحط ايدي على قلبه : سمعي دقاته من الفكره اللي راودتني حاولت اتجاهله لكنه جبر قلبي وعيوني تلتفت له من نطق بهمس : وصايف نزلت عيوني عليه وانا ابلع ريقي مابي دموعي تنزل خلاص ودي تنشف لا تخليني اضعف قدامگ شد على ايدي زوود وباسها وبهمس قال: اسف انتي وردة وطلبتج لا تذبلين عشاني ان كان لي معزه بقلبج .. ابتسمت باستهزاء ان كان لك معزه اه يا سلطان انته مليكگ القلب وراعيه مسح دموعي اللي ماحسيت فيهن والله وقلت بقهر: عييت انشفهن ولا نشففن ،، فتح نايف الباب وركب ويايب أشياء يتسلى الواحد فيها في الدرب وقال لسلطان بجديه: انته شايف على وصايف شي خلاگ تصرف النظر عنها ! ارتبگ قلبي قبل ايديني اللي على راسه سمعته ينطق:،أقول اسكت لا تسوي فيها فيلسوف كل مافي الموضوع ما حصل نصيب.. سمعت ضحكته وقال: اييه صادق لدرجة انگ خطبت غيرها وقلبگ لين الحين يبكيها .. سكت سلطان ماوده يجادل تعب قلبي من الحال اللي انا فيه وأثارت شگوگ نايف ونظراته اللي ما تطمن رغم انه متجاهل مسكت سلطان ليدي كأنه خايف يفقدني سحبت يدي منه بالغصب رغم انه شاد على ايدي بقو وراص على اصبوعي ناسيه الحرق من حسيت بألم الحرق رخيت يدي وحس اني تالمت ومسح على صبوعي بخفه مقهوره من تصرفه انا مب سلعه عنده تضايقت من نفسي وايد ليه قلبي ما يضعف الا بوجوده متى يتعلم يقوى ويتخطى صدماته سحبت ايدي بعد ماحسيت بانه نام وارتخت اعصابه وانتظم نفسه … : :غـيرتگ يـا غـرامـي واضحـه من گلامـگ …وحـاجبگ لا مـن رفـعته منـه يـا ويـل حظ°ـالـي ،،، يـا سحايـب مـحبه وانا وابل غمامگ ،، الميم عاشق متيم وأنـت ملگي لـحـآلــيâ¤ï¸ڈ - : ومر الوقت سريعاً ووصلنا للمدينة نزلن خالتي وامي ونايف لف عليّ وقال: يمين الله يا وصايف ان كان صاير في غيابي شي وماعندي فيه علم واكتشفته بعدين والله مب حظج ابداً وطالعني بطرف عينه ونزل من سياره رفعت حاجبي ونزلته بقهر ونسيت اللي نايم على الكرسي ييت أبا انزل عاقني الكرسي ومن القهر قلت بععصبيه وبحده : قوووم خلاص وصلنا بيتكم أبا انزل ما استجاب لي رفعت الكرسي وعدلته وضربت ظهر الكرسي بكل قوه وقهر وقلت: قوووم خلااااص. سلطان بحده: ويعععه ان شاء الله تراني ماني اصمخ اسمعج ماله داعي تصارخين بقهر جاوبت وانا اشوف نايف يسلم على أبوي عبدالله قلت بقهر: رقع لنايف الحين ولا روح قوله الصدق عشان مره وحده تحفر قبري بيدك ونزلت وسكرت الباب بقهر …. تقدمت وسلمت على أبوي عبدالله اللي حضني على طرفف بعد ما بسته على راسه وسلمت على عبدالعزيز ودخلت لصاله سلمت عالزين وعليا اختها اللي يت من السفر لما عرفت بخطوبة سلطان المفاجئه وحضنة بنتها النتفه حصوصه وقعدت ابوسها عمرها خمس سنين وكم شهر سمعت عليا تقول: افصخي البرقع مافيه احد هنيه عبدالعزيز وسلطان عند رياييل . تنهدت بعمق وقالت الزين: والله انتي يا وصايف ش… بترت جملتها وانا اسحبها من ايدها لفوق بسرعه ودخلت غرفتها وقلت لها بقهر وانا اقفل الباب : الزين انا في ويهج تكفين الزين بخوف : بسم الله شنو فيج شنو صار !! قلت لها بسرعه وبدون ادراك: اخوج الغبي فضحنا ونايف شك ان في شي صاير بينا ! ومتحلف لي يقول والله اذا كان سلطان شايف عليج شي ما بيعتقني. شهقت الزين وهي تقول: حلفي !! قلت بضجر: أي والله وعقيت نفسي على السرير وانا ازفر بقهر اما الزين سمعت صوتها وهي تقول : كيف بترقع الموضوع يا غبي … شديت على ايدي بقهر وطالعتها وقلت بهمس: بالله عليج الحين انا ادور منج خدمه مب منه! سمعت صوت الزين تقوله: اوگ اترياك.. لفيت عنها بعد ما بطلت البرقع وقلت لها: طيب مابا خدمه منه انتي هبله ولا تستهبلين ! الزين سكتت عنها وعطتها ظهرها وطلعت عنها عند الدري مسكته من ياقة ثوبه وبقهر قالت: سلطان لا تجلطني خطبه وبتخطب غيرها تبين لنايف انگ شايف عليها شي ليش!! . ضحكگ بقهر وهو يشل ايديها عنها : بسسس عشان ما تكون لغيري .. الزين بضيق وبقهر: كيف تكون لغيرگ وانته ما تباها ترا محد جبرگ تخطب غيرها. سلطان يبتسم: يكون في علمج نايف وكلمته وقتله كلام من تاليفي يعني طمنيها ما عرف عن شي ولا درا وتخطاها وراح لغرفته . : الزين رجعت لغرفتها وهي تشوف وصايف نايمه ومعلقه عباتها وشيلتها وبرقعها ( النقاب)ابتسمت ونزلت تحت عند أهلها .. : : : : - : ومَـا عُــدت آحـزن،، وقــد آمــنــت بــربـــظ°ـ ي••• و إنْ غــلــبــنــ ي الـألـم تــذ گــرت مــقــآم الـصآبــريـن••• : : - مر الوقت سريع وبدت الشمس تخط خيوطها لتعلن عن غروبها،، وتشكلت السما بالوان الخالق المبدع احمر على اصفر ووبرتقالي الوان ممزوجه ببعض تاسر العين وتجبر من ينظر لها ان يطيل النظر فيها … : : - في بيت أبو عبدالعزيز .. : - قاعدين في الحوي ( الحوش ، البراحه) وحاطين مفرش وقاعدين يشربون القهوه وياكلون من الحلى اللي مسوتنه الزين تكلم عبدالعزيز وهو يقول: الا صدق يبه صحيح ان الحين اذا تزوجنا ما تبينا نطلع من عندك . ابتسم وقال : اييي اكيييد وين تبون تسيرون عني ،، علياء في بيت ريلها والزين بييجيها نصيبها وبيفضى البيت علينا انا وامك محد بيتم الا مرتك ومرت سلطان . ضحك عبدالعزيز وقال: أيه ،،سلطان كلها شهر وتلقى مرته عندك اما انا مطول شوي .. ابوه يناظره : وليييه يعني انك مطول. تنهد عبدالعزيز وفي خاطره يقول بلعب بقلب سلطان وببرود جاوب: والله يا الوالد العزيز يوم تريحني شوي من شركتگ ذيج الساعه عطني وقت افكر بزواج عشان اتم مع مرتي .. ضحك ابوه اللي فاهم ولده ولكن ما بيده شي مايبي الحرب تنشب بينهم وقال: قم بس صب لنا قهوه وانت ساكت… ابتسم بحب وقام يصب لهم قهوه… : اما فوق في غرفة سلطان قام من النوم مصدع وراسه يالمه دخل الحمام اتسبح ونشف جسمه وتلبس ومشط شعره وتعطر وطلع واتجه لغرفة الزين فتح الباب وهو يستشعر البروده والظلام انصدم بان الزين نايمه يعرف الزين ماتنام الا في وقت نومها حتى لو تعبانه سكر الباب بهدوء وبطل الدرج يدور بندول سمع صوتها وهي تقول: زيوون الساعه كم الحين ! تقشعر جسمه من صوتها لقى البندول وطلع له حبتين وقرب من سرير زيون ولقى ماي وشربه ،، توتر وهو يسمع نفسها المنتظم وهي نايمه بسلام وامان الله ولا تدري عن شي قعد على سرير حذالها ولف عليها قرب ومسح على خدها باطراف صبوعه قلبه ينبض ويتسارع دقاته وده بقربها لكن صورتها ما تفارق خياله قال بهمس: قومي بسج نوم حياتج مستويه كلها نوم اللي يشوفج يقول من أسبوع مب نايمه .. انتفضت من سمعت صوته شدت اللحاف عليها زود وقالت: اطلع برى مابا اشوفك ولا اسمع صوتك! سلطان بقهر يمسك زندها بقو من فوق اللحاف وقال بضيق فيه قهر: ليششششش ؟؟ شايفه لج شووفه ؟ وانا مادري !!! ولا قلبج هوى له واحد ثاني ! وصايف بقهر ردت: انتته لازم تتعالج سلطان ! انته انسان مريض مب صا…. قاطعها وهو يبعد عنها اللحاف ومسكها من شعرها بقو وقال بقهر: عيدي اللي قلتيه !! وصايف بغصه: اترگ شعري يا المريضضض انته مريض لازم تتعالج !! شد شعرها بقو ولف ويهها صوبه وعطاها كف على خدها وبحرقه قال: عساه يرد لج عقلج!!! بكت بضعف وهي تقول: اطلع ماودي اشوفك ولا المح زول ويهك اطلع !!! اگرهگ ! جعل ربي يكرهني فيگ عاجل غير اجل !! ودفت يده عنها بقو.. سلطان بقهر قال: ورفجتج ما تكونين لغيري ! ولعلمج نايف عرف بسواد ويهج !! شهقت بخوف وهي تلف عليه وضربته على صدره: لييييه تسوي فيني جيه ،، بشو ضريتگ انا !! اكرهگ اكرهگ يا الأناني .. سلطان بضيق من شاف دموعها قال بحده: وربي يا وصايف ان ما تعدل اسلوبج ويايه لا ادبج! وصايف بقهر: انتته شفيگ كيف يعني تباني تحت رحمتگ وانته بتزوج الحين،، يعني مرتك تباها أداة تفريخ وانا الحب والغرام ليش لاني رخيصه وبكت بقهر وهي تضربه على صدره هيه صح نسيت اني في عيونك رخيصصصصه ما تشرف فيني أكون ام لعيا…. وقطع عليها صوته وهو يقول: اششششششش وصايف محد قال انج رخيصه ينقطع لسانه اللي يقول عنج هالكلام انا وبضيق ما قدرت انسى والله ويوم قلت لج هالكلام كنت معصب ومتنرفز من شفتج طالعه بذاك اللبس قدامنا … قاطعته وهي ترد تنسدح : أبا انام ممكن تخليني بروحي ! جعلك ما تنسى طول عمرك .. وتخسي وتعقب اني أكون لك مثل ما تبا وزين سويت يوم قلت لنايف سهلت المهمه عليّ ،، مافـي شي أخاف منه ريحتني..! تضايق منها وده يعطيها كف مره ثانيه ولكنه تعوذ من بليس وطلع وهو مقهور وندمان البنت صايره نفس المجنونه ماتعرف شو قاعده تقول ولاتعرف شو تسوي هذا جزء من انهيارها والله يعين عالتالي كمل درربه لين تحت ،، اما وصايف بكت بقهر وبحرقة مب متخيله انه باجر بيكون لغيرها اخ يا سلطان تنهي كل شي بينا بسببة تصرف غير ارادي مني افففف غبيه انا ليتني مارحت انا اللي خسرتك بيدي دفنت ويهها في المخده وبكت بكل قهر وقوه وماحست بعمرها الا نايمه… : : : : - : مــآ زهــظ°آلـــ ي الــوقــت لـو مآ انـــتــوا *** آنــت سـعـد الــوقـت وآشــظ°ـراقــه.. : : - اما تحت عندهم ، فكانوا ياكلون من الفواله وسلطان اللي حس بضيق بعد اللي صار بينهم صدق اني متخلف احبها واباها لي ولكن بخطب غيرها غبييي يعني اقولها انا احبج واللي باخذها ما بتكون الا ام لعيالي شنو هالعبط اللي فيني حسست المره انها رخيصه صدقها انا مريض بالأسلوب ماعرف انتقي أسلوب في الكلام وربي محتار انتبه على صوت امه وهي تقول: سلطان تبا نظره شرعيه سلطان ببرود: لا امه بهتمام: خلاص عيل باجر انا وعليا والزين وخالتك ووصايف بنروح لبيت بوفهد ونخطب لك رسمي وبعدها انتوا مع بعض حددوا وقت الملكة . هز راسه ببرود وعبدالعزيز مقهور من سلطان اللي قاعد يخرب حياته بيده انتبه على الزين اللي ردت على خالتها يوم سالت عن وصايف قالت لها الزين: نايمه فديتج خالتها بصدمه: من وصلنا وهي نايمه لا البنت مب صاحيه . نايف بقصد قال: يمه ماتعرفين بنتج يوم تكون ضايقه تنام كل وقتها لانها الوسيلة الوحيده اللي تهرب فيها من واقعها أمه بحده : مافيها ضيق ولا تعبانه ، لا تقعد تطلع كلام على اختك تلقاها تعبانه من قامت فجر الله ما نامت .. سكت الجميع والتزموا الهدوء ،،، قربت حصوص من عزيز وقعدت في حضنه وهمست وهي تقول: خاله ذيون اليوم لاحت مع خاله وثايف فوق كانت تبتي خاله وثايف ( خاله زيون اليوم راحت مع خاله وصايف فوق كانت تبجي خاله وصايف )،، تنهد بضيق باس عينها وقال بهمس: حصحوص الحلوه والجميله لا تقولين لحد اللي شفتيه زين حبيبتي) هزت راسها بالإيجاب وهي تلعب بلعبتها .. انتبه على سلطان اللي حط راسه على فخذ زيون وسحب راسها لين عنده وهمس في اذنها: روحي شوفي وصايف ، صار بيني وبينها نقاش ومديت يدي عليها نطرت عيونها زيون ومسكت نفسها غصب لا تشهق وقالت بقهر: طول عمرك سفيه وما بتدرك غلطتگ الا متأخر .. دف راسها عنه بغيض وقام واقف وبعصبيه قال: مالت عليج من اخت وراح بسرعه داخل . أمها بصدمه وهي تنتبه على الزين اللي تعدل برقعها عن يطير في الهوى قالت : وش بلاه اخوج! قام كنه مقروص. الزين اللي انحرجت من أسلوبه قالت بضيق: مادري به يمه هو نفسيه الله يعين بنت العرب عليه .. عليا قالت: هذا شكل واحد بالله عليكم باجر خطبته متاكدين انه راضي فيها ولا مغصوب عليها !! أمها قالت بضيق: محد غصبه هو غاصب عمره ولا كلن يدري به قلبه مب صوب بنت بو فهد قلبه صوب بنت خالتج! نايف بروقان قال: الا شو السبب اللي مخلي سلطان يترك وصايف ويشوف غيرها وحرك عيونه على الزين من شاف توترها عرف ان الموضوع اكبر من اللي قاله سلطان وحرك حواجبه ورفع حاجب ومنزل حاجب دليل على عصبيتيه وان في ان فالموضوع هز راسه وقال بقهر : انا رايح فوق .. متاكد من خلو البيت مافيه حد وده يستفرد بوصايف بعد مالجميع التزم الصمت… وراح فوق … وقف في نص حاير ما يعرف وين غرفة البنات اتجهه لغرفة سلطان فج الباب وشافه ماسك راسه بضيق وتعبان قرب منه وقال: قول الصدق وصايف شو سوت بغيابي !!! عن يكون وصايف سوت شي…. قاطعه سلطان بعصبيه وهو يمسكه من ياقة ثوبه ويقول: اوووص وقص بالسانك يا نايف وصايف طاهره طهر الماي اللي تشربه لو تنحط على الجرح يبرى . نايف يحاول يهدي عصبية سلطان اللي مب فاهم معناها: طيب اهدا اهدأ وقولي شو سبب ! سلطان بعد عنه بقهر وقال: مافيه شي ينذكر يا نايف اطلع وخلني لحالي نايف بقهر: والله يا سلطان ان ما تكلمت اعرف شلون اطلع منگ الحجي.. سلطان تنرفز ويدف نايف يبي يطلعه من الغرفه وهو يقول بصوت عالي: ماعندي شي أقوله لك اللي عندي قلته لك غيره ماعندي . التفتوا اثنينهم على فتحة الباب وكانت وصايف طالعه بعد ما تلبست ويبين من عيونها الحمر وسطار سلطان اللي لين الحين معلم على خدها رفعت عيونها من شافتهم نزلت عيىنها بضيقه وطلعت من الغرفه متجهه للدري شافت خطوات نايف المسرعه صوبها وهو يقول بقهر وبدون وعي: انتي شو مسويه !! وبصوت عالي هزها شو مسويه ! نزلتي … قاطعته وهي تقول بقهر ودموعها اللي،ما وقفت: انته شفيك ترا والله مب قصدي اللي صار بالغلط مب متعمده .. |
البارت السادس
: - نايف اللي حرك عيونه باجرام وهو يسحبها لغرفة الزين : يعني مثل ماتوقعت مسوده ويهج وهي تصرخ ركض سلطان بقهر وهو يدفع الباب بقوو وعينه على وصايف لفها ورى ظهره وهو يقول: والله ما تلمسها . نايف بقهر ومن العصبيه ما يحس بلي قدامه: يعني سويتيها يا قلبلة الادب!! بكت وصايف بقهر وهي تقول: شو اللي سويته تراني ما اجرمت والله ماجرمت لف عليها سلطان بعصبيه وقالها: اوووص سكتتتي !! مابا اسمع منج صوت وصايف بانهيار: تراك قلت له وخبرته ليش متضايق اذا بيذبحني وبيغسل عاره مب انته سبب !! نايف هجم عليها من بعد كلمه يغسل عاره وضربها بقو على جسمها ويرفسسسها وقال بقهر : منو اللي بعتي له شرفج!! انصدمت من نايف وسلطان طالعه بعصبيه وهجم عليه وبدا يلككمه وقال بصوت عالي: تخخخسي انها بلا شرف والله انها اشرف واطهر عن الكل انته مينون وبلا عقل نايف يبعد عن سلطان وبقهر قال: اثبت لي انها بنت … سلطان جن جنونه وقال بحقارة وهو يلكمه على وجهه: ثمن كلامگ يا نايف واعرف شو قاعد تقول وربي لدفنك حي نايف بضيق مسك وصايف بس سلطان لفها حوله ضرب ايد نايف وقال بعصبيه: وربي لاكسر ايدك يا نايف ان مديتها مالگ عليها سلطه سمعتني ولالا !! نايف بقهر وضيق:تباني اصدقك املج عليها … سلطان اللي لف على شهقتها وهي تقول: والله حرام عليكم لهدرجه انا رخيصه عندكم …لفت على نايف وقالت بحقاره: ماله داعي تتاكد من ولد خالتك انا مستعده احلف على المصحف اني بنت بنوت ومحد لمسني وشهققة بين دموعها… نايف بجنون: ترا حيرتوني وخبصتوا قلبي شو اللي صار اذا هي شريفه ليش تبا غيرها وقلبك معلق فيها.. بعدت عنه وصايف وهي تقول: انا اللي مابي هالزواج بكبره ولا اريد الحجر هذا أصلا من يخطب هنادي باجر قالتها بغصه بشكل رسمي من دون ما ترفع عينها عليه يفك الحجر عني لاني مابا الزواج بكبره.. ضحك سلطان بقهر: والله وحياتج يبقى الحجر لحد اخر يوم في عمرج ومتى ما طابت نفسي تممته بزواج طالعته بعيونها الداميه الحمرا وقالت بهمس: زين طمنتني ضمنت العزوبيه طول عمري ما دامك في حياتي موجود .. نايف بوعيد: وربي احفر قبرج بيدي وو… قاطعته الزين بقهر: خلااااص بسكم ظلم وتبلي على البنت استحووا على ويوهكم كل واحد طوله طول الباب وزنده يمشي عليه التيس متفرسين في هالفقيره قربت الزين بقهر وحضنتها وقالت لنايف وهي تطالعه بحده من القهر: ترا ذنبها في رقبتك انته وياه لين يوم الدين الا قذف المحصنات الغافلات حسابه عند ربي عظيم ،، البنت ماغلطت ولا سوت شي كل اللي فالموضوع وعشان ترتاح يا ولد الخاله في يوم من الأيام سلطان وربيعه حمدان ساروا صوبكم الديره عشان سلطان يشوف خالتيه وامورها وقعد في الميلس مع ربيعه وخالتيه نست تقول لوصايف ان سلطان عنده ربيعه في الميلس ووصايف كانت شاله القهوه ودخلت عليهم ومن شافت الريال طلعت سلطان من ذاك اليوم زعلان ويقولها انتي داخله متعمده وهي تحلف له انها مب قاصده ووووعقبها حمدان خطب وصايف وسلطان تضارب وياه وقاطعه ومن ذاك اليوم هو زعلان عليها عشان انها دخلت في خاطر غيره بس يلا وين الغلط في الموضوع تعال اجرم فيها كمل عليها انته بعد ما سدها( ما كفاها) سلطان الممعقد كملتها انته بعد بضربك وشكك .. نايف بصدمه من اللي يسمعه وبقهر قال: ومن متى نحن نحط القهوه في الميلس في حضور الناس . وصايف بربكه ، ماعرف توقعت اني حطيتها وظاهر اني نسيتها لان هذاك اليوم كانت امي تعبانه حتى اسال سلطان لما جاء لقاها نايمه على الكرسي تعبانه ! ازفر بضيق ومسح ويههه وهو يقول : اشوى مخي راح بعيد .. ازفر سلطان بضيق وطالع الزين بعيون ممتنه وقال نايف: الحمدلله ولف على سلطان وقال: يعني عشان جي انته ما تبا وصايف لك سلطان بلع ريقه: اباها وحجري عليها ما ينرفع بس زواجي هذا تاديب لها عشان تحس بلي حسيت فيه من نار الغيره . نايف تنهد براحه وقال: اهم شي اانگ تباها وهي تباك وعاد من اليوم لك حرية التصرف وياها ما دام هذا السبب بطل العجب ..وطلع .. سلطان بضيق لف وشاف كتفها كيف محمر من نايف وضربه وييهها كيف منتفخ طلع من دون ما يقول شي كره نفسه مليون مره هذي عشرين مره يخسره فيها حبه ويبين انه ضعيف قدامهم نقطة ضعفه وصايف … طلع وهو ماله ويهه يشوف وصايف اتجه لغرفته وشغل المكيف وحاول انه ينام .. : : اما في غرفة الزين كانت متربعه وتبكي وحاطه راسها على رجولها وتبكي بقهر وحرقه من كلامهم وكأنها سلعه بينهم وكل واحد يتهمها ويشگ فيها وهي اللي حطت لسلطان غلا في القلب محد يساويه لكن اليوم شافت حقارته وخباثته وعرفته على حقيقته ودها تكرهه بس كيف ما تدري … : : : فظ°ـــي بظ°ـــــيـــت بو فهد ( حمد) .. : : - : شـلـووون تـعلـمـني القــسـوة وانـا الــذي آسـتـمد الـقـوة مـن نـظرة عــيونگ.. : : فهد نازل من الدرج بسرعه وقعد يم امه وقال بهمس : يمه صدق اللي سمعته.. لفت عليه وهي تشوف زوجته نازله من الدرج وتنهدت بضيق على حال ولدها اللي انجبر على بنت عمه وصار له اكثر من اربع سنين من تزوجوا وما جابوا عيال سبب عقم زوجته ومن وقاحتها رافضه ان فهد يتزوج عليها همست في اذن ولدها: وش اللي سمعته وانا امك! فهد بتنهيده فيها كمية مشاعر ضايعه: ان سلطان يبا خطب هنادي ! هزت راسها بابتسامه: ايه يمه ! فهد بحيره وضياع: وشلون بتجي يمه واشوفها وقلبي مايعرف يضبط دقاته لا شافها يا يمه! تنهدت بضيق وهي تشوف منال كيف تطالعهم: ماعليه يمه يمكن ما تجيي معاهم وانته لا شفتها امسگ نفسگ يمه مانبي نخرب على اختگ خلها تتيسر هز راسه بضيق وهو يدعي انها ما تجي لانه لو شافها ما يضمن نفسه ويمكن يتهور لدرجة انه شوقه لها ماله حدود ابداً طلعت منه تنهيده تعبر عن حاله لف على لمست ايدها حس بالنار تسري في يوفه ما يطيق قربها من اربع سنين لولا حلايف ابوه وانه بيتبرى منه ما كان خذها ! سحب يده بضيق منها والتفت على صوت الباب وشاف أبوه واخوه معضد وفالح وفلاح تنهد بضيق وبحزن واضح على حالته لف على صوت حرمة فلاح مزنه وهي تسلم على ابوه سمع منال تقول بهمس: لين متى يا فهد هالجفا يكفى خلاص ترا العيال مو بيدي وانا تعالجت وقاطعها بحرقة قلب وهو يقول: مب وقته هالكلام من لامست ايده سحبها بضيق وحط ايده في حضنه تنهدت بضيق وبهمس قالت: مب وقته ! الا وقته عشانك تبا تزوج عليّ بحجة العيال وتاخذ محبوبة قلبك ! تنهد بالم وقال بضيقه تصاحبها سخريه: المشكلة انج عارفه ان من الأول موضوع قلبي ومحبوبته ورغم عنادج وافقتي لكنج ماقدرتي على قلبي ..وابتسم بسخريه . تنهدت بضيق وزمت شفايفها بعصبيه وكورت ايدها بقهر وضغطت على نفسها وهي تحاول تبتسم .. بو فهد اللي يشوف حححال ولده كيف ضايق وضاق صدره اكثر من عرف وجودهم في المدينة يعني بيصادفها باجر ! الله يعين! .. ابتسم بحب وهو يطالع ولده بضيق وقال: يبه فهد شلونك !؟ فهد سحب شهيق وزفره وابتسم بتوتر: طيب الغالي نحمدلله انته. شلونك! ابتسم ابوه وهو يقول: طيب الحمدلله ، سلمت على أبو عبد العزيز وانته طالع من المسجد. فهد بضيق: لا يبه فاتتني الصلاه بالمسجد ، صليت بالبيت. ابوه بتنهيده شبه مريحه يعني ما شاف نايف : ايييه يابووك وضحگ كله من مرتگ مخلتنگ تنسى المسجد وتصلي بالبيت . ضحكت بقهر ودها تقول لعمها الصدق بس خايفه تخسر فهد ،، وفهد نطق بضيق: كنت نايم يبه لا تروح بذاگ الراي محد يردني عن صلاتي بالمسجد لا مرتي ولا غيرها بس كنت نايم. ابوه بضيق: نوم العوافي يبه ولف لفالح اللي قال: يبه حتى نايف خطب بنت بو عبدالعزيز ( وفي هالوقت انتفض قلبه من سمع طاري نايف معناتها موجوده متى يووا )وسلطان خطب بنتنا ليش ما نكمل النسب وناسبهم نحن بعد ( وهو يعدل قعدته بوناسه ويحط ريل على الكرسي وريل عالارض) ابتسم ابوه على حماس ولده وقال بهدوء: نخطب منو ! عليا ومتزوجه والزين امداك تقول انها بتنخطب ما بقى عندهم حد ابتسم بوناسه : الا بقى عندهم ديما بنت عليا .. ضحك ابوه : ايييه العين على بنت عليا اييه حاضرين وانا ابوگ اما فهد لف على امه توه بيهمس في اذنها وانجذب قلبه للكلام اللي قالته مزنه والتفت لها: بس احيد وصايف تقولي انها مخطوبه لسلطان ؟ كيف خطب بنتكم رقع قلبه من ذكر اسمها وين لو يشوفها أنفاسه تسارعت وغير منتظمه لف على امه اللي قالت: ايه حاجرن عليها كان من يوم هو صغير بس كبر وغير رايه . مزنه تبتسم: عاد وصايف يا خالتي جامعه الحلى والزين كله ، وكل الصفات اللي يتمناها الريال، رفيقتي وعرفها كل الزين فيها من يوم نحن صغار يضربها سلطان ويراضيها عبدالعزيز وفهد وضحكت وهي تقول تذكر يا فهد يوم تراضيها . هيضت المشاعر والاحسايييس من دون ادراك وقال بتنهيده: اذكر كل شي يا مزنه كل شي حتى يوم كانت ترجع من المدرسه مشي ويضربها سلطان تجي عند هنادي تبكي وتشتكي وانا أراضيها واضارب ويا سلطان وضحك بغبنه يوم قال كان عمي متعب الله يرحمه يقول عشان طول الدرب وتعب اختصرها على نفسي والعيال واعيش في المدينه ومن يخلصون دراستهم نرجع لديره . مزنه هيضت المشاعر زود من دون قصد وهي تقول، اييه والحين تكمل الجامعه وياي في نفس التخصص . لف عليها يبيها تكمل يبي اذانه تنطرب من ذكرها وسيرتها اللي ما يمل منها لكنه خاب امله من سمع امه تقول: ايييه الله يعوضهاًعندها عيال عم اكييد ما بيخلونها . تنهدت بضيق على حالة رفيقتها وسمعت فلاح يقول بغياض: ها زعلانه ! عشان صديقة العمر ! طالعته بضيق غمز لها وقال: ارضيج واخذها الثانيه عليج ! ضحكت بهبل وبصدق قالت: يا الله من سوالفك ادريبك ما تروم . بربش بعينه على سريع وقال: جربيني ما تندمين .. ضربته على كتفه وهي تقول: فلوح يوووز عن سوالفك طالعها وبجديه قال: والله صدق انتي تحبينها وماترضين عليها انتي الحب والقلب وام العيال وهي بس رضوه.. طالعته بغيره وقهر وصدت عنه بزعل ، اما هو ضحك بخبث وقام وشلها بين ايديه وقال : يا جماعه ورانا رضووه الحلوه غارت اما هي دفنت نفسها بين صدره وكتفه وضربته على ظهره بقهر: يا حيوان مب قدام اخوانك يا قليل الحيييا . ضحك بخبث وقال وهو يدخل قسمهم: اجل ماده البوززز ليشششش !! تتوقعين اهلي الزين والتفت لغيرج ضربته بقهروهي تقول: هي حاط عينك عالزين اثاريك والله وصايف احلى منها ضرب جبهتها وقال بقهر ::يا هبله الزين منو !! انتي في عيوني الزين ووصايق لو تبين بعد وغمز لها. وهي قربت منه وعضت كتفه بقهرر تالم من عضتها وقال: يالمتوحشششه شو اسوي فيج اذا هم اساميهن الزين ووصايف عاد كلن قصدي الزين انتي مالتفت لغيرج . ضربته بقهر وهي شوي وتبكي: كذاب عندك عيال وتجذب. ضحك بخبث وقال: انتي جذابه ماعندي عيال وينهم شفتيهم قدامج. ابتسمت بخجل وهي تقول: لا ! دفها عالسرير وقال وهو ينحني صوبها: اجل ليه تكذبين ولا عشان تصرفين الموضوع وتخافين اخذ وصايفج وضحك بحب وهو يبوس خدها ويشوف احمرار وجنتيها تزيد وبهمس عاشق: ايييه الحين انتي حبيبتي اللي اعرفها مب مساعه مطلعه لي عبود اللي داخلج لو سمحتي شخصية عبود الغيها ، خلينا على شخصية الاناث احلى واجمل ومرر اصبوعه على خدها لين وصل عند شفايفها وقال: هممم اقرب ولا ! وقرب وجهه منها اكثر واكتست ملامحها الخجل وقالبخبث وضحك: الله عليج وانتي ذايبه فيني ومندثره تبين حد يغطيج مني مب لاقيه ا! ضربته على كتفه باحراج وقالت: سخيييف… قال بضيقه: توتو توتو ما توقعت عبود اللي فيج يطلع مره ثانيه انحرجت اكثر وغطت وجههها بكفوف ايديها وقالت بحب : بس بس تكفى لاتحرجني .. قرب منها وباس خدها وشفاتها وقال بحب:احبج والله ابتسمت بخجل وطوقته بيديها وهو بادلها زود واسدحها على سرير وانسدح عدالها وهو يتعمق فيها اكثر… : : اما عند هنادي دخل فهد عليها وهو يقول: طلبتج يا هنادي قولي تم هنادي اللي تفاجأت بدخوله عليها بها شكل قالت: تم فهد بضيق: أبا منج خدمه وانا اول مره اطلبج هنادي بهدوء: امرني فهد توه بيتكلم دخل فالح وهو يقول: وأخيرا بخطب ديما ضحكت هنادي وفهد قام بضيق وطلع عنهم محد بيحس فيه شعوره له هو وبس طلع برى يشم هوى ووعينه عانقت بيت بو عبدالعزيز الله يا وصايف لو يجمعني القدر بج جان أكون مينون ومريض اذا خليتج وقرط فيج طلع من مخباه الزقاره وقعد يدوخ وعينه على بيت بو عبدالعزيز .. حظكم يا جلاس البيت بينكم محبوبة قلبي .. تنهد بألم من لمح سلطان ونايف داخلين البيت .. : : اما في بيت بو عبد العزيز .. : - العز واقف عند المشب ويشب على ضو وعينه على وصايف اللي دخل عليها ابوه وقعدها غصبا عنها فلاش باگ سريع ( رجع عبدالله من صلاة العشا ودخل المشب وسال عن وصايف وقالوا له نايمه عصب منها ومن سلطان هو متاكد وراهم سالفه ،وسالفه ما تبيض الوجه بعد راح وهو معصب ودخل عليها الغرفه شغل الليت وقال بحده وهو يقرب منها وينزع اللحاف : وصايف! قامت بخرعه من حدة صوت ابوها وقالت: لبيه يبه! عبدالله بحده: ما ني بـ ابوج يوم تسوين لي هالسوالف كل حياتج صايره نوم ماتعلميني شصار بينكم سمعيني يا وصايف ورفع ايده في وجهها وهو ياشر بصبعه والله لو علمت ان بينكم مشكله تافهه وكبرتوها كان ذبحكم انتوا الاثنين على ايدي ، وان كان الموضوع اللي دار بينكم كبير وماتبون تقولون لحد اجل خلاص هنيه ينتهي دور حبكم وكل واحد يشوف حياته هو خطبته باجر على بنت ناس وانتي خطبتج لعبدالعزيز من الحين انصدمت من كلام ابوها وطالعته بصدمه وقالت يبه قاطعها وقال وحطبه ان شاء الله الدلع ما جاب فايده فيكم ربيناكم وتعبنا عليكم واخرتها كل واحد فيكم مسوي لي فيها انا الغيار اللي مادري وشو أقول عنكم غير مالت عليكم حظوظكم كل واحد فيكم أردى من ثاني انتي تبكينه وهو قاعد يحرق قلبج!!، انتي وش من جرم سويتيه عشان يجازيج بانه يخطب غيرج ويصرف النظر عنج !! تحجين الحين يا وصايف ولا والله انا اللي ما قد فرضت رايي على عيالي افرضه اليوم بانج حليلة لعزوز،وهو يموت ولا يوصل مواصلج !! ها !! شقلتي !! .. وصايف مب مستوعبه كلام ابوها عبدالله كانه حلم مو حقيقه حست بحرارة جسمها وكأنه حد عطاها كف رفعت عينها تطالعه وقالت: ما قدر احجي ولا اقدر اقولك شصار . رد عليها بحده وعصبيه من حالتها وصحتها اللي قاعده تدمر اكثر واكثر: اجل انتي من الأسبوع الياي حليله لعز يا وصايف وسلطان شئتي ام ابيتي بتنسينه حتى لو ماحبيتي عز والحين يلا قومي فزي طولج ونزلي تحت وان شفتج قاعده ثاني مره في الغرفه لخلي هاللعصا وهو ياشر فيها قدام وصايف تلعب على ظهرج عنبو محد كاسر ظهري غيرج واخرتها قاعده لي تبكبكين على الاطلال مسويه فيها امروء القيس يوم قال امروا على الديارِ ديارِ ليلى اقبل ذا الجدار وذا الجدار ضحكت بين دموعها على عمها وهي تبعد عن السرير وقال بحده وعصبيه: تضحكين بعد يعني عاجبنج اللي قاعده تسوينه في نفسج صح ! هزت راسها برفض وهي تتنهد ودخلت الحمام وهي تخت تاثير صدمة ابوها تفكر انه يسولمعاها ماتعرف انه جاد بالموضوع طلع عنها وخلاها تأخذ راحتها تبدل وتيهم تحت.. الى هنا انتهى الفلاش) ورجع عزوز على صوت امه اللي قالت: حرقت الدياي يا عز ضحك وهو يقول: ايييه ما انتبهت كنت سرحان ! دفته امه بيده وقالت: لا تسوح وتحرق لنا العشا وناكل تبن بعدين ! اشوي لنا اكلنا زين ولا قوم اقعد عند اخوانك وتامل في خلق الله على كيفك .. ضحك باحراج شديد هو أصلا ما كان سرحان بس عيونه تخونه وتسرق النظر لها وقعد يشوي ويركز في الاكل قبل لا يأكلونه عشاه المحترق انتبه على هدوء ابوه وباين انه سرحان ويفكر في وايد أشياء تنهد بضيقه وكمل عشاه وحاول انه يصب كل تركيزه فيه لين سمع ابوه يقول: عز بعد العشا وانا ابوك تعال لي المكتب وحرك عيونه على وصايف اباك في موضوع ما يتاجل وشاح بنظره عنها ورد طالع عز سمعتني يبه . عز بتنهيده موجعه: حاضر يبه ! : - هـذا المساء لـلحب وللشوق وللمواعيد *** هـذا المساء لگ انت شمع واغاني وعيد .. : اما وصايف بلعت ريقها بخوف وتوتر مب معقوله ان ابوها يسويها قامت بتروح صوبه بس غيرت وجهتها وطلعت برى وهي أصلا مرتبكه طلعت تمشي تحس بضيق شافت باب الحوووش مفتوح طلعت بخطوات مسرعه وهي تتمنى محد يشوفها وبعدت عن انظارهم بسرعه وهي تمشي بلا هدف المهم تبعد وتعيد ترتيب افكارها وشلون تتصرف وش سواة ويا ابوي عبدالله الحين اتصلت على مزنه اللي ردت وهي تقول: يا مرحبا بالنسيبه . وصايف ماً انتبهت على كلمتهها وقالت: مزنه بشوفج صروري تكفين طلعي .. مزنه بحب وخوف : طيب طيب ثواني ووانا عندج . وصايف اللي منهاره بصدق وكيف تتصرف وشلون توقف الموضوع قالت برجفه بين شفاتها وهي تبعد اكثر عن البيت: تكفين تعالي تراني منهاره ومب عارفه وجهتي وين ! سكرت التلفون بيدين مرتجفه وهي تحاول توقف لكن رجولها ماتسعفها من كثر ما ترجف من هول الصدمه وقوة الموقف ورؤيه عندها مضببه ومشوشه كانت تحاول تتوازن وتوهم نفسها انها بخير الا انها طاحت ولكن في ايدين اللي يحبها اكثر من روحه وانفاسه واحتواها بكل حب وخوف عليها عيونه مافارقتها من يوم طلعت من البيت مب مصدق ان غناة قلبه بين ايديه كان يتبعها بعيونه بس من لاحظ انها تمشي وتبعد ركب سيارته ولحقها ومن حس انها تختل بتوازنها نزل من سيارته واحتواها لفها حول صدره وضمها بكل حنية وخوف كأنها طفله وخايف عليها تضيع من بيين ايدينه ،هي مب بس طفلته هي درته اللي ضاعت من بين ايديه هي الدانه اللي يبحر من اجلها الغواص ويجمعها من قاع البحر هي بالنسبه له حبه واستقراره ومأمنه وأمانه تلفت يمين ويسار من لمح مزنه مرت اخوه ركبها السياره وركب بسرعه وراح فيها لشقته وهو مب مدرك افعاله ومب مدرگ شوقاعد يسوي في هالحاله ما فكر باي عواقب في نظره يكفي ان الوقت جمعه مع وصايف حتى لو عن طريق الخطا. : بعد تقريبا نص ساعه وصل شقته ولكن قبل لا ينزل انتبه انها بدت تفتح عيونها ورجعت سكرتهن مره ثاننيه وبعدها داهمتها ريحة عطر رجالي واختلطت بريحة دوخته قامت بعد ما استوعبت الوضع وانتفض قلبها لما شافت انها بسياره لفت يمين ويسار ما شافت حد خافت تقرب من كرسي السايق تبا تشوف منو هذا هيئته غريبه لكنه نزل وسكر الباب وفتح بابها وركب بجنبها وبهدوء سكر الباب بعد ما ركب ولف عليها وشاف الصدمه في عيونها وبخوف نطقت : أأنـت مـنــو !! وليش خـاطفنـي ! ابتسم بحب وهو يمسح دموعها بيده وقال بشوق: في قاموس الحب اللي عندي يقول من يخطف قلبگ واجب عليگ تخطفه عشان يحس بمعاناتگ ويرد قلبگ لگ.. انتفضت بخوف وهي تلزق بالباب اكثر بعد ما بعدت عنه وبرجفة مشاعر وهي ترمش بسرعه: تگفى رجعني ! وبعدين أي حب وخرابيط اللي تقول عنهن ! وبعدين من انت! سححبها بقو من ايدها وارتطم جسدها النحيل بصدره العريض وطوقها بيديه وقال بشوق: اشتقت لج يا وصايف ! وصايق بخوف تحاول تبعد عنه لكنه مازال مطوقنها بيديه وقال بحده: الحين حبي لج خرابيط !! انتعشت من ريحة عطره الممزوجه بدوخه وقالت بعد ما كحت: الحين انته كيف تدوخ وتلزق ريحة دوختگ في ثيابگ عادي عندك.. ابتسم على كلامها: كيف يعني عادي عندگ! نست نفسها الظاهر وقالت بدون شعور: تقتل نفسگ بالدوخه شو تباها. ابتسم بحب ومن دون شعور قال: من زمان الروح مودعه الا الجسم باقي يا وصايف ولا الروح عند اللي ماخذه كل مافيني ! ابتسمت بلا شعور ونست نفسها انها في حضنه وقالت ببتسامه: ايييه حظها والله فيگ استوعبت من حست باطراف اصبوعه تمسح على ظهرها أبعدت بخووف عنه وهي تبعد ايديه عنها وقالت بخوف وهي شوي وتبكي: الله يخليگ ردني والله ما أقول لحد اننگ خاطفنـي .. ححاول يقرب منها لكن ما خلته وابعدته عنها بكل خوف وقالت ببكى: طلبتگ والله …وقاطعها صوت دورية الشرطه وقال بحده: اووووووص اهدي ما تسمعين صوت الدوريه ترانا اثنينا بننفضح اسكتي وحط ايده على شفايفها وهو يشوف عيونها اللي مغورقه بالدموع وهمس في اذنها: لاًتخافين انا اخر انسان افكر اضرج .. بعد ما حس بهدوئها وسمع صوت المداهمه اللي حوله والناس اللي تركض رفع راسه بخوف وهو يلتفت يبا يعرف شو اللي صار شاف الزححمه وتجمهر الناس حوالين العماره بعدها عنه وقفز للمركبه الاماميه عشان يطلع من حول تجمهر وهو يشوف اسعافات ومطافي وغيره من شاف النار اللي شابه بالعماره حمد ربه انهم مانزلوا رجع ورى بسيارته وطلع بصعوبه من الزحمه تنهد بأريحيه بععد ما طلع ولف ورى وشافها. متكوره على نفسها وتبكي تنهد بضيقه وقال : وصايف ما سمع صوته ولكنه انتبه على نقطة تتفتيش وخاف بلع ريقه بصعوبه وقال : تفتيش قدامنا حاول يضبط نفسه مر عند النقطه وسمع الضابط يقول : الليسن والملكيه وافتح الجامه الخلفيه ! انتفض قلبه راحوا فيها حاول يدور كذبه لكن مالقى واضطر انه يفتح الجامه الخلفيه وانصدم لما قاله الضابط: تفضل حرگ .. بلع ريقه بخوف معقوله ما شافها بعد ما تجاوز نقطه التفتيش بـظ¥ظ ظ متر تنفس الصعداء ولف ورى وما شافها انصدم طالع بين الكراسي ووزع انظاره في المكان كله ومالها اثر تنهد بخوف وبدا يسب ويلعن نفسه انه يابها هالمكان نرجع شوي ورى ونشوف شو صار. فلاش باگ(من قالها انه فيه نقطة تفتيش تسللت باطراف اصبوعها وافتحت الباب بخفه ونزلت وخصوصا انه كان يساير فكان هروبها اسهل وهو خايف ومشغول ذهنه بتفتيش فما حس فيها من نزلت وسكرت الباب بهدوء تنفست الصعداء هي ثانيه بعد بأنها خلصت نفسها من هالورطه ومنه ومن وصل عند تفتيش وقالها الضابط يحرگ كان مصدوم هل هو شافها ولالا لكن تبين له بعد ما تجاوز ظ¥ظ ظ متر انها نزلت من سيارته .. وانتهى الفلاش) |
والله دخلت في صلب البارت اللي قبل والحين
ما شاء الله عليك ابداعتي بسرد حبيبتي انتظارك بفرغ صبر تنزلين البارت عشان أكمل ليش يحبون وصايف كلهم كاتبتنا ومبدعتنا حلووووه دجي الليل اعجابي وتقيمي وتنبيهات |
حبيبتي يسعدني ويشررررفنيييي متابعتج الدايمه
|
اشرف لي يا قلبي
|
البارت السابع ..
: : - اما عند وصايف كان متملكنها الخوف الحين كيف ترد وهي أصلا وين ماتعرف تذكرت تلفونها وطلعته ولكن اول شي دورت لها مكان شبه أمان وقعدت فيه عن عيون الناس والشبهات قعدت بين الكثبان الرمليه( العراقيب ) انخشت هناك بخوف من المكان وانصلت على الزين بسرعه وهي تقول في خاطرها: ردي الزين تكفين وشوي سمعت صوتها وهي تقول بعصبيه: انتي وينج جلبنا البييت عليج فوق تحت قاطعتها وصايف وهي تبكي بخوف: الزين مب وقتج تعالي خذيني انا انخطفت الزين بصدمه وخوف: شووو انخطفتي !! وين انتي ! حسبي الله على بليسسج هذا اللي يسير على هواه( على كيفه) قاطعتها وصايف وهي تقول بخوف وتصيح: الزين ترا مب وقتج تعالي وشليني تكفين بطرش لج اللوكيشن وتعالي مع الدريول او عز لاتقولين لبوي عبدالله ولا لنايف لنه بيقتلني ولا لسلطان تكفين .. سمعت الزين اللي قالت بحده وعصبيه: طرشي لي اللوكيشن حليني لشوف المصيبه اللي تترياني الحين .. بخوف قالت : تكفين لا تتاخرين عليه .. وسكرت تلفون وهي تبكي حاسه انها بتبهدل وفعلا بتبهدل .. : اما في بيت عبدالله الزين كانت شعره ويجن جنونها شافت عز داخل البيت توها بتنطق ماحست الا بسلطان يشل تلفونها من ايدها وشرار طالع من عيونه وقال لعز: روح لبويه وانا بتصرف مع اختك وسحبها من ايدها بقوو وهي تصارخ لا تكفى سلطان اهدا والله مب قصدي شي . ركبها سياره بجنون وهي ما طاعت تركب قعدت تصارخ تخاف من سلطان دفها من على السياره على الأرض وتالمت وصرخت بكلمه يبه الحقنا يوم شافوهم طالعين شل تلفونها وركب سيارته وطلع بسرعه وهو يتتتبع اللوكيشن وقلبه قارصنه من سمع كلمة الزين وهي تقول هذا اللي يطلع على كيفه طرشي اللوكيشن ويسوووق بجنون وبسرررعه مالها حدود من شاف ان طريق بعيد وطريق شقق مفروشه وعماير وشبه مشبوهه وبعده كله مزارع جن جنونه من فكرة ان في حد خذاها ولا هي تحبه ولا وش سالفتها صارع أفكاره اللي في راسه كلهن لين ما وصل المكان ومن القهر نزل وهو يشوف المكان واتصل بها وسمع صوت تلفون وراه لف وشاف العراقيب وانتفض من الغيظ والفكره اللي راودته توه بيقرب سمع واحد يقول يا شباب لقيت بنت فلقة قمر تقرب منه سلطان ولكممهه على فكه بقهر وخوياه من شافوه ينضرب شردوا وسلطان قال بقهر وحرقة قلب: والله ثم والله ان شفتها تتشتكي من شي لدخلك السجن تفهم ولالا!!! سمع صوتها وراه وهي تبكي والله عرفت ان حياتها بتنتهي عند سلطان ما كان هذا العشم فيج يا الزين بعد ماًخلص سلطان من ريال اللي روح وهو مدوخ شوي ويطيح لف عليها من شافها منهاره مسكها من كتوفها وقال : هاه والله وشفتي لج شوفه يا وصايف ! دفته عنها بقهر وهي تقول: حسبي الله عليك يالمريض تعرف اني مكسوره منك ومكسووره اكثر اني ماقدر احب غيرك انته ماتعرف انا شوفيني انته مثل المينون اللي تربع شرق وغرب ولاتعرف شو تسوي اما انا في حاله ما يعلم فيها الا الله سكتت من مسكها من زندها ودفها على السياره بقوو وارتطم صدرها بوانيت السياره وارتطم حلجها بحدة السياره بكت بقهر وهي تشوف الدم من حلجها من ضربة السياره مسكها من ورى وقال بقهر وفحيح وانفاسه تلفح وجهههاا بتعب : بعد لج وجهه تجادلين وتناقشين منو هذا اللي فرج ( رماج) من بعد ما ... وسكتت من حس بالكف على وجهه وقالت بقهر وكسرة قلب: انا تراني من قسى الوقت مكسور نفسي من الضيقات ما عاد تشكي .. رفعة حواجبها ببرود وقالت: منك لله يا سلطان .. قرب منها اكثر بعد ما ركبها السياره وقال بقهر: دموعج هذي مب عليّ ولا تحركين فيني شعره يا وصايف .. بعدت عنه بقهر وهي تقعد بقهر قرب منها ودفن راسه في شعره وبعد عنها بسرعه بعد مانفضته ريحة العطر الرجالي الممزوج بدوخه شدها من شعرها بقهر وضربها على طبلون سياره وهو يقول: منو اللي كنتي في حضنه يا وصايف ريحة العطر الرجولي ثابته فيج ممزوج بزقارته منو هذا بعدت عنه بقهر وهي تقول: تراك سمعته يقول لاقي وحده تراني مخطوفه يعين الله بنت الناس عليك .. شدها من شعرها بقو وقلبه يغلي من الغيره وقربها منه اكثر وقال وهو يعظ خدها بقهر: وربي يا وصايف ماتكونين الا لي سمعتي وبذكرج .. بعدت عنه بأرف وهي تعبانه منه ومن غيرته الخايسه تنهدت بالم وضيق وسكتت وهن كمل ضرب وعقب يبوسها على خدها يضربها ويحن عليها بنفس الوقت فقدت حتى الألم من شافته هدأ وكيف ينافخ وهو يسوق السياره وراد البيت امتابتها ضيقه لو يشوفونها بها الحال شو يقولون. : : - العمـر مره وانا عمــري مــعــآگ .. : : - اما فـي بيت عبدالله .. : - طلعوا على صريخ الزين اللي قامت وتوجهت لمكتب ابوها وقالت بخوف: يبه قام من مكانه مفزوع وطالعها عز بحده وكملت كلامها: يبه وصايف انخطفت وسلطان وخذت نفس وهي تقول خذا تلفوني وياه عشان عشان قرب منها عزوز ومسكها وقال: اهدي اهدي وفهمينا السالفه لفت على ايد نايف الممدوده لها بالماي وانحرجت زود منه وخذت الكوب بيدين ترجف وشربت الماي دفعه وحده ونست انها من دون برقع ولا غطت عمرها وقالت سالفة المكالمه كامله لابوها وكيف انخطفت وصايف وسلطان شو ممكن يسوي فيها هداها ابوها ولف على عز وقال: ما قتلگ انگ انته اللي بتفكنا من هالمهزله كلها ابتسم باحراج وقال: حاضرين يبه ! تنهد بضيق وهو يقول: والحين وين نعرف ارضها من سماها عز بهدوء: بيبها يبه خلوه برايه بعدها بيصير كلام ثاني الحين خلوه برايه يسوي اللي يباه وبعدها ماله كلام وياها وخذها وعد مني يا الغالي . قعدوا في الصاله بهدوء وخالتها وامها مصدومات كيف انخطفت مب مصدقين لو في الديره بنقول مافي امان لكنهم في المدينه والأمان كله فيها ،، لفوا على صوت الباب ودفها على المرسي بقو وقال بغيظ وقهر لنايف وابوه: هذي انا باجر اتمم خطبتي على هنادي واتمم ملجتي عليها سمعتوني ولالا ! لتفت عليه ابوه وقال: ايييه تبشر يا ولد عبدالله حاضرين لك بلي تباه ، ترا نحن نمشي على شورك. سلطان بقهر واضح: شفته بعيوني يعزم ربعه عليها من بعد هالجمله انقض نايف عليها ولكن عز دفه بقوه وقهر وهو واقف بين نايف ووصايف وبعصبيه اول مره يشوفونها منه: اييييه توكم رجاجيل ولحاكم ( لحيتكم) معطيه وجوهكم هذا الكفو انكم تفركون فيها وتضربون رجال ونعم رجال والله ، لف على سلطان بعصبيه ارفع حجرك عليها والحين يا سلطان وانته لف على نايف والله ان مديت يدك عليها لكسرها لك واخليك ترقد في المستشفى شهر تذكر المها رفع علومك يا ولد ومايعرف كيف سحب وصايف ودخلها مكتب ابوه وسكر الباب مايعرف كيف يتصرف ولا يعرف شو يقول لف لها بضيقه وقال وهو يقعد على الكرسي: اعتذر بنيابه عنهم انا ادري سبب اللي خلاج تطلعين من البيت بس غلط تروحين تمشين بروحج وانتي محد وياج الملام الأول والأخير في الموضوع انا لان ابويه كلمني في نفس الموضوع اللي كلمج عشانه لكن قاطعته وهي تقول ببكى: انته مالك ذنب انا اخطيت التتصرف بس انا ياخوي اعتذر لك وبشده اني اقولها لك انت اخوي يا عز والله ما .... قاطعها بحده وهو يغمض عيونه بالم وحس بنغزات قلبه يا قو الكلمه على قلبه وياكبرها على مسامع اذنيه بلع ريقه وبرجفة شفاته قال: ووصايف ماني طفل تعلميني انا منو ،، وين الاخوه اللي بينا في شي يثبت ان نحن اخوه ابدا ولا كان ما حبيتي سلطان ورفع حاجبه بطنازه وقال: صح كلامي ولا! هزت راسها باسكات وبصمت لكنه قال: انا اباج من خاطري ومثل ماهو يحبج انا بعد احبج ورفعت راسها في هاللحظه مصدومه تناظره وقال بضيق مب بيدي المحبه رزق وقد رزقني الله محبتگ ولكن انا ما احب افرض نفسي على حد انتي فكري يمكن تنقبلين.. قالت بحده وقهر: ماقدر اتقبلك والله ماقدر انا احب سلطان ماقدر احب غيره ماقدر افهمني . غمض عيونه بقهر وكور ايديه وطلع من مكتب ابوه وراح للمشب وهو يحاول ما يضيق خاطره وما يلوم البنت لانها تعذبت وايد من سلطان ومن صغرها مسمايه له وتحبه وتموت عليه كيف بجي انا وبكل هدوء بقولها حبيني طبعا بتعصب شاف ابوه اللي دخل عليه وقال: توني كاي من عند وصايف وكلمتها و.. قاطعه عز بهدوء: يبه جعلني فداك مب القصد اني اقاطعگ ولكن البنت تعبانه عطوها فرصه هي منهاره حالياً ولا تلومونها ابداً شو ما قالت اعذروها يا الغالي عطوها وقتها وخلوها تأخذ راحتها بالتفكير .. تنهد ابوه وابتسم بحب: عارف انها وياك بتعيش احلى حياه وياك ابتسم مجامله: ان شاء الله يبه باذن الله .. تنهد وهو يعدل الحطب في المجمر ويزيده لف على ابوه اللي قال: اطربنا بصوتگ يا بو عبدالله ضحك عز وقال : حاضرين .. وعدل يلسته ووغنى اغنية شل روحي ودبر وقال بعدها : سوالم.. : : ليـت الشوارع تجمع اثنين صدفه : اما عند البنات برى المشب كانت وصايف تتكلم مع الزين وتقولها سالفة الريال اللي خطفها ومن سمعتزصوته يغني سكتت ارتعش جسمها من جمال صوته وكمية الحنان اللي فيه تنهدت بغصه ليت قلبها بيدها وتقدر تحب عزوز وهي عارفه ان قلبها مستحيل يحب غير سلطان تنهدت بالم من حست ان الزين تمسح دموعها وحضنتها وبكت من خاطرها .. : : اما في بيت بو جاسم.. : - يالسين في الصاله مع عذبه وامها دخل جاسم وباين فيه تعب حيييل قرب منهم وسلم عليهم وقال بتعب: استأذنكم بروح اريح.. طلعت عذبه وراه وأول مافتح الباب وشم ريحة البخور تنهد بحب ومن شاف ملابسه مرتبه اكثر ومجهزه له الحمام ومطلعه له اللبس اللي بيلبسه بعد ابتسم بحب ولف عليها وقرب منها وحضنها وباس خدها: ما الومهم يوم قالوا خذ بنت خالتك عذبه انتي مو بس عذبه انتى العذاب كله باس خدها بحب من شافها محمره وابتسمت بخجل اكثر من سحبها لحضنه وطوقها بيديه وسحبها للحماام وقال بعذوبه: هذا شو!! استحت اول مره يحرجها قبل ما كان يهتم قالت باحراج وهي تشوف نظراته صوبها : تعودت اني اخليك ترتاح في سبوحگ خصوصاً اني احط لك زيوت تهدي اعصابك ومتعمده اني اخلي جو الحمام هادي واضاءته خافته عشان تأخذ وقاطعها وهو يسحبها داخل الحمام وقال وهو يفصخ ملابسه: ما يمنع انج تشاركيني الاهتمام شوي لف عليها وهو يشوفها غايصه بمستحاها ومنزله راسها ومستحاها زادها زوود من قربها اكثر له بعد ما تبلل جسمه بماي وحاوطها بيديه اثنتين وقال بهمس: ارفعي ويهج وناظريني .. ماقدرت انها ترفع راسها تمنت انها يلست عند أمها وخالتها ولا طاوعت قلبها ويت صوبه مب مصدقه عيونها ان اللي قدامها جاسم حبيب قلبها تنفسها زاد عن حده من حست به يرفع راسها وغمضت عيونها لجل ماتشوفه ابتسم وهي حست به يوم مسك وجهها بكفوف ايديه وقال بحب : انتي شو سويتي فيني غيرتيني انا ماعدت جاسم القبلي انا ولدت من يديد قرب منها وهو يميل راسه ويبوس شفتها وبعد عنها وقال: ممكن تشاركيني هالليله .. ماتعرف تفرح ولا تبكي وقالت بضيق: جاسم انا ... قاطعها وقال: انتي عنيده وانا أعند عنج وقررت افتح صفحه يديده وياج وعنادج انا له وشلها بملابسها وحطها في بانيو الحمام تحت الورد والشموع اللي مزينه المكان ودخل وياها البانيو وهو يضحك على شكلها وقال وهو يرشها بالماييي اعتبررريها اول ليله معاي وانا اسفففف على كل شي جرحتج فيه ولكني من هالليله اعتبر نفسي ماحبيت غيرج وشاف مستحاها وكيف لازقه في زواية البانيو دخل ايديه تحت الماي وسحبها من ريولها صوبه وخلاها تطب في البانيوو كامل وارفعت نفسها وهي تشهق وتمسح ويهها من الماي وتاخذ نفس وهو يضحك عليها وعلى صرختها واحمرارها وهي تدعي على عمرها انها يت بريولها لين عنده بس ماتوقعت ردة فعله كملوا 6 شهور من زواجهم وهي لين الحين تستحي منه مووت وخصوصا انه ماقد قرب منها ابدا وماتوقعت انه بينجذب لها بهالسهوله واستحت منه اكثر من بدا يلمس جسمها وقال بهمس وهو يقرب منها: ما بتفصخين ملابسج ولا غمز لها وهو يقول بخبث افصخج .. ضحكت باحراج وهي تحاول تبعد عنه من شافت صدره العاري وكيف الماي ينقط منه ابتسمت بتوتر ودها ترفع عيونها وتشوف ملامح وجهه اللي تموت فيها ولكن مستحاها غلبها ولا قدرت تتامل فيه كآنه قرى افكارها ورفع ذقنها له وقال بحب: خليني اتامل مستحاج انتي ليش انانيه وماتحبيني اتامل في مخلوقات الله يت بتنزل راسها تفاجات من شلها وحطه بحضنه وقال بحب وهو يبوس رقبتها: قلت عهد يديد وصلح بيننا ما قلت نفور . استحت زود وحمرت وتجمع كل الدم في وييهها وحست به من بدى يقبلها بهيام وحب هل فعلاً حبني ولا نزوه ؟ ياربي ماكون غلطانه ويطلع صحيح يحبني فاجأها من بدا ينزع ملابسها وهي مستحيه منه مووت وقال بهمس: قلنا نعتبره بداية حياه يديده لنا .. ذاب على خجلها والوحمه اللي في رقبتها عشق وحمتها من كثر ما يشوفها وما كان يقدر يقرب منها لين تاكد من مششاعره صوبه ابتسم عليها من شافها مستحيه وهو ينزع ثيابها بيده رمى ملابسها بيده وقرب من وحمتها وهو يبوسها وقال بحب: ادري اني مقصر فيج بس انتي ما تتعوضين يا روح جاسم. : : - بعد مرور ساعتين واگثر دخلت ام جاسم المطبخ وشافت اختها عبله وبنتها مريفهه يرتبون العشا لفت على بنتها مريفه وهي نقول: مرة اخوج وين تنهدت بضيق وهي تدعي ان الله يوفق بين عذبه وجاسم اخوها هي الوحيده اللي عارفه بسرهم وساكته وقالت بهدوء: فوق عند ريلها . قالت أمها بغرابه: غريبه طولت ومانزلت .. مريفه تدعي من خاطرها في قلبها ان الله يالف بين قلوبهم وقالت بتفائل: ريلها يمه اكيد يبيها عنده . قالت ام جاسم على نياتها: ماحيدهم يطولون مايبون عشا. توها بتنطق مريفه دخل جاسم اللي ضحك وقال: هاه حاشين فينا ليش ياخي ريال ومرته شو تبون فينا .. ضحكت مريفه بحب وهي تشوف خدود عذبه اللي ماتت من الحيا وشافت ويهها عرفت انه بدا يميل لها وقالت بحب: فديتگ اخوي حبيبي خذ راحتگ يا غناتي .. جاسم يغمز لها: اكيد باخذ راحتي سحب عذبه لحضنه وقال لامه وخالته: ماتبون حفيد يعني ولا شو سالفتكم قالت امه: منى عيني والله يا ولديه اشل عيالگ.. ضحگ بخبث وهو قاصد يحرجها وقال: اجل خلوني اخذ راحتي معاها .. ومن شافها حاضنه وجهها بكفوف ايديها عرف انها مولعه حييا وخصوصا اليوم اللي بالنسبه له غير .. ضحكت خالته وهي تقول: توك تعبان ومنهد حيلك بعد تزيدك عذبه هدت حيل.. انحرجت من كلامهم وقال وهو يطوقها بيديه قدامهم: حلالها يا خالتي وكيفها تسوي اللي تبيه مالي بالدنيا غيرها وحضنها اكثر اليوم بالنسبه له بدا عمره معاها وهم مايدرون بشيء عبالهم انها متهنيه وياه من زمان مادروا ان اليوم اول ليله لها وياه الا مريفه اللي كانت تعرف بكل شي من جاسم اخوها اللي كان يوضح لها مدى تاثيره بظلمه لعذبه وكانت تطبطب عليه وتقوله انته بتحبها لانه عذبه تنحب وهاديه وخجوله وفعلا طلع كلامها صح من قام يشوف اهتمام عذبه فيه من تزوجها ما قد سمع منها كلمه تغثه كانت محترمه مشاعره لزين وتهتم فيه من كل نواحي وترتب اغراضه وتجهز فطوره ودايما تبتسم له وتسمّعه الكلام الطيب اللي اثر فيه وودخل أعماق قلبه لين بدا يميل لها ولا عاد يأثر فيه طاري الزين ابداً رجع على صوت امه اللي قالت: تراها زوجتك محد بياخذها منك مطوقها بيديگ ترانا باجر بنخطفها وبنروح خطبة سلطان وبنشلها ويانا .. ابتسم بحب وقال: انا بوديكم ما اصبر عنها كأني مفارق روحي لو بخليها تروح من دوني . : : يمگ حبيبي عظيم الشوق يدعيني ***يسري بعروقي كما تسري الدماء فيها.. ؛ - ضحكت امه ومريفه قالت: صدقه اخويه ،، وقطع سوالفهم جوال مريفه اللي ردت بحب: حي الله شهوده .. شهد تبتسم: الله يحيج غناتي وشلونج طيبه ان شاء الله ردت بحب مريفه: طيبه طاب حالج وشلون قلبج يا شهوده ابتسمت بحب: الحمدلله طيب ما دامه رد لربه .. ابتسمت مريفه اللي خذت بيد شهد هي وحصه وخلوها تدخل تحفيظ القران وترد لربها ووتوب بعد اللي صار لها وكانوا وقفات معاها وقفت الأخت لاختهم الشيء اللي تفاجأ منه حمد اخوها اللي كان يكرره شهد لانها خربت خطبته من ساره وأصبحت ساره تتطنز عليه وتشمت فيه ورفضته اكثر من مره بسبب اخته ،، ولكنه تفأجا من دخل وشافها تحجبت وتقرا قران وأصبحت معلمه قران في الديره والكل عرف بتوبتها وشجعوها على ذلك وان خير الخطاؤون التوابين وشلوها تقرا على ولد بومحمد ( المريض ) لدرجة انه قام يتحسن الولد لانه منوم في المستشفى وحالته صعبه لكنه بفضل الله ومداومة القران الكريم بدا يتحسن حاله وكانت تايبه لربها لبست القفاز وعباة راس اللي صار لها ماهو هين صحيح ان الكل تشمت فيها لكن وقفة مريفه وحصه بعد الله وهدايته لها اللي ساندوها في كل خطوه تخطيها تغيرت حياة شهد للاحسن وقامت تسوي محاضرات وندوات دينيه في بيتهم وصاروا الحريم كل يوم جمعه العصر يحضرون ندواتها واعتزلت الأغاني وازدادت جمالًا فوق جمالها وبريق عينها اصبح انقى وانظف والكل يحسدها على خطوة الجرأة اللي اتخذتها شهد وغيرت من حياتها،،اللي أخرجت نفسها من الظلمات الى النور ونزعت حب شهوات والاغاني ولجأت لرب العزة والجبروت للي يجبر خاطرها ويقبل توبتها ... سمعت صوت مريفه اللي قالت : وشلون حصه رحتي لها قريب ! شهد بهدوء: أي فديتها توني جيت من عندها تدرين بعد ما خطبها عبدالرحمن صارت تستحي تجي عندنا . مريفه بحب: فديتها الله يسعدهم يارب وانتي قولي شلون هالخطوه معاج وشلون حمد ربه قرب منج ولا لين الحين شايل بخاطره عليج شهد بحب: جعلني فداه عضيدي والله مالومه ياختي ان كانت نصيبه الله بيجمع بينهم وان كانت ماهي نصيبه الله يرزقه بلي تسعده . مريفه بحب ومن قلب قالت: امين ادعي لي شهوده . شهوده بحب: ربي يفرحج ويمسح على قلبج وياخذه اللي يستاهله يا نظيرة العين انتي . مريفه تأمن على كلامها وبتردد قالت: شهوده عادي اسال سوال وماتزعلين مني ! شهد تعدل لبسها وقالت بحب: ابد اسالي ياختي مريفه بلعت ريقها وقالت: نسيتي نايف شهد بصدق وهدوء: لا ولكن الله يغفر لي كنت طايشه وانا سمعت انه خطب الزين بنت خالته عسى الله يوفقه معاها.. مريفه تنهدت بارتياح: اييي الزين يوم نساها اخوي جاسم حمدلله وحن قلبه لمريته . شهد: سمعي حبيبتي هي لعبت بقلب اخوج وظلمته لكن ربج اعدل العادلين وبتلقى نصيبها من نفس الكاس اللي ذوقت منه اخوج. مريفه بهدوء: الله يهديها والله اني احبها لكني متضايقه على اللي سوته في جاسم . شهد بروقان قالت: وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ،، لذلك غناتي انتي ماتعرفين الخيره وين ونحن كلنا نعرف الزين انها طيبه وحبوبه وماتقصد تضر حد ولكن لعل في الامر خيره يا قلبي انتي . ابتسمت مريفه وقالت: حمدلله يا شهوده ماتتصوين كيف تغير جاسم مع عذبه اليوم من شفت عيونها عرفت ان دخل عليها. ابتسمت بخجل شهوده وهي تقول: يابنت استحي شوي انتقي الفاظج ضحكت باحراج مريفه وهي تقول: اييه اسفه شهوده ماقصدت .. شهوده تبتسم: لا عادي يلا اجل تصبحين على طاعة الله ورضاه وانا بكمل وردي وصلاتي .. ابتسمت بحب وهي تدعي ان هالتغير يعجب نايف وقالت بحب: ودعتج الله ياختي .. سكرت تلفون وهي تتنهد بحب هي بروحها متعلقه بحمد اه يا حمد وحبگ اللي ذابحني بسكات فزت على صوت عمها سلمان اللي خرعها من شافها سرحانه بحب وقالت بعد ماركزت: عمييييي سكر اذنيه بيده وهو يقول: لبييييج بس صوتج مزعج! ابتسمت بخجل وقربت منه وحضنته وقالت بخجل: استح على ويهك هذا بدال ما تقول فديت صوتج وقاطعها وهو يضربها على راسها وقال بانزعاج : بس بس بالعه راديو الله يعينه اللي بياخذج ! ابتسمت بخجل ومرت صورة حمد امامها وزدادت خجل سمعت عمها يقول بهمس: منو هذا !! اللي استحيتي من طاريه ،، تحبين يا بنت اخوي .. استحت من عمها وقالت: عن لقافه عمي .. ابتسم بحب وهو يحضنها: فديت عينج الله يفرحني فيج ابتسمت بحب : امين وحضنته .. : امــا عندهم فــي الديــرة ،، فــي بيت بو محمد ( المقتول)،، كان ساري قاعد عند امه وابوه بعد ما تحسن وضع ولدهم لف على امه وقال: يمه شرايج بشهد امه بهدوء: وربي اني لشوف الايمان في وجهها يا وليدي سبحان من جعل اللي صار سبب لتوبتها ورجوعها لربها وانا امك . هز راسه بضيق وقال: يمه البنت تابت وتوبتها لربها نقيه وطهاره يمه كل جمعه تسوي محاضره في بيتها .. امه بهدوء: ايه سمعت بذا شي الله يثبتها وانا امك ويرحم المرحوم برحمته . تمتم بامين ومسح وجهه بتوتر وقام من عندها وطلع برى وده يشل صوتها من باله لما كانت تقرى على اخوهم طلبت منهم يطلعون كلهم برى ماتبي تقرا قدام أي رجال زاد تعلقه فيها وانعجب من تغييرها الجذري وراح الحمام والمصلى وهو راجع سمع صوتها وهي ترتل الايات القرانيه بكل روحانيه دخل صوتها أعماق قلبه زفر بضيق وهو يحاول يشتت أفكاره ويستغفر ربه مسح على وجهه وهو يتمتم باستغفر الله العلي العظيم سمع امه تناديه وراح لها. : : - :أنـتـِ فـوقـَ الــخـيـآلـِ ــو الــشـَـعـرِ والفن *** وفوق النـهـى وفوق الحدود : اما في بيت بو حمد .. وتحديداً غرفة شهوده طلعت من الحمام بعد ما خذت شور انعشها وحطت على جسمها مرطبات وصلت ركعتين ومسكت مصحفها وبدت ترتل بصوتها الجميل دخل عليها حمد وهو يسمع صوتها العذب وهي ترتل وكيف خاشعه لدرجة انها ماحست بدخول حد عليها تنهد بألم اللي صار لاخته خلاه يصحى من الغفله اللي كان فيها تسرعه بحب ساره كان غلطه والدليل انها فارضه نفسها عليه كأنها رخيصه وشيء هذا صدمه ماتوقعها انها هي اللي بتبادر وبتتصل وبتعتذر عن تصرفاتها ولكن مجبور يتحمل اختياره رن تلفونه وشاف رقم نايف رد بهدوء وبهمس قال: هلا نايف نايف اللي كان بوسط ازعاج طلع من المشب وقال: هلا بولد العم وشلونك طيب ابتسم حمد اللي يسمع ترتيل اخته بحب ورحمانيه وقال: طيب ما دامني اسمع كلام ربي ياخوك ابتسم نايف بحب وقال: عساگ عالقوه ما شاء الله داخل تحفيظ .. ابتسم حمد وقال: لا هذي اختي تقرى القران رقع قلبه نايف من طاريها وقال: شهود ولا غيرها ابتسم حمد وبضيق قال: ماعندي غيرها وانته تدري نايف يحاول يوازن الأمور: حمد شنو سالفه لما كنت أتكلم مع امك تقولي اصرف النظر عنها وانته ... قاطعه حمد بهدوء وهو يقول: تابت يا نايف وكلنا تفاجأنا بانها دخلت تحفيظ قران وحفظت القران واعنلتها توبه يا نايف واحتشمت بلبسها وتغيررت ماعادت اللي هي على خبرگ ياخوي .. غمض عيونه بالم وببتسامه: الله يثبتها ليت اني ما تسرعت ولكن فات الفوت هز راسه حمد بضيق وقال: ماراح توافق اصلاً لانها لين اليوم شاله ذنبگ وقال بهمس لنايف اسمع اسمع بس .. كانت ترتل القران بكل خشوع وبكت من وصلت عند قول الله تعالى( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } [الزمر 53-55]) وقفت عنده هالآيه وهي تبگي بشده وتشاهق وتردد ربي اغفر لي وارحمني وتوب عليّ انگ انته التواب الرحيم واهدني الى ما تحب وترضى يارب العالمين لاتزغ قلبي بعد اذ هديتني يارب واجعلني لك من الشاكرين والذاكرين ياحبيبي يالله لا تكلني الى نفسي طرفة عين ونجني من القوم الظالمين واخذ بيدي اليگ يارب العالمين اسألك باسمگ الأعظم الذي اذا دعيت به اجبت ان تغفر لي وترحمني يا حبيبي يالله ومن ثم استغفرت واستغفرت ماقدرت تكمل قرائتها للقران من كثر البكى والخوف من الله حست بحضن اخوها اللي حضنها بحب وقال : فديتج ياختي ربج رحيم وانا متاكد ان اللي صار لج خيره عشان تتقربيين منه اكثر ربج يحبج يا شهوده .. بكت في حضنه اللي كانت تحس فيه بالأمان اللي انحرمت منه من زمان لمها بيديه وهو يبوس راسها وقال: الله سبحانه وتعالى اوجدنا على هالدنيا عشان نغلط ونتوب ونرجع له الله يفرح بتوبتنا وبقبولنا عليه نحن لو مانخطي ونتوب جان الله استبدلنا بقوم اخرين حكمة الله ان نحن نغلط ونتوب يا عين اخوج .. من حست ببوسته على راسها ابتسمت بحب وهي تقول: ربي يرفع قدرگ ياعضيدي ويفرحك ويرزقگ من حيث لا تحتسب يا الغالي . ابتسم بحب: امين جعلني فداج وقام عنها وقال لنايف بعد ما طلع من عندها: سمعت نايف بحب: حركت قلبي ومشاعري اللي كنت اتجاهلهم من يوم ما طلعت من السجن كانوا يقولون لي ابعد عنها وش تباها واولهم امگ لكن بعد اللي سمعته تهيضت المشاعر يا حمد وايقنت انها في قلبي سبحان ربگ اللي هداها . ابتسم وقال بفخر: لا بعد تسوي محاضرات دينيه في بيتنا كل جمعه بعد صلاة العصر اصدمتنا كلنا بها التغيير المفاجئ بس الصراحه شي يرفع الراس الحين أقول اختى وافتخر فيها . تنهد بالم وشوق وقال: هيضتًوا مشاعري الله يسامحكم . ابتسم حمد وقال: بكر انا وامي بنجي للمدينه عشان خطبة سلطان. بتسرع قال: وشهوده ! ابتسم حمد وقال: ماتحب سوالف الأغاني والتجمعات اعتزلت كل شي ء بضيق قال: انا قبلها اعتزلت الحب بس الظاهر هالقلب محد يعرف له الا اختك الظاهر هي اللي تحركه يمين وشمال وانا اتبعه بصمت لين ماعرف اخر دروبه شو ضحگ حمد وقال وهو يدخل الغرفه: عالفكره لو تدري انك سمعت صوتها بتسوي لي مناحه نايف بحب: ليشش!! حمد يضحگ : لانگ سمعت صوتها ! ماعادت ذيگ البنت اللي تفز لكل حد يا نايف صارت شهد انسانه ثانيه .. حاول يغير الموضوع لانه بييب العيد وبيتعلق فيها اكثر وهو بروحه مشاعره متهيضه ويحبها لين اليوم يعترف انه جذاب كل ما قال نساها وانه ما عاد يحبها اليوم قلبه تحرگ وتعلم ان الله حق حاول انه يستعجل بخطبته لزين عل وعسى تنسيه ، سكر من حمد وتنهد تنهيدة محب تعبان ورجع للمشب .. : : : : آنــت الــذي مـــآ يـــشــبــهــظ°گ بـــآ المــلـآ حــي : : - فــي المدينة في يوم خطبة سلطان ،، العصر ،، وتحديداً في بيت بو فهد .. : : كان الترتيب قايم على قدم وساق ما قصروا الحريم في الترتيب والتنسيق وتعديل الميالس وترتيبها على اكمل وجه وريحة العود ماليه المگان كله دخل فهد وراح غرفته يتسبح ويبدل ملابسه وينزل لكنه وقف بصدمه من شافها واقفه عند مزنه تكلمها وباين ان فيها تعب ولكن مغطتنه بمكياج تنهد بحب من سمع مزنه تقول: روحي عند هنادي وكملي تعديلج طالعتها بصدمه وهي تقول: صاحيه انتي اقولج ماودي اشوفها تقولين لي دخلي عندها ضحكة بخفه وقالت : تعالي عندي الغرفه ضحكت وصايف بلا قصد على طلعة فهد اللي طلع من غرفته وهو مصدوم من جمالها وسمعها تقول : انثبري زين بروح بيت العله اخلص واييكم افف الله يعين بنتكم عليه .. ضحك يعرف ان وصايف تعاني من سلطان وايد من يوم هي صغيره شاف حرمته واقفه عالدري ومكتفه ايديها: همممم اشوف الضحكه من اليمين لين اليسار شفتها تنهد بضيق وقال بغباء: منو هاي ! اللي شفتها! قالت بقهر : لاتسوي نفسك غبي وماتعرف منو !! مسكها من زندها بعصبيه وبقهر: اوووص وقص بالسانج لا تفضحينا وتخربين ليلة اختى اووص ودفها من ايدها وابتعد عنها من شافها ضربت على اليدار وراح للمجلس .. راحت فوق تكمل ترتيبها وفلاح وفالح فالميلس مسوين لهم حضر تجول عشان وصايف عند مزنه كانت ترتب البيت والزين رجعت البيت بدري ونايف وعز انكسرت ظهورهم معنها الا خطبه ولكن استوت خطبه وعشا على سلامة بوفهد ورجوعه من العلاج فاستوى الضغط عليهم اكثر فاضطروا يشرفون عالذبايح والعشا نايف وعز وسلطان بما انه خطبته اليوم مرتاح جاههم حمد من الديره وعبدالرحمن وامهم وابوهم وبقت الشهد في البيت بروحها حاولوا انها تجي ولكنها رفضت رفض تام تجي وتحضر أماكن فيها أغاني ورقص ، وشوي ووجوا جاسم وامه وخالته وحرمته ومريفه لف عليهم وقال: انزلوا أبا مرتي شوي ضحكوا عليه ونزلوا لفها عليه وقبلها على شفاتها بحب بعد ما ميل راسه وقال بحب: اباج تداريين زينج عن حد يشوفه غيري فهمتي ! هزت راسها بخجل وهي متوتره من جراءته قربها من بعد ما سكر الجامه الاماميه بالمخفي ( ماعرف اسمه باللهجات الثانيه بس حد يسميه شماسيه وحد يسميه مظلله) ،، نزع شيلتها وحرر شعرها اللي يوصل لين كتوفها بشوي وسحبها لحضنه فتح ازارير عباتها وشاف الدريس اللي لابسته وكيف حلجه وسيع لف على وحمتها اللي يحبها وقرب منها وهو ملاحظ ارتباكها وتنفسها اللي يتسارع وباسها ببطء وهو مغمض عيونه وبحب قال: اماننه ماتزعلين ولاقصدي اخرب مكياجج بس ماقدر اقاومم وحمتج قربها اكثر منه وهو يبوسها بعمق تالمت منه وقالت بهمس: عورتني ! ابتسم بحب وبعد عنها وهو يشوف اثاره بحب وقال: لا تنحرجين قدامهم بس وربي تغريني وحمتج شافها كيف مكتسنها الخجل واحمرار خدينها وسحبها لحضنه بحب وباسها وقال: نزلي عشان ماييب العيد لان مستحاج بروحه قصه ثانيه! انحرجت منه وتوها بتنزل لفت على مسكة ايده وقالها بغيره: غطي عمرج زين ورتبي شكلج قبل لا تدخلين لبى زولج والله .. لفت على المرايه اللي في سياره عدلت نفسها ورتبت لبسها وتغطت ونزلت من سياره ودخلت بعد ماسمعت جملته وهو يقول ودعتج الله من عيون خلقه والحساد.. ابتسمت بخجل ودخلت داخل وسلمت عليهم ورفعت غشوتها بخجل وهي تقرب منهم وتسلم عليهم قربت من الزين اللي سلمت عليها ببرود تام وخصوصًا من شمت ريحة عطره لاصقه فيها تملكتها غيره وتهيضت مشاعرها بس هدت من تذكرت انها هي اللي رفضته بس لفت عليها وشافتها وهي تفصخ عباتها وشيلتها وتعلقهن عند المكان المخصص شافت فستانها الأحمر الضيق على خصررها النحيل وبياض رقبتها ونعومتها العاديه مب بجمال الزين لكن نعومتها وهدوئها غلب على كل شي طيبة قلبها حلتها في عيونه من شافتها واقفه عند المرايه وماسكه البودره تغطي رقبتها ماتدري ليش انتابها شعور الغيره متى بتعرف ان الانتقام اللي انتقمته غلط وحبت الشخص اللي مايحبها وضحت بجاسم وحبه لها قربت منها وهي تقول : في وحده تلبس جي قدام خلق الله ولا ماعاد فيه مستحى يا عذبه . عذبه اللي انحرجت منها والتزمت الصمت ما كانت تقدر تقول لها شيء ماوعت الا على مسكت الزين بكتوفها بقهر وهي تغرس صبوعها في كتف عذبه اللي تألمت من مسكتها بس عاذرتنها قالت بغصه وحقد: انتي تعرفين انه يحبني ويشرق باسمي يا عذبه ! هزت راسها بالإيجاب وبهمس قالت: بعدي لوسمحتي اليوم خطبة اخوج لاتخربينها عليه ! بعدت الزين عنها وهي مغتاضه ومقهوره شافت وصايف نازله مع مزنه ووسلموا على الحريم واشرت لها الزين ويت صوبها وهي تقول: شفيج ليش واقفه قرب البباب تنهدت بالم وقهر: ياختى من شفت عذبه بنت خالته هجمت عليها بلساني السم وسمعتها كلام يعور القلب شهقت وصايف وهي تقول: لالا حرام عليج والله يا الزين وين تروحين من ربج مالها ذنب البنت تخربين حياتها انتي اللي رفضتيه يا الزين عشان نايف . استوعبت الزين كلام وصايف وحست بضيق وهي تقول: تراني مب قادره اجمع جاسم مب طايع يطلع من قلبي انصدمت وصايف وقالت: نعممم انتبهوا على الحريم اللي بدوا ايوون ويسلمون عليهم ويباركون خطبة سلطان ويتحمدون بسلامة أبو فهد .. بعد اذان العشا تمت الخطبه ورن تلفون وصايف وكان نايف اللي قال لها : تعالي الحديقه ورى بسرعه .. في هاللحظه نزلت هنادي ( العروس) للمعازيم عشان يشوفونها وكانت الزين واقفه وياها طلعت وصايف وهي تدور نايف ومالقته رجعت للداخل ومن وصلت وشافتها نازله في هلللحظه انهارت وصايف وكل كبرياءه طغى عليه ضعفها بكت وطلعت متوجهه للحديقة وهي منهاره وتبكي بحرقه كيف تنساه كييف حبيب قلبها ينزززف لغيرررها شلون جييي وربي ماني قادره اتخيل واصدق يأخذ غيري انهارت فعلاً وصايف لدررجة ماهمها المكان ولا هي وين وقعدت تبكي بحرقة قلب وهي تدعي على سلطان ما يتهنى وسرعان ما تذكرت كلامها لزين وهي تقولها مالها خص البنت، اذاً حتى هنادي مالها خص الملام في هالحاله هو سليطين وتصرفه الغير مدروگ والمدروس حست بكبر التناقض في كلامها وكانت متماسكه لين اخر رمق ومن شافتها نزلت انهارت كل قواها وانهدمت كل حصونها اللي شيدتها خصوصاً ان ليله الخطبه الرسميه يعني ما عاد فيها رجعه اليوم يا وصايف قلبه صار لغيرج وانتي الله يعين قليبج ويمسح عليه .. : : - مـا كـل من ذاق الصبابه مغرم **من لم يذق طعم المحبة ما مرس : : - حست بحضنه من وراها في هاللحظه هي مب مدركة افعالها ولا مدركة اللي حولها طوقها بيديه وهو فعلاً متضايق اكثر عنها مسح على راسها وهي بين حضنه وحب راسها وهو يقول: يا وصايف عينج ما انخلقت للدموع وقلبج ما نخلق للحزن وويهج ما انخلق لشحوب انيري حياتج يا وصايف بنفسج ووشوفي قلبج لاي مدى يحبج ويرضيج حبي نفسج يا وصايف غيره مليون يبونج ويحبونج بكت بانهيار وهي لازالت بحضنه: مابي من المليون الا هو بس ،، مابيهم ابيييه هو والله ابيييه قلبي ما يبي غيره . رد عليها بحب: وانا قلبي ما يبي غيرج بعد سمعوا صوت تصفيق من وراهم التفتوا وشافوا مرت فهد اللي تصفق لهم وتقول لنايف اللي كان يبا اخته ووهي سحبته من يده من شافت فهد اللي راح ورى الحديقة وقالت بقهر: شوووف بعييينك الحبايييب اجتمعوا يواسون بعض واختك واطيه وتبي تأخذ ريلي مني تبا تكسر بخاطره من عقب ما عافها ولد خالتها.. نايف اللي انحرج وعصب من كلمة واطيه وكلمة تبا تاخذ ريلي تقدم لها وخذاها من بين ايدين فهد وقعد يضربها وهي اصلاً منهاره فما تحس بالم جسمها اما فهد ماسك مرته وقال: انتي شو سويتي يالمينونه !! صرخت بصوت عالي: خلهم يعرفونك على حقيقتگ يا نجس يا قليل للادب وعديم رجوله ضربها كف طيحها على الأرض من قوته وحط حرته كلهاا فيها وضربها بلا رحمه من كثر الغل اللي في قلبه طلعه كله فيها وشوي وطلعوا من الميلس سلطان وعزيز وابوه من سمعوا الأصوات العاليه ولف عز من شاف الرجال طلعوا من المجلس قال: لحد يتقدم خلكم بعيد هذيل من الاهل لو سمحتوا مانبا تجمهر ومانبي حد يكشف على محارمنا بعد كلام عز رجعوا الرجال للمجلس وتوجه لهم وهو يركض ويحاول يتقدم ابوه وسلطان ومن وصل شاف نايف كيف يضربها وابوه مب قادر يدف نايف تقدم عزز ودف نايف بأقوى ماعنده وطاح بالأرض نايف ولف عليها عز وشافها مب بوعييها وقال بعصبيه : حيوووان جعل يدگ للكسر وتقدم منه ومسسگ ايدده ولفه ورى ظهره بقو لين سمع طرقعت عظامه وصرخة نايف اللي تألم منها وقال عز: انا امس حلفت واليوم وفيت بحلفتيه وانته اللي يبته لنفسگ ودف ايده بقوو لدرجة ان نايف تالم منها ولو مب عيب جان بكى من الألم . مسگ وصايف وركبها السياره وراح فيها المستشفى سلطان اللي مصدوم من اللي شافه وسمعه وهو مازال تحت تاثير الصدمه: شو سالفه نايف تالم من ايده وقال: ودني المستشفى سلطان احس روحي بتطلع مني ،،اخوك اجرم فيني حاول يتنفس لكنه ماقدر يأخذ نفس عميق حس ان القفص الصدري ضاغط على رئته . قرب سلطان منه من شاف ويهه كيف مزرق ومسكه من كتفه ولكن صرخ نايف بقووو من الألم واحتار سلطان كيف يمسكه ، فامسگه بيده الثانيه السليمه ووداه السياره وركبوا السياره ومازال سلطان تحت تاثير صدمه شو استوى وليش وصايف وفهد كانوا في الحديقه معقوله اللي افكر فيه صدق معقوله فهد شاف وصايف وصار بينهم شي اففف انا بجن من كثر التفكير وصلوا المستشفى ونزلوا مع بعض .. تنهد بألم من شاف سيارة عبدالعزيز دخل داخل وشاف ابوه في طوارئ ونسى نايف اللي بدا ينقهر من اهتمامهم بوصايف ونسيانهم له هو شو ذنبه لو سلطان اللي شافها قتلها اختي وفي حضن ريال غريب شنو يبوني اسوي اصفق لهم يعني ،، دخل الطوارئ وهو يحس بزعل منهم .. : اما في الجهة الثانيه عبدالعزيز وابوه كانوا في الطوارئ والحاله اللي وصلت لها وصايف من الانهيار حاله يرثى لها وزاد الطين بله نايف وتهجمه الغريب عليها وضربه المبرح لها في طواريء الطبيبه المناوبه قالت باحراج : اسمحولي اطلعوا برى الحاله حرجه وايد ولفت للمرضين وقالت: استدعوا لي دكتور حمدان بسررعه قولوا له حاله حرجه .. هزوا الممرضين رووسهم وحاولت تعطيها ابره في الوريد ولكنه مع حركة وصايف وانهيارها الحاد وشاده على اعصابها العرق مب راضي يطلع ويبان اتنهدت بالم وتعب سمعت صوت حشره وازعاج برى رفعت ستاره وشافت سلطان متهجم على حمدان اما حمدان قابله ببرود وهو يقول لبو عبدالعزيز: الحشمه لك يا عمي اعتقد ان هذا شغلي وانا هنيه دكتور مسكوه عز وابوه وابعدوه عن حمدان اللي دخل بكل ثقه وعز دف سلطان عند نايف وقاله : روح شوف ولد خالتك وفكنا من شرك فضحتنا بين العرب والناس .. ورد عند ابوه ... : اما داخل غرفة الطوارئ من دخل وشافها كيف تعبانه اعتصر قلبه عليها زووود اتنهد بالم وقرب منها وهو يقول بحب وبهمس: جعله فيني ولا فيج يا من سكنتي معاليق قلبي ولف للدكتوره وهو يقول :خلاص طلعي انا بتصرف . مسك ابره المغذي حاول يرخي ايدها ما كان عنده غير خيار واحد انه يحضنها وفعلاً حضنها وهمس في اذنها ما يستاهلج والله وصايف الزين التعب ما يليق على جسمها حس ان جسمها ارتخى عطاها ابره وتالمت والالم اصلاً ما كان من الابره كان من كثر شدها على اعصابها فشدت على ايدها وقت مادخلت الابره وتالمت بآااه همس حمدان في اذنها بهدوء: فيني ولا فيج يا روحه اهدي يا قلبي اهدي بعد ماحط المغذي طلب مهديء أعصاب وحط له في الوريد وعطاها منوم كبسوله تشربها وباس راسها وطلع وهو يلف عليهم وقال بهدوء: عمي البنت محتاجه راحه انهيارها الشديد هذا تراه عواقبه وخيمه .. نطق بخوف: مثل : - إذا اخذت اطرافه من قنوئها *** رأيت اللجين بالمدامه يذهب كأن بعينيه الذي جاء حاملاً *** بكفيه من نجودها حين يقطب : - تنهد بالم: يا اما غيبوبه مؤقته او فقدان ذاكره البنت تراها في اخر مرحله من الانهيار صايره ماتعرف منو اللي قدامها يعني لو توقف انته قدامها ماتعرفگ الظاهر البنت منهاره من زمان وكانت تاكل حبوب اكتئاب وهذا شيء لازم اتاكد منه من خلال الفحوصات واجراء اشعه لها وشوية تحاليل .. عز بهدوء: اشعه شو حمدان بهدوء: اشعه على الكبد والكلى اتاكد بس من سلامتهن لان باين عندي نظريا ان البنت كان فيها اكتئاب وتاكل مهدئات لانه تاثيرها يبدا في الكلى اول ومن بعدها الكبد والظاهر انها كانت تاكلهم وانتوا ماتعرفون.. انصدم أبوها عبدالله وعز وحمدان استأذن بعد ما قالهم لازم ترقيد في المستشفى لف ابوه لسلطان ونايف اللي مجبسين ايده وقال بعصبيه : فارقوا عن ويهي مابا اشووف زولكم البنت قتلتوها ضرب وضربتوها وواكتئاب واكتئبت وانته ومسگ سلطان من زنده وقال بقهر: انته حسابگ بعدين وانته ولف على نايف اذلف البيت ولا عاد اشوفكم موطوطين هنيه .. نايف بمزح: افاا عمي مافي حمدلله على سلامگ.. أبو عبدالله قال: الله لا سلم في العدو مغز ابره اذلف اقوول عن ويهي .. ضحك حمدان اللي كان خاطف ودخل غرفتها وسلطان قال بصوت عالي: ها بو الشباب لقيتها حجه يعني كل شوي داخل عليها على انك دكتور .. رفسه ابوه على ريله وقال: انقلع وخذ ولد خالتك منيه لوسمحتتت يلاااااا ... وطلعوا برى المستشفى لا ازقر لكن سكيورتي يتلكم ايد بريل زفر سلطان بضيق وتقدم يبا يدخل عليهم لكن دفه ابوه وبحده قال: بلا فضايح ياول عبدالله اسميك مقرود انته وخطبتگ باين انه خطبتك فاشله وحياتگ دميييره انا متاكد لكن خبز خبزته كله وحدكگ …ولف بوجهه على خروج حمدان اللي شال بعض تحاليل بيده وقال بلهفه: بشر يا ولديه .. حمدان: والله ياعمي خذنا عينات دم عشان التحاليل والحين بنشوف شو الحاله اللي فيها وعسى خير الغالي وحط ايده على كتف بو عز وربت عليه وقال ببتسامه : اهدا يا عمي بنقوم بالواجب وزود ،، وترا شوي وبينقولونها من طواريء على تنويم . هز عبدالله راسه وشوي ونقلوها للغرفه ثانيه تحت انظار عز وابوه وراحوا معاها لين الغرفه ؛ اما سلطان ونايف فكانوا واقفين لخر ممر المستشفى من شافوا حالتها تنهدوا بضيقط ونايف لام نفسه على تسرعه وسلطان ندمان على كل شي صار بينه وبين وصايف تمنى زمن يرجع كان تعذر وباس راسها ،، ويحاول انه ينسى لبسها لكنه مب قادر ينسى ومثل ما قال ابوه منحوس بخطبته .. : إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى ** وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ** تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي*** اذا هي اذكتها الصبابه والفكر ** معللتي بالوصل والموت دونه*** اذا مت ظمانا فلا نزل القطر .. - فــي الـديره .. في بيت بو حصه … : : - ابوها ماسگ الراديو ويتسمع في الاخبار دخل عبدالرحمن اللي رجع من المدينه ونزل اهله ويأ يشوف عمه وده يصادف حبيبة قلبه ولكنه خاب امله يوم مالقاها قال لعمه وهو يقعد قربه: تعشيت يا الغالي ضحك عمه وقال: اييه تعشيت وانا ابوك ساعه الحين 10 ما نخليني حصيص من دون عشىى عبد الرحمن يحك رقبته: بعدي والله من مرتي سنعه لبى قلبها والله ضربه عمه على فخذه وهو يقول: استح على وجهك انا موجود .. ضحك باحراج وقال: طيب عمي متى نملج تراها مصخت وشوي ودخلت عمته شاله صينينة القهوه وفز واقف باتجاها وشل عنها القهوه وقال: هاه ياعميمه على هالابتسامه سمعتى كلامي ابتسمت بحب وهي تصب له فنجال قهوه وقالت: اييي بالله سمعت ومن بكرا تروحون وتفحصون وعسى تتناسبون .. عبدالرحمن بتفائل: بسم الله علينا يا عميمه ان شاء الله مناسبين وفي اللليلة اللي بتطلع النتيجة بتكون الملجة لا تقولون ما قلت وضحك باحراج وهو يقوم عنهم ويطلع لبيتهم وداخله احراج كبير من عمه وعمته اللي فاهمين سبب جيته لهم بوقت متأخر وماحب يثقل عليهم.. : : - اما في بيت ساره كانت كل شوي تتصل لحمد اللي متجاهلنها واخر مره رد عليها ببرود: نعم ! ساره! ساره ركزت في أسلوبه: حمد انا ساره حمد ببرود: ادري شتبين داقه! ساروه: أبا اسولف وياك ! تولهت عليك قاطعها حمد بقهر وقال: ساره شو الفرق اللي تسوينه بلي كانت تسويه اختي وتعايريني فيه الحين انتي شو تسوين. بهدوء نطقت: ادري والله اني غلطانه ولكن يا حمد من عاب ابتلى وهذا جزايا بلي كنت اسويه فيك انا ادركت حبك يا حمد حمد بضيق: وانا ادركت غلطتيه يا ساره انصدمت ساره وقالت بجديه: شلون يعني ماعدت تحبني يا حمد تنهد بضيق. ومسح على وجهه بيده شو يقول لها الحين يصارحها بمشاعره ناحيتها اللي تغيرت ولا يسكت تنهد بصوت مسموع على صوتها اللي قال: سم الله عليك من الضيق والهم ابتسم مجامله وقال: للأسف يا سوير ماعدت ذاك الشخص لللي يفز لج وقلبه يبيج بصدمه ردت عليه: كيييف !! حمد بهدوء: هذا والله اللي طلع ويايه ! توقعت بفرح برجوعج صدمتيني بتصالج ذاك اليوم خليتي قلبي وكل مافيني يبعد عنج ساره بهدوء وخوف من ترگ حمد لها: بتتركني ! حمد بضيق: لازم تعرفين شي واحد يا سوير ان القلب اذا حب حب واذا صد صد ،، وانا …قاطعته سوير وهي تقول: بتتركني يا حمد .. تنهد بضيق مب عارف شو يقول ولا شو يسوي قلبه يبيها وعقله رافضنها من يوم انها سوت له تلفون وبدت تعتذر وتتحجج بانها تعتذر له سمع صىوتها اللي بان فيه ضيق: يعني بتتركني! صحيح! ضاق صدره اكثر بس قال: سمعي سوير انا مجبور اكمل وياج سمعها تقاطعه بعصبيه: لا مب محبور يا حمد انا كنت بموافق عليك لاني احبك ابس انته اصلاً ما تستاهل منو بيوافق عليك يوم اختك نزلت راسكم في تراب. رد عليها بهدوء وببتسامه: بس يزاج الله خير هذا اللي كنت خايف منه انج تعايريني وفعلا طلعتي على حقيقتج قبل لا اسوي شي انصدمت منه هل كان اختبار منه لها ولا،، هو فعلاً كارهنها وهذا أسلوب جديد يتبعه،، سمعت صوته اللي قال: لا عاد اشوف رقمج على شاشة جوالي فهمتي ولا !! وسكر في ويهها وهو يتنهد براحه خوفه من انه تمسك زلة اخته عليه وهذا هي اثبتت نفسها لحمد انها مانست زلت اخته وانها ممكن بأي لحظه تعايره وهذا اللي خاف منه حمد ولكن يدعي ربه يتجاوز هالمحنه بسرعه.. : : - اتآنـي هواها قبل ان اعرف الهوى ٌ*** فصادف قلباً خالياً فتمكنا.. : - اما في غرفة عبدالرحمن قاعد على اعصابه يحاول يوصل لحصه باي طريقه مسك تلفونه واتصل عليها مره ومرتين وثلاث رابع مره ردت بضجر وخصوصاً انها ماتعرف رقمه: الو حس بضجر في صوتها وقال بلهفه: افا والله تتضجرين من اتصالي وانا كلي لهفه لج ردت بعصبيه: انته ما تستحي على ويهك دقدق على بنات خلق الله رد بهدوء: بنات خلق الله مره وحده ترا مادقيت الا لج انتي بس اللي تغنين عن بنات خلق الله كلهم .. ردت بعصبيه: صدق انك وقح صدقني لو بتتصل مره ثانيه بخبر عليك ريلي وبخليه ينتفگ .. ضحك عليها وقال: ليش مينون انتف عمري ،، خبريني يا حصيص من اللي مزعل قلب عبدالرحمن .. استحت وبهدوء وتوترها الغير معهود مالقت حل غير انها تنهى المكالمه وتسكر في وجهه ابتسم بحب ولف على صوت المسج اللي وصله : ( سامحني بس لاصوت حليلي وقتها يكون بينا كلام اعتذر اني سكرت في ويهك) ابتسم بحب ورد عليها بمسج( قلبي انتي وروحي بس لو تروفين بحالي زين لكن الوعد لا صرت حليلج وبعدها ما يفكج مني شي وقولي عبد الرحمن ما قال) .. : :شمس حبگ فـي عيوـني ما تـغيب *** وفــي حنانگ يا بعد عمري وفا .. - فـ ي المـديـنه ،، بيت عـبدالله .. وتحــديدا في الحوي .. : جاسم واقف عند سلطان ونايف ويكلم سلطان وقال جاسم بجديه: عيل نحن بنستاذن ورانا خط .. سلطان بهدوء: يا ريال ايلس طلبتك تراني مالي خلق لا لامك ولا لامي يقعدون يحارشىني بموضوع وصايف طلبتك سليهم عني . ضحك جاسم وقال بهدوء: طيب نشووف .. اتصل بمريفه اللي قاعده ويا الزين ردت : هلا جسوم جاسم : اسمي جاسم مب جسوم ... ضحكت مريفه وقالت: اسفه عيني امريني الشيخ جاسم بتنهيده محب: وين غزالي ضحكت وهي تدورها بعيونها: ماعرف مب قاعده عندنا يمكن عند قوم امي . جاسم بضيقه: كيف تخلينها بروحها وانتي تعرفين انها تستحي من كل شي انتبهت للهنقطه وقامت وبضيق قالت: والله ياغناتي مادري شو اقولك بس نسيت جاسم بضيق: قولي لها تي ورى الحديقه اباها في موضوع ازفرت بضيق وهي تقول: ان شاء الله فديتك الزين وهي قايمه وراها: شو دورين انتي مريفه : ادور عذذوب ريلها يباها .. الزين بضيق: انا بزقزها لج مريفه على نياتها قالت: قولي لها تسير الحديقه هناك يترياها ابتسمت بانتصار وهي تمشي وقالت: اوك دخلت عند الحريم وشافت عذوب قربت منها وقالت لها بحقد: تستري ولحقيني عند الحديقه وشوفي بعينج وسمعي باذنج . طالعتها عذبه بصدمه وقالت بهدوء: الزين لوسمحتي لا تخربين حياتي طالعتها بطرف عينها وقالت : تعالي وشوفي !! وساعتها قولي لا اخرب حياتج.. وراحت عنها اما عذبه تنهدت بضيق وماطلعت وراهم الا لمن حست بالغيره تاكلها وطلعت وراها بعد ما تلبست وتسترت .. : عند نايف في المجلس اللي كان بينام فيه طلع ضايق وقرر انه يمشي في الحديقه لانه ايده تألمه وايد وتعوره طلع من باب المجلس واتجهه صوب الحديقه |
مشكورى دجى على البارت
ارد وجالسه اقرأ ما أكتفيت |
حاضرين ننزل لكم ونروي الشووق والشووووف بعد ��
|
البارت الثامن
: - لو انـي اشوف النور في درب غيرگ *** ابمشي دروبگ لو هي ظلام وعتمه : - فـي الحديقه جاسم قاعد يتصل بمريفه وماترد عليه اتصل بعذوب قلبه وماردت عليه تضايق منهم وتاففف بصوت مسموع رفع راسه على صوتها لف وشاف الزين واقفه وهي لابسه شيلتها ومن دون برقع طالعه له وقالت: سم الله عليك من تافف .. ضاق خاطره من شافها وشاح بوجهه عنها وقالت : اووه من متى صرت ما تحط عينك في عيني طالعها بقهر وقال: روحي من وجهي يا الزين ماني طايق اشوفج الزين ابتسمت وقربت منه بعد ما لمحت عذوبه وقالت: ليش عشان ما تقدر تنكر حبك لي . جاسم بتعب: والله انى نسيتج من يوم خذيت عذوب القلب لكن انتي انانيه تحبين تخربين على غيرج! وضحك باستهزاء الزين بضيق وغيره قالت: اذا نسيتك هذيك الساعه انته بتنساني لكني متاكده انك ما نسيتني وانى محفوره بقلبك مثل ما انته محفور في قلبي جاسم يرفع حواجبه وبعصبيه قال: اصحي يا هبله اصحي لو كنتي في خاطري بعترف لج لكنج بحححح تبخرتي انتي والله وحده مريضه ماتعرفين شو تبين الزين بعصبيه: لا تنكر ترا كلنا نعرف زواجك عشان تنساني وانته مغصوب عليها جاسم بعصبيه وقهر: جب وقص الله لسانج انتي بلاج ، حبج ما طلع الا بعد ماعرست وحبج لنايف وين مب حبج لي وهمي وحبه حقيقه ولا انتي فيج انفصام في شخصيه الزين بقهر: لا ما قلت انه حبه وهم ولا حبك وهم بس انته كسرتني يا جاسم مع عذاري انته اللي خنتني اول جاسم باستهزاء: انا والله ولايت على بالي اخونج مع عذاري ولا غيرها وبعدين يلا فكيننا من شرررج بتي حرمتي الحين ويلااا قاطعه صوت ضحكة الزين اللي قالت بحقد وغيره، مرتك سامعه كل شي بينا لف وراك وتشووف . لف جاسم بسرعه ولكنه ما شاف شي بس سمع صوت همس .. : : عـسـانـي فدا نظرتگ ماني فدا غيرگ - نرجع قبل دقايق كانت واقفه ودموعها اربع اربع من الكلام اللي تسمعه المواجهه اللي بين الزين وجاسم اوجعت قلب عذبه وخاصةً انها سمعت كلمة مجبور عليها الحين لقت جواب لكل اسالتها من ناحية صده وليش ماقرب لها الحين فهمت عرفت انها ما كانت في حياته الا لما طلع الزين من قلبه من سمعت الزين تقوله لف وراك تحركت بسرعه بترجع مكانها عشان ماتحرجة ولكنها دعمت في نايف اللي كان واقف وراها ويسمع الحوار ووكانت مغطيه وجهها أي كلام المهم انه ما يلمح منها شي وهمست بصوت مخنوق وعيونها ماليها الدمع: اسففه ما انتبهت لك وحاولت تثبت غشوتها زين وبعدت عنه وكل هذا كان تحت انظار جاسم اللي وصل على كلمتها وانكسر قلبه على رجفتها وكيف حاشمه نفسها وتحاول ماتخلي شي يبان منها بس عشان محد يشوفها ولا يشوف زينها نفس ما وصاها ركض وراها لين وصل قريب المطبخ وسحبها لحضنه ولمها بيديه وهو يبوس راسها وقال: والله ما تسواج يا عذوب القلب انتي اللي غيرتيني لاتخليني بعد هذا كله تكفين .. طاحت في حضنه وهي تبكي لفها بيديه وقال: هذي حركات الزين انا اعرفها دايما تحب تنتقم باسم الحب الحمدلله اني عرفتها على حقيقتها قبل لا ابتلي فيها وترا عذاري انا ماعرفها هذي يا تالف من مخها ،يا تقصد حد انا ماعرفه ،، الزين انا نفسي ماعرف شو صار لها قامت تتنتقم باسم الحب يا قلبي وترد كرامتها لكن انتي سمعي مني يا عذوب القلب انتي العاقل اللي تعرفين كل شي وفهمتي كل اللي بينا وتعرفين من قبل عن حبي لها لكنج متاكده زين انها طلعت من خاطري ودليل اللي صار بينا امس لا نهدم حياتنا مع بعض وهي توها باديه.. استحت من كلامه وجراءته وبضيق سحبها لين عنده وقال: يلا نروح لسياره اباج في موضوع ما عطاها مجال ترفض قلبه متقطع عليها من حرقة قلبه طلعت من أعماق قلبه وبصوت عالي: حسبي الله ونعم الوكيل فيج يا الزين وبهمس قالها اروح فدوا لعيونج بس ما يضيق لج خاطر يا غناتي ماردت عليه بس كانت تبگي بحرقه من اللي سمعته ومن هالعذاري اللي طلعت في حياتي بعد ماحست الا به يشلها بين ايديه ويوديها لين سياره ركبها سياره وركب وحرك للديره وقلبه متقطع عليها وكيف كاتمه ضيقتها بالم ..ناسي امه وممريفه اخته في بيت خالته ماصدق حياته تزين مع مرته وانها غيرته وتحملته تجي الزين بكل برود وحقاره تخربط حياته... اما في الحديقه نايف كان مصدوم رفع عينه على شهقة الزين اللي شافته وكانت ترجف من فكرة انه سمعهم وقال بحقاره: يؤسفني والله اني كنت بخطب وحده تخرب بيوت الناس وتشوف الناس شماعه تحط اغلاطها عليهم ،، ورد بقهر واضح: انا ماني لعبه توظفين مشاعرج لي من بعد ماتركتي جاسم وانتي تحبينه لين الحين وطالعها بحقاره من فوق لين تحت وراح عنها .. : اما الزين بقت مصدومه من موقفها وينج يا وصايف تين تنقذين الموقف خويتج بدت تفقد سيطره على عمرها وراحت للمجلس شافته منسدح على الكرسي قالت ببرود: طيب انا احبگ واباك كيف تخليني وانا اللي كنت احتري قربگ واحتريك تظهر من سجن لف عليها وطالعها من فوق لين تحت وقال: حسافه على جمالج اخلاق ماشي صدق يوم قالوا الجمال ناقص . هزتها هالكلمه وقالت بعبره: يعني مافيني ادب نايف اللي شاح بنظراته عنها قال بقهر: اللي فيها اخلاق ماتخرب بيوت الناس واللي فيها اخلاق ماتوقف في وجهه رجال وتقوله انا احبك وين المستحى راح مافي حيا بوجهج ولا حب جاسم عماج الزين وهي بايعه المستحى قالت: ترا ما غربلنا الا هالمستحى انا احبك واحب جاسم بس كسرني وحبيتك وانته جازيتني بحبك لبنت عمك وماتدري عني . غمض عيونه بالم على ذكرى شهد اللي غزت قلبه حط ايده على قلبه لين الحين تفز على ذكراها يا قلبي اوييييل حالــييي سمع صوتها وهي تقول بنبره شبه باكيه: لين الحين انته على ذكراها صح فلا تلوم قلبي يوم انه لين الحين على ذكراه .. شاح بوجهه عنه وهو يحس بنفور منها وقال بغضب : اللي تسوينه ما يشرف يا الزين منو يرضى بوحده تخرب بيوت الناس وكمل بغصه اطلعي عنيذابا انام تعبان سبحان الله مالي حظ في الحب جنه الله كاتب لي العثره مع كل وحده أحاول ارتبط فيها وتنهد بضيق واسترسل بكلامه: طلعي وصكي الباب وراج مازعطاها فرصه ترد لانها حست بالخيبه ... :: : :واللـه إنــي يـا آحب الناس احـبگ*** والله ان الروح لو ترضيگ فدوه. - فـــظ°ي الـــدـيـره ..فـي بيت بو جاسم ،، وتحديداً فـظ°ي غرفتهم ... : - كان جاسم يكلم مريفه ويتريا عذوب تطلع من الحمام لف على صوت باب الحمام وانهى مكالمته مع مريفه بسرعه وفز واقف واتجه صوبها وهو يسحبها بروبها والفوطه على راسها تحاول تجفف شعرها وتنشفه ولكنه ما خلى لها مجال سحبها لحضنه وقال : عذوبه بعدت عنه بهدوء وهي تبتسم وقالت باحراج: جاسم انا اسفه وربي ... قاطعها وهو يقبلها على شفاتها وقال بهدوء وهو يمسك كفوف ايديها: تسمعين مني اول ! قعدت بهدوء على السرير وهي تشد الروب عليها اكثر وقالت بهدوء: بس بشرط جاسم : موافق على كل شروطج من دون ما اسمعهن .. هزت راسها بضيق من القرار اللي اتخذته بينها وبين نفسها رفعت راسها من لامست كفوفه وجهها ورفعت عيونها له وقال بحب وهو يبوس جبينها: انا اعتذر واشد الاعتذار انتي اللي بقلبي والله، واضنج سمعتي الكلام اللي دار بينا كله رفعت عينها له بهاللحظه طاحت دمعتها وهي تقول: انك تحبها وخذتني مجبور يا جاسم جاسم بصدمه وبقل حيله قال: انا مب مجبور غناتي انا كنت مابا اظلمج بس لما خذتج كنت مقتنع ضحكت باستهزاء وهي تمسح دموعها: جاسم لا تحاول ترقع الكلام لان ما صار بينا شي ابدا وهذا يثبت صحة كلامها انا الحين لقيت اجوبه لأسالتي اللي كنت دايما انته تتهرب منها وانا أحاول القى لك عذر قاطعها بحب ويتنهيده قال طيب نحن بدينا صفحه يديده مع بعض والله انها مب في خاطري جاوبته بشهقه متمرده وقالت بين دموعها: انا سمعتك تقول لها لا خنتج مع عذاري ولا غيرها بس ... قاطعها بضيق وهو يزفر: ذاك ماضي ونحن كنا نصفي حساباتنا مع بعض انا تركتها واسترسل كلامه بضيق::يا حرمه وربي انها مب في خاطريه ومسح وجهه بيده بتوتر وكمل كلامه : قبل الزين كانت تعني لي الكثير الحين ماتعني لي والدليل انتي شفتيه بعينج كيف انا تغيرت ظ£ظ¦ظ درجه وهذا كله بسبب شو !! بسبب فضل الله ومن بعدها فضلج!! وانتي تسوين بنات حواء كلهن لا تخلين ابليس يلعب في عقلج يا قلبي تراني والله احبج ولو ترضيج روحي هديتها لج تكفين يا عذوب القلب . نزلت عيونها بالأرض وهي تشهق مب قادره تسيطر على عممرها سحبها لحضنه وطوقها بيديه مسح على شعرها بضيق وقال: عذوب القلب وش اللي يرضيها واسويه .. - تشبه دار الزين لا صارت الدنيا مطر *** عاد شوف وش زينها لا مطرت : - حنانه وحبه لها كل هذا يشفع له عندها لكنها تعبت من صراحه والحقيقه اللي سمعتها اوجعتها سمعت همسه وهو يقول : القلب لج والله انا ما بديت الخطوه الفعليه اللي بيني وبينج الا وانا متاكد ان هالقلب محد ساكننه الا انتي تتوقعين بتكون لي رغبه فيج لو غيرج ساكننه .. ابتسمت بالم وقالت: ماني حمل صدمات يا جاسم ولكنگ انته قلت موافق على شرطي قبل لا تسمعه ابتسم وهو ياشر على خشمه: على هالخشم فديتج امري ،، تلاشت ابتسامته من سمع الكلمه اللي نطقت بها وكان مصدوم وطالعها بجديه وقال: تمزحين صح عذبه تهز راسها: لا والله بس هذا افضل حل لي ولك جاسم بعصبيه : لا تحلمين بهاشيء عمره ما راح يصير واتصل بخالته ام عذاري وطلب عذاري وحطه سبيكر وقال بحده: عذاري اسالج بالله تقولين صدق عذاري برجفة من صوته: لبيه جاسم بعصبيه : بيني وبينج شي ،، قبل لا ارتبط في عذبه كان يجمعنا شي عذاري بهدوء: لا بس انا اللي خربت بينك وبين الزين والحين ما دام اني بعرس اقولك صدق انا اللي فرقت بينك وبين الزين وقلت لها ان انته اللي مطرشني لها واوهمتها بانك ما تحبها وتحبني انا وتلعب بمشاعرها جاسم بعصبيه: وقلعه تقلع الزين ان شاء الله ،أصلا احسن شي سويتيه في حياتج هالشيء لكن في ذمتج ذمه صار بينا شي كنا نحب بعض عذاري بهدوء : لا والله محشوم يا ولد محمد سكر عنها ولف لعذوب ومسكها من كتوفها: سمعتي يا قلبي سمعتي شقالت رفعت عيونها له ورمششت برجفه وطاحت دمعتها اللي متعلقه باهدابها وقالت بغصه:احبك وربي المعبود يشهد بس على الأقل اعتبرها فترة نقاهه لي ولك عشان نراجع حساباتنا جاسم متعلق فيها زود : والله اني افضل الموت ولا فراقج شهقت وهي تحط اصبوعها ع شفاته وقالت بنبره باكيه: جعلني فداك سم الله عليك من الموت لا تيب طاريه وتذبح قلبي بالهطاريء… جاسم اللي حس بخنقه وعبره بوسط صدره: عيل تجتليني بفراقج وانا حي.. حطت راسها على صدره: بس شوي نبعد عن بعض تراجع حساباتك وار…. قاطعها وهو يقبل خدها وقال بحب: ماعندي حسابات اراجعها كل حساباتي تقفلت وان شاء الله ما ينفتحن والغيتهن من حياتي والحين يلا وهو يطالعها من فوق لين تحت كلً هالزين وتبين تحرميني منه . قالت بوجع في نبرتها: لا تقول الزين قول أي كلمه ثانيه . ضحك بحب وشاف زعل بعيونها قال وهو يحضنها: ولا تزعلين يا عذوب القلب ما عاش من يزعلج ويكدر خاطرج يا قلبي .. ابتسمت بحب من شافته يفتح ربطة الروب دفنت راسها في ثدره امثر وهو باس عنقها اللي يعشق ريحته موووت… : مـد الـوصـل يا سـيـد الٌقـلب لـا هـنت .. وش حيـلة اللـي ما بقـٌــâ¤ï¸ڈـــلــبـه إلــا آـنـت : في اليوم الثاني الصبح في المستشفى بعد ما طلعت نتيجة الفحوصات عز وابوه كانوا بايتين عند وصايف في الغرفه قام عز توضى وصلى الصبح وراح اييب ريوق ورجع لقى الممرضه في وجهه قال لها. بهدوء: ظهرت الفحوصات .. هزت راسها بايجاب وقاالت: دكتور بيمر ساعه ظ¨ على المرضى وبيوافيكم باليديد تنهد بضجر وتعب دخخل وسلم على ابوه وقال: يبه صليت هز راسه بالإيجاب وقال: ما قامت وصايف وانا ابوك !؟ تنهد بتعب وهو يقول: والله يا الغالي ياخوفي دخلت في غيبوبه.. مسح وجهه بتوتر وقال: عز لف عليه بهدوء: لبيه يبه شتت نظره وقال : لبية في منى .. انا قررت اكلم يو حمد يجي للمدينه ويملج بوصايف عليك ما دامه هو الوصي عليها ما نحتاج ناخذ رايها وحالها ما يسر ابداً ،، وسحب نفس عميق واسترسل بكلامه محد بيتحمل جنونها الا انت . بضيق جاوب : يبه لازم على الأقل ... وقاطعه بتعب وهو يوقف ويتوجهه لوصايف: يبه عز انا عارف شتبي تقول لكن ما في احل غير هذا انته تقدر تخليها تتقبلك وبعدين هي بتحبگ على مرور الأيام تنهد بضيق وقال: اللي تشوفه يبه بس..... قطع عليهم صوت طرقات الباب بهدوء قال عبدالله: تفضل ! دخل حمدان بهدوء وقال: سلام عليكم ردوا عليه: وعليكم السلام ورحمه.. حمدان بهدوء قال: شو حالها ! رد عز بضيق: نفس ما يبناها امس ماتغير عليها شي ولا قامت لين الحين .. حمدان قرب يطالع العلاامات الحيويه واشر للمرضه تيب الملف وقالها: شوفي الضغط وشيكي على الاكسجين.. تنهد بضيق وفتح الملف ورفع عيونه عليهم وقال: مثل ماتوقعت البنت تأخذ حبوب مهدئة نتيجة للاكتئاب اللي ياها ،، سكرر الملف وسحب نفس عميق ولف للمرضه : ابدي معاها بمضادات الاكتئاب عشان تتخلص منه ولا تعطونها مهدئات لانه موجود بدمها بمثره ونحن لازم ننتخلص منه عن طريق الوريد عطيها ابرة مضاد الحين فوراً وعطيها بعد ست ساعات من الجرعه الأولى للمضاد الجرعه الثانيه لف عليهم وكمل كلامه: عادي اليوم ما راح تأخذ ابر مهدئه مبا الجسم يتخلص من دواء الاكتئاب بدا تاثيره في الكلى بشكل قليل بحيث قلل تفاعل الكلى في الجسم مما يودي الي تشكل الحصوات فيها لذلك اليوم تحملوا صراخها وازعاجها وتحملوا كل شي في سبيل ان النظف الدم من تاثير الحبوب ،، ونخلي الكلى تعمل بشكل افضل من دون أي اثار جانبيه ... عز قعد على الكرسي بهدوء وصمت لأي حاله وصلتي لها يا وصايف سمع ابوه اللي قال: طيب ليش ما قامت لين الحين نطق حمدان: جرعة المنوم اللي خذتها مفعولها ظ،ظ¢ ساعه وانا تعمدت شيء هذا عشان ما تسوي لكن فوضى وازعاج لكن اليوم تحملوا كل شي منها وتوقعوا أي شي ولكن تعاملوا معاها بطيب في هالوقت محتاجه حد يوقف معاها ويحتويها وماعليها الا االعافيه يارب .. هز راسه عبدالله بضيق ولف على عز اللي قاعد ويشوف وصايف انتبهوا للباب اللي تسكر اما عبدالله طلع تلفونه واتصل لبو حمد: ارحب يا بو حمد كيف الحال الغالي بو حمد اللي كان يضحك على عبد الرحمن اللي يحاول يلمح حصه وهي داخله تسوي فحص: بخير جعلك الخير يا الغالي ..ومن صوبگ! عبدالله تنهد بقل حيله: ما يسرك الحال يا الغالي . بو حمد يفز واقف: افاااا يا ذا العلم !! وشو اللي حصل وانا اخوك! ازفر عبدالله بضيق: العلم يا بو حمد انه حال بنت اخوگ ما ييسر لا صديق ولا عدو ونحن في المستشفى من امس تعال اليوم الله لا هانگ بنملج بها على عبدالعزيز ما دام انك وصي عليها . تنهد بالم وبضيق على حال هالوصايف وقال: ابشر بعزگ يا عبدالله اخلص فحوصات عبدالرحمن ونحي لديره معاه ( في هاللحظه لف عبدالرحمن على ابوه اللي ضحك من شاف تعابير وجهه وطلعوا من المستشفى بعد ما راحت حصه مع ابوها وركبوا السياره انهى مكالمته مع عبدالله ب: الحين جايينكم ان شاء الله ). ولف على عبدالرحمن وقال: حرگ على ااديره يا المطفوق .. ضحك عبدالرحمن وحط ايده على قلبه وقال: شو يعلمه يا يبه من يشوفها ما يركد ضحك بوناسه وقال: ربي يفرحك . عبد الرحمن يأمن على كلام ابوه واتكى على الباب وحط ايده تحت ذقنه واطراف اصبوعه على خده وتوجهه للديره وهو يقول : عسى ماشر مسيرين للديره وش العلم يا بو حمد .. ابوهرتنهد بضيق : بنت عمك مب صاحيه واللي سواه سلطان فيها زاد طيب بله .. تنهد عبدالرحمن بضيق وهو يقول: الله يعينها والله .. بو حمد يفر القنبله في وجهه ولده: راح نملج بها على عز انصدم عبدالرحمن ولف على ابوه اللي قال: ركز في سواقتك الله يخليك نبي نوصل للديره سالمين مالها الا ولد خالتها يسنعها وينسيها سلطان . عبدالرحمن بهدوء: يبه شلون تنساه وهي بتشوفه قدامها كل شوي .. سكت بوحمد وعبد الرحمن لف بهدوء وكمل سواقته وقال: يعني كيف ودي استوعب اللي تسونه .. بو حمد : ماهو لازم حد يعرف ولا تبلغ حد بالملجه لين ما عبدالله يتصرف وياهم .. عبدالرحمن: بعدددددد ما تبون تقولون لحد .. بو حمد بهدوء: هذا راي عبدالله وسوق وانته ساكت .. للموت انا لگ حبيبي صورة حيه **ميت بحبگ ،، وحبگ صرت انا اسعى له. : - فـي بيت عبدالله ، وتحديداً غرفة سلطان قام من بعد الضيق والكوابيس اللي يته في المنام تعوذ من بليس وقام تسبح وصلى ركعتين دخل عليه نايف اللي قال: قبول بو عبدالله ازفر بضيق وتافف وقال: نايف من بعد ما املج على هنادي بملج على وصايف انا قلبي ما عاد يتحمل اللي يصير .. ازفر بضيق وهز راسه من تذكر الزين وانه بيتمم ملجته هو بعد مع سلطان قعد عالكرسي وهو يشوف سلطان وتوتره قاله بضيق : انته شفيك جنك تتريا مرتك تربي .. سلطان بنرفزه: ماني قادر اركد حاسس اني وهقت وصايف والله يستر من قرارات ابويه مادري كلامه امس ما ريحني.. تنهد بضيق وقال: قوم البس نروح لههمً هز راسه سلطان وقال: وهذا اللي بيصير يلا ببدل وبطلع لك .. ونزل نايف للصاله. ام نايف وام عبدالعزيز راحوا مع الدريول للمستشفى .. نايف نزل ومالقى حد خذ نلفونه واتصل على عز ومارد عليه تاففف بضجر وقال بقهر: كل هذا زعل لعنبو دارك يا عز هذا وانته كاسر ايدي بعد .. رن تلفون وشاف المتصل حمذ رد: ارحب بولد العم حمد يضحك: وبك زود الغالي شحالك ربك بخير نايف يتنهد: والله حالي كسرني عبدالعزير امس من بعد اللي صار. ضحك حمد وقال: ماجور يا الغالي اصبر واحتسب رقع قلب نايف من نطق حمد بهالكلام ذكره بشهد يوم قاله التزمت اكيد حافظنه من عنده توه بينظق باسمها سمع صوتها وهي تقول: حمد فاضي اكلمك شوي حمد بهدء: فاضي يا عين اخوج شهد بحده: تكلم حد نتيف رد يسرعه وقال: قول لا طلبتك بحط ميووت حمد بهدوء: كنت اكلم نايف وسكر ...وفي داخله يستغفر ابتسمت شهد على طاريه وقالت: ايه علومه طيبه حمد: طيبه يسرج حاله ما غير عز امس كسر ايديه .. تنهدت بضيق وقالت: ماجور ان شاء الله تكفير ذنوب .. حمد بهدوء: امين امري شبغيتي وانا اخوج طالعته وحست بالخجل وقالها حمد بدعابه: شفيج انخطبتي ومادريت . ضحكت بخجل وهي تقول: اممم يعني هيك شي وابتسمت بخجل( في هاللحظه انصدم نايف وفتح الميوت وقال لحمد بهمس: اووعىىى يطلع صدق يا ولد ) حمد قال بجديه: صدق ياختي شفيج. شهد بضيق: في وحده كلمتني تبيني لولدها وهي راضيه وهو يبي نظره شريعيه حمد اللي جمدت ايديه من كلامها وبلع ريقه بربكه ونايف اللي اذونه ما مصدقه اللي يسمعه سمع صوتها وهي تقول: اذا شال هم الموضوع تراه يعرفه زين ما زين ويعرف الاحداث كلها .. حمد بضيق: اخافه يعايرج في يوم من الأيام شهد بضيق: حمد انا ما سعيت له هو اللي ياني بريوله هو اللي دق بابي مب انا هو اللي كلم امه تكلمني بعد مالقيت المحاضره اليوم.. حمد بحب يبوس راسها: وهو وين يعرف عنج او شافج شهد: ما شافني ياخوي هو سمع عني بس حمد : وليش متعلق بج بهالطريقه ما دام ما شافج .. اابتسمت بحيا ورفعت كتوفها بمعنى مادري حمد يمط خدودها : علينا شهوده شهوده ضحكت بخجل وهي تقول بدلع غير مقصود: اني أخاف الله تعالى يا رجل لا تروح بذاك الراي بس انا أقول احسن اذا وافقتوا تشوفونه وتعرفونه لانه انا ما اقدر اصرح بذا شي . حمد بتنهيده: طيب ليه ماتقولين اسمه وليه ما يقولون لامي قطع عليهم صوت امهم اللي قالت: ومن قالك يا حمد انى ماعرفه الا اعرفه ورجال ونعم به وما دام انه يبيها خلوها تتسهل .. نايف اللي حاول ينطق ويتكلم بس من شاف سلطان يطلع بسرعه طلع وراه وهو يكلم حمد وقال: حمد تراني اباها مب مرخصها لغيري واكلمك بعدين ...وناسي الحبيب انه حاط ميوووت يعني حمد ما سمعه شو قال ... : : - سـلـام من هـآجس ما انطفى نوره *** على ليل الشتا وشبة الضو بقربه : - فـي المستشفى وصلوا ام عبد العزيز وام نايف ومالقوا غير الممرضات عندها ، اتصلوا بعبدالله وقالهم ياايين صوبكم الحين ، دخلوا على وصايف اللي كانت مستعيده وعيها بس الصمت عنوانها وتطالعهم بعيونها فقط لا غير قربت منها أمها وحضنتها وهي تسمي عليها وتقرى عليها وحضنتها ام عبدالعزيز وهي تبكي عليها وتبوس راسها نزلت من عين وصايف دمعه حاره على خدها ودها تنطق وتتكلم ماتدري ليش لسانها عاجز عن الكلام دخلوا نايف وسلطان اللي انصدم من وضع وصايف ، ومن شافته وصايف انهارت اكثر وقعدت تبكي بصوت عالي قرب منها لكن امه منعته: ابعد عنها يا سلطان طلبتك بعد امه عنه بعصبيه وغضب وهو يقول: تكفين يمه لا تقسين عليّ خليني اروح لها وابعد امه عن دربه وكمل باتجاه وصايف اللي من صدمتها ماهي حاسه بنفسها حضنها سلطان وهي لمته بيديها وبكت في حضنه وقال لها: وعد يا وصايف القلب ما تكونين الا لـي مسكك وجهها بكفوف ايديها وقال:خلاص هانت ياحبي وربي هانت .. تعلقت فيه اكثر وهي تبكي في حضنه حست براحه من شدها لحضنه زود ماعادت وصايف اللي تقاوم خلاص ما عادت قادره تستمر بكذبتها وانها راح تتجاوزه انهارت حصونها ومبانيها قدام سلطان وكبرياءه همست في اذنه: تكفى لا تخليني يا سلطان سلطان بحب وقلبه يرقع من قربها: مستحيييل ماني مينون او اهبل اترككج خلاص يا حبي راح نكون لبعض صدقيني طيب .. هزت راسها بالايجاب وهي تحاول تبتسم وفجأه صرخت من صداع اللي داهمها شد بحضنه عليها اكثر وهو يخلل ايده في شعرها حتى يخف الصداع ودخل عليهم الممرضين وحمدان اللي دخل على صرختها اللي استقرت في أعماق قلبه وتمكنت منه حاول يبعد سلطان عنها ولكن وجود حمدان في هالوقت اشعل نيران قلبه بعد عن وصايف ومسك حمدان من ياقته وضرب به في الجدار اللي وراه وقال: انتتتت السببب في اللي يصير لوصايف انته حمدان دفه عنه بقهر وهو يقول: احشم نفسك اقلها اني ما اذيتها طلبتها بالحلال ولما تدخلت حضرتك وما وافقت على الخطوبه تركتها لك، وعرست لجل انساها لكن السبب رئيسي هو انت وعقلك المريض اللي ما يبي ينسى اللي شفته . هجم عليه سلطان لكن في يد سحبته وكان أبوه وعز اللي دخلوا على الهوشه اللي صايره وقعدوا سلطان على الكراسي وابوه طالعه بعصبيه ،، واما عز قرب من وصايف وسترها تنهد بضيق وقال لحمدان: اعذرنا يا دكتور على اللي صار : : -آنــت اغــلى انسـان فـــي طــية مــلٌـفي : - حمدان بضيق وهو يعدل لبسه: حصل خير قرب من وصايف وشاف نتيجة المضاد لف على الممرضه : غيريه في الحال واخذي منها تحاليل دم عشان نشوف النسبه كم وصلت وتاكدي لي من وظايف الكبد والكلى ونسبة تشغيلهم في الحال لو سمحتي ... سمع انينها وهذيانها باسم سلطان اعتصر قلبه على حالها لف على عز وقال : تحملوها اليوم ترا حالتها بتكون من اشد الحالات عليها عشان ترجع لوعييهها لازم نتغلب على نسبة حبوب الاكتئاب اللي باقيه في دم ولازم مايدخل جسمها اليوم أي شي لا بندول ولا حبوب منومه ولا أي شي غير مصرح به من الطبيب،، الممرضات بيكونون متواجدات عندها بيعطونها الحين المضاد للائكتاب وراح نحاول نسرع عملية استعاده وعيها بشكل طبيعي وانتوا اللي عليكم احتووها حتى تساعدنا على حصول نتيجة مرضيه.. وسلامتها ان شاء الله وطلع عنهم... بعد ما طلع الدكتور لف ابوه عليه وقال: وبعدين وياگ انته ما تجوز من سوالفگ سلطان اللي شاف قرب عزيز منها بضيق قال: يبه انا من اتمم ملجتى على هنادي بملج على وصايف .. طالعه ابوه بحده وهو يقول: لعب عيال هو !!! ولا نحن على كيفك ياولد عبدالله .. تضايق عزيز من موضوعهم اللي صاير بسر والكتمان ورجع وقعد عند ابوه اللي فز واقف يوم بكت وصايف وحضنها وهو يقول: يا عين ابوج ابكي جعلها اخر ماتذرف عيونج من دموع حزن وضيق وبعدها ماتشوفين الا الفرح همست في اذنه بين انين شهقاتها: يبه ابيييه ابي قربه هو طبيب علاجي يبه.. ازفر بضيق وهو يمسح على راسها باس راسها ولف عليهم وشاف نايف اللي تقدم وباس راسها وحضنها من على طرف وهي من شمت ريحت اخوها بكت اكثر في حضنه باس راسها نايف وقال: جعلني فداج يا قلب اخوج شده وتزول دفنت راسها في حضنه اكثر وهو يهديها ويسمي عليها اما عز فكان تعبان من امس ومنهد حيله يبي ينام فاضطر انه يطلع من بعد ما سمعها تهذي بسلطان وراح وقلبه موجوع كيف يتحمل ان اللي صارت حليلته تحب اخوه وتهذي به قدامه كيف يتحمل ماحس بنفسه الا وهو قدام البيت كيف وصل وكيف ساق السياره ما يعرف حمد ربه انه وصل بسلامه دخل غرفته متجاهل الزين اللي قاعده تطالع تلفزيون خذ له شور سريع ولبس بجامته وانسدح عالسررير على امل انّ هالسرير في يوم من الأيام تشاركة محبوبته ابتسم على مضض ونام ... : عند الزين اللي صدق حست نفسها تمثال حريه محد معبرنها شلت تلفونها واتصلت على أمها اللي ردت ب:الو الزين: هلا يمه أمها بضيق: هلا بج يمه قعدتي الزبن بضيق : اييي يمه قعدت بس محد فالبيت أمها: أي وانا امج جيينا نشوف وصايف : : - مثــل القمـمر تـسـظ°گ ن قـــلـــبي وتــضويه : - تنهدت بضيق وقالت: شلوننها أمها تزفر بضيق:. ما يسرج حالها يا بنتي تعبانه وايد المسيكينه الرين بضيق: كله من ولدج ياب لها نفسيه على صغر سنها مادري وين يبا يخطب وحده وقلبه متعلق بغيرها . ازفرت بضيق وهي تقول: اسكتي بس ودقي لخطيبةً اخوج وخذي بخاطرها عن اللي صار ولا تجيبين لها سيره سمعتي ولا! تنهدت بضيق وسكرت الخط واتصلت على هنادي اللي ردت بتعب : هلاا بالزين الزين تبتسم: اهلين حبيبتي هنوده شحالج هنادي بضيق: حمدلله وشلون وصايف الزين تبتسم: حمدلله ماعليها الا العافيه ضضحكت بخجل وهي تقول: الله يعافيها يارب ... الناس تتعافى بقرب محبينهم وانا اختج. ضحكت الزين: أي اكيد صحيح كلامج وانا اختج!! قرب الغوالي عوافي وتنهدت بضيق هنادي تبتسم: أي والله انج صادقه ... الزين بضيق قالت: لا تزعلينش على اللي صار بيوم خطبتكم. هنادي بهدوء: لا حبيبتي عادي مقدر ومكتوب .. الزين تبتسم: طيب حبيبتي اخليج انا بس قلت اتطمن عليج وانا اختج. هنادي تبتسم: تسلمين حبيبتي ما قصرتي .. الزين: الله يسلمج وسكروا الخط .. لفت هنادي على فهد اللي قاعد من اول يحتري حد يطمنه عليها وقالت: بخير اطمنك يعني لا تقعد تحاتي روح راضي زوجتك وجيبها للبيت .. فهد بضيق: تخسي ارجعها اوجعتني بوصايف وتبيني ارجعها تخـسي الا هـي.. هنادي سكتت عنه وشاحت بنظرها عنه للتلفزيون.. اما فهد اللي قام وراح عنها وطلع وهو متوجهه لمحل الورد خذ بتقة ورد وكتب عليها الف الحمدلله على سلامتج يا وصايف الزين اذا ودج تعرفين منو انا !! فضي الغرفه بس ساعه وتعرفين منو انا !! وصل المستشفى وعطى الممرضه الباقه وصاها ما تعطي حد غير وصايف .. : في المستشفى نايف نزل الكوفي يشرب قهوه واييب لسلطان ووصايف ،، اما عبدالله شل مرته وام نايف ورجعوا للبيت ،، طوّل نايف في الكوفي قعد عالطاوله يشرب قهوته عبال ما يخلص وعقب يشل قهوتهم لسلطان ووصايف.. اما داخل غرفة المستشفى ،، سلطان قاعد عدال وصايف ويمسح على شعرها ابتسم بحب وهو يخلل صبوعه في شعرها ويشوفها كيف نايمه بسلام فزت بخوف ومن شافته استحت واكتساها الخجل عدلت قعدتها وطالعته بخجل قرب منها وباس خدها: حبيبي ما يليق عليك المرض ولا الزعل يا قلب سلطان انتي ... ابتسمت بخجل وهي تلعب بصبوع ايديها : - : اتصبـر وأقول إني على البعد قاوي *** والله اعلم بقلب فيه الاشواق حيّه.. : - ابتسمت بخجل وهي تلعب بصبوع ايديها مسك ايديها بحب وباسهن وقال: اعشقج ابتسمت بخجل وهي تقول: سلطان سلطان يرفع عيونه لها: لبيه يا روحه وصايف تكتم عبرتها: تكفى لا تخليني لغيرگ سلطان: ان ودج املج بج الحين وتكونين لي ولا غيري يلمسج يا وصايف ورفع صبوعه وعدل خصلة شعرها تنهدت بضيق وهي تقول: وتصير هنادي شريكتي صح ابتسم بحب وقال: امووت عالغيره لا صارت منج انزين قولي لي وش اللي تبينه الحين ... : : - ماشوفگ بعيني مثل باقي الناس *** مثل العمى دربگ احسه وادله حبگ من الله ماله أسباب وقياس*** بعيد ومغنيني عن الكون كله : - ابتسمت بخجل وتوها بتنطق قطع عليهم طرقات الباب انفتح الباب ولتفت عليها سلطان وشاف باقة الورد وابتسم بحب وهو يقول: حتى الممرضه يايبه لج ورد ابتسمت الممرضه باحراج وقالت: لا هذي مش من عندي من عند واحد عطاني الباقه وعطاني الكرت هذا ومدته لوصايف بس سبقتها يد سلطان وسحب الكرت منها ،، ولف وقرى الكرت والمكتوب عليه كرفس الكرت بيديه وهو يبتسم لوصايف بالغصب وقام وشل الباقه اللي في حضن وصايف ووهو مقهوررر والغيره واصله الف عنده طلع برى وتوجه لللرسبشن وقال : مكتب دكتور حمدان وين !!! اشرت له الممرضه وهي تقول: سييييده وبعدها لف يسار ثاني مكتب عاليمين.. راح سلطان وكل غضب الدنيا فيه فتح الباب وشاف حمدان يالس يرمس فون عقب الباقه على طاوله وحمدان انهى المكالمه بسرررعه وقال: انتتته شفيييك وقح لهدرجه تدخل علي... وقاطعه سلطان وهو يمسكه من ياقته: وصلت فيك المواصيل تتطرش لها باقة ورد يا حمدان حمدان بصدمه: شو تخررربط انته أي ورد وشو سالفه فر عليه سلطان الكرت وقاله : تفضل اقرى قرى حمدان الكرت بتعقيدة حواجب ورفع عينه لسلطان وقال: شو يعني مافهمت !! سلطان بقهر: لا تستهبل حمدان وتسوي نفسك بريء انته اللي مطرشنه صح ولا ! حمدان بصدمه: ان لله وان اليه راجعون.. وبزفره قال شرايك تتعالج تراك مريض والله قلت لك انسان متزوج بطرش لها ورد ليش ! قاصره مضره هي عشان اضرها !! ترا البنت ماتعرف نفسها لا تستانس وايد تراها تحت تاثير الصدمه انهيارها مب بسيط انته يبت لها نفسيه يا سلطان والحين ارجع مكانك ودور على راعي الورد اللي ياب لها الورد وروح حاسبه وطلع حمدان من المكتب بقهر اما سلطان مسح على وجهه بتوتر وهو يقول: يارب ما يكون اللي في بالي بس .. وطلع وسار لين الكوفي ولقى نايف توه بيقوم مسكه من ايده وقال: الله يابك اقعد اقعد بقولك شو اللي صار تنهد نايف بضيق وقعد وقال لسلطان: اشرب قهوتك زين انگ ييت وفرت عليّ .. : : اللي يحبگ بالكلام حبه على قد الكلام *** واللي يحبگ بالفعل حقق لعينه ما فعل : - اما عند وصايف كانت تشرب ماي وكل شوي تبتسم من وجود سلطان قربها لفت على الباب وشافت حركة غريبه وما اهتمت عبالها حد مغلط وشوي انفتح باب الغرفه ودخل فهد عليها ولقاها قاعده على الشبريه وفي ايدها كوب الماي من انتبهت له غطت نفسها زين وقال بسرعه: قبل ما ايوون اخوج ولد خالتج انااعتذر يا وصايف على كل شي صار لج بسببي بس انا ما قدر اتحمل فراقج وبعدج عني اتعبني يا وصايف .. كانت مرتبكه ومصدومه في نفس الوقت ،، وماتعرف شو تقوله لكنها قالت جمله وحده: بس اللي قاعد تسوي تراه حرام وما يرضي حد وانا عن نفسي ما ارضى أكون وياك . فهد بضيق: ادري انج تحبينه ويعني لج الكثير في حياتج لكنه ما يستاهلج. ابتسمت بسخريه وهي تقول: لو تطلع وايد احسن قبل لا ايوون. فهد قرب شوي وقال بضيق: تكفين وصايف سمعيني انا مستعد اخليج تنسينه حتى لو ماحبيتيني اهم شي تعيشين ويايه براحه مب بعذاب .. ابتسمت بسخريه واردفت على السريع : اذا سلطان ما يستاهلني في نظرك منو يستاهلني انته ! هز راسه بالإيجاب وهو يقول : اكيد انا ياوصايف يعني منو !! رغعت عينها توها بتنطق انفتح الباب ولتفتوا على صوت ضحك سلطان ونايف وبعدها عم الهدوء حتى من ضحكاتهم ونطق سلطان بعصبيه: انته شو تسوي هنيه! فهد بهدوء: جيت اعتذر منكم واتحمددكم بسلامة بنتكم ! سلطان يدفه برى: الله يسلمك ولا تدخل على محارم غيرك! فهد يطالعه بطرف عينه: محارم غيري انته فاهم غلط ان... وقاطعه نايف اللي قال: سلطان بيتمم ملجته على وصايف اختى بعد ما يملج على اختك هذا قراره. هز راسه فهذ بضيق وطلع اما نايف تقدم منها باس راسها وقال: الحمدلله على سلامتج انتفضت من هدوئهم الغريب وقالت: لا غريبه ما قلتوا لي شي يعني هالمره مافي اتهامات ضحك سلطان وهو يقعد قربها وسحب ايدها وقال: تتوقعين بشك فيج بعد اللي شفته بعيني انا وصلتج للمرحلة الجنون تتوقعين بشك ثانيه فيج بعد هذا كله.. استحت وببتسامة خجل وهي تضربه على كتفه: وتقولها بعد بكل فخر انك وصلتني مرحلة الجنون .. ضحك بحب وقال: احبج تنحنح نايف وقال: لعنبو دارك احشم تراني مب قطعه اثاث قدامكم .. ابتسم بحب وقال: يلا تبينا نروح نملج ولا اتمم على هنادي اول . ابتسمت بخجل وشعورها فوق السحاب مب مستوعبه انه أخيرا رضى فيها !! تكلم نايف وقال: لا تخسي اختي ما تيب شريجه عليها ضحكت بخحل وسلطان اردف بزعل: المهم انها تكون قربي ماتهم الأولى ولا الثانيه لانها هي الوحيده في قلبي ولا شرايج يا قلب سلطان ولف عليها مبتسم شافها مستحيه قرب منها ورفع راسها بيده وقال : احب عيونج لا صار فيهن خجل وخدودج لا صار اللون احمر كاسيهن وتنهد بتعب ولف على نايف وقال: اخطفها !! ضحك باحراج وقال: استهدى بالله يا ريال كلها كم يوم وتكون في احضانگ .. قطع عليهم دخول عبد العزيز وابوه ومن شاف منظرهم وكيف سلطان لاصق فيها وماسك ايده رفع عينه بقهر وكره اتجاه الموقف وطلع عنهم بعد ما ضاق صدره حلوه هذي يدخل على زوجته ويلقى اخوه قربها واخوها يضحك وهي مستحيه شو هالتفاهه هذي اللي عايشينه لا مستحى ولا ادب ! ضرب بيده طاولة الكوفي اللي قدامه وبقهر مكتوم قال: قلة ادب فيهم كلهم الاخو يعزز لاخته والاخت عايشه دور المستحيه وعععههه منظر يلوع الكبد ... : : - : آنـت سويت فيني شي ما هو قليل *** حتـى عيني بدمع الحزن بللتها... : - في غرفة المستشفى كان واقف عبدالله ويدور بعيونه عليهم ويطالعهم بحزم وقال بحده ونظراته مصوبه عليهم: الحين انته يا رخمه توضى ان سليطين يتلاعب في قلب اختك مره مشرق فيها ومره مغرب فيها،، وانتي لهدرجه ماعندج كرامه ترضين بسلطان عقب اللي سواه فيج انتي ماعندج كرامه قاطعته وهي تقول: ما بين الأزواج كرامه يا يبه .. انصدم عبدالله من جملتها وانتفض بدنه منها وقال بربكه: ش شو قلتي ؟! ازواج!! طالعته بحده نفس مايطالعها وقالت: اييه يبه ازواج ولفت لسلطان اللي كان مرتبك وقالت ببلاه: وش بلاك لا يكون غيرت رايك قال بحده: طبعا لا لو الموت اغير رايي بس هدي لين ما نمهد الأمور يا بنت الحلال رفع عبدالله عينه عليهم وقال بعصبيه: انتي صاحيه ولالا!! شو هالكلام اللي قاعده تقولينه . وصايف وهي مب مدركة افعالها ولا كلامها : اييي يبه خلصنا !! طالعها سلطان بصدمه ونايف تلعثم من شاف وصايف قامت تخورهت على دخلة عبدالعزيز اللي قال لبوه: يبه يلا نرجع البيت. لف عبدالله عليه وهو متضايق من ولده ومن اول قرار يتخذه ويكون ضد ولده وقال بهدوء: تعال يا بوك سمعهم شو .. قاطعه عبدالعزيز بهدوء: يبه انتظرك في سياره وحرك من جدامهم بعد ما عطاهم نظره وصاير مشمأز من منظرهم كيف حليلته ويبونه بسر لحد ما يتحسن وضعها ماضني يتحسن وضعها بعد اللي شفته الا بقرب اخوي واه يا صعب الكلمه ويا صعب الشعور ليتني ما استعجلت وسمعت كلامك يبه ليتني رفضت !!! تكلم عبدالله بعد ماطال سكوته: شلون املجتوا !! وهي على ذمة رجال ثاني .. انصدم سلطان ونايف ضحك وهو يقول: مقالبك حلوه يا عمي بس في غير وقتها .. وصايف ردت وهي بدون وعيي بكلامها وقالت : كيف توافقون عليه من دون رضايه شي اكيد اني ما بوافق بس سلطان انا وافقت عليه.. الكل كان في خبصه ومعمعمة الكلام اللي قاعدين يسمعونه سلطان مصدوم ووصايف مب واعيه لكلامها اللي تقوله ،، عبدالله بحزم قال: هذي تراها ناقصه مب بوعييها انا ادري لكن انتوا اضني عقال وتعرفون الحلال من الحرام البنت ماتجوز لسلطان صارت على ذمة رجال ثاني وباي وقت بيجي ويشلها .. نايف سكت وما اهتم عباله كلام لجل سلطان يهون عنها ولكن سلطان قال: خير ان شاء الله اللي وده بقرب اجله يقرب منها بس ويشوف ردة الفعل الطيبه مني وابتسم وهو رافع حاجبه لبوه ! طلع عبدالله بعد ما بلع ريقه وش هالورطه يتذابحون عياله وصل لسياره وهو ما يعرف شلون وصل !! من شاف عبدالعزيز يسوق بصمت وحاط صبوعه على ذقنه بتفكير وكانه شارد بافكاره قال بضيقه: انا.. قاطعه عبدالعزير ببتسامه: افا عليك يا يبه لا يضيق لك خاطر وانا ولدگ واعتبرها ما صارت زوجتي وابتسمم بمضض وهو يلتفت لبوه اللي يناظره بصدمه ومن بعد لحظة صمت قال: وشلون يعني فهمني تنهد بضيقه وبضيق حال قال: بطلقها يبه انصدم عبدالله منه وقال بجديه: بهالسرعه يا يبه استسلمت . عبدالعزيز واقف عند إشارة المرور يستناها تفتح وقال: ما استسلمت يبه لكن منظرهم مشمئز ونفسي صراحه صدت ولا قبلت اللي اشوفه زوجتي مع اخوي يبه وانا عارف بلي بينهم وش ارتجي منهم ترا ما منهم رجى يبه ولا تظن اني مستسلم لكني ما بلعت الموقف كله يبه مهما كان حبي لها ادوس على قلبي ولا اشوفها قدامي وماقدر أوصل لها . وازفر بضيق واسترسل كلامه ماعاد لي رغبة فيها يبه بعد اللي شفته موقفهم مشمئز باجر سلطان يتهور وهي على ذمتي وتصير بيني وبينه مذبحه وهي عاد خفيفة عقل وما تقدر تقاوم سلطان زمانها وضحك بغصه ولف ويهه بعد ما فتحت الاشاره ومسك خط البييت وهو يتنهد ويستغفر الصراحه تعور وانا ابوك هذا اللي طلع من لسان عبدالله لعبدالعزيز اللي قال بضيقه: يفرجها الله يا بو العز انا ما عاد يهمني تكون لي كثر ما انا ودي افك نفسي من هالورطه اللي ورط نفسي فيها طعتگ يابويه ولكني ليت عصيت قلبي ولا طاوعتگ .. تنهد بضيق وقال: لكني ماراح استلسم وانا ابوگ ولا راح اسوي اللي انته تبغيه حاك العلم يا ولد عبدالله ولالا! لف على ابوه بصدمه وقال: يبه !! شلون يعني !!! مافهمت كلامك ! : : : - ما أقول النادر انته والقليل *** انت شي ما صار اصلاً ولا استوىâ¤ï¸ڈ : : - : عبدالله بحزم قال : اللي يصير يصير وصايف لك وهذا اخر كلامي حنا مو على لعب سليطين ونايف هذي عقلها ناقص ماتعرف وش قاعده تخربط تاثير الاكتئاب شكله وانا ابوك سبب لها هلوسه وتنهد بتعب لكن الله يقدرني ويقدرك ونروم نطلعها من اللي هي فيه وبس تستعيد وعييها راح نقولها وراح تتفهم الوضع حتى لوزعلت بطقاق اهم شي البنت نحافظ عليها من اخوك وافعاله . ازفر عز بضيق وقال بقناعه تامه بعد ما صفط السياره عند مواقف البيت ولف على ابوه وهو يفصخ حزام الأمان وشل النظاره عن عيونه وقال بملامحه الحاده: يبه انا مقتنع بالانفصال يبه وصايف لو كانت الوححيده بين البشر بعد اللي شفته صدت نفسي عنها يبه ماقدر اتقبلها ولا تلومني يبه بشيء هذا انا ما املك قلبي اللي يملكه ربه ،، وربه صرفه عنها الوكاد انه في البعد خيره يبه والله ماني راضي ولا اقدر اتقبلها يبه.. عبدالله: سمعني وانا ابوك هالحجي بيتغير بعد ماتستعيد وصايف وعييها بالكامل وتفهم اللي حولها وتعرفه ترا وصايف ماهيب صاحيه قالت لي كلام ما قد قالته بوجهي وطالعتني بحده والبنت أصلا خجوله وحيويه تراها البنت ماهي حاسه بافعالها هز راسه بالإيجاب بعد ماحس ان النقاش ويا ابوه عقيم وهو مقتنع بالانفصال وبعدها نزلوا وراحوا لداخل البيت وبعد السلا قعد عبدالله يم مرته ولف عليها وقال وهو يربت على فخوذها : يا ام العز كلمي فريج بو فهد وقولي لهم ان ملجة سلطان على بنتهم متممه غدا لكن نباها ملجة ريّال وضع وصايف وضعنا ما يسمح بالحفل وولف على الزين وانتي بعد جهزي وانا ابوج ملجتج متممه على نايف . ابعلن وبقها بتوتر وخوف فيها فرح فيها وناسه بتطير يم سحاب وفي نفس الوقت فيها خوف على فعلتها الشينه .. : اما فـي الديره ،، وفـي بيت بو ساري ... : ساري كان مجهز نفسه لخطبته من شهد سبحان الله كانت حبيبة المرحوم واليوم حبيبتي ابتسم برصى وهو يذكر كيف كان معجب فيها لما كان محمد المرحوم يراويه صورها ويضحك عليها وعلى تصديقها له كان يغار عليها من اخوه من شافها انعجب فيها وانفتن وقبل لا يعرف انها حليلة لنايف كان قلبه يفز كل ما يشوف محمد يرمسها ولا يتامل صورها كان بدافع غيرته عليها يقوله لا تلعب باعراض الناس يا محمد .. |
البارت حلوووووو وايد
كاتبتنا دجي مبدعه انا نمت داخل البارت من جمال الكاتبه والله اندجمت بصلب مبدعه دجي يا حلوتي |
حبيبت قلبي الله يفرحج
|
كل ماتقدمين مثير
استمري لاتقفي |
دجي انا انتظارك تنزلين البارت بسرع وقت
متشوقه والله حماستني لرواية يا كاتبتنا مبدعه في انتظارك |
شديتيني بشوووف محمد وش يرد
|
| الساعة الآن 03:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية