"وغاية المرء من الصحبة أن يجد من ينصت إليه في ثرثرته.. ويفهمه ولو في صمتِه، ويعاتبه دون أن يثقل عليه، ويسامحه حين يأتي إليه، يفتح من أجله جدارًا إذا أغلق الناس في وجهه الأبواب، ويشتري قلبه حين يبيعه الآخرون؛ لا يخذله، ولا يسيء فهمه، إذا أساء اعتذر.. وإذا سهي عُذِر، وإذا تأسف فكأنَّ شيئًا لم يكن. غاية المرء في الصحبة أن يشعر بنفسه مرغوبًا فيه"


قبس..

لقد كنت أحترق، بينما أنت جئت تلومني على رائحة الرماد.
- دوستويفسكي

يأتي عوض الله في اشد اوقاتك صعوبه في ذلك الوقت الذي تعتقد فيه انه لايوجد اي كائن في هذا الكون يشعر بما تشعر به من الثقل في روحك المنهكه .. انما الله موجود وتستشعر وجوده في اوقاتك الصعبه قبل السهله ويأتيك لطفه وينسيك ماقد مررت به من كوارث داخليه .. الله موجود في كل وقت ومكان ولطفه يغشي الانسان ورحمته تسع مافي هذه الأكوان .. والعوض ؟ كل مايرزقك الله هو عوض عن كل شيء الله لا يأخذ الا ليعطي ولا يحرم الا ليعوض .. الحمدلله دائمًا وابدا على جميع النعم اصغرها واكبرها


قبس..

‏هناك من يحلم بالنجاح، وهناك من يستيقظ باكراً لتحقيق حلمه، وهنا يكمن الفرق؟!


قبس..

إذا تحليت بالصبر في لحظة غضب فسوف تنجو من مئات الأيام المليئة بالندم.. فقد قيل: من طرق علاج الغضب تأخير ردة الفعل."


قبس..

المحاورةُ الراشِدة تَفْعل بالعُقُول ما يَفعله الربيعُ بالشَّجَر، لا سِيَّما إنْ كانتْ مع فَردٍ تثق بعقله ونقله، تَسْتفْسِره فيُجيبك بروحه قبل حضوره، وتظلّ مأخوذًا بما أضافَ إليكَ من قوْلٍ ونَظَر. حتّى إذا ما انقضتْ المحاورةُ بينكما، استشعرتَ نَفْسًا توّاقة قد تلبَّستْ روحك.


قبس..

"أفهم شعور التعب الذي يكلفك تأمل كل الأشياء، حتى وإن كانت ليست مدعاة للتأمل��."




قبس..

إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة فالسعادة شعور مؤقت زائل وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي الرضا



قبس..

النصيحة الخالدة لتولستوي عبر العصور:
"كن طيبًا، واحرص على أن لا يعرف أحدٌ أنك طيب"

وَأخجَل مِن وَقتٍ لا أذكُرُكَ فيه، وأنتَ الغنيُّ عَن ذِكرِي..

لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظالِمينْ.


قبس..