اويكون للإنسان يدٌ في هلاكه؟! أم أن قواصم الاقدار ... هي من تودي بصاحبها لتلكم الأخطار ! |
هي نوازع النفس ...
حين تُشاغبها الأنا ... من أجل أن تطفو على السطح! |
تلوح في سماء اللقاء ...
بعدما تلبدت ارجاء السماء بغيوم الوداع ... وظن اهلها بأنها النهاية ... التي خُتمت به قافية النص . |
ما علي الواحد منا ؛ غير الكفِّ عن التوهم ، بأن في هذه الدنيا من يعيش السعادة منعماً ! من غير أن تشوكه شوكة الأحزان! ففي دنيانا؛ منعطفات كثيرة ، تقحمنا في اتون الهموم ، والسعيد ؛ من يعيش واقعها وهو يتنفس الصبر ، ويحتسب من الله الأجر . |
حين تتحدث عن جمال الحياة :
تُدرك يقينا ... بأن هناك ما يتخللها ... وما يستقر فيها ... هو جميل ذاك " الاهتمام " . |
أخالك : في ربوع الفيافي ... ودياجير الظلام ... تتلمس نور الأمل ... لتُزيل به اثقال الانتظار . |
هواجس الفِراق ...
تؤرق الحريص على البقاء ... كونه ينتظر الصباح ... ليشق به صدر المساء . |
وهناك ... حيث سلوى الفؤاد ... يشيخ انتظارا ... من افنى العمر ... وهو يحرث لها في قلبه دارا. |
في :
عالم الحب ... ما : أنت إلا قارب مثقوب قد اقتحم ظهره موج ! |
حسرة :
عندما تهيم في الحياة وأنتَ تبحث عن الذي يسير معك فيها ... وعندما تجده : يغيب عنك ويتركك تسير وحيدا ... وقد فارقتك نفسك ... لتكون شبحا : في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ... والقلب والعقل قد فارقا الحياة ! |
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية