لا الصد يشجي ولا لقياك تسعدني
فما أنا مثل ما قد كنت تعهدني
فلا البلابل تسبيني صوادحها
في مطلع النور إن غنت على فنن
ولا الزهور إذا ما الطل بللها
توحي لي الشعر أو بالحسن تفتنني
وما أنا بالذي تغريه بارقة
من الوصال ولا الهجران يهدمني
فقد نسيت من الأيام أعذبها
كما تناسيت آهات تعذبني
نسيت ما كان من حب وموجدة
شغلت عنها بما يصبو له وطني!
عبد الله الفيصل

ليت القوافي كلها توفي

كان القصيد ماوقف كتابه


….هذنذن

أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ
وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ

وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا
مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ مَنْزلي

سَعِدَتْ فأشْرَق كُلُّ نادٍ مُظْلمٍ
منها وأخصَب كُلُّ وادٍ مُمْحِل

إِني أبـوءُ بِعثـرتي وخطِيئـتِي
هرباً إِليك وليسَ دُونكَ مَهربُ

اليوم بالي معك ياغالي الوصوف

مدري هو غلا ولا شوق ولا محبه

هذون

‏"حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنتَ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًا"


قبس..

ويظلُّ وجهكِ للقصائدِ مطلعاً
فذّاً يفوقُ الشرحَ ... والتأويلا

"‏وَامنُن عليّ بفضلٍ منكَ يعصمُني
من كلِ سوءٍ فإنّي عاجزٌ واهي"