حين :
يكون اليقين بأن من يُجازي على الاحسان خالق الإنسان ... نتجاوز : بذلك من انكر الفضل ... وذلك الاحسان الذي اسديناه يوما لذلك الإنسان . |
من أعظم الكسور :
هو ذلك الكسر الذي يُصيب القلب والروح ... حين يصعُب جبرها ... وإن كانت هٌناك مٌحاولة لذلك ... سيكون جبرا مؤقتا ... سرعان ما ينجلي اثره ! ليبقى: الكسر مٌلازما لصاحبه ... إلى يوم النشور ! |
هل:
أدلكم عن المكان الذي يكون فيه الكسر أعظم ؟! هو : ذاك المكان الذي حسبته لك يوما أنه الآمن لك ! |
احيانا :
نحاول _ عاجزين _ استجداء الكلمات ... لتترجم ما بداخلنا ... غير أنها تَعجز في كل مرة ! لأن الذي في داخلنا ... لا يمكن للكلمات كشف كُنهه ... لذلك : نقنع بتلك الايحاءات التي يُبنى عليها حقيقة المعنى . |
لا عليك :
إذا ما طال عليك غيابهم ... ووطن بذاك نفسك على واقعه ... لأنك : بذلك تُترجم معنى الاشتياق ... وبذاك تعيش لحظته ... وإن كنت تنتظرهم ... على حرارة تفوق حرارة الجمر ! |
شئت أم أبيت :
يوجد شخص في حياتك لاتجري عليه قوانينك مع بقية الأشخاص ، يغضب فترضيه ، يغيب فتنتظره ، يعود بلا عذر فتعذره ، وسيبقى كذلك إلى الأبد . |
أجمل دروس الحياة : أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ... كي : نُعطيه حقه أكان بدوامه ، أو : بانتقطاعه وارتحاله في أي ظرف من الظروف ... فبذلك : نعيش الحياة على واقع الحقيقة التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع غمامة الحال ... ولكي : لا نتحسر إذا ما جال القدر في علاقتنا وصال ... " وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " . |
استحضر وتيقن : أن الله ينظر إليك ... يرى تقلبك في الحياة ... ما بين : مخاض المصائب ... وولادة الأمل العائم على بحر البلاء الهائج ... وأنت : تُشعل شموع الأمل لغيرك ... تمسح دمعة العاثر ... وتواسي مصاب المرء الفاقد ... وأنت : تضيء ظلمة الحال الداهم ... بقناديل التفاؤل والمستشرق للفجر الباسم .... فتنال : ب" ذاك العطاء الوافر من الرب الواهب " . |
لا يفقدك
: إلا من عاش الوجود بزخم ما به ... وما يحيط به ... وما عليه " عيش الغرباء " .... ولا يشتاقك : إلا من غاب عن ناظرك بصوته ... و صورته ... وحرفه ... وقد ظنّ بذلك أنه القادر على محو ذكرك ! فلم : يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل " فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " .... ولا يُحبك بحق : إلا من حلّت روحه روحك ... وقد انعدمت السعادة من دونك ... وتعم مباهحها بحضورك ... وكلما : أبعدته الحياة عنك ... أو دبَّ الجدب خضراء الود في قلبه ... أتاك يعدو ... بعد أن أعياه الوجد ... و الشوق ... قد بلغ منه منتهاه |
حين ادركت _ حد اليقين _
بأنها التي كُنت أعني ... توارت بحجاب النكران ... وقد بان خلاف ذلك ... فتلك الحروف التي تشي بحقيقتها ... تؤكد على الذي جال في خاطري ... وذلك الإحساس. |
الساعة الآن 09:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية