هل كنتِ تعلمينَ ان الأيام سَتوصِلني لِدرجة أقول للناس وأبوح لهم بِضَعفي ؟
أجل أجدني بريئة منكِ رغم إساءَتكِ لِي إلا أنني لا أستطيع أن أقول أني أكرهكِ فَقد خلقتِي بِي توأماً تجرّدت من صِفات الخداع و الكذب ! لم نَكُن نحوّج الآخرينَ لأن يسألوا عَن إحدانا ـ فقد اعتادوا هذا دائماً ، حنان سُقيا و سُقيا حنان أشعِلُ من الفِكر ما يَجعلني أنسى كيفَ كنت أقلقُ عليكِ على الدوام وكيفَ كانت الأرض لا تتيح لنا فُرصَة اللقاء ـ كَسرتِي القلبَ يا حبيبة ! علمني قُربكِ الجميل أن مهما كانت الاساءة من طرف آخر كيفَ لا يذكره الا بالخير فقد سألني عنكِ الكثير ، لَيسَ بالمعنى الحقيقي لكن لأنه اعتادكِ معي ! لا أريدُ لهذهِ الرسالة أن تَصِل وحتى وإن وَصلت فَغضبي عليكِ لم ينتهي وربما لَن ! اشتقتُ لكل شَيءٍ جمعنا أولاها التويتر فقد عطّلتُ حِسابي عليه كَي لا أجبَر على فعلةِ الحمقى حينما يَغضبون من أحبتهم يقومون بِفعل الحظر لهم ! لكني اختصرتُ ذلكَ وفضّلتُ البعد كَي تَري الأشياء بِحقيقة أبعادها , لَم أتخيّل أن السنوات التي عِشتها معكِ سَتُعوَّض دَهرَ فُراق بِساعه غَضب ! علّني أصوّب الانسانية لِقلبكِ فَ تقولين : سُقيا أحَق بِقلبي منهم ! عَلّني أبقيكِ العنيدة الشّقية بِقلبي التي لأجلها أتكيء على الجدار بِظل طفلة خَفيف وأبكيكِ . تباً لكِ أوجعتي الروح |
- لا يَستقيم أبداً ,! عبرتي يتيمة وتعبيري غنيٌّ بكم أوهمتهُ بالبقاء فَ كان جرحاً عظيماً .! |
- الحرب التي سَتكون فارِسها أنت لا بُدَّ أن تنتصِر يوماً .! |
. - هههه يقولون لا تتذكريهم كي لا تتألمي .! أجيب : إثم الذاكرة وحدها . |
-
مُحالٌ ان يمسَس ذاكرتي نِسيانه ، يا تُرى أينهُ وكيفَ هُوَ حَالهُ ؟ |
لقد تحرّك سَاكِناً في شُعور قَلبي فَ اطمَئِن كل محاولاتك جلبت نتيجة جيدة !
___________________________ سُقيا |
بحبك وخلف الآه عم خبي الوجع .!
بحبك بصمت الروح تنهيدة وَلع .! |
-
أيها الثرثار ، الفجر ينتظر صَلاتك وأنتَ تنشيء في الرأس صُداعاً .! |
الأغلب اعتاد أن سثقيا الحبيبة ، تقترن بِ شَخص ما ، وأنا لا أنكر أني فعلاً أرحب بمن يربِط روحهُ بِ روحي
فَ اكونُ له خالصة لأجل سَعادته قبل سَعادتي فَ كما أعلم أن أهبَ قلبَ احد سَعادَة فَ هذا شَيء من مؤشرات القلب الجميل الذي لا يَكره أحداً .! و انا حينما أرى ذاك الشخص ينحرف عن المطلوب ، فأكون ضحيّة لأجل أن يَسعَد على حسابي فَ هنا أعتذر ، سَ انزع هذا الاقتران حتى ولو بسكّين الكلمات وأنسَحب مهما كان حجم السخرية التي التصَقت بِظهري حينما التفَّ وجهي لِ عُزلة تامة عن الوثوق بِ البَشَر ، لا أريدُ السعادة من غير الله ف انا الان لا ابحث عنها لانه حتماً سيعطيني اياها حتى ولو بعد حينْ ,! |
-
أن تختصر كل مَن يحيطك وَ حتى نفسك هذا لا يساعدكَ على النسيان بَل تعمد الذاكرة لِ ذِكر من تود أن تنسى فَ كيف لو كانت سُقيا ؟ ههه |
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية